يريد أن يحج بمال استلمه من جمعية مع أصحابه

نرغب في أداء فريضة الحج لهذا العام: ونعمل جمعية لتوفير تكاليف الحج (الجمعية أقصد بها: مجموعة من الأشخاص يساهم كل واحد منهم بمبلغ متساو للجميع: وفي كل شهر يأخذ أحد أفراد هذه المجموعة النقود) هل هذا يعتبر ديناً؟ وهل يصح الحج؟

الحمد لله أموال الجمعية تعتبر قرضاً، ودَيْناً يجب عليه قضاؤه على ما هو متفق عليه مع أعضاء الجمعية، كل شهر مثلاً. ولا يشترط لصحة الحج ألا يكون المسلم مديناً، فلو حج وعليه ديون وهو قادر على وفائها متى حل دفعها، فلا حرج في ذلك. وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل يجوز لمن اشترك في الجمعية ... أكمل القراءة

هل يقترض من صاحب العمل ليحج؟

صاحب العمل رجل يحب الخير وقد قام بإنشاء صندوق للحج للعاملين على أن يتحمل هو نصف مصاريف الحج لكل فرد، وباقي الأفراد يقومون بسداد النصف الآخر عن طريق القسط، فما هو مدى صحة هذا الحج؟

الحمد لله نسأل الله تعالى أن يجزي صاحب هذا العمل خير الجزاء، وأن يكثر في المسلمين من أمثاله، الذين ييسرون على إخوانهم المسلمين، ويعينونهم على طاعة الله تعالى. وحجك بهذه الطريقة صحيح ولا حرج فيه إذا كنت قادراً على سداد هذا القسط من راتبك، أما إذا كان راتبك لا يكفي لسداد هذا القسط، بحيث ستقع ... أكمل القراءة

عليه دين ويريد أن يحج

لدي قرض من البنك وأريد أن اذهب للعمرة وأعلم أنني يجب أن أسدد ديوني كلها قبل أن اذهب للحج أو العمرة. فهل يمكن أن تخبرني بالطريقة الصحيحة والحدود في ذلك إسلاميا؟

أولاً: إن كان هذا القرض ربوياً فهو محرم وكبيرة من كبائر الذنوب وموبقة من الموبقات السبعة وقد حرمته الأمم كلها حتى الإغريق عبدة الأوثان قال أحدهم واسمه صولون: المال كالدجاجة العقيمة فالدرهم لا يلد درهماً. وجاء في عقيدة النصارى أن آكل الربا لا يكفن إذا مات حتى اليهود فإنهم يحرمون ... أكمل القراءة

تعهد صديقه بوفاء دينه فما حكم حجه؟

قبل أن أتمسك بالتعاليم الإسلامية، اقترضت من البنك قرضا بفائدة لأحد أصدقائي. وقد قطع صديقي عهدا على نفسه أن يقوم بسداد المبلغ. وأريد الآن أن أحج مع والدتي، إلا أنه لن يكون باستطاعته سداد المبلغ قبل الحج (مع العلم أن القرض باسمي). فهل يؤثر ذلك على صحة أدائي لفريضة الحج؟

الحمد لله الحمد لله الذي هداك للتمسك بالإسلام، وما ذكرته لا يؤثّر ذلك على صحّة حجّك فإذا تحقّقت الاستطاعة لديك فاذهب إلى الحجّ، "والاستطاعة بالنسبة للحج أن يكون صحيح البدن وأن يملك من المواصلات ما يصل به إلى بيت الله الحرام من طائرة أو سيارة أو دابة أو أجرة، ذلك حسب حاله، وأن يملك زادا ... أكمل القراءة

الحج بمال أصله من قرض ربوي

قبل مدة أخذت قرضا من أحد البنوك الربوية قصد شراء سيارة، ولكني الآن ندمت على ذلك العمل الربوي وتبت إلى الله عز وجل وأسأله أن يتقبل توبتي. والآن بعت تلك السيارة. ونويت الذهاب إلى الحج هذا العام، ولا أملك نقودا، هل يجوز لي الحج بثمنها؟ علما أني لا زلت أسدد أقساط الدين الربوي للبنك من راتبي الشهري - حيث يتم اقتطاع أقساط الدين من الأجرة الشهرية مباشرة قبل توصلي بها بأيام - ولا أملك سواه.

الحمد لله لا يجوز التعامل بالربا قرضا أو إقراضا، وعلى من ابتلي بذلك أن يتوب إلى الله تعالى بالإقلاع عن الذنب، والندم عليه، والعزم على عدم العود. والقرض الربوي -مع حرمته وشناعته- يفيد الملك على الصحيح، فيكون المال المقترض ملكا لك، تنتفع به فيما شئت من المباح كشراء سيارة وغيرها. وينظر: ... أكمل القراءة

يريد استخدام المنحة الدراسية في الذهاب إلى الحج

تم منح طالب جامعى منحة إعانة ومنحة دراسية تزيد عن 3000$ فهل يجوز له بدلا من استخدامها فى الإنفاق على الدراسة الجامعية أن يأخذ قرضا طلابيا لمدة عام ثم يستخدم الإعانة والمنحة للذهاب للحج؟

الحمد لله إن كانت الجامعة، أو الجهة المانحة لهذه الإعانة، تشترط صرفها فيما يتعلق بأمر الدراسة: وجب عليه الالتزام بهذا الشرط، وعدم إنفاقها في غيره، ولو كان للحج. وإن كان المانح لهذه الإعانة لا يشترط ذلك، بل يعطيها له بوصفه طالبا، فقد تملكها هو على الوجه الذي يستحقها به، وله أن ينفقها فيما شاء ... أكمل القراءة

إنفاق القرْض البنكي على الزوجة والأولاد

قمت بأخذ قرض من أحد البنوك بفائدة، على أن أقوم بتسديدِه على سبع سنوات من المرتَّب الخاصِّ بي؛ لِسداد ديونٍ لي وشِراء سيَّارة جديدة لِلمساعدة في عملي، وقد قُمْت بصرْف بعض المَبالغ من هذا القرْض على أولادي وعلى زوجتي وعلى نفسي، وأُريد أن أَتوبَ من ذلك القرْض الرِّبوي، فماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق أن بيَّنَّا أنَّ الاقتِراض من البنوك الرِّبويَّة هو عين ربا الجاهليَّة، المجمَع على تَحريمه، وأنَّه من أكبر الكبائر، في فتاوى على موقعنا: "قرض ربوي"، "حكم الاقتراض بالربا ... أكمل القراءة

حكم بطاقات الائتمان

نرجو بيان حكم المعاملة بكروت الائتمان والفيزا التي من شروطها أن يتم تسديد المبلغ المشترى به في فترة زمنية محددة ثم بعد انقضاء هذه الفترة يبدأ البنك بوضع فائدة على المبلغ.

فهل هذا الشرط الربوي يفسد العقد من أساسه أم أن هذا الشرط فاسد والعقد صحيح بمعنى أنه إذا تم تسديد ثمن المشتريات قبل انقضاء المهلة الشهرية فإنه يصبح قرضا سليما لا حرمة فيه؟

لا يجوز هذا النوع من البطاقات الائتمانية لتضمنه التعاقد على الربا في حال عدم تسديد المبالغ المسحوبة فهذا العقد غير صحيح حتى لو ظن الإنسان أنه سيوفي قبل مضي المدة التي لا تحتسب فيها الزيادة الربوية لأن الموافقة والمعاقدة على الربا محرمة ولو كان الإنسان آمناً من أن يدركه ذلك، والله ... أكمل القراءة

اشتريت بيتاً بالربا فكيف أتخلص منه؟

اشتريت شقة بالقرض الربوي وندمت وأردت التخلص من الأمر. فعرضت البيت للبيع. بنية إعادة حق البنك و اكتراء بيت آخر إلى أن أستطيع اشتراء بيت دون أي مخالفات شرعية. في هذا البيع وجدت أني سأخسر نسبة مهمة من المال. سؤالي هو: من الناحية الشرعية ما هو الأولى: الاحتفاظ بالبيت لأن بيعه يسبب لي ضرراً مادياً أو بيعه مهما كان الضرر ليغفر الله لي؟

أسأل الله أن يتقبل توبتك من هذه المعاملة الربوية أما طريق التخلص منها فالذي يظهر من عمل البنوك أنهم لا سبيل إلى قبولهم برد رأس المال دون الزيادة الربوية كما أنهم لا يقبلون بتسريع الوفاء مقابل إسقاط الفوائد الربوية التي في مقابل الأجل. وعلى هذا فإنني لا أرى أن بيع البيت سيكون مؤثراً في إلغاء الربا ... أكمل القراءة

هل هذه ضرورة تبيح الربا؟

حصل لي ضيق شديد في المال، وشددت عليَّ أمي لأرد لها مالا كانت قد أقرضتنيه، فلم أدر إن كانت هذه الضرورة تبيح لي محظورا، وهو الاقتراض من البنك، والبنك يأخذ الربا طبعا، فصليت ركعتين واستخرت الله في ذلك، ثم اقترضت المبلغ من البنك، فما قولكم يا شيخنا؟ وهل الاستخارة في الحرام تجوز للضرورة؟

لا تعد هذه ضرورة تبيح لك الربا لأن الله تعالى قد قال: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} [البقرة: 280] فلا يجب عليك رد القرض من طريق محرم، بل على الدائن الصبر إلى اليسر. علماً أن من العلماء من قال: إن الربا لا تبيحه الضرورة. والصواب أنه كغيره من المحرمات فيما يظهر لي، لكن ... أكمل القراءة

المتعامل بالربا من المرابين سواء كان الآخذ أو المعطي

قامت مؤسسة أوربية بتمويل مشاريع كمُساعدةٍ من الغرب، واشترطت إرجاع المبلغ المقتَرَض مُضافًا إليه فائدة تُدْفع على أقساط؛ بدعوى أخذ هذه الفائدة أجرًا ومصاريف للعمال (مستهلكات) فيها، فاقترض أبي قرضًا من هذه المؤسَّسة مقداره 50 ألف دولار بِحُجَّة عدم وجود أحدٍ يُقرِضُه المبلغ، وفشل هذا المشروع ودفع أبي نِصف الفائدة المقرَّرة عليه.

المشكلة أن أبي مُصِرٌّ على أنَّ هذا القرض غير ربوي لأنَّ المؤسَّسة هي التي أخذتِ الفائدة وليس هو، وأنها تدفع بها أجرَ عُمَّالها، حاولنا إقناعَ أبي كثيرًا فقال: إنَّ مثل هذه المؤسسة لم تكن أيام الرَّسول فكيف حرَّمها العلماء! وماذا يفعل أبي لكي يتوب من هذا القرض؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ أيَّ زيادةٍ في الدَّيْن مُقابلَ الزِّيادة في الأجَل من ربا الدُّيون الذي هو أشهر أنواع رِبا الجاهليَّة وأشدِّها قُبحًا ونزل القُرآن بتحريمه، وهو الرِّبا الذي تتعامل به جَميعُ البنوك التِّجاريَّة ... أكمل القراءة

قرض ربوي

لقد كنت من الشباب غير الملتزمين، وبعدما توفي أخي هداني ربي والحمد لله، وتبت توبة نصوحاً وأصبحت حياتي كلها ذكر وقرآن وأدعيه وصلاة في المساجد ولله الحمد.
ولكن قبل أن أتوب إلى الله، كنت قد أخذت قرضاً كبيراً جداً من بنك ربوي، وأصبح القسط يقارب الراتب بالكامل.
والآن أنا أعلم أن القرض حرام، ولكن ماذا أفعل؟! هل أتصدق به؟!
ولكن حياتي معتمده على هذا المال ولا يأتيني شيء من الراتب؛ فماذا أفعل؟
وهل أستطيع التصدق على أخي رحمه الله من هذا المال؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالحمد لله الذي منّ عليك بالتوبة، ونسأل الله لك الثبات والرشد، قال تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى} [طه:82]. وفي الحديث الشريف: "التائب من الذنب كمن لا ذنب ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً