وسم: طلاق
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكاية لَفْظة الطَّلاق لا يعد طلاقًا
طلَّقتُ زوجتي مرتين، وثَّقتُ الثَّانية في الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، وبعد أسابيع قليلة احتاجت الزَّوجة إلى وثيقةٍ من مصر (بلدي)؛ ولذلك ذهبت إلى مصر لأخْذ الوثائق اللاَّزمة لِهذا الطَّلاق، والشخص الذي يوثِّقُها طلب منِّي أن أقول لفظ الطَّلاق أمامَه - الزَّوجة لم تكن معي - لذلك قلتُها، هل يُعتبر هذا طلاقًا ثالثًا أم أنَّه مجرَّد توثيق للطَّلقة الثانية؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الوعد بالطلاق
أمَّا بعد، فهل من حقِّ الزَّوج شرعًا أن يَمنع زَوْجته من الحُصول على رخصة "السواقة"، ولو دفعتْ كلَّ التَّكاليف من مالِها الخاص؟
وما حكم الشَّرع فيما يلي:
سمح الزوجُ لزوجتِه بتعلُّم "السواقة" للحصول على رخصتها، ولكن بعد مرور سنةٍ من التعليم لَم توفَّق الزَّوجة إلى الحصول على الرُّخصة، ولقد كان الزَّوج يطلب من زوجتِه أن تُصاحبه لتتعلَّم في سيَّارته، ولكنَّ الزَّوجة لم تبدِ استعْدادًا؛ لأنَّ الزَّوج يوجهُها بغِلْظة عند ارتكاب خطأٍ حسب اعتقادها، وكان الزَّوج كلَّ مرَّة يطلُب من زوجتِه أن تُبدي استعدادًا واضحًا للتعلُّم، وذلك بطلب اصطحابِها للتعرُّف على الطرُقات وعلامات المرور، ولكن ما تفاعلتِ الزَّوجة مع هذا.
وفي مرَّة بعد رسوبها في محاولة اجتياز الامتِحان وقع كلامٌ بين الزوجين، وقال الزَّوج لزوجتِه: لا داعيَ للبُكاء، قدَّر الله وما شاء فعل، وأنتِ لَم تُظْهِري رغبتَك في التعلُّم، فردَّت الزَّوجة: لقد رسبتُ بنقطةٍ واحدة، وهذا أغضبَ الزَّوج، فأخذ الكلامُ في "فعلت وفعلت"، وقال الزَّوج: "إذا أردتِ أن تستمرِّي في التعلُّم لِلحصول على رُخْصة السِّواقة فأطلِّقك".
وبعد أيَّام طلبتِ الزَّوجة الاستِمْرار في التعلُّم للحصول على رخصة "السواقة"، وأنَّها ستدفع التَّكاليف من مالِها لأنَّها موظَّفة.
فما حكم الشَّرع: هل يطلِّق الزوجُ زوجتَه إذا استمرَّت في التعليم أو يسمح لها وعليه كفَّارة؟
أفتونا جزاكم الله خيرًا، والسلام.
خالد عبد المنعم الرفاعي
عدّة المطلقة في الحيض
كيف تعتدُّ المطلقة في الحيض؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الوسوسة بالطَّلاق
أخي الشيخ، أنا سؤالي عن الطلاق، هل إذا وسوس لك الشَّيطان بينك وبيْن نفسك: لو قلتُ: طالق لزوجتي بيني وبين نفسي، وزوجتي هي في اليمن وأنا مغترب في أمريكا، أحيانًا الشَّيطان يوسوس للإنسان، وشكرًا.
حسام الدين عفانه
التساهل في الطلاق بين الأزواج المطلقين وبعض المشايخ المفتين
يقول السائل: طلَّقتُ زوجتي بسبب خلافٍ على خروجها من المنزل ،وقلت لها أنت طالق، فسألت إمام المسجد فقال لي: ادفع ثلاثمائة شيكل للمسجد، ولا شيء عليك، فهل فتوى الشيخ صحيحة، أفيدونا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الوسوسة بالطلاق
أخي الشيخ، أنا سؤالي عن الطلاق، هل إذا وسوس لك الشَّيطان بينك وبيْن نفسك: لو قلتُ: طالق لزوجتي بيني وبين نفسي، وزوجتي هي في اليمن وأنا مغترب في أمريكا، أحيانًا الشَّيطان يوسوس للإنسان، وشكرًا.
خالد بن علي المشيقح
حكم طلاق الحامل
طلّقت زوجتي و هى حامل فى الشّهر الثامن، و سمعت أنّ هذا طلاقاً بدعياً، لأنّ الحامل طاهرة وقد جامعتها قبل ذلك، وهذا يعد جماعاً فى طهر قد طلّقتها فيه، فهل بقولي لها: "أنت طالق" عند ذلك يكون طلاقاً بدعياً لا يقع، أم يقع؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الأصلَ في الطلاق الحظر
زوجي يحبني بشدة، حتى بعد الزواج لَم يظهر منه إلا كلُّ خير، حتى وأنا متزوجة الآن. زوجي كان متزوجًا من قبل، وطلَّق زوجته منذ 4 سنوات، وله منها أطفال، وهو يقطن ويعمل في ليبيا؛ أي: إننا لا نعيش معًا، فكلُّ واحد في بلد، وزوجته تقطُن في نفس البلد الذي يعيش فيه هو كل 3 أشهر، وكنا متفاهمين - والحمد لله - رغم البُعد بيننا. وكنَّا نتقابَل كلما عاد، وآخر مرة تقابلنا فيها هذا الصيف، وعند عودته إلى مقرِّ عمله تغيَّر تمامًا، وقال لي: إنه يودُّ أن يعودَ إلى أولاده وإلى زوجته السابقة، ولكن بشرط أن يطلِّقَني، (علمًا بأنه طلَّق زوجته للمرة الثالثة)، ودائمًا أقول له: هذا حرام في الدين الإسلامي أن تطلِّقَ زوجة ظُلْمًا للرجوع إلى الأولى، فما حُكم هؤلاء الناس الذين يحَلِّلون الحرام، ويحَرِّمون الحلال؟ علمًا بأن جلسة المحكمة لرجوعهما آخر الشهر؛ لأن زوجته تُلحُّ لرجوعه إلى بيت الزوجيَّة، ولا بُدَّ من تطليقي لإرجاع الأولى، فهل صحيح أنه يوجد في ليبيا قانون ينص على هذا؟
سعد بن عبد الله الحميد
صحة عقد النكاح وهل لمثل هذا الزوج ولاية؟
أنا سيدة أبلغ من العمر 54 عاماً. تزوجت منذ 15 عام من (ابن عم أولادى) وزوجي هذا متزوج بأخرى وله منها 6 أولاد ويعيش معهم في بلدة تبعد عني 70 كم. ولم يقضِ معي سوى 6 أشهر متفرقه على مدى ال 15 عام الماضية. وبعد أن أعانني الله في تزويج وَلديّ الاثنين منذ أربع سنوات وأنا أعيش بمفردي في شقتي أنا من مالي الخاص. وخلال هذة الأربع سنوات الماضية أصبح زوجي يأتي إليَّ لمدة يوم واحد فقط كل 3 أو 4 شهور. ووصل الأمر إلى أن تمر الأعياد والمناسبات دون أن يتصل بي تليفونياً على الأقل! وأنا مريضة وآّخذ علاج للسكر والضغط. وتأتيني وعكة صحّية من حين لآخر. وأحياناً تزيد جداً هذه الوعكة ورغم علمه بذلك إلا أنه لم يقم بالاتصال بي تليفونياً على الأقل!! وأيضاً لا يقوم بأداء أي مصلحة أو خدمة أو أي شيء يخصني... أي أنني لا أنتفع منه مطلقاً. وهو شخص كذاب ولا يفي بوعوده ولا يحب الخير للآخرين. علاوة على أن علاقته بأحد أبنائي سيئة جداً وهذا بالطبع يؤلمني من أجل أبنائى، وأنا موظفة وراتبي الشهري يكفيني ولذلك فهو لم يقم بالإنفاق عليَّ في أي شيء بل أنا التي كنت قد أعطيته مبالغ وهدايا تبلغ قيمتها 6 آلاف جنيه وذلك حينما ذهبت منذ 9 سنوات لإحدى الدول العربية (إعارة للتدريس)... ولقد طلبت منه الطلاق كثيراً جداً جداً ولكنه يريد أن يساومني و يبتزَّني لأخذ مبلغ من المال حتى يطلقنى... وسؤالي هو:
أولا: (1) هل مثل هذا الزوج يحق له أن يرفض سفري ويمنعني من أداء العمرة؟ حيث أنني نويت الذهاب للعمرة في رمضان القادم بعد 3 أسابيع من الآن. علماً بأنني إذا أعطيته مبلغ من المال وليكن 200 جنيه، ففى هذة الحالة سيوافق على سفري!! (2) هل إذا أعطيته هذا المال ثمناً للموافقة فأكون بهذا الفعل (راشية)؟؟ (3) هل إذا رفض سفري وذهبت أنا رغماً عنه وبدون علمه أكون بذلك آثمة ولن يقبل الله مني العمرة؟ أم أن زوجي هذا لا يحق له الاعتراض على سفري ومنعي من أداء العمرة؟ (4) هل إذا دعوت الله عند الكعبة أن يخلصني الله منه أكون بذلك آثمة؟؟
ثانياً: هل يجوز لى طلب الطلاق بالمحكمة؟ أم أكون آثمة بطلبي هذا وأدخل في الحديث الذى يقول: "أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة"؟ وإن كان الأمر كذلك فهل يجوز لي أن أختلع منه أم أكون آثمة بالخلع أيضاً؟
ثالثاً: لقد تزوجت هذا الزوج منذ 15 عام دون موافقة أهلي وأنا بالطبع كنت ثيباً وقتها ومعي ولدين أي أن أخي الأكبر والوحيد لم يكن وليِّي بل كان معترضا على زواجي أصلاً، فتزوجت رغماً عن أخي وأهلي وذلك على مذهب أبو حنيفة. فهل زواجى هذا باطلاً من البداية حيث أني سمعت حديث يقول: "أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل"؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زواج الرجل بامرأة لا يجد في نفسه لها مودة
أنا شخصٌ خاطِبٌ وكاتب الكتاب، ولكنّي لا أُحِسُّ بأيّ شيءٍ تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ إليها، كلُّ ما في الأمرِ أنِّي تقدّمتُ إلى خِطبَتِها لأخلاقها ولأُسرتِها التي تتمتَّعُ بالخُلق الحَسَن، وهي تُصلّي والحمدُ لله وتُطيعُني في كلّ شيءٍ، ولكنْ أنا لا أُحِسّ بها مُطلقًا كما لا أستطيعُ الانجِذابَ إلى جَسَدِها، وذلك لوجود بعض الأشياء في جَسَدِها لا أحبُّ أنْ أراها في زوجتِي، وأخافُ ألا أستطيعَ الانجذابَ إلى جسدِها وأخافُ أنْ أظلِمَها مَعي بعدَ الزَّواج، وأنا الآنَ في حَيْرَةٍ مِن أمري هل أترُكُها قبلَ الدُّخول بِها؟ فأنا لا أستطيعُ أنْ آخُذَ القرارَ المناسِبَ فأرجو المساعدَةَ وإِعطائي الرأيَ السَّديدَ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
طلاق من لا تمنع يد لامس
أريد أن تُفيدوني بِجوابٍ عن زوجةٍ تَزني عند غياب زوجها، ولما علم بالأمر طَلَب منها أن تتوب مِما فعلت ويَسترها خوفًا من الفضيحة وتفكك الأسرة المتكوّنة والأولاد، أو ماذا كان يفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
معنى حديث: لا تسأل المرأةُ طلاقَ أُخْتِها
"أيُّما امرأةٍ سعَتْ في طلاق أختِها....": هل هذا حديثٌ صحيح؟ وما نصُّه كاملاً؟ وأين أجد شرْحَه؟