إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

عقد السلم والسلم الموازي

أرجو توضيح صورة عقد السَّلم الموازي الذي تتعامل به البنوك الإسلامية.

لا شك أنه مع مرور الأيام تثبت المصارف الإسلامية فاعليتها، وتحقق نسبة نموٍ عالية بالرغم من العقبات الكثيرة في طريقها، ومع مرور الأيام أيضاً تزداد ثقة الناس بالمصارف الإسلامية وبصحة معاملاتها، مع وجود المشككين في المصارف الإسلامية، والطابع العام لأغلب هؤلاء المشككين قلة معرفتهم بنظام المعاملات في ... أكمل القراءة

تغيير نية الاعتمار عن الميت من رمضان إلى غيره

أخي متوفى -رحمه الله- وأنا نويت أن أعتمر له في رمضان القادم، فهل يجوز لي أن أعتمر له قبل رمضان بثلاثة أشهر؟ 

Audio player placeholder Audio player placeholder

ما حكم الصلاة على النبي بهذه الطريقة؟

عندنا عادة: وهى أن بعض الناس يتحلَّقون -يجلسون في حلقة- وفى وسطهم منديل أبيض يهللون ويستغفرون ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم، ما حكم ذلك؟
هذه العادة بدعة لم يفعلها السلف الصالح، ولم يفعلها المصطفى عليه الصلاة والسلام، ولم يأمر بها ولا أقرها، فتكون بدعة يجب تركها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، ولقوله عليه الصلاة والسلام في خطبة الجمعة: "أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد ... أكمل القراءة

نصيحة للاتي مُنعن من النّقاب

نصيحة للنّساء اللاتي مُنعن من النّقاب في المدارس والجامعات
نحن نقول للأخوات المنتقبات: أنتن على ثغرٍ من ثغور الإسلام، والحرب دائرة على كلّ الجبهات، حتى النّساء دخلت أيضاً في المعارك، فلا ينبغي للمرأة المسلمة أن تخذل إخوانها من المسلمين لا سيما إذا كان الأمر منوطاً بها. نحن نقول للفتاة المسلمة: لا تتردد على الإطلاق في ترك الجامعة إذا خُيّرت بين نقابها وترك ... أكمل القراءة

ما حكم المشاركة في هذه الصناديق الاجتماعية؟

أعمل موظفاً في الحكومة، ويُخصم منا مبلغ 9% بطريقه اختيارية لإيداعها في صندوق خاص لصرف مكافآت نهاية الخدمة أو في حالة الوفاة، ملحوظة: غالباً ما يكون المبلغ أكبر من المدفوع فعلاً، المشكلة أن هذا الصندوق يودع المبالغ في البنك على صورة ودائع، وقد يضاف عليها فوائد ربوية، ما حكم الشرع في هذا؟ وجزاكم الله خيراً.
الدولة الإسلامية كانت تكفل رعاياها وتعطيهم قدر كفايتهم من المطعم والملبس والمسكن والمشرب...، وذلك إذا بلغ الإنسان حد الزمانة أو الانقطاع عن الكسب، والذي يحدث الآن أنهم يخصمون المبلغ المذكور وتضيف إليه الشركة أو المصنع نسبة وقد تضيف النقابات نسبة أخرى، وكل ذلك حق للموظف، ثم يودعونه في البنوك، وهذا ... أكمل القراءة

الجمع بين المرأة وعمتها أو المرأة وخالتها

السلام عليكم ورحمة الله، هل يجوز شرعاً الجمع في الزواج بين البنت وعمتها؟ بمعنى أن يتزوج الرجل من المرأة وبنت أخيها، إذا كان ذلك محرماً فأرجو ذكر الدليل وشكراً.
لا يحل الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها من نسب أو رضاع، فإذا ماتت أو طلقت حلت الأخرى، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجمع بين المرأة وأختها والمرأة وخالتها والمرأة وعمتها، وفي الحديث الذي رواه أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يُجمع بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها (رواه ... أكمل القراءة

ما حكم العمل في الفنادق السياحية؟

أعمل في فندق سياحي، وأحاول أن أبحث عن عمل آخر ولكن دون جدوى، وأنا والحمد لله منتظم في الصلاة وتأدية الفروض من صوم وزكاة وصلاة... هل أترك العمل أم هل أستمر به؟ وماذا أفعل حيث أنني أعول أسرتي؟
إذا كان الفندق السياحي تُقدم فيه الخمور فلا يجوز العمل فيه، إذ لُعن في الخمر عشرة، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يُدار عليها الخمر، وإن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه، وكل ما أدى إلى الحرام فهو حرام، {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، ومن ترك شيئاً ... أكمل القراءة

جمع صلاة الجمعة مع صلاة العصر

ما حكم جمع صلاة الجمعة مع صلاة العصر؟

خلاصة الحكم أن هذه مسألة من المسائل التي اختلف فيها؛ فمن أهل العلم من يرى أنه يجوز أن تجمع الجمعة مع العصر، ومنهم يرى أنها لا تجوز، والفتوى التي جرى عليها العمل عندنا في البلد ها هنا، فتوى الشيخ عبد العزيز وغيره، والشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله أنه لا يجوز جمع الجمعة مع العصر، لكن ها هنا مسألة ... أكمل القراءة

لا تصح المرابحة بربح متغيّر

ما قولكم فيما قاله بعض الباحثين من جواز بيع المرابحة بربحٍ متغير وغير ثابت؟

الأصل المقرر عند جمهور الفقهاء أن معلومية ثمن المبيع عند التعاقد ركنٌ من أركان عقد البيع، ولا يصح البيع بدون تسمية الثمن، وهذا قول المالكية والشافعية والحنابلة. ولا يقول الحنفية بركنية تسمية الثمن، لأن ركن البيع عندهم الإيجاب والقبول، ولكنهم يقولون بلزوم تسمية الثمن، فإن لم يسم الثمن يفسد العقد، ... أكمل القراءة

أعطيته مبلغ لكي أشاركه في فتح محل وأراد أن يعوضني عن فترة التأخير

جاءني أحد الأصدقاء وأراد أن يشاركني في فتح محل ذهب، وأخذ مني 300 ألف جنيه وذلك منذ ثلاث سنوات، كان جرام الذهب ب 150 جنيه، وقال لي بالحرف: "لا أفتح هذا المحل إلا عندما أبيع قطعة أرض مميزة وغالية الثمن حتي يتسنى لنا البدء في المشروع، ولكن لا أعرف متى ستباع"، ولكنها لم تباع حتي الآن، وأخذ المبلغ وسدد به ديناً عليه - وللعلم كان هذا المبلغ يعمل لدي ويدرعليّ دخل معقول - وهو الآن يفكر كيف يعوضني عن فترة التأخير التي قاربت الأربعين شهراً، فأقترح هو الآتي:

أنه عندما يبيع الأرض ويفتح المحل ويمر سنة ويعرف ماذا ربح - ولو المبلغ الخاص بي عمل ربح مثلاً 2000 جنيه كل شهر- فأقترح الآتي: أن لي عنده ربح 40 شهراً المتأخرة يقسمها كل سنة يعطيني خمسة شهور منها بالإضافة إلى ربح العام (ربح العام و خمسة شهور من المتأخرة)، هذه طريقته عن طيب خاطر منه.

واقترحت أنا عليه اقتراح آخر وهو: أن يتم دخولي في المشروع على اعتبار أن مبلغي كان يساوي ما قيمته 2 كيلو ذهب منذ ثلاث سنوات، وهذا يكون نصيبي في المشروع، في أي وقت يبدأ فيه، دون النظر إلى الفتره السابقة والتأخير، ودون أخذ أرباح على المال في هذه الفترة. أيهما من الناحية الشرعية حلال نأخذ به؟ ولو هناك حلول أخرى لديكم؛ أفيدونا بها. وجزاكم الله خيراً.

Video Thumbnail Play

حكم امتناع المرأة عن فراش زوجها إذا قصَّر في واجباته

يقول تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا} [النساء: 34].
فإذا كان ذلك الزَّوج لا يقوم بالنَّفقة، ويتكاسل عن أداء المهامِّ المفروضة عليه، ويترك على زوجتِه كلَّ الأعباء، وينام هو بالبيت عندما يُواجه أدْنى مشكلة في عمله بالشُّهور، والزَّوجة هي التي تتحمَّل كلَّ الأعباء في البيت، من مصاريفَ وخدمةٍ ورِعاية للأوْلاد البالغ عددُهم أربعة، فهل لِهذا الزَّوج نفس الحقوق عند زوجته، وهي لا تقدر على هذا، سواءٌ كان نفسيًّا أم جسْمانيًّا؟ وأقصد بهذا حقَّ الفراش، فنفسيًّا تِجاه زوج مثل هذا أجِد نفورًا منه، وأحيانًا أؤدِّي هذا الواجب خوفًا من الله؛ ولكن دون روح ولا إحساس، فقد حاولتُ معه كثيرًا ولكن دون فائدة، فأحيانًا من كثرة ما تكلَّمت معه أحزن: هل يمكن أن تعلِّم المرأة الرجُل كيف يكون رجلاً؟!
المهم الآن الوِزر الذي أحمله من نفوري من هذا الزَّوج أخاف منه كثيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ أجمع العلماءُ على أن نفقة الزَّوجة تكون على زوجِها؛ لقوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} [النساء: 34]، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً