إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

كيف يُستجابُ دعائي

أحمدُ اللهَ كثيراً على كلِّ شيءٍ،
كيف يُستجابُ دُعائي؟
أنا ملتزم بأمور ديني، وأعمل أعمالاً خيريةً كثيرةً، وأنا بارٌّ بالوالد والوالدة، وراضيان عنِّي والحمد لله، وأنا قائمٌ بخدمة مسجد الحارة بدون مقابلٍ ماديٍّ محتسباً الأجرَ، وسعيتُ إلى تحويله إلى جامع؛ لكي تقام فيه الصلاة يوم الجمعة، وأريدُ أن أعملَ أكثر وأكثر لكي يرضى الله سبحانه عنِّي، ويُستجابَ لدعائي، فأنا أُلاحظ أنني لا أوفق في أيِّ عملٍ أقوم به حتى المشروع من الأعمال، وكلما دعوتُ لا يُستجابُ لي.
أرشدوني؛ ماذا أعمل كي يُستجابُ لدعائي وأُوفَّق؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فجزاكَ اللهُ خيراً على حرصك على فعل الخير، وعلى برِّ والدَيْكَ، ونسأل اللهَ الكريمَ أن يثبِّتنا وإيَّاكَ دائماً على الحقِّ. واعلم رعاكَ اللهُ: أنَّ للدُّعاء أحوالاً وآداباً وأحكاماً يجب توفُّرها في الدُّعاء ... أكمل القراءة

الاقتصار على الفرائض

هل الإنسان المسلم الذي يقوم بجميع الواجبات، ويترك جميع المُحَرَّمَات ويقتصر على ذلك دون أداء أي شيء من النوافل يدخل الجنة، أم لا يدخل الجنة إلا بالتزود بالنوافل؟
إن كان هناك حديثٌ عن هذا الموضوع أرجو تزويدي به، مع سنده وإخراجه، وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا قام الإنسان بحق الله تعالى وحق العباد عليه؛ فَشَهِدَ أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا عبده ورسوله، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وصام رمضان، وحج البيت فهو على خيرٍ، وقد أتى بما أوجب اللهُ سبحانه وتعالى عليه، بشرط أن ... أكمل القراءة

حكم الجلوس والاجتماع للتعزية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،
يسَّر الله لي قراءةَ بعض الفتاوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب "فتاوى وأحكام الجنائز"؛ حيثُ سئل: هل اجتماعُ أهل الميِّت في بيتٍ واحدٍ من أجل العزاء، ومن أجل أن يصبِّر بعضُهم بعضاً لا بأسَ به؟
فقال: "إنَّ الاجتماعَ في بيت الميِّت ليس له أصلٌ من عمل السَّلَف الصَّالح، وليس بمشروعٍ، لا سيَّما إذا اقترنَ بذلك إشعالُ الأضواء، وصَفُّ الكراسي، وإظهارُ البيت وكأنه في ليلة زفاف وعُرْس، فإنَّ هذا من البِدَعِ التي قال عنها النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "كلُّ بِدْعَةٍ ضلالةٌ".
وسئل عن تخصيص ثلاثة أيام للعزاء؛ يبقى أهلُ الميِّت في البيت، فيقصُدُهمُ النَّاسُ، وقد يتكلَّفُ أهلُ الميِّت في العزاء بأعراف الضِّيافة؟
فقال باختصار: "تقييدُهُ بالثَّلاث لا أصلَ لهُ، وأمَّا الاجتماعُ في البيتِ؛ فهذا أيضاً لا أصلَ لهُ، وقد صرَّح كثيرٌ من أهل العلم بكراهته، وبعضُهم صرَّح بأنَّه بِدْعَةٌ، والإنسانُ لا يفتحُ بابَهُ للمعزِّين، ويغلقُ بابَهُ، ومن صادَفَهُ في السُّوق وعزَّاه؛ فهذا هو السُّنةُ، وما كان الرسولُ صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم يجلسون للعزاء أبداً.. إلخ.
ولكنَّني قرأتُ حديثاً أوردهُ الشَّيخُ محمد بن صالح المُنَجِّد في كتابه "علاجُ الهموم"، ونَصُّهُ: روى البخاريُّ رحمه الله عن عائشةَ زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "أنها كانت إذا مات الميِّت من أهلها، فاجتمع لذلك النِّساءُ، ثم تفرَّقْنَ إلا أهلَها وخاصَّتَها، أمرتْ ببُرْمَة" الحديث.
ومن المعروف أنَّ العالِمَ قد يعطيه اللهُ من فهم النُّصوص ما لا يفهمُهُ عامَّةُ النَّاس.
وسؤالي كما يأتي:
- هل الحضورُ لمواساة أهل الميِّت مخصَّصةٌ لأهله؟ "إذا مات الميِّت من أهلها"..
- إذا مات الميِّتُ، هل يجوز الذهابُ إلى أهله لتقديم التَّعزية؛ مواساةً لهم في مصابِهم؟ "فاجتمع لذلك النِّساءُ"..
- هل يجوزُ لذوي الميِّت المقرَّبين لهم البقاءُ عندهم، بما يرونه مناسباً لهم أو حتى إذا طلبوا ذلك؟ "ثم تفرَّقْنَ، إلا أهلَها"..
- ما هي الفوائدُ من هذا الحديث؟
- ما هي البِدَعُ التي قصَدَها الشَّيخُ رحمه الله في فتواه؟
نفعَ الله بكم وبعلمكم، وأجزلَ لكم المثوبةَ.
الحمد لله، والصلاة على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإنَّ العزاءَ مشروعٌ في الجُمْلَة، سواءٌ أكان المُعزِّي قريباً للميِّت أو غريباً عنه. أمَّا الجلوسُ لتلقِّي العزاءِ في المنزل أو غيره؛ فإنَّ العلماءَ اختلفوا في حُكْمِه، فكَرِهَهُ الحنابلةُ والشَّافعيَّة، ... أكمل القراءة

إسقاط حَمل مُدته 40 يومًا

جزاكم الله عنَّا وعن المسلمين خير الجزاء.

أما سؤالي فهو: هناك أخت تُصر على إسقاط حَمْلها، علمًا بأنَّ مُدته 40 يومًا؛ لأنها ضعيفة البنْية الصِّحيَّة، ولديها طفلٌ عمره عام ونصف، وهي تدرس في كليَّة علْميَّة تَتَطَلَّب جُهدًا كبيرًا، ودفعتْ فيها رُسومًا باهظة، وقد استندتْ في رأيها على بعض المذاهب - كما تقول - فما الرأي الشرعي في ذلك؟

أفيدونا حفظكم الله، جزاكم الله عنَّا وعن المسلمين خير الجزاء.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد اختلف أهلُ العلم في حكم الإجهاض: فذهبَ الحنفية والشافعية وبعض الحنابلة إلى جوازه إذا كان قبل نفْخ الروح:قال ابن الهُمَام - الحنفي - في "فتح القدير": "يُباح الإسقاط بعد الحَبَل ما لَم يتخلَّقْ شيءٌ ... أكمل القراءة

هل وقع الطلاق ام لا

ذهبت مع زوجي للمستشفى وكنت جالسة انتظر للدخول علي الدكتورة وجاء رجل مسن يسالني عن مكان عيادة الأسنان وقلت لة مدري وشافة زوجي وقال لية تكلمينة من باب الغيرة علي وغظبت منة لاني ماسويت شي غلط وجلسنا نجادل الي ان وصلنا للبيت وقال ثاني مرة لحد سالكي ماتكلمينة وفي ناس غيرك وقلتلة والله ان جاني رجال مسن لجاوبة ولاعلي منك وغظب مني وقال اسمعي انتي طالق طالق طالق اذا كلمتي اي رجل اجنبي خارج البيت بنفس الحالة ذي وبعدها وظح لي قال انا ماطلقتك بس نيتي اردعك عن الفعل ذة وليس نيتي الانفصال عنك

فإن كان الحال كما ذكرت أن زوجك قال: أنت طالق طالق طالق اذا كلمتي اي رجل اجنبي خارج البيت، وكان يقصد منعك من كلام الرجال: فهو يمين منعقدة وليس طلاقًا، وإنما يلزم الطلاق من قصد ذلك.وهو ما رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه العلامة ابن القيم، وبينا أنَّ الطلاق المعلَّق والحلِف ... أكمل القراءة

تخفيف اللحية بسبب التضييق الأمني

السلام عليكم, موضوع الفتوى يتعلق بتخفيف اللحية و لكن الظروف الملازمة معقدة قليلا , أنا طالب جامعي مغربي أصبحت ملتزما منذ سنة و من مواضيع الاختلاف مع أسرتي حرمة تخفيف اللحية فهم يرون التحريم في الحلق فقط أما الطول فوق قبضة اليد مجرد سنة حسب قول الإمام المالك حيث أجاز تخفيف اللحية دون تحديد حد أقصى و حرم الحلق فقط و يبررون قولهم باختلاف الأئمة حول الموضوع و أن في الأمر فسحة من الدين , لكنهم لا يرون عيبا في إطالتها لكن حجتهم الأساس هو وجود خطر محدق بكل من يظهر السمت الإسلامي حيث أن والدي أصلا كان يطيل لحيته سابقا لكن كما قال تعرض لمضايقات عديدة في عمله و حياته الشخصية كادت تصل لتلفيق تهم حسب قوله فاضطر أن يخفي السمت بما يدفع الضرر كما يؤكد على قوله بحالات اعتقال رجال و نساء متدينين أبرياء فقط بسبب سمتهم الإسلامي و تعرضهم للتنكيل و الإهانة في السجون , كما أحيطكم علما أنه في بلدي يتعرض الملتحون خاصة للتضييق حتى في التسجيل في المدارس, الوثائق الإدارية و غيرها من الأمور و يرى والدي أن هذا ليس شكا بل خطرا محتملا جدا نظرا لأنه قد سبق أن تعرض له مسبقا. و منه السؤال هل يجوز في المذهب المالكي تخفيف اللحية أقل من قبضة اليد ؟ و إذا حرم هل يجوز تخفيفها بما يدفع الضرر و الظلم الذي قد يطالني كما طال غيري؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلىآله وصحبه، أما بعـد:فإذا كان إعفاء اللحية يسبب للمرء ضرراً مجحفًا محققًا، كالقتل أو التشريد أو الحبس أو التعذيب، أو غير ذلك، ولم يستطع دفع ذلك الضرر إلا بالتخفيف من لحيته أو حلقها - فإنه يجوز له اللجوء إلى الأخف، وهو التخفيف، فإن لم يزل فبالحلق فيجوز ... أكمل القراءة

حكم قول: (رحمــه الله) للمتوفى

ما حكم قول: (رحمــه الله) للمتوفى؟
لا بأس بأن يقول الإنسان في دعائه للميت والحي: رحمه الله أو: رحم الله فلاناً، فإن هذا القول جاء بصيغة الخبر ومقصوده الدعاء لا الخبر بأن الله قد رحمه ودلائل هذا في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عديدة منها ما في البخاري (1301) ومسلم (1301) من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رحم ... أكمل القراءة

هل تصح شهادة المأذون على النكاح

كنت قد عقدت الزواج منذ فترة على ثيب دون وليها، وبما أنه جائز بالمذهب الحنفي فتم العقد، وعند المأذون كان بالمكتب محامي مساعد له وقد كتب المحامي العقد إلكترونياً وقام بطابعته وتسليمه للمأذون، والمأذون هو من قام بعقد الزواج بيننا وأعلمنا بأن المحامي سيكون الشاهد الاول وهو الشاهد الثاني فهل تصح شهادتهما؟ وهل بما فعله المحامي تدخل بعقد القران؟ وكانت قد وردتني الإجابة في البعض يصح عقد الزواج بحضور شاهد واحد في الظاهر كما إذا وكلت امرأة من يزوجها بزوج معين فزوجها الوكيل بمن عينته بحضور شاهد وحضورها

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أمَّا بعد:فعَقْد الزَّواج الصِّحيح هو العقد المستوفي لشروطه وأركانه، ومن تلك الشروط وجود الوَلِيِّ للمرأة؛ لقول النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا نكاح إلا بوليّ))؛ رواه أحمد وأبو داود. وللحديث الصحيح الذي رواه ... أكمل القراءة

حكم من خرجت إلى الحج فتوفي زوجها

السلام عليكم ذهبت امرأة الى الحج مع رفقة مؤتمنة وتركت زوجها مريضا ثم مات وهي في مكة فهل تقطع حجها وترجع الى بلدها لتعتد عدة الوفاة أم تتم حجها وهل تبدأ عدتها من يوم وفاة زوجها أم من يوم وصول خبر وفاة زوجها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالمرأة إذا خرجت إلى الحج ووصلت إلى مكة المكرمة، ثم توفي عنها زوجها، فإنها تحد عليه من ساعة وصول الخبر، ويجب عليها أن تكمل مناسكها، ولا يؤثر موت زوجها على حجها في قول الأئمة الأربعة وأكثر أهل العلم، وإنما اختلف ... أكمل القراءة

زواج الفتاة السنية من الشاب الشيعي

هل یجوز للفتاة السنية الزواج من شاب شيعي؟ ، ما حكمها هل الزواج حلال ام مكروهـ ام حرام؟ فتاة اعرفها وقع في علاقة مع شاب شيعي من بلاد اخر ، ما نصيحتكم لها؟ جزاكم الله خيرا و بارك الله فيكم

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن إقامة علاقة مع رجل أجنبي مما حرمه الشارع الحكيم، وهو مخالف للأعُراف والشيم النبيلة؛ فليس في الإسلام ما يُعرَف بعَلاقات الحبِّ قبل الزواج، وتزداد الحرمة إذا كان الشاب شيعي؛ لأنه لا سبيل إلى الزواج به، بل إن زواج ... أكمل القراءة

ستر الزوجة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة انا متزوج من 15 سنة و زوجتى ملتزمة دينيا و لدى ثلاثة أطفال بدأت زوجتى تتغير مع ولادة الطفل الثالث و حدثت مشاكل كثيرة نتيجة انفعالها على تفاهات من سنة بدات تطلب الطلاق و ذهبنا لطبيب نفسى و اخبرنى ان زوجتى مصابة باضطراب الشخصية الحدية و فى نفس الوقت لاحظت تغير عليها فعرفت بدخول شخص حياتها لمدة شهرين على الموبيل حتى زنت معة مرة واحدة وقام الشخص بابتزازها حتى عرفت و اقسمت على التوبة و هى مذهولة كيف حدث هذا كيف اتصرف و لو سترت كيف اتعايش معهاو 5 اطباء قالوا هى مريضة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن كان الحال كما ذكرت أن الأطباء الثقات أخبروك أن زوجتك مريضة نفسيًا، فلو كان هذا المرض هو من أوقعها في الزنا: فهي مغلوبة على عقلها، ومعذورة في هذا.أيضًا فقد ذكرت أن الله سبحانه منَّ عليها بالتوبة، ومن ثم فيجوز لك الإبقاء ... أكمل القراءة

قراءة القرآن للمدخن

من تشرب الدخان وتقرأ القرآن، فهل يجوز لها قراءة القرآن وهي تدخن؟

الواجب عليك أيتها الأخت الحذر من شرب الدخان، فالدخان محرم وفيه أضرار كثيرة، فالواجب على الرجال والنساء تركه والحذر منه، فهو منكر ولا يجوز بيعه ولا شراؤه ولا استعماله، فعليك أن تتقي الله وأن تحذريه، ولا مانع من قراءة القرآن للمدخن، فقراءة القرآن أمر مطلوب.لكن ينبغي لمن أراد قراءة القرآن أن يغسل فمه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً