حكم من شك في طهارته للصلوات الفائتة

كان مرة يتوضأ فلفت نظره أحد الناس إلى لمعة في قدمه وفي مرة أخرى لفت نظره إلى لمعة مشابهة مما أوجب لديه الشك أنه لا يحسن الوضوء قبل ذلك. ويسأل عن حالته السابقة التي يشك في صحة وضوئه فيها وكذلك غسله من الجنابة هل يعيد صلواته أم ماذا يفعل؟

كون السائل لفت نظره مرة أو مرتين إلى لمعة في قدمه لم يصلها الماء حينما توضأ لا يعني الحكم على طهاراته الأخرى أنها غير صحيحة؛ لأن الأصل إن شاء الله أنه توضأ وضوءًا صحيحاً، ولا ينتقض الأصل بالشكوك، وكذا الأمر بالنسبة إلى غسله من الجنابة: الأصل سلامته، ولا إعادة عليه لما مضى من صلواته.  شر ... أكمل القراءة

حكم من صلى بالناس وهو على غير طهارة

إذا صليت خلف إمام وأثناء الصلاة لاحظت أن في إحدى رجليه بقعة لم يغسلها الماء فنبهته بعد الصلاة فلم يبال فأعدت الصلاة فما حكم ما فعلت؟

إذا صلى الإمام بالناس ثم بان أنه محدث، أو أن طهارته غير صحيحة، فصلاة المأمومين صحيحة، وعليه هو الإعادة إذا علم أنه محدث أو أن طهارته بها خلل يبطلها، عليه أن يعيد، وليس على الجماعة الإعادة وصلاتهم صحيحة. والواجب عليه أن يعيد.وإذا أعاد المأموم اعتقاداً منه أن فعله صحيح لا حرج عليه، هذا اجتهاد منه، ... أكمل القراءة

حكم طهارة بول وروث ما يؤكل لحمه

عندي مزرعة مواشي وأحياناً وأنا أتفقدهن يأتي على ثيابي من بول وروث البهائم، فهل هذه تعتبر نجاسة، علماً بأني سمعت أن كل ما أكل لحمه فبوله وروثه طاهر، فهل هذا صحيح؟

نعم، هذا هو الصواب: أن بول ما يؤكل لحمه وروثه كله طاهر؛ مثل الإبل والبقر والغنم والصيد كله طاهر، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في مرابض الغنم، ولما استوخم العرنيون في المدينة بعثهم إلى إبل الصدقة يشربون من أبوالها وألبانها حتى صحوا، فلما أذن لهم بالشرب من أبوالها دلّ على طهارتها، ولما صلى في ... أكمل القراءة

اشتراط الطهارة في المسح على الجوارب

بسم الله الرَّحمن الرحيم

السَّلام عليْكم، ورحمة الله وبركاته،
أحب أن أسأل: هل يجوز الوضوء والمسح على الجوارب، أو يشترط قبل لبْس الجوْرب الطهارة؟ وجزاكم الله كلَّ خير.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالمسْح على الخفَّين أو الجوربين رخصةٌ من رخص شريعة الله السَّمحة، الملائمة لجميع الأحوال والأزمان، ويُشترط لجوازِ المسْح على الخفَّين أو الجورَبَين أن يُلْبَسا على طهارةٍ كاملة؛ ففي الصَّحيحين عن المغيرة بن شعبة ... أكمل القراءة

مسألة في المسح على الجورب

تبرد قدماي وتصبح في برودة الثلج وتتورم ويسبب لي ذلك ألماً شديداً خاصة في الليل، فذهبت إلى الطبيب ونصحني بلبس الجوارب عليها حتى تصبح دافئة؛ ولذلك أضطر إلى لبس أكثر من جورب في وقت واحد، وسؤالي عن المسح، كيف يكون جزاكم الله خيراً؟

تلبس الجورب أو الجوربين عليهما للدفء وتمسح عليهما إذا لبستها على طهارة كل يوم وليلة، فإذا مضى اليوم والليلة تخلع ثم تتوضأ ثم تلبسهما مرة أخرى، وهكذا كل ما مر يوم وليلة تخلعها وتتوضأ. أكمل القراءة

حكم المسح على الجورب والنعل

لاحظت أن بعض المسلمين يمسح على خفيه وعليه جوربان. فإذا أراد أن يدخل المسجد خلع الحذاء وهو يعتقد أن المسح بتلك الصورة صحيح. هل هو صحيح أم لا؟

هذا فيه تفصيل: فإن كان المسح على الجورب والنعل إذا كان لبس على طهارة. فإذا مسح على النعل مع الجورب وخلع النعل فإنه يخلع الجورب، ويبطل الوضوء. إذا كان قد مسح عليهما جميعاً فيبطل الوضوء بخلع أحدهما.أما إذا خص المسح بالجورب ثم لبس الحذاء فإنه لا يبطل الوضوء بذلك؛ لأن الحكم حينئذٍ للجورب.أما إذا مسح ... أكمل القراءة

حكم قضاء المسافر لصلاة الحضر أثناء السفر

صليت العصر في مدينتي، ثم سافرت وفي أثناء الطريق تذكرت أني صليتها وأنا على غير طهارة، فهل أصليها قصراً أم أربعاً، وما هو الحكم لو حصل العكس أي بعدما عدت من السفر تذكرت أني صليت العشاء قصراً على غير طهارة، فهل أقضيها أربعاً أم ركعتين؟

إذا ذكرت في السفر أنك صليت العصر أو غيرها في الحضر على غير وضوء فإنك تقضيها أربعاً؛ لأنها وجبت عليك أربعاً، وهكذا لو ذكرت أنك صليت في السفر الظهر أو العصر أو العشاء بغير وضوء، ثم ذكرت ذلك في الحضر، فإنك تصليها أربعاً؛ لأن سبب القصر قد زال وهو السفر.والله ولي التوفيق.  من ضمن الأسئلة ... أكمل القراءة

حكم صلاة من شك في خروج الريح

عند دخولي في الصلاة يُخيل إلي أنه يخرج مني ريح ولا أشعر بصوت ولا برائحة، ولكني عندما أحس بهذا فإني أتحكم وأضغط على نفسي حتى تنتهي الصلاة فماذا عليّ؟

سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجد الشيء في الصلاة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً» [1]، وفي لفظ آخر: «إذا وجد أحدكم في بطنه شيئاً فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا؟ فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً» [2].فالذي ... أكمل القراءة

تغطية الرأس للمرأة عند سجود التلاوة

هل تغطية الرأس واليدين والقدمين واجبة عند سجود التلاوة في حق المرأة؟

ليست التغطية المذكورة واجبة؛ لأن سجود التلاوة ليس صلاة في أصح قولي العلماء وإنما هو خضوع لله، وذلٌ بين يديه، كالقراءة والذكر ونحو ذلك.وقال بعض أهل العلم: إنه كالصلاة لا بد من الطهارة، ولا بد من ستر العورة، فإذا سجدت المرأة بتستر فهذا أفضل وأولى؛ خروجاً من خلاف العلماء. وهكذا إذا كانت على طهارة فهو ... أكمل القراءة

لا تبطل صلاة المأموم ببطلان صلاة الإمام

إذا صلى الإمام بالمصلين، ثم ظهر أن الإمام لم يكن متوضأً، فهل يعيد المأمومون الصلاة أم لا؟

هذه المسألة مبنية على أصل مختلف فيه عند الفقهاء، وهو علاقة صلاة المأمومين بالإمام، وهل صلاة المأموم مرتبطة بصلاة الإمام صحة وفساداً؟وقد اختلف الفقهاء في هذا الأصل على ثلاثة أقوال:الأول: لا ارتباط بين صلاة الإمام والمأموم، وإن كل امرئٍ يصلي لنفسه، وفائدة الإئتمام في تكثير الثواب بالجماعة، والمأموم ... أكمل القراءة

اختلاط الرجال والنساء بدون حجاب بدعوى طهارة القلوب

يوجد بعض المجتمعات، خصوصًا في جهات الجنوب، يحصل بينهم اختلاط الرجال بالنساء وبغير غطاء شرعي، ويحصل أحيانًا الخلوة بين الرجل وامرأة ليست له محرم، وإذا نصحوا من هذا لا ينتصحون، بل يقولون: قلوبنا طاهرة، وإذا قيل لهم: إن هذا الأمر أُمر به الصحابة وقلوبهم أطهر من قلوبكم، لا يتعظوا بهذا، ويحاولون التملص من الحجة بأعذار واهية، فنطلب بيان حكم الشرع في هذا الأمر، ومن تقع عليه المسئولية تجاه هذا الأمر، وهل يجب على المرأة أنها تطبق الحجاب وتمتنع عن الاختلاط، حتى ولو لم يأمرها وليها أو زوجها بذلك، وبماذا تنصحون في مثل هذا الأمر، وهل يجب على الرجل أن يمتنع عن اختلاطه بالنساء غير المحارم، ويمتنع عن الخلوة بالنساء غير المحارم، حتى ولو كان قلبه نظيفا كما يزعم؟

كشف العورة حرام، سواء كان من رجل أم امرأة، واختلاط الرجال بالنساء اختلاطًا يثير الفتنة ويكون ذريعة للفساد حرام، وخلوة المرأة بغير محرمها وزوجها حرام. وعلى كل مكلف من الرجال والنساء أن يصون عرضه، ويلتزم بشريعة ربه، وعلى ولي الأمر الخاص والعام أن يأخذ على أيدي السفهاء، ويعزر من يتجاوز شرع الله وحدوده ... أكمل القراءة

لمس أشرطة القرآن بغير طهارة

ما حكم لمس أشرطة القرآن بغير طهارة؟

 

رَوَى مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّإِ (468) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ: أَنَّ فِي الْكِتَابِ الَّذِي كَتَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَمْرِو بْنِ حَزْمٍ {أَنْ لا يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلاَّ طَاهِرٌ}  [احْتَجَّ بِهِ أَحْمَدُ ، وَصَحَّحَهُ إِسْحَقُ بْنُ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً