وسم: عهد
خالد عبد المنعم الرفاعي
دحض شبهة إلجاء اليهود لأخذ العهد عليهم
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه،
سؤالي يتعلَّق بعدَّة شُبهات ألقاها نصراني - لعنه الله - في الآية الكريمة.
أوَّلاً: قال: إنَّ الله أخذ من بني إسرائيل الميثاق بالعنوة والقوة والغصْب، كأن يهدِّد ولدٌ صديقَه فيقول له: إن لم تفعلْ كذا وكذا سألقي عليْك هذا الحجَر وأقتلك؛ أي: تَهديد الله لهم بِقبول الميثاق.
ثانيًا: شبهة حول أنَّ اليهود لا يَسجُدون على حاجبِهم الأيسر كما قال العبَّاس.
ثالثًا: أنَّ اليهودَ لَم يذكروا في كتُبِهم حوْل نتْق الجبَل، مع أنَّها معجزة رأتْها أعيُنُهم، فكان يَجِب أن يُظْهِروها ويفتخِروا بها.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يجوز حل العهد بعد تبيُّن أنَّ ما عاهدت الله على تركه حلال؟
أنا فتاة في الثلاثين من عمري، لدي بين حاجبيَّ شعر كثير، مما نَقَصَ من جمالي وكذلك يُتعِبُني في تهذيبه، لهذا كنت أنتفه لمدة 6 سنوات أي حتى سمعت حديثًا للنبي عليه الصلاة والسلام أنَّه نَهَى عن نتف شعر الحواجب فتوقَّفْتُ عن نَتْفِه، وعاهدتُ اللَّه ألا أعود مرَّة أخرى إلى إزالة ذلك الشعر، وفعلاً وفيتُ بِعَهدي لسنواتٍ، لَكِنْ قرأْتُ في هذه الأيام فتوى لعالِمين كبيرين تَقُولُ بأنَّ الشَّعْرَ النَّابتَ بَيْنَ الحاجبَيْنِ يَجوز نتفُه؛ لأنَّه ليس من شَعْرِ الحواجب الذي نَهى النبيُّ صلى عليه وسلم عن نتْفِه.
وسؤالي الآن هو: هل يَجوزُ لي الآن أن أعود إلى إزالة ذلك الشَّعر النَّابت بين حاجبيَّ بعد أن عاهدتُ الله على تَرْكِه؟ خاصَّةً أنَّ ذلك الشَّعر نَقَصَ من جَمالي وكذلك يتعبني في تهذيبه، إن كان يَجوز لي ذلك فهل علي حل ذلك العهد؟ وكيف ذلك؟ وهل عليَّ كفَّارة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
نقض العهد مع الله على ترك الحرام
أنا مدخِّنة منذ فترة وأرغب في ترْك التَّدخين لوجْه الله، وعاهدتُ الله على ألاَّ أدخِّن ولكنِّي لم أستطِع، مع العِلم أني ملتزِمة دينيًّا وأصلي، ولا أفعل شيئًا يُغضب الله من الكبائر.
أرجو معرِفة حكْمِ الدِّين في نقْض العهْد، وما يَجب عليَّ فِعْلُه؛ لأني أحبُّ الله، وأخافُ من عذابه - سبحانه وتعالى.