إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
الشبكة الإسلامية
ميادين جهاد المرأة
عندما أرى الناس الذين يستشهدون في سوريا، وفلسطين، والعراق. وأقرأ في التاريخ عن كل الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم من أجل" لا إله إلا الله" وكانت لديهم الشجاعة ليتركوا كل شيء في هذه الدنيا (علما أن كثيرين منهم تكون أوضاعهم جيدة جدا) ليذهبوا للقتال في سبيل الله، عندما أتفكر في كل هذا (وهذا ما يحدث غالبا كل ليلة) فإنني أصاب بحالة من الاكتئاب، واحتقار الذات، وكره الحياة، وأبكي كثيرا.
وأنا للأسف أعلم أن هذا حرام، ولكن أحس بذنب كبير؛ لأنني أشعر بأنني لا أفيد الإسلام بشيء، ولدي اعتقاد بأنه مهما فعل المرء منا فلن يصل إلى منزلة الشهداء، وأنا أخاف من الموت كثيرا، وهذا يصيبني بالإحباط.
أرجو منكم أن تدلوني على طريقة أتخلص بها من هذا الهوس، وأكون مسلمة صالحة، ويرجع لي الأمل بأن أكون من أصحاب الجنة إن شاء الله.
جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتكم، وجعل مثواكم الجنة إن شاء الله.
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
صحة حديث الأمر بالفرار من المجذوم
ما صحة حديث: «
»؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
صيام الست من شوال قبل القضاء
كثيرًا ما حيرني هذا السؤال، وسألت الكثيرين، لكني لم أجد ما يرتاح له قلبي: هل يجوز صيام 6 من شوال قبل قضاء ما علينا من رمضان؟ من أجابني بالإيجاز بَنَى جوابه علي دليل قائم علي الاحتمال، وليس القطع كما اعتقد، فهم يستدلون بحديث عائشة - رضي الله عنها - الموجود في صحيح البخاري: (ك الصيام ب متى يقضي قضاء رمضان؟) ونصه: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – تَقُولُ: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، قَالَ يَحْيَى: الشُّغْلُ مِنْ النَّبِيِّ، أَوْ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
يقولون: ليس من المعقول علي أم المؤمنين ألا تصوم الست من شوال، وعاشوراء، وعرفة، وقد قضت رمضان في شعبان؛ فهذا يقتضي صومها التطوع قبل القضاء، ولكني أقول: إن دليلهم مبني علي الاحتمال، وإذا وقع الاحتمال بطل الاستلال؛ كما هو في القاعدة الفقهية المعروفة. أما من أجابني بعدم الجواز فاستدل بالآتي:
1- إن الله - تعالى - قال: ((من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب، و ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته))؛ قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 184): "أخرجه البخاري ( 4 / 231 )"؛ ويستنبطون من الحديث أن التقرب لله يكون - أولًا - بالفرائض ثم النوافل، وقاسوا ذلك علي القضاء والتطوع.
2- عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الْحَارِثِ الْخَزْرَجِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ))؛ أخرجه مسلم في ك الصيام؛ فهم يستدلون بقول الرسول: (صام رمضان وأتبعه)، وهذا الشرط غير متحقق في من عليه القضاء، فهو لم يصم رمضان كاملًا؛ فيتوجَّب عليه إتمام صيام رمضان ثم التطوع.
3- دليل عقلي: بأن -مثلًا- من عليه دين، وأراد أن يتصدق، فهل له أن يتصدق أم يسد ما عليه من دين؟ فالأولي -طبعًا- سد الدين؛ وكذلك القضاء، فهو دين علينا لله -بدون تشبيه- وصوم التطوع صدقة؛ فعلينا بالصوم ثم القضاء، أفيدوني، وبارك الله فيكم،،
خالد عبد المنعم الرفاعي
تأخير زكاة الفطر لبعد صَلاة العيد نسيانًا
بطلبٍ من والدِي الكريم -وككُل عام- أقدِّم زكاةَ فطْر عائلتي الصَّغيرة، المكوَّنة من 4 أفراد إلى والدي، والَّذي يَقوم بتقْديمها إلى المحتاجين إليْها حسَب معرِفته.
لكن، وبعد تقْديمها له في 25 رمضان من هذا العام، أخْبرني مساءَ يوْم العيد أنَّه قدَّمَها بعد صَلاة العيد لأحَد الفُقَراء، ناسيًا أنَّها تَجِب قبْل صلاةِ العيد وإلاَّ أصبحتْ صدقة، فما تبِعات ذلك عليَّ وعلى والدِي حسَب الشَّرع؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الصيام في بلد آخرَ هربًا من مشقة الصوم في بلد الإقامة
يقوم بعضُ الإخوة في أوروبا، خلال شهر رمضانَ، بالسفر إلى دولٍ أخرى؛ لتَجَنُّب مشقة الصيام، وذلك لطول النهار في فصل الصيف في تلك البلاد.
فهم يصومون رمضان في البلد الذي سافروا إليه، علمًا بأنهم يفعلون ذلك هربًا من طول الوقت، فهل يجوز فعلُ ذلك ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الصَّائم إذا فعل ما يُفْطِر جاهلاً بالحرمة
منذ زمن بعيد زوْجي السَّابق جامعني برضائي في رمضان، وكنَّا لا نعرِف أنَّه حرام. والآنَ أنا متزوِّجة بآخَر، فماذا أفعل؟
علمًا بأنِّي ليس لي مال خاصّ بي، فهل عليَّ صيام شهرَين مُتتابعين؟ أم آخُذ من مال زوْجي الحاضر بدونِ عِلْمِه؛ لأنَّه غير موافق على ذلك؟ أم تسقُط عنِّي الكفَّارة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
قضاء صيام لأعوام مضت
أنا يا شيْخ عندي دَين برمضان؛ حيثُ إنّي أفطرْتُ متعمِّدًا عندما كنتُ أدرس بالمدرسة، وكنتُ حينَها بسنِّ المراهقة، وأيضًا أفطرتُ عندما كنت مسافرًا خارج المملكة، وجامعتُ زوْجتي كذا مرَّةٍ بنهار رمضان، والآن أنا نادم على كلِّ ما فعلتُ، وتبتُ إلى الله.
وسؤالي هو: كيف أقضي هذا الدَّين الَّذي عليَّ، علمًا بأنِّي لا أتذكَّر عدد الأيَّام الَّتي أفطرتُ فيها وقْت الدِّراسة أو بالسَّفر، وقد مرَّت سنون من شهر رمضان وَلَم أقضِها بعدُ؟ وهل عليَّ كفَّارة؟
أرجو من سماحتِكم إفادتِي سريعًا قبل قدوم شهر رمَضان.
خالد عبد المنعم الرفاعي
السَّبّ في نهار رمضان
ما حُكم مَن وقع منه السَّبُّ وهو صائم في يوْم من أيَّام شهر رمضان؟ هل عليه قضاؤه أم ماذا يفعل؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
القنوت للنساء
حول مشروعية قنوت مجموعة من النساء في غير المسجد كبيت إحداهن ولا يعني ذلك التقصد لهذه الصلاة، أي لا يتفقن على الزيارة من أجل القنوت في الصلاة، وإن لم يكن مشروعاً، فهل يشرع للمرأة القنوت في الصلاة المفروضة بمفردها؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
حكم قول: "كل عام وأنتم بخير"
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم السواك في نهار رمضان
ما حُكْمُ السِّواك في نَهار رمضان؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
مقدار فدية إطعام مسكين، ووقت إخراجها
امرأة مصابةٌ بِسرطان مرحلة متقدِّمة، يشقُّ عليْها الصَّوم، متَى وكيْف تُخْرج فدية طعام مِسكينٍ لشهْر رمضان؟ هَلْ تخرجها يومًا بيوم أو يَجوز إخراجُها دفعةً واحدة؟ وهل بعدَ رمضان أو أثناء رمضان؟ وهل يَجوز إخْراجها في صورة مالٍ وليس طعامًا؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |