هل يجوز أن تعطي فتاة موقد جاءها عن طريق الصدقة لأمها؟

تصدقت امرأة على فتاة فقيرة بموقد (بوتاجاز طهي) لمساعدتها في الجهاز للزواج؛ لأن في بعض المجتمعات يكون على الزوجة تأثيث المطبخ، والفتاة لم تخطب بعد، وتعطل بوتاجاز أهلها ولم يعد صالحاً للاستخدام، هل يجوز أن تعطي الفتاة هذا البوتاجاز لأمها؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

زكاةِ الفِطْر وغيرِها من الصَّدقات للرجُل المكتسِب

هل يَجوزُ دفْعُ زكاةِ الفِطْر وغيرِها من الصَّدقات للرجُل المكتسِب، الذي يعُول أسْرَته، غير أنَّ دخلَه لا يكاد يكفي، أو هو في الحدِّ الأدنى؟
وهل يجوز دفعُها لهم نقدًا؛ إذ يغلبُ على الظَّنِّ أنَّهم سيبعثون بها لأهليهم؟
مثاله: صغار عمَّال الشَّركة والمستخدمين عندنا رواتبُهم قليلة، وليس لديْهِم دخلٌ غيرها، وهي ربَّما تكفيهم لو كانوا لوحدِهم، ولكنَّ معظمَهم يعول مَن وراءَه في بلده، البلدان الإسلاميَّة الفقيرة، وحاجة أهل بلدِه معروفة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الرَّجُل القويَّ المكتسِب، ولكنَّ دخْلَه لا يكفيه أو لا يكفي مَن يعولُه – هو من جُملةِ المساكين، الذين يَجوزُ أن تُصْرَف لهم الصَّدقات الواجبة كزكاة الفِطر. فالمسكين هو: مَن كان له دخلٌ لا ... أكمل القراءة

الصدقة من المال الحرام والمشتبه فيه

نحن جمعية خيرية في بنغلاديش نعنى بمساعدة الفقراء والمساكين ونشر العلم على ضوء الكتاب والسنة، وقد عرض أحد التجار هنا بالتبرع لصالح الجمعية، وقد علمنا أن هذا التاجر يملك شركات تأمين. ونحن الآن في حيرة من أمرنا، هل نقبل منه التبرع مع العلم أن جزءاً كبيراً من مصدر رزقه من وجه محرم، أفيدونا مأجورين.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيها الناس، إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً" (أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه). وفي صحيح مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يقبل الله ... أكمل القراءة

أيهما أفضل للمسلم؟!

أيهما أفضل للمسلم الذي أنعم الله عليه هل يقوم ببناء المساجد أم يتصدق على الفقراء والمساكين والمحتاجين، وجهونا في ضوء هذا السؤال؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

إعطاء البقْشيش للعامِل بنيَّة الصَّدقة

في كثيرٍ من المطاعِم أوِ المقاهي في أمْريكا يقدِّم الزَّبائن بَقشيشًا تكرُّمًا منهُم للعامل، فأنا أقدِّم أحيانًا ما بيْن الدّولار إلى الثَّلاثة في كلِّ مرَّة أذْهب فيها للمطاعم أو المقاهي، وأحتسِب الأجْرَ فيها عند الله، وأنوي أنَّها تكون صدقة لوجْه الله تعالى لِهذا الموظَّف الَّذي لا يأخُذ إلاَّ مبلغًا رمزيًّا كلَّ ساعة، ولأنَّ أغْلبهم طلبة وبِحاجة للمال.
إلاَّ أنَّ أحدَ الإخْوة أخبرني بأنَّه لا يَحقُّ لي بأن أنوي أنَّها صدقة؛ لأنَّه ليس من المساكين أو الفقراء الَّذين لا يَجِدون ما يأْكلون أو ما شابَه.
سؤالي: بناءً على النُّصوص الشَّرعيَّة؛ هل هذه تُعْتَبر صدقةً لوجْه الله أم لا؟
فأنا دائمًا أنوي مساعدتَهم لوجه الله، لا أكثر، ولأنِّي أومن بأنَّ الصَّدقة تطْفِئ غضَب الرَّبِّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الأمر كما ذكرتَ: أنَّ إعطاءَك هذا البقْشيش للعامِل بنيَّة الصَّدقة والمواساةِ، وجبْر قلوبِهم، وتحسين أوضاعهم - فهذا من الصدقة والإحْسان والمروءة التي يُرْجى الثَّواب فيها والأجْر من الله؛ بل مَن أعْطى ... أكمل القراءة

هل يحج الفريضة، أم يتصدق بالمال على جاره الفقير؟

إذا كان الحج فرضا علي، وأنا على وشك رحلة الحج، ولكن جارى لا يجد قوت يومه: هل من الأفضل أن أحج أم أعطي النقود الحج لجاري الفقير وأؤجل الحج إلى السنوات القادمة؟

الحمد لله ذهب جمهور أهل العلم إلى أن الحج واجب على الفور على كل مستطيع. قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (3/212): "من وجب عليه الحج، وأمكنه فعله، وجب عليه على الفور، ولم يجز له تأخيره. وبهذا قال أبو حنيفة ومالك، لقول الله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ ... أكمل القراءة

مخالطة النصارى

ما حكم مخالطة النصارى الذين يعيشون في البلاد العربية؟ وهل يجوز إعطائهم الهدايا والصدقات جزاء خدمة قدموها لنا؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: مخالطة النصارى نقول بأنها ترجع إلى مصلحة فإذا كان هناك مصلحة أو ضرورة فإن هذا جائز ولا بأس به، وإن لم يكن هناك شيء من ذلك فإن الإنسان يجانبهم ويهجرهم، والمصلحة كتأليفهم على الإسلام ودعوتهم إليه، والضرورة كمثل حال ... أكمل القراءة

هل يجوز التصدق من مال جدتي بغير إذنها؟

جَدَّتي لأُمِّي عجوزٌ لا تتحرك من فراشِها، وأصابَها الخرف وخالي قائم على مالها يستثمره لها وينفق عليها. وتوفِّيَتْ أُمِّي رحمها الله ووجَدْنا كتابًا لها تقولُ فيه: إني أخصص ما تركته من مال صدقة جارية. وكانت في حياتها إذا طلبنا منها مالاً أو نصحناها أن توسِّع على نفسها تقول: مالي كله لله، وتقول ما معناه أنها: إذا توفيت لن يرث منه أحدٌ بل يكون في أعمال الخير، فأقول لها مالم توقفيه فستنفَّذ الوصية في الثلث فقط؛ أنا كنت أناقشها في ذلك لأنَّها -رحمها الله- كانت شحيحةً نوعًا ما حتَّى في مال والدي، فأقصد من ذلك: إمَّا أن تتصدقي به وتوقفيه أو توسعي على نفسك لأنك لن تأخذي منه شيئا. وقد تُوفيت رحمها الله فجأة ولم تستطع أن نتفهم منها شيئا قبل وفاتها. فقُمْنا بحجز الثلث صدقة لها، وكذلك منَّا مَنْ ضمَّ نصيبه من التَّركة إلى هذا الثلث؛ إمضاءً لوصيَّتِها، ومنا من أخذ نصيبه. وكلَّمتُ خالي المسؤول عن مال جَدَّتي في إرثها، فقالَ جدتي ليستْ بِحاجةٍ له فمالُها كثير بفضل الله وهو ينميه لها، وقال لي: اجعليه في الوقف. لكنِّي بعد ذلك خِفْتُ أن يكون تصرُّفنا هذا غير سليم؛ مَن وضع منَّا ماله مع الثُّلُث قَصَدَ أن يكون صدقةً له أيضًا مع إمضاء وصية الوالدة، وكنا نقصد نفس الشيء من مال الجَدَّة. جدَّتي واعية ويُمكننا سؤالها، لكن المشكلة أنِّي أشكُّ في كونها يؤخذ بِقولِها لأنَّها تتخيَّل كثيرًا وتتصرَّف كالأطفال، ولأنَّنا لم نُخْبِرها بوفاة والدتي خوفًا عليها من عدم تَحمُّل الصدمة, وهي تظنُّها مسافرة لأنَّنا دائمًا مسافرين. عندما فكَّرنا في الصدقة الجارية وجدنا أنسب ما هو مضمون في بلادنا أن نشتري عقارًا ونؤجره ويكون رِيعُه صدقةً جارية في أوجُهِ الخيْر، ونَحتاجُ لنصيب جَدَّتي لأنَّ العقارات ارتفع سِعْرُها جِدًّا، لكن أُريد أن أطمئن أولاً لجواز ذلك.

أمر آخر: أمي رحمها الله كان لها ذهبٌ كثيرٌ، وشقة إيجار، ونظام بلادنا أنَّ الشَّقَّة تنتقل لأبناء الميت دون من بعدهم (أبناء الأبناء) وأجرتُها زهيدةٌ جِدًّا, والدي يريدنا أن نَرُدَّها للمالكة النَّصرانيَّة، ونحن نرى أنَّنا أولى بِها منها خاصة أنه قد يحتاج أحد إخواني للزَّواج فيها، وأفكِّر في تحويلها دار تحفيظ لكتاب الله. لا نعرف كيفية توارث هذه الشقة، رغم أننا متسامحون فيما بيننا لكن لإخراج الثلث منها. كذلك بالنسبة للذهب فإننا سنخرج الثلث ضمن الصدقة والباقي نصطلح فيما بيننا، فهل هذا جائز؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالسؤال يشتمل على عدة نقاط: الأولى: اشتراط والدتك رحمها الله أنَّ ما تركته من مال يُخصَّص كصدقة جارية، وهذه وصية باطلةٌ غيْرُ جائزةٍ بالاتِّفاق لما فيه من مُخالفة الشرع إلا أن يشاء الورثة إمضاءها، بل يجب أن ... أكمل القراءة

حكم قراءة القُرآن للميِّت

هل يصل ثوابُ قراءة القُرآن للميِّت؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقِراءة القرآن وإهداؤُها للميِّت مَحلُّ خِلاف بين أهل العلم؛ فذهبَ الجُمهورُ إلى جوازِها، وبه قال الحنفيَّة والحنابلةُ وبعضُ الشافعيَّة ومتأخرو المالكية. قال ابن عابدين نقلاً عن "البدائع": ... أكمل القراءة

حوافز لا يعرف لها صاحب!!

أعمل محاسباً بمؤسسة اقتصادية، لدي أموال تخص أناساً تم تحفزيهم على أعمال قاموا بها من قبل لا أعرفهم أو حتى عناوينهم، سألت من قام بإعداد مذكرة التحفيز، قال لي: انتظر حتى آتيك بما طلبت ثم أخذ فترة من الزمن مع ملاحقتي له، ولم يأتني بأي وسيلة اتصال بهم، حتى أصبحت لا أستطيع ردها لحساب المؤسسة حسب الإجراءات المتبعة بها، وعليه هذه الأمانة تجاوزت العامين وهى بحوزتي بخزانة المكتب، فهل يجوز لي أن أدفع هذه المبالغ لجهات خيرية أو مساجد أو في أي وجه من وجوه البر بأسمائهم، على أن يذهب ثوابها لهم بإذن الله؟ أفيدوني في ذلك حتى أرتاح من حمل هذه الأمانة التي أثقلت كاهلي.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فزادك الله حرصاً على أداء الأمانات إلى أهلها، ووفقك لكل خير، ولا حرج في دفع هذه الأموال لبعض الجهات الخيرية لتكون صدقة عن أهلها، والله المستعان. أكمل القراءة

كتاب صدقة جارية!

الحمد لله قمت بتأليف كتاب علمي بغرض الإفادة منه لطلاب العلم والمهتمين في مجال تخصصي، وتوفيت والدتي، وقررت أن أهبه صدقة جارية على روحها، هل يجوز ذلك علماً بأنه أصلاً أعد بغرض البيع؟ أم أتصدق بالعدد الموجود بحوزتي وأجمع مال المباع منه وأتصدق به كمبلغ نقدي؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فيجوز لك أن تهب ما عندك من نسخ ذلك الكتاب لمن ينتفع به من طلبة العلم على نية التصدق عن روح الوالدة رحمها الله، لتكون صدقة جارية يبقى لها أجرها ما دام النفع بها قائماً، وهذا أفضل من التصدق بالمبلغ النقدي، ... أكمل القراءة

صرف الزكاة لأقارب أيتام

في بعض الأحيان أتصدق ببعض المال لبعض الأيتام من أقربائي؛ وذلك كدفع رسوم دراسية أو مصاريف شهرية أو علاج أو تفريج لأي ضائقة، هل لي أن أحسب تلك المبالغ وأخصمها من زكاة أموالي عند حول حولها؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فما تنفقه على أرحامك أنت مأجور فيه، بل لك الأجر مرتين؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: "الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة"، ولا تحتسب هذه النفقة من الزكاة إلا إذا نويت بها ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً