إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ميراث القبيلة!

نأمل منكم المساعدةَ في حلِّ النِّزاع القائم بين أفراد القبيلة، وذلك بإبْداء الرَّأي الصَّحيح والسَّليم، وبما لا يتعارض مع الشَّريعة الإسلاميَّة بشكل عام، وفي حقوق الأبناء في الميراث بشكْلٍ خاصٍّ، وإليْكم القصَّةَ باختِصار:

نَحن قبيلة الشرق، تتكوَّن من عشرة بيوت: (زيد، عمر، جبل، أسد، خير، زياد، رزق، خاطر، حسين، حمزة)، وإنه بتاريخ 1 /6 /1962، قام أجدادُنا بمنازعة إحْدى القبائل المقيمة معنا في نفس المنطقة (قبيلة الغرب)، حيثُ قام أجدادُنا بمنازعتها على قطعة أرض وبجوارها بئر للمياه، واتفق الطَّرفان – القبيلتان - على أن تقوم قبيلة الشَّرق – قبيلتنا - بِحلف اليمين - القسم بالله العظيم - على حقِّها في ملكيَّة قطعة الأرْض والبئر، وأن تَختار قبيلة الغرب - الطرف الآخر في النزاع على قطعة الأرض - خمسة وعشرين من رجال (عقلاء) قبيلتنا للقِيام بذلك - وهو القَسَم بالله العظيم - وكل ذلك موثَّق بشكْلٍ رسْمي في مديرية أمن المدينة في ذلك الوقت، وكلَّفت المديريَّة الكاتِبَ المساعد لِحضور الميعاد في التَّاريخ المتَّفق عليه، وهو 1 /6 /1962، وإعْداد المحضر، والتَّوقيع عليْه من قِبَل الطَّرفين.

وبعد أن تمَّ الحلِف (القسم بالله العظيم)، وبحضورِ أفراد القبيلتين، وبِحضور الشهود، تقرَّر أن تَؤُول قطعة الأرْض والبِئْر ملكًا إلى قبيلة الشَّرق بالتَّراضي بين القبيلتَين، وقامت قبيلة الشَّرق بالاتِّفاق على أن توزَّع تلك الأرض على البُيوت (الأبناء) العشَرة للقبيلة بالتَّساوي.

ومرَّت الأيَّام، ومات حمزة - وهو شقيق حسين الوحيد - دون أن يترُكَ ولدًا أو بنتًا.

الآن يُنازع أحد أحْفاد حُسين قبيلتَه – الشَّرق - (حسين شقيق حَمزة المتوفَّى، وحسين له ولدان: الصَّابر وعبدالحفيظ)، ويُطالِب هذا الحفيد القبيلةَ بِحقِّ حَمزة المتوفَّى (حصَّته في قِطْعة الأرض)، وأن يؤُول هذا الحق إلى عبدالحفيظ أحد أبْناء حُسَين؛ للأسباب أو الحجَج الآتية:
1- حمزة الشَّقيق الوحيد لحسين.
2- حمزة موجود في محْضر القِسمة عند توْزيع قطعة الأرْض بين بُيوت القبيلة العشَرة.
3- أنَّ أبناء حسين الاثنين (الصابر وعبدالحفيظ) حضرا ميعادَ فضِّ النِّزاع مع قبيلة الغرب، وحلَفا عن أبيهِما حسين، وتوقيعهما موْجود بِمحضر الصُّلح، في حين كان يكْفي أن يحلف واحدٌ فقط منهما عن أبيهِما حُسين، أمَّا باقي البُيوت الأُخرى، فكلُّ بيتٍ أو عائلةٍ حَلَف منْه واحد فقط، ويقال - وهذا غير مؤكَّد -: إنَّ عبدالحفيظ حلَف عن عمِّه حمزة، وأنا لا أستطيع أن أجزم بذلك؛ ولكن يُذْكر.

يقول هذا الحفيد: إنَّ أجدادَنا قالوا: إنَّ حصَّة حمزة (بعد وفاته) تؤُول لأحد أبناء حسين وهو عبدالحفيظ؛ لأنَّه حلف باليمين مع إخوانه، وللأسَف لا يُوجَد دليلٌ قاطِع أو شاهد عيان على هذا القول، وأجدادُنا الَّذين على قيد الحياة في هذه الأيام (كبارنا وهم اثنان)، والَّذين يُمكن الاعتِماد على ذاكِرتِهم وأهليَّتهم للشَّهادة، أنْكرا هذا القول، وقالا: لَم نسمعْ بِهذا الكلام أبدًا من آبائِنا من قبل، وهو أن تؤول حصَّة حمزة إلى حسين، أو أحد أبنائه؛ هبةً أو عطاءً أو غيره، من إخوانه الآخرين الثمانية. المطلوب:
1- الرَّأي، أو فتوى شرعيَّة، في حقِّ حُسين، أو أحد أبنائه، في حصَّة شقيقه حَمزة من قطعة الأرض، بِمعنى آخَر، وبعد كلِّ ما تقدَّم: هل يَحقُّ شرعًا أن يَمتلِك أو يرِث حُسين حصَّة أخيه له أو لأحد أبنائه؟
2- لو افترضْنا أنَّ أجدادَنا لم يُعْطوا أو يَهبوا حصَّة حَمزة من الأرْض بعد وفاته لأخيهم حسين، هل تقسَّم قطعة الأرْض الآن على البيوت التسعة - لأنَّ حمزة لا وريثَ شرعيًّا له - أو العشرة؟
للأهميَّة: نأْمل منكم الإسْراع بالجواب، وإذا هناك أي معلومات أو تفاصيل قد تكون ناقِصة أو غائبة عنكم، نأمُل طرْح أسئِلَتكم حوْلَها دون أي حرَج، وأن تطرحوا أسئلتكم مهْما كان نوعها، ومراسلتنا على العنوان أدناه.
نأْمُل ألاَّ تبخلوا عليْنا بأي رأْيٍ أو نصيحة، أو أي شيء قد يكون غائبًا عنَّا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الأمْرُ كما ذكرتَ، من كوْنِ حسين الشَّقيق الوحيد للمتوفَّى، وأنه توفي في حياة ذلك الأخ الشقيق – فإن حسينًا يرِثُ كلَّ التَّركة؛ ما لَم يكُن هناك وارثٌ غيره. أمَّا إن كان هناك إخْوة لأم، ... أكمل القراءة

هل هي أختي في الرضاع؟

أنا أريد الزواج من بنت عمي وهي في نفس الوقت بنت خالتي، ولكن أخاها الأصغر رضع من أمي، وأختي الصغرى رضعت من أمها التي هي خالتي، فهل يجوز لنا الزواج؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا حرج عليك في الزواج من ابنة عمك لأنك لم ترضع من أمها فلست أخاً لها، بل أنت أخ لأخيها الأصغر، وهي كذلك لم ترضع من أمك، فليست أختاً لك بل هي أخت لأختك الصغرى، والله تعالى أعلم. ... أكمل القراءة

اشتريت أجهزة ببطاقة ائتمانية لا تجوز ماذا يجب أن أفعل؟

اشتريت أجهزة ببطاقة ائتمانية لا تجوز ماذا يجب أن أفعل؟

أوقف العمل بالبطاقة، ولا دخل لما اشتريت بها من أجهزة. وعليك سداد الديون الأصلية، وإن استطعت فلا تسدد الربا. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-21-2005. أكمل القراءة

هل أصوم عن أمي؟

هل أصوم عن أمي؛ لأن لديها بعض الأيام التي أكلتها في رمضان، ومرضها غير مرجو الشفاء منه وهي مسنة، أم أخرجه صدقة للمساكين، وكم المبلغ عن كل يوم؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فأسأل الله لأمك شفاء عاجلاً وحسن ختام، وليس على أمك صيام لأن الواجبات منوطة بالقدرة؛ كما قال سبحانه: {فاتقوا الله ما استطعتم}، والواجب عليك إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته أمك؛ لكل مسكين نصف صاع من غالب قوت أهل البلد، ... أكمل القراءة

هل المصائب مكفرات فقط أو مثيبات كذلك؟

هل ما يصيب الإنسان من مصائب مكفرات فقط، أو أنه يثاب عليها كذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم إجابة عن سؤالك نقول: في ذلك ثلاثة أقوال للعلماء: القول الأول: أن المصائب تكفر السيئات ويثاب عليها الإنسان أيضا، وبهذا قال جمهور العلماء، واستدلوا لذلك بما رواه مسلم (2572) من حديث عائشة رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها، ... أكمل القراءة

الكذب على عدو كافر

هل يكون إثماً على من كذب لإنقاذ نفسه من عدو كافر كاليهود أو الأمريكان؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد ثبت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رخص في الكذب في ثلاثة مواضع: في الحرب وإصلاح ذات البين وكلام الرجل لامرأته والمرأة لزوجها، حيث روى أبو داود من حديث أم كلثوم بنت عقبة قالت: "ما سمعت رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

قضاء صيام لأعوام مضت

أنا يا شيْخ عندي دَين برمضان؛ حيثُ إنّي أفطرْتُ متعمِّدًا عندما كنتُ أدرس بالمدرسة، وكنتُ حينَها بسنِّ المراهقة، وأيضًا أفطرتُ عندما كنت مسافرًا خارج المملكة، وجامعتُ زوْجتي كذا مرَّةٍ بنهار رمضان، والآن أنا نادم على كلِّ ما فعلتُ، وتبتُ إلى الله.
وسؤالي هو: كيف أقضي هذا الدَّين الَّذي عليَّ، علمًا بأنِّي لا أتذكَّر عدد الأيَّام الَّتي أفطرتُ فيها وقْت الدِّراسة أو بالسَّفر، وقد مرَّت سنون من شهر رمضان وَلَم أقضِها بعدُ؟ وهل عليَّ كفَّارة؟
أرجو من سماحتِكم إفادتِي سريعًا قبل قدوم شهر رمَضان.

الحمدُ لله، والصلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالواجب عليْك أن تتوبَ إلى الله تعالى توبةً نصوحًا عن تعمد الإفطار في رمضان، وأن تكفِّر عن كل يوم جامعت فيه زوجتكَ بعِتْق رقبة، فإذا لم تستطِع - كما هو الحال في هذه الأيَّام- فكفّر عن كلِّ يوم أفطرتَه ... أكمل القراءة

التبرع للمنظمات الكنسية

عندي بعض الملابس والأحذية الفائضة التي أرغب في التصدق بها، وليس في منطقتي منظمات إسلامية، فهل يجوز لي إعطاؤها لأي منظمة أخرى أو كنيسة اعتماداً على نيتي بدلاً من إلقائها؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد: أولاً: لا يجوز إعطاء تلك الملابس والأمتعة لمنظمة كنسية؛ لعموم قوله تعالى: {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، وقد تستعمل في تنصير إخوانك المسلمين في مناطق فقيرة. ثانياً: ابذل جهدك في تسليمها لبعض المسلمين المحتاجين في البلد التي تقيم ... أكمل القراءة

أفسد جهازي فهل لي حق عنده؟

إذا أفسد شخص جهازا لي من غير قصد أو تعمد منه كسقوطه من يده, أو من فوق مكان مرتفع مثلا، وقال لي إنه لم يره ولكني شعرت أنه نتيجة تسرع أو تهور أو لا مبالاة منه وهذا الجهاز لا يمكن إصلاحه وغالي الثمن, فهل لي حق عنده؟

إن كان ما جرى من إتلاف سببه التفريط أو التعدي فإنه على المتلف الضمان. والتفريط ترك ما يجب فعله في المال من الحفظ والصيانة أما التعدي فهو فعل ما لا يجوز فعله في المال. 10-2-1425هـ. أكمل القراءة

حصلت زوجتي على وظيفة مغرية، هل أسافر معها؟

زوجتي حصلت على وظيفة خارج السودان بامتيازات كبيرة، فهل أسافر معها مع احتمال أني لن أجد وظيفة، وسوف أكون عالة عليها، وراتبي في السودان عشر مرتب زوجتي، وهي تقوم بتسعين بالمائة من جملة المصاريف. أفيدوني من الناحية الشرعية، وعلاقتي بزوجتي طيبة جداً وهي موافقة على الصرف علي من غير من ولا أذى؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالأصل أن يقوم الرجل بالإنفاق على زوجه وعياله؛ لقول ربنا تبارك وتعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}، وقوله سبحانه: {وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف}، ... أكمل القراءة

طريقة التسويق هذه محرمة

نحن شركة تجارية نقوم ببيع سلع مباحة شرعا وللشركة عند حساب أرباحها طريقتان:
الطريقة الأولى: طريقة الدورة المالية الشهرية.
والطريقة الثانية: الدورة المالية السنوية.

فعند حساب الدورة المالية الشهرية فإن الشركة توزع جزء من أرباحها هدايا ومكافآت على المتسوقين بمقدار (600) ريال لكل متسوق، وعند اكتمال الدورة المالية السنوية فإن الشركة تمنح كل متسوق عن طريقها مكافأة وهدية نهائية تزيد على (5000) آلاف ريال سعودي من أرباح الشركة الخاصة، رغبة من الشركة في زيادة مبيعاتها وترويج سلعتها. علماً بأن هذه الهدايا التي توزعها الشركة ليست مساهمة ولا استحقاقات استثمارية للمتسوقين بل هي محض هدايا ومكافآت من أرباح الشركة الخاصة، تقدمها الشركة تقديراً للمتسوقين وترويجاً لسلعتها ورغبة في زيادة البيع.

بناءاً على ما ذكر فإن الشركة لا تعمل على نظام السحب على المكافآت والهدايا المؤدي إلى الغرر بل إن كل متسوق يستحق هذه الهدايا من الشركة عند تمام الدورتين الماليتين الشهرية ثم السنوية، كما نحيطكم علماً أن الشركة تعمل على نظام السعي والسمسرة والساعي لا يشترط له التسوق فلو أن شخصاً غير متسوق سعى في إحضار متسوقين فإنه يستحق مبلغ (75) ريال عن كل متسوق يحضره حقاً له في السعي، ما حكم هذا العمل؟

فالطريقة التسويقية المسئول عنها لا تجوز وذلك أن حقيقة هذه المكافأة النقدية في هذه المعاملة أنها أجزاء من المبيع المعقود عليه فالمشتري بذل الثمن ليحصل السلعة حال الشراء ويحصل المكافآت المالية النقدية بعد اكتمال الدورة الشهرية والسنوية. وبهذا تكون الوسيلة الترغيبية في الشراء قد جمعت نوعي الربا: ربا ... أكمل القراءة

الصلاة بمسجد فيه مقبرة

نحن أهالي قرية الفكي هاشم، لدينا مسجد نقيم فيه الصلوات الخمس بما فيها صلاة الجمعة، ويعود تاريخه إلى عهد أحد العارفين بالله الشيخ الفكي هاشم الذي أسس هذه القرية، السؤال: توجد مقبرة في حرم هذا المسجد وأمامه مباشرة على بعد أمتار منه، ويفصل بينها وبين المسجد حائط من السور، وقد كثر الحديث عن صحة الصلاة فيه، علماً بأن الناس تقيم الصلاة فيه منذ أزمان بعيدة، نريد إفادتنا بصحة الصلاة فيه أو عدمها بإجابة شافية وكافية، ويا حبذا بصورة تفصيلية حتى نتوقف نتثبت من أمرنا، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا يجوز بناء المساجد على القبور لما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها بأرض الحبشة وما فيها من الصور، فقال: "أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً