العمل مع شركة تتعامل بالرشوة

السَّلام عليْكم،

أنا أعمل في مقاولة للبناء، وصاحب الشَّركة لكي يَحصل على الصَّفقة عليْه أن يدْفع رشْوة قبل أو بعد أن يحصل على المناقصة.

فهل أنا عليَّ وِزْر كذلك؟ لأنَّ مصدر أموال الشَّركة من التَّلاعُب والغش.

أراد صهري أن يشتري دكانًا، هو وخاله مناصفة، الأول ليس معه المبلغ الكافي، يعني النصف فلجأ لي؛ لأقترض له مبلغ 5000 يورو من البنك بفائدة لمدة 5 سنوات، وهو أصم وأبكم، فهل علي وزر بما أنني كنت وسيطًا في العملية؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرتَ، فصاحِب الشَّركة آثِم؛ لإعطائه رشْوة لكي ترسو عليه الصفقة، ولتعاونه مع آخِذ الرشوة على الحرام، فإن كان سيترتَّب على دفعِه للرشوة أن ينجز الصفْقة عاريةً عن الشُّروط المتَّفق عليها، أو يغشّ ... أكمل القراءة

العمل في نظم المعلومات البنكية

السَّلام عليْكم،

تقدَّم إليَّ إنسان يعمل استشاريَّ نظم معلومات بنكيَّة؛ أي: إنَّه يعمل في برامج (Software) تستخدمها البنوك الربويَّة والبنوك الإسلاميَّة، هل هذا حرام أم حلال؟

علمًا بأنَّه قال لي: إنَّ نيَّته هي تعلُّم الأمور الخاصَّة بالمعاملات البنكيَّة، وعندما يكون هناك اقتصاد إسلامي يكون قادِرًا على المشاركة بفهم، وإنَّه لا يَجب أن ننفصِل عن المجتمع؛ بل يَجب أن نعمل لنشارك في التَّغيير.

أرجو مساعدتي في معرفة هل هذا حلال أم حرام؟ جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإذا كان الشَّخص الَّذي تقدَّم لك يعمل استشاريَّ نظم معلومات في بنك رِبوي، فلا يجوز لك الارتباط به؛ لحُرْمة العمل في تلك البنوك؛ فقد روى مسلم عن جَابِرٍ - رضي الله عنْه - قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ - صلَّى ... أكمل القراءة

أجرة الحلاقة، وعمل المرأة في مهنة الحلاقة

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.

أشكرُكم جزيلَ الشُّكر على موقعِكم الأكثر من رائِع، وبارَك الله فيكم ونفَع بكم الأمَّة الإسلاميَّة والعربيَّة، ودمتم في خدْمة الإسلام والمسلمين.

أمَّا سؤالي فهو عن أجرة الحلاقة: هل حرام أم حلال؟

وهل يَجوز للفتاة أن تتدرَّب على الحِلاقة وتفتح دكَّانًا لها؟

وشكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما يتقاضاه الحلاق من أجرة يتوقَّف على ما يقوم به من عمل؛ فإن خلا العملُ من المحاذير مِن حَلْق اللِّحية، أو القَزْع، أو القصَّات الغربيَّة التي فيها تشبُّهٌ بالكفَّار، أو النَّمْص وحفِّ الحاجبَيْن- كانت الأجرة ... أكمل القراءة

طروء الرِّياء على العمل بعد كماله

أشكركم أوَّلاً على هذا الموقع الرائع، وجزى اللهُ كلَّ القائمين عليه خير الجزاء.

سؤالي الذي أودّ معرفة جوابِه أُعاني منه كثيرًا، ولم أجد جوابًا يُريحني ويَجعلُني أطمئنّ، أريدُ جوابًا وافيًا مقنعًا وبالأدلَّة الشَّرعيَّة.

أنا بفضل الله داعية إلى الله، وأقيم الدّروس والمحاضرات لمختلف الفئات: أطفال فتيات ونساء.

بعد كلّ درس أو محاضرة أُلقيها، أعيش معاناة وحزنًا لا يعلمه إلاَّ الله وحده؛ لأنَّ ردود أفعال النَّاس تؤثِّر فيَّ.

فإن سمعتُ الثناء والمدح حمِدت الله - عزَّ وجلَّ - لكنَّ العُجْب يتسلَّل لقلبي، وأجدني أتحدَّث عن نفسي وعن تأثير المحاضرة دون شعور لمن يَسألني عنْها، فأدخُل في بليَّة أخرى وهي الرّياء.

وبعد أن تنتهي لحظات النَّشوة الزَّائفة والمدْح والثناء، أشعُر بعدَها بالأسف والإحباط الشَّديد، وأبكي دمًا على هذه الدّروس والمحاضرات لأنَّها ذهبت هباءً منثورًا، وأتحسَّر على كلّ هذا الجهد لأنِّي أحبطتُه في لحظة واحدة، أو بسبَب كلمة، فأعلم حينها أنَّ رصيدي منها أصبح صفرًا؛ لذا أظلّ ألوم نفسي كثيرًا، وأعلم في قرارة نفسي أنَّه لا يُوجد لديَّ عمل واحد متقبَّل؛ لأنَّ هذا حالي دائمًا بعد كلِّ مُحاضرة.

ومع هذا أستمرّ في الإلقاء؛ لأنِّي أعلم أنَّ ترْك العبادة خوفًا من الرّياء هو من تلْبيس إبليس، وفي نفْس الوقْت أقول: ما الفائِدة إذا كنتُ أعلم أنَّه سيحبط بسبَب العُجْب والرِّياء؟

أستغفر الله وأتوب إليْه وأندم على ما بدر منِّي، لكن: ما الَّذي ينفعُه النَّدم وقد ذهب العمَل أدْراج الرِّياح؟!

لست أُسيء الظَّنَّ بالله، ولم أقطعِ الرَّجاء به يومًا، بل رجائي وظنِّي به كبير جدًّا، بل أشعُر كثيرًا أنَّه العمَل الوحيد الَّذي يمكن أن يدخلَني الجنَّة، كلّ ما في الأمْر أنِّي أُسيء الظَّنَّ بنفسي، ولم أعُد أرْجو منها خيرًا في هذا الشَّأْن، لا أنكر أني أفرح بسماع الثَّناء، لكن فرحي به ليس لِذاته، بل أودّ معرفة مدى الفائِدة والنَّتيجة ممَّا أقدِّمه حتَّى أستمرَّ في هذا المجال، لكن سماعه يؤثِّر في قلْبي كثيرًا وهذا ما لا أُريده.

فأريد أن أعرِف: إذا تاب العبد واستغْفر من العُجْب الذي أصابه في عملٍ ما، هل من المُمْكن أن يُصبح هذا العمل مقبولاً عند الله؟

لأنِّي دائمًا أسمع أنَّ الإعْجاب والرِّياء يُحبط العمل، وإذا حبط العمل فلا مجال لعودته من جديد.

فما هو الحلّ؟ وماذا أصنع؟

أشيروا عليَّ، انصحوني وطمْئِنوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالرياء ضدّ الإخلاص، والإخلاص: أن تقصد بعملك وجه الله، أمَّا الرياء فمشتقٌّ من الرُّؤية، وهو أن يعمل العمل ليراه النَّاس، والسمعة مشتقَّة من السَّمع، وهو: أن يعمل العمل ليسمعَه النَّاس.فإذا أحسن العبد القصْدَ ... أكمل القراءة

احذرن زميل العمل

أنا سيدة متزوجة منذ ثماني سنوات، ولديَّ طفلان، اكتَشفتُ أن زوجي لديه صورٌ فاضحة لسيدة بعينها كان يعرفها منذ مدة، وألاحظُ في تصرفاته أنه يعامِلُ السيداتِ من حوله بطريقةٍ تُشجِّعهم على إرسال رسائلَ نصيةٍ على الجوال ضد الطبيعي المتعارف عليه.

لقد صارحتُه، وحَلَفَ بأنه ليس في حياته أحدٌ آخر، إلا أنني لا أصدِّقه، ولكنه أبٌ حنون جدًّا، ويراعي اللهَ في أولاده، وأحيانًا أشعر أنه أحنُّ مني عليهم.

بدأت أشعر بفقدان الثقة فيه، وأني لا أستهويه كأنثى، وبدأتُ أشعر بمشاعرَ وأحاسيسَ تقرِّبني من أحد زملائي في العمل، وهو متزوجٌ هو الآخر؛ ولكنه غير متوافقٍ مع زوجته، حتى إننا الآن نعرف عن بعضنا كلَّ شيء، حتى أدق التفاصيل، وبيننا الكثيرُ من الطباع المشتركة.

أنا أعرف أن هذا جاء نتيجةَ الاختلاط في العمل؛ ولكني سأفقد رشدي قريبًا؛ فأنا لم أعُدْ أشعر بزوجي، ولا أرغب في معاشرته، ولا أريد أن أقعَ في بئر الخيانة، وعلى الرغم من عدم تحريض زميلي لي على أي شيء؛ بل على العكس هو ينصحني بالتروِّي، ويردِّد دائمًا: "لا تتركي زوجك لتتزوجي بآخر، وإنما اترُكيه لو شعرتِ باستحالة العشرة بينكما، حتى في عدم وجود أحد في حياتك"، ولكني لا أستطيع أن أحيده، وأشعر أن هناك شيئًا يُبعِدني أكثر وأكثر عن بيتي وأولادي، ونفس الشيء يدفعني تُجاه هذا الرجلِ، إلى حدٍّ جعلني أفكر في طلب الطلاق؛ كي أرتبطَ بهذا الشخص، فهل هذا يجوز شرعًا؟ ولو كان خطأً أن أترك زوجي من أجل رجلٍ آخر، كيف أتغلب على تلك المشاعر التي تملؤني؟

أرجوكم ساعدوني، أمي نصحتْني باللجوء إليكم؛ فأنا أعلم أن الحب حلال لو كان في إطاره شرعي، فهل طلاقي، وزواجي من الرجل الآخر شرعيٌّ؟ علمًا بأنها تُصرُّ على أن ما أشعر به من الشيطان، وأني لو انجرفتُ وراء مشاعري سأخسر أولادي، وأكون قد أجرمتُ في حقهم عليَّ كأمٍّ، وقد أخسر زوجي الجديدَ؛ لأنه لن يثقَ فيَّ أبدًا، وأن زوجته سوف تحوِّل حياتي جحيمًا، وأني سأكون بزواجي هذا قد ظلمتُها، وأحرقتُ قلبَها.

أستحلفكم بالله أن تعطوا هذه الرسالةَ أولوية؛ لأن نفسيتي سيئة للغاية، وبدأت أشعر بوعكات صحية من كثرة التفكير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن ما وَقَعَ فيه زوجُك - على فرض صحَّته - ليس مبررًا لخيانتك له بالارتباط برجلٍ آخر، حتى وإن لم تكن الخيانةُ في الفراش حتى الآن، فإن ما تفعلينه خيانةٌ لحقِّ الله - تعالى - ونقضٌ لميثاقه - سبحانه - وتعدٍّ لحدوده، وخيانةٌ ... أكمل القراءة

العمل في البنك لأخذ خبرة

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله.

أنا شابٌّ مغربي، وسوْف أتَخرَّج - إن شاء الله - هذه السَّنة مهندِسًا في الإعلاميَّات، وإنِّي بصدَد البحث عن عمل أنفق به على أسرتي، وأريد العمل في أحد البنوك؛ لما توفِّرُه من خبرة وفتْح للآفاق، والمستوى العالي للوظيفة؛ إلاَّ أنَّ البنوك أغلَبُها ربويَّة في المغرب، إلاَّ أنَّ نوع الأعمال الموكلة إلى المهندِسين الإعلاميِّين لا تدخُل في تسْيِير المعاملات، سواء الجائزة أو الرِّبويَّة؛ وإنَّما إدارة الأنظِمة الإعلاميَّة وسلامتها.

ما هو رأي فضيلتِكم في هذا الأمر؟ وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه لا يجوز العمل في البنوك الربويَّة، حتَّى لو كان العمل فيها لا يتعلَّق بالرِّبا مباشرة؛ كالهندسة، والحراسة، والنَّظافة، وغير ذلك؛ لما فيه من إعانةٍ على ما حرَّم الله - تعالى - قال الله - عزَّ وجلَّ -: ... أكمل القراءة

العمل في الفحْم الخشبي

هل العمل في الفحْم الخشبي حلال أو حرام؟

على العلم أنه يستخْدَم في أشياء مُحرَّمة، وجزاكم الله خيرًا، وما الحلال في ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ مِن شروط حلِّ البيع: أن تكون المنفعة مباحةً للمُشتري؛ فالمبيع إن كان يُسْتَخدم في الحلال والحَرام - مثل الفحْم - يَحرم بيْعُه لِمن عُلِم أو غَلَب على الظَّنِّ، أنَّه يستخْدِمه في المعصية؛ لأنَّه من التَّعاوُن ... أكمل القراءة

عمل المرأة بين الرجال

أعمل في شركة وأتعامل مع الرِّجال قليلاً؛ ولكن أعاملُهم بكل التِزام وتديُّن، وأصلي وأقرأ جزءًا من القرآن يوميًّا، وأقوم الليل وأُراعي الله في كلِّ تصرُّفاتي، ولا أتكلَّم معهم إلاَّ في حدود العمل فقط، وأغضُّ بصري، وأرْتدي الملحفة - وهِي عباءة فضْفاضة - مع العِلْم أنِّي مُحتاجة لِهذا العمَل ماديًّا؛ ولأنِّي لا أتحمَّل الجلوس في البيت، لأنه يسبِّب لي ألمًا نفسيًّا واكتئابًا، هل عملي هذا حرام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فعَمَلُ المرأة لا حرجَ فيه من حيث الأصلُ، إذا أمِنَتِ الفِتْنة، والتزمتْ بالضَّوابِط الشرعيَّة في خروج المرأة، وكان العملُ مباحًا، ووافق عليه زوجها أو وليُّها.ومن أهمِّ الضَّوابط التي يجب مراعاتُها: عدَم الاختِلاط ... أكمل القراءة

حكم المعاش الناتج عن العمل في بنك ربوي

كان والدي يعمل موظفًا في بنك تجاري حكومي، ثمَّ خرج على المعاش وحصل على مكافأة نهاية الخدمة، هو الآن على المعاش وقام بوضْع مبلغ المكافأة في البنك، وهو الآن العائل الوحيد للأسرة، ويقوم بالإنفاق على الأسرة من مجموع ما يَحصل عليه من المعاش، إضافة إلى الفوائد التي يأخُذها على المبلغ المَوْضوع في البنك (مبلغ المكافأة).

والسؤال: ما هو الحُكْم في هذا الأمر؟ علمًا بأنَّني أبلغ من العمر 32 عامًا، ولَم أتزوَّج، ولا أملِك شيئًا، فأنا عامل بسيط لا يتعدَّى راتبي 600 جنيه لا غير.

فما هو حُكْم المال - مال المعاش - كل على حِدة؟ هل لنا أن نستفيد من مال المعاش ومن مال المكافأة؟ وكيف لي أن أستقلَّ بطعامي وشرابي، علمًا أني أسكن مع أبي في نفس المنزل؟ وكيف أخبر والدي بالأمر؟ أرْجو سرعة الرَّدِّ.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد تقدَّم في فتاوى سابقة حُكْمُ العمل في البنوك الرِّبويَّة، وذكرنا أنَّه لا يجوز العمَلُ فيها، وأنَّ المال المكتسَب منها مالٌ محرَّم؛ لأنها إجارة على منفعة محرمة شرعًا، ولمعرفة التفصيل؛ راجع الفتاوى: "حكم ... أكمل القراءة

العمل في تقديم لحم الخِنْزير والميتة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أمَّا بعد:

فهل يجوز العمل في شركة تقوم بإعداد الطَّعام للمرْضى في المستَشْفى (في بلاد الغرب)؟ حيث عملي هو:

1- وضع الأطْباق الفارغة الَّتي يُوضع فيها الأكْل، ومنْها أيضًا لحم الخِنْزير، وغير المذبوح على الطَّريقة الشرعيَّة، ليْس هناك خمر.

2- رمْي العائد (الباقي) من الطَّعام بما فيه لحم الخنزير وغير المذبوح على الطَّريقة الشَّرعيَّة؛ ليتمَّ غسْل الصحون آليًّا.

أفيدونا جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فتحريم لحم الخِنزير من المعلوم من الدين بالضرورة؛ قال الله - تعالى -: {قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ ... أكمل القراءة

تفضيل العمال الكفار على العمال المسلمين

إن غير المسلمين هم من أهل الأمانة، وأستطيع أن أثق فيهم، وطلباتهم قليلة، وأعمالهم ناجحة، أما أولئك -العمال المسلمين- فهم على العكس تماماً، فما رأيكم؟

هؤلاء ليسوا بمسلمين على الحقيقة، هؤلاء يدعون الإسلام، أما المسلمون في الحقيقة فهم أولى وأحق وهم أكثر أمانة وأكثر صدقاً من الكفار، وهذا الذي قلته غلط لا ينبغي أن تقوله: والكفار إذا صدقوا عندكم وأدوا الأمانة حتى يدركوا مصلحتهم معكم، وحتى يأخذوا الأموال عن إخواننا المسلمين، فهذه لمصلحتهم ، فهم ما ... أكمل القراءة

حكم العمل في البنوك

حصلت على وظيفةٍ في بنك الرِّياض في السعوديَّة؛ ولكِنْ أردتُ أن أسألَ عن مدى شرعيَّة راتِبِي في هذا البنْك، علمًا بأنَّنـي لَم أُباشِرْ عملي حتَّى الآن، أفيدوني جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان العمل في بنك يتعامل بِالمعاملات الموافقة للشَّريعة، الموضَّحة في الفتوى: "قسم المعاملات الإسلاميَّة في البنوك الربوية"، فلا حَرَج في العمل فيه، وكسْبُه حلالٌ.وأمَّا إن كان من البنوك التِّجاريَّة ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً