وسم: جدة
خالد عبد المنعم الرفاعي
ميراث الأحفاد من جَدِّهم وجدتهم
نحن عائلة كبيرة، أبي وعمي وعمي الثاني قد توفُّوا في حياة أبيهم، ولم يبق سوى الجَدِّ والجدَّة واثنتانِ عمَّات، وعشَرة أحفاد من أولاد جدي.
بعدها جاء أمر الله وتوفيت جدَّتي زوجة جدِّي، وما بقي سوى جدي وعمتيَّ الاثنتَيْنِ والأحفاد العشرة.
بعد مُدَّة توفِّي جدِّي أبو أبي -رحمه الله- ولم يوصِ للأحفاد في حياته، بل كان يقول لبعض الأقارب والأصحاب: إن ما كان لأولادي من ميراثٍ كان لأحفادي، ولكن لم يكتب شيئًا بخطه، والآن عمَّاتي أخوات أبي -رحمه الله- يُرِدْنَ قسمة الميراث -حقّ جدي- ويقُلْن: أنتم يا عيال أخي ما لكم إلا الثُّلث من بعد جَدِّكم، يعني الأحفاد العشرة من أبي وعمَّيَّ، وهما لهما الثلثان لأنهما اثنتان؛ كلُّ واحدةٍ سَوْفَ تأخُذُ الثُّلثَ من بعد أبيهم.
الآن أريد منكم الإجابة على سؤالي: هل الأحفاد يرثونَ مِن جَدِّهم ما كان لأبيهِم من بعد موته؟
علما بأن الأحفادُ كلُّهم فقراء؛ يعنِي ليسَ لديْهِم مال أو عمل يعملونه، وليس لَهم دخلٌ شهري ولا يومي ولا أسبوعي؛ يعني: عاطلون؛ لأنَّ الجدَّ كان يُعْطِيهم كلَّ شيءٍ؛ حتَّى إنَّه زوَّج أحفاده كلَّهُم وما بَقِيَ سوى بنتٍ واثنين من الأولاد من أحفاده فقط، كان جدِّي لديه عمل، وكل أحفاده كانوا يشتغلون معه حتَّى مات، والآن ليس لديْهِم هذا العمل.
خالد عبد المنعم الرفاعي
من أحرم ولم يجد ملابس إحرام
ما حُكْمُ مَن أحرمَ بِعُمرةٍ ولَم يَكُنْ معَهُ ملابسُ الإحرام من غيْرِ المَخيط؟
وتفصيلُها أنَّه اتَّجه إلى جدَّة ناويًا العُمرة، ولمَّا وصل مطارَ الرّياض اكتشف قبل إقلاع الطَّائرة بقليلٍ أنَّه نَسِي ملابِس الإحرام، ولَم يَستطعْ إلى حين صعودِه الطَّائرة تأمينَ ملابسَ أُخرى، ومعلومٌ أنَّه سيحرم في الطَّائرة عند مُحاذاة الميقات، فماذا يفعل؟
الإسلام سؤال وجواب
تقيم في جدة واعتمرت في أشهر الحج فهل تكون متمتعة إذا حجت؟
زوجي يعمل في جده ونحن مقيمون بها منذ ما يقرب من سنه وقمنا بأداء العمرة في شهر ذي القعدة ثم تحللنا وعدنا إلى جده وننوي الحج هذا العام إن شاء الله وسوف نذهب يوم الثامن من ذي الحجة إلى مكة فهل علينا حج التمتع وهل يعتبر هذا سفر واحد وهل يجوز أن أحج بمال زوجي برضاه أرجو الإيضاح في المسالتين بالتفصيل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم من أحرم بالعمرة ولم يأت بها وحصل منه جماع
ذهبتْ صديقَتِي من جدَّة إلى مكَّة، ولم تكُنْ طهرت منَ النّفاس بنِيَّة أنَّها إذا طهُرتْ قبل الرجوع إلى جدَّة ستُحْرِم وتعتمر، وبالفعل طهُرتْ فخرجت إلى الحل وأَحرمتْ بِالعُمرة دونَ اشتراطٍ، ثُمَّ حَصَلَ بينها وبين زوجها خلافٌ فلم تأت بالعمرة وعادت إلى جدَّة، وكانتْ تنوي أن تعودَ مع أحد محارمها إلى مكَّة لتُتِمَّ عمرتَها وتحلّ ... لكن زوجها قال لها: لن أذهب بك ولا أسمَحُ لك أن تذهبي. وزيادةً في إغاظتها أَرْغَمَهَا على الجِماع وهي ما زالتْ على إحرامها. والآنَ تسألُ - ماذا عليها؟ وماذا عليه؟ وما حكم تلك العمرة؟ علمًا بأنَّها أَحْرَمَتْ بِعُمرةٍ أُخرى وأتَمَّتها، ولله الحمد.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الإحرام من جدة لمن قدم من خارجها
عندي سؤال في الحج: أختي تريد الحجَّ، وقد حصلت على إقامة في جدة مع زوجها -طبعًا هو ذهب قبلها بشهور- وسفرها إن شاء الله في 6- 12- 2007.
فماذا عليها في مسالة النيَّة؟ هل يلزمها أن تُحْرِمَ من الطائرة قبل أن تَصِل لجدَّة؟ أم يجوز لها أن تنزل لسَكَنِها في جدَّة الذي قد استأجره لها زوجها لتمكث فيه مدة شهر ونصف أو شهرين، فهل تُحْرِمُ بالحجِّ منه إن يسَّر الله لها الحجَّ، وسمحت به الشركة والدولة؟ أم ماذا يلزمها؟؟
أرجو إفادتي بالجواب، وأن يصاحبه اسم الشيخ المفتي؛ حتى أكون على بيِّنةٍ منَ الأمر.