وسم: مختون
خالد عبد المنعم الرفاعي
ولد مختونًا
أحد أصدقائي رزقَه الله تعالى بِطِفل ولد، وفى اليَوم السَّابع ذَهَب للطَّبيب لِكي يقومَ بعملية الخِتان لِلطِّفْل، ففاجأَه الطَّبيب بأنَّ الطِّفْل لا يَحتاج لخِتان، وكأنَّه أجْرِيت له عمليَّة خِتان سليمة مِنْ قَبْل، سبحان الله!
سأل أحد المشايخ، قال له: هذه بُشْرى فقد ختَنَتْه الملائكة، كما ذَكَرَ له أنَّ الرُّسل تُخْتن من قِبَل الملائكة، والله أعلم.
فهل هذا شيء طبيعي ويتكرَّر لمولودٍ جديدٍ وُلِد، أو هي صدفة، أو شيء نادِر الحدوث؟
وهل فعْلاً ختَنَتْه الملائِكة؟ وهل نَستجيبُ لِنصيحة الطَّبيب بعَدَم إجْراء ختان للولَد؛ لأنَّه لا يَحتاج أبدًا لذلك؟
جديرٌ بِالذِّكْر أنَّ الولَد تمَّ تسْمِيتُه عبد الله؛ بناءً على رؤْيا رأَتْها أمُّه قبْلَ وِلادتِه، حيثُ رأتْ نورًا في شكْلِ رجُل، أتاها وهي وسط أهلِها يتدبَّرون ويتفكَّرون ماذا يسمُّون المولود، ثم قال لها: سمِّيه بالله، فقالت: عبد الرحمن؟ قال: لا، قالت: عبد الرزَّاق؟ قال: لا، فقال لها: عبدالله، سمِّيه عبدالله.
وقد حدث، وبعد ولادتِه لوحِظ أنَّه لا يَحتاج لِختان، فما رأْيُكم؟
أرجوكم الرَّد بسرعة، وهل ما قاله الطَّبيب والشَّيخ صحيح أم لا؟