وسم: توبة
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
إرجاع المال المُخْتَلس إلى صاحبه بعد التوبة
أنا شاب كنت أعمل في مطعم، وكنت آخذ بعض الريالات خِفيةً، فندمت على هذا، ولكن إذا أرجعتها الآن سيحصل ما لا يحمد عقباه، فهل أرجعها على شكل هدايا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أريد أن أتوب من القروض الربوية
لي أخ له مال وافر، لكن المشكلة أنه يقترض من البنوك الربوية، الآن يريد أن يتوب إلى الله، فكيف تنصحونه؟
علمًا بأنه لم يكن يعلم في السابق أن هذا حرام.
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أنا سرقت ثم تبت فما حكم المال المسروق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرجو أن تردوا على سؤالي:
أنا سرقتُ نقودًا عندما كنتُ صغيرًا، وأريد الآن أن أرجعها، ولكن لا أستطيع إرجاعها لنفْس الشخص، ولا لأي أحد من عائلتِه بأي طريقة، فماذا عليَّ أن أفعل لأخرج النقود من ذمَّتي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
العود للذنب بعد التوبة، والأسباب المانعة من الوقوع في المعصية
أنا فتاة حسَنة الخُلُق أمام الناس، وسيئةٌ أمام نفسي وأمام ربِّي، ارتكبتُ كلَّ الذنوب التي يُمكن أن تتخيلها؛ لكن مع نفسي، وفي معزل عن الناس، وفوق كل ذلك آمُر بالمعروف، وأنْهى عن المنكر!
حاولتُ التوبة ولكن لَم أستطعْ، أجد نفسي أعود للذنب بإرادتي، حتى إنني لَم أعدْ أجد في قلبي الحرَج، ولَم يَعُدْ يُجْدي الندَم، أحيانًا أُعاقب نفسي، وأحيانًا أخرى لا أكمل العقاب.
أريد أن أتوب، فماذا أفعل؟ بل ماذا أفعل كي أنفذَ ما ستشير به عليَّ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
التوبة من القرض البنكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اشتريتُ أرضًا بمالي الخاص، وقُمتُ ببناء بيتٍ للسكن، وفي نهاية البناء احتجتُ لمبلغٍ من المال، فاقترضتُه من صديقٍ، فأتْمَمتُ به البيت، وبعد مدَّة طلَب منِّي صديقي إرجاع المبلغ بإلحاحٍ، فلم أستطِع إرجاعه عن طريق معارفي، فاتَّجهْتُ إلى البنك لاقتراضه بفائدة.
أفيدوني ماذا عليَّ فعله لأبرئ ذمتي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
التوبة من القرض الربوي
لقد أخذْتُ قرضًا منَ البنك، وسددتُ 70 % منه، وعندما علمْتُ بأنه قرْض ربوي، امتنعْتُ عن تسديد المبلغ الباقي، وفيه نسبة الفائدة إلى الآن حتى التوصُّل إلى حلٍّ شرعي لتَبْرئة المال الذي حصَّلْته بجهدي منَ العمل بهذا القرض.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يقبل الله توبة اللوطي؟!
أنا شاب عمري 20 عامًا تُبت إلى الله.
ولكن وأنا في الخامسة عشرة من عمري وقعت في اللِّواط مع شخْص أكبر مني، استدرجني حتَّى وقعت معه في ذلك؛ فقد كان عندَه مرض الشُّذوذ الجنسي، واستمرت فعلتي معه سنة، كان عقلي فيها غائبًا.
عندما وصل سني السادسة عشرة كنتُ سأقع في ذنوب أكبر، ولكن ابتلاني الله ببلاء أوقفني عن تلك المعاصي، واستمرَّ هذا البلاء لمدَّة ثلاث سنوات أبعدني عن المعصية، ولكني لم أرجع إلى الله.
وبعدها قرأتُ كثيرًا عن هذا البلاء، وبدأ عقلي يفكِّر في أشْياء خطيرة عنْه، فخِفْت خوفًا شديدًا فرَجَعْت إلى الله، وتُبْت وندمت وقرَّرت أن أذهب إلى الدكتور، فطمأنَني الدُّكتور وقال: إنَّها مجرَّد هواجِس، فخرجتُ من عنْدِه وأنا أبكي وأشعر بمدى حقارتي في البعد عن الله، وصلَّيتُ وشكرت الله، وفي اليوم التالي كانت صلاة الجمعة، وكانت الخطبة عن الاستِغْفار ورحْمة الله، فأحسستُ وكأنَّ الخطيب أو المنادي ينادي عليَّ ويُشاور عليَّ، ويقول لي: الاستِغْفارَ، فانْهمرت عيناي بالبُكاء حيث أحسستُ وقتَها برحمة الله، وأنَّه مع كلِّ هذه الذُّنوب أرْجعني الله إليه، وظللت أسبوعين بالعِلاج الذي أعطاني إيَّاه الدكتور، وبكيت بكاءً شديدًا طوال أيَّام هذين الأسبوعين، فعِنْدما كنت أقابل أحدًا يقول لي: ماذا بك؟ ويلاحظ أنَّني على غير عادتي، كنت أنْهمر بالدُّموع، وأمسك نفسي أمامه ثم أمشي وحدي، وأدمع وأبكي بشدة؛ لأنني ظلمت نفسي حتَّى ابتليت وظلمت نفسي كثيرًا بالبعد عن الله - عزَّ وجلَّ - ودعيت الله كثيرًا أن يفرِّج همي.
وسبحان الله! إنني بعد أن تبتُ حضرت بالصدفة خطبًا كثيرة عن البلاء، وأنَّه من أسباب مغفِرة الذُّنوب، وعن الحزن والهمِّ، وأنَّه من أسباب مغفرة الذُّنوب، ثمَّ بعد أن انتهى الأسبوعان، توجَّهت إلى الدُّكتور بعد أن نفد الدَّواء، وشعرت بتحسُّن شديد في الأسبوعين، فكشف عليَّ الدكتور، فقال لي: أني شفيت بحمد الله، وأن أنسى أن ذلك حدث لي في يوم من الأيام، ففي ذلك الوقت شعرت بِحقارتي أكثر وأكثر أمام رحْمة الله، وخرجت أبكي أكثر وأبكي وأضحك في نفس الوقت، وكأني مجنون، ورجعت إلى الله - عزَّ وجلَّ.
سؤالي الذي أرجو أن تردُّوا عليْه: هل الله - تعالى - يُمكن أن يغفِر لي مع العلم أنني شعرت بأجمل شعور شعرت به في حياتي عندما كنت أصلي وأبكي فكنت أشعر براحة شديدة، وبعدها حدثت لي هواجس شيْطانيَّة، فشعرت أنَّها يمكن أن تكون من علامات قبول التَّوبة، فكنت أجاهد نفسي فكان يقول لي: ما هي حقيقة الله - والعياذ بالله - وتخلَّصت أيضًا - بِحمد الله - من خلال الصَّلاة والقرآن الكريم من مرَض نفسي.
والشيء الجميل أنني غضضت بصري من أجل الله - عزَّ وجلَّ - حتَّى حلمت في يوم أن امرأة كانت ستخلع ثيابَها أمامي دون قصد، ولكني غضضت بصري، فأتمنَّى أن يكون ذلك من علامات قبول الله لي.
وشكرًا، وأرجو تقْديم نصيحتِكم، أنا الآن بِحمد الله لم أعافَ من البلاء تمامًا، وأنتظِر فرج الله - عزَّ وجلَّ.
عبد العزيز بن باز
ما صحة حديث صلاة الحاجة؟
هل الحديث الذي رواه أحمد في صلاة الحاجة صحيح أم لا؟
عبد العزيز بن باز
حكم جماع المسافر زوجته في نهار رمضان
ما حكم من جامع في نهار رمضان وهو صائم، وهل يجوز للمسافر إذا أفطر أن يجامع أهله؟
عبد العزيز بن باز
حكم الاستمناء في نهار رمضان
شاب استمنى في النهار وهو صائم، فماذا يجب عليه؟
عبد العزيز بن باز
حكم الإفطار من أجل الاختبارات
أنا فتاة أجبرتني الظروف على إفطار ستة أيام من شهر رمضان عمداً، والسبب ظروف الاختبارات؛ لأنها بدأت في شهر رمضان، والمواد صعبة، ولولا إفطاري هذه الأيام لم أتمكن من دراسة المواد نظراً لصعوبتها. أرجو إفادتي ماذا أفعل كي يغفر الله لي؟
عبد العزيز بن باز
التخلص من المشاركة في الكسب المحرم
رجل تشارك مع آخر في دكان لآلات التصوير، وقد تاب، فكيف ينهي شراكته فيه بحيث لا يخسر؟ وما حكم ما يأتيه من كسب هذا الدكان؟