وسم: زوجة
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي لا يعتبر وجودي
السَّلام عليْكم ورحمة الله،
لديَّ مشكل يؤرِّقني وأرجو من الله أن أجِد عندَكم الجوابَ الشَّافي.
أنا مغربيَّة مُقيمة في سويسرا منذ 6 أشهر، تزوَّجت من مغْربي مقيم هُنا، فأتيتُ معه إلى هنا.
هو كان متزوِّجًا من سويسريَّة وله منها طفلة، لمَّا تقدَّم لِخِطْبتي قال: إنَّه في مرْحلة الطَّلاق لذلك قبلت، مع العلم أنَّ الطَّلاق هُنا له مراحل طويلة، اتَّفقنا على الزَّواج بالفاتِحة، وتمَّ ذلك بعد سنة من تاريخ الخِطْبة، ولكي أتَمكَّن من الذَّهاب طلبتُ تأْشيرة زِيارة سياحيَّة.
المشْكِل - يا شيخ - أنَّه يذْهب إليْها بحجَّة رؤْية ابنتِه، مع العلم أنَّه أخبرَني أنَّه طلَّقها شرعيًّا، ولكن عندما أتيْتُ هنا أخبرَني أنَّه سيُطَلِّقها بعد الطَّلاق المدني، مع العلم أنَّهما يتبادلان الرَّسائل الغراميَّة بالجوَّال.
منذُ زواجِنا ذهب إلى المغرِب مرَّتين هو وابنته، وتركني وحيدة، المرَّة الأولى بقي 10 أيام، الثَّانية لا أعلم متَى سيعود.
مع العلم أنَّني لا أستطيع الذَّهاب إلى المغرِب لأنَّني ما زلتُ في وضعيَّة غير شرعيَّة؛ أي: بدون وثائق.
الذي يؤلمني أنَّه لا يسأل عنِّي بالهاتف منذُ أن ذهب، وهو يعْلم أني وحيدة هُنا؛ لا أهل ولا أحباب إلاَّ الله سبحانه.
منذ وصلتُ وأنا في حيرة، ولا أعلم ما هو دوْري في حياته، حتَّى إنَّه لا يُشْعِرني بِخوفه عليَّ لو مرضتُ أو بحبِّه؛ إذ أُحِسُّ أنَّه لا وجودَ لي في البيت.
أنا - الحمد لله – أحبه، وأحافِظ على بيتِه في وجودِه أو غيابه، وأصون شرفَه وكرامته، الحمد لله أنا محجَّبة وأحافظ على صلاتي، وغالبًا ما أوقِظه لصلاة الفجْر فنصلِّي.
لا أستطيع إخْبار أهْلي بما يحصُل؛ مخافةَ حصول مشاكل.
حتَّى الآن، لا أعلم متى سيعود من سفرِه، ولَم يتَّصل بي حتَّى الآن، فما حكْم تصرُّف زوجي؟
وهل أنا عليَّ ذنب لأني قبِلْتُ الزَّواج به بدون عقد، فقط بالفاتِحة؟
أنا مستضْعفة وليْس لي مَن يقِف بِجانبي إلاَّ الله - عزَّ وجلَّ.
والسَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.
خالد عبد المنعم الرفاعي
قتل الزوجة الزانية
لديَّ سؤال: هناك قضيَّة باتت تشْغل الرَّأي العامَّ هنا، وهي: إذا فوجئ الزَّوج برجُلٍ غريب في فِراش الزوجيَّة، فهل من حقِّه قتْل الاثنَين، خاصَّةً بعد الاستِناد إلى حديث سعد بن عبادة في صحيح مسلم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
ماذا أفعل وزوجتي غير محتجِبة؟
السادة الأفاضل، السَّلام عليْكم ورحْمة الله - تعالى - وبركاتُه.
مُشكلتي تتلخَّص في كوْني متزوِّجًا ولي ولدان والحمد لله، لكن زوْجتي تتهاون في مسألة الحجاب، خصوصًا عند زيارة المعارف لنا، فأنا أُذكرها بذلك في كلِّ مرَّة، لكن دون جدوى.
وحتَّى في بعض المرَّات التي تحتجِب فيها، فإنَّها تتضجَّر وتتأفَّف، بل يتطوَّر الأمر أحيانًا إلى شجار على مرْأى من الولدَين.
لقد حِرْتُ في أمري: هل أفارقها ويضيع الطِّفْلان؟ أم أصبِر وأكِلُ أمْرَها إلى الله، مع العِلْم أنِّي لا أكْره منها إلاَّ ما ذكرتُه؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الزنا بحليلة الجار
السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،
نرْجو من فضيلتِكم أن تُفيدونا حوْل هذا السُّؤال مشْكورين مأْجورين - إن شاءَ الله.
أعرِف شابًّا - لَم يتزوَّج - وقدِ ارتكب جريمة الزِّنا مع حليلة جارِه، وقد ندِم على هذه الجريمة أشدَّ النَّدم، فماذا يفعل؟
هل يذهب للحاكِم كي يُقيم عليه الحد؟ وإذا كانت الحدود لا تُقام في بلدِه، فهل له أن يُسافِر إلى بلدٍ ما تُقام فيها الحدود لكي يقام الحدُّ عليْه بها، أم هل يُخْبِر زوْج المرأة بما فعل، أم ماذا يفعل؟
وهو على استِعْداد لعمل أيِّ شيء لتطْهيره من هذا الذنب، فماذا يفعل، رحِمكم الله؟
وإذا لَم يُقَم عليْه الحدّ، فما هو موقفه يوم القيامة؟ وهل يُمكن أن يأخُذ الزَّوج منْه حسناتِه يوم القيامة؟ أم أنَّ الله يرضي الزَّوج ويَجعله يُسامح أخاه نظيرَ أن يُدْخِله الله الجنَّة، فقد سمِعْنا هذا الكلام من بعْض النَّاس؟
نرْجو منكم الإجابة على سؤالِه هذا بالتفصيل، ولكُم جزيل الشُّكر، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته.
خالد عبد المنعم الرفاعي
مكث المتوفى عنها زوجها في غير بيتها
أرملة عمرها 60 عامًا أو يَزيد، جَميع أبنائِها وبناتِها متزوِّجون ويقطنون بعيدًا عن بيتها، وجَميعُهم يشتغِل بوظائف حكوميَّة تفرض عليهم الدَّوام في العمل مدَّة ساعات النَّهار، هذا فضلاً عن التزاماتِهم الأسريَّة، بحيث يُخشى على هذه الأرْملة وهي تُعاني من أمْراض مختلفة دون أن تكون عاجزة إن هي مكثتْ في بيتِها وحيدة - أن تتعكَّر حالتُها الصِّحِّية والنَّفسيَّة.
فهل يُمكن أن يكون هذا الوضْع من قبيل الضَّرورات التي تُبيح لها التنقُّل فترة العدَّة بين منازل أولادِها وبناتِها، فتبيت عندهم؟
مع الشُّكر سلفًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
خروج الزوجة لإجراء عمليَّة تَجميل بغير علم ولا رِضا زوْجِها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ما الحكم - بارك الله فيكم - في الزَّوجة تذهب لإجْراء عمليَّة تَجميل بدون حاجة، بغير علم ولا رِضا زوْجِها؟
أفتوني في مصيبتي بارك الله فيكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هجر الزوجة والأولاد
يوجد امرأة عندها بنت وولدان، وزوْجها هجرها من ثلاث سنوات ولا يصرف عليهم، وقد تزوَّج من ثانية وفُصِل من عمله، فهل يحق للأم أن تطالِب بِخلع زوجِها ومصاريفها مع الأبناء؟ وهل يحق لها أن تقوم بالولاية والحضانة على بنتِها وأولاده، بنتها عمرها 13سنة والأولاد 8 سنوات و5 سنوات؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الأشخاص المتاح لهم زيارة زوجتي وأنا خارج المنزل
إذا كنت خارج البيْت وزوْجتي بِمفردِها، هل يجوز زيارةُ ابن عمَّة زوْجتي لها وهو في نفس الوقْت أخوها في الرَّضاعة؟
وهل يَجوز أيضًا زيارة أخي وأنا خارج المنزل؟
جزاكم الله كلَّ خير، وأدْخلنا وأدخلَكم جنَّة الخلد.
خالد عبد المنعم الرفاعي
سكوتَ الزَّوج على ظُلْم والدتِه لزوجته
لقد وقَع ظُلم معنوي عليَّ من أمِّ زوْجي، وهذه ليْست المرَّة الأولى، وفي كلِّ مرَّة كنتُ أسامِح.
وهي من النَّوع الَّذي يغْضب دون أسباب، تُخاصِم النَّاس بعد تفْسيرها كلامَهم على هواها، ولقد رأيْتُ منْها هذا الموقِف مع أشخاص غيري.
الآن أنا أشْعُر بالظُّلم والقَهر، وأنا التجأت إلى الله فقط؛ ولكنِّي أضع اللَّوم على زوجي، فأنا لا أريدُه أن يُغْضِب أمه، أو أن يتشاجر معها؛ لكنَّه من البداية لو أشْعَرها أنَّ ما يَحدُث معي من وقْتٍ لآخر يَجْرحه، لَما استمرَّت معي في ذلك، وكانت ستُراعي ابنَها.
فهو سلبي في هذه المواقِف لدرجة تُشْعِرني بالقهْر والذُّل والظُّلم، وخصوصًا أني لا أشكو لأهلي؛ تَجنُّبًا للمشاكِل، فهُو يُشْعِرني أنَّه ليس لي سند، خصوصًا أنه يعلم أني لم أفعل شيئًا لها.
لا أعلم ماذا أفعل: أدعو عليْها وألتجئ إلى الله أم ماذا أفعل؟
علمًا بأني لستُ من الشَّخصيَّات التي لها مشاكل مع النَّاس - والحمد لله - وأحاوِل إرْضاء الله قدْر استطاعتي؛ ولكني أشْعر أني أُظْلَم، وأنَّ كرامتي تُهْدَر، وهذا لا يُرْضي الله، فماذا أفعل حتَّى أتَجنَّب شرَّها مع الحفاظ على كرامتي؟
وماذا أفعل مع زوجي: أتحدَّث معه أم أصمتْ؟ علمًا أني حاولتُ سابقًا أن أتحدَّث، تشاجر معي، وحاول قَلْب الموْضوع ضدي، لا أريد أن أُغْضِب الله، ولكني أيضًا لا أريد أن أُهان أو أُذَل.
خالد عبد المنعم الرفاعي
قول الرجل لزوجتِه: "أنت محرَّمة عليَّ إلى يوم الدين"
قال أحدُهُم لزوجتِه: "أنت محرَّمة عليَّ إلى يوم الدين"، فهل هذا يعدُّ ظهارًا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الزوجة التي تكره الجِماع
ما حكم الرَّجُل الَّذي يريد الجِماع مع زوجتِه كثيرًا، وهي كرهَتْ ذلك؟
عبد العزيز بن باز
للمضحي أن يشرك في أضحيته من يشاء
أنا أضحي عني وعن زوجتي والأضحية من مالي. هل يجوز لزوجتي أن تشرك أباها وأمها الميتين؟