إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من فاتته الصلاة بسبب غلبة النوم بعد استيقاظه

نمت في ليلة متأخرا كالعادة، وكنت بحمد الله أستيقظ للفجر، ولو نمت في هذا الوقت، ولكن في ذلك اليوم حصل معي الآتي: استيقظت على المنبه ثم أطفأته وأنا لا أشعر، وعادة ما يحصل ذلك حيث إني لم أشعر بنفسي، ثم استيقظت بعد خروج الوقت، ونظرت في الساعة، فقالت لي نفسي الفجر خرج وقته، وأردت النوم، ولكن قلت بصوت مرتفع تريدني أن أكفر(لأني آخذ بقول من يرى كفر تارك الصلاة الواحدة مثل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى) ثم لم أذكر ماذا حدث بعدها، علما بأني عزمت على القيام للصلاة، ولكن غلبتني نفسي، فلم أستيقظ إلا بعدها بساعة، فنظرت، ثم حدث نفس الموقف، ولم أذكر ماذا حدث، وأنا متأكد أني لم أشعر بنفسي، ثم استيقظت بعدها بساعة، فكدت أقوم، ولكن سمعت صوت باب الحمام وأن شخصا دخله وكان ظهري يؤلمني، فقلت أريح ظهري، ثم أقوم بعدما يخرج أدخل مكانه، ولكن غبلني النوم، ثم قمت بعدها بساعة فصليت. فهل ما حدث معي حكمه حكم من يؤخر الصلاة عمدا. هذا سؤال. ثم بعدها بيوم توضأت لصلاة المغرب، ثم صليت، ثم قبل دخول وقت العشاء بقليل كنت في الحمام، فاكتشفت أن على يدي حائلا، وتأكدت أنه قبل الوضوء للمغرب، فعجلت بقضاء حاجتي وكان قد بقي على خروج الوقت، زمن يسير، وأنا مصاب بنزول قطرات بول بعد التبول تستمر زمنا يسيرا 10 أو 15 دقيقة، فقلت بما أن الوقت قرب على الخروج، ولن أدرك ركعة واحدة إلا بعد الإسراع بشكل كبير، فانتظرت حتى أطهر، وخرج الوقت، ثم قضيت الصلاة. فهل حكم ذلك حكم من أخر الصلاة عمدا أم في الأمر تفصيل؟ انتهى بارك الله فيكم. ولكن أريد إجابة وافية على أول سؤال؛ حيث إن نفسي ضاقت من هذا الأمر، وأخاف أن يكون ردة والعياذ بالله؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فطبقا لما ذكرت في السؤال الأول، فإنك لست كمن يتعمد تأخير الصلاة عن وقتها، وإنما غلبك النوم.وأما سؤالك الثاني: فليس فيه تعمد لتأخير الصلاة عن وقتها، بل ما فعلته من الانتظار حتى ينقطع البول، هو الصواب؛ فإن ضيق الوقت لا يسقط شرط ... أكمل القراءة

حكم من نام قبل الأذان أو بعده ولم يستيقظ إلا بعد خروج وقت الصلاة

يا شيخ أنا أبغى أسأل، أنا نمت وضبطت الساعة على المنبه للصلاة، وقمت قبل الأذان بدقائق أو أكثر بقليل، ورجعت للنوم وأخذت قيلولة وقمت والصلاة قد انتهت، هل أكون متعمدا ترك للصلاة، وأكون قد كفرت؟ أو بعد إذا قمت على المنبه وانتهى الأذان وبعدئذ راودني فكر أن أرجع وأنام قليلا، أو أتاني خمول من أجل النوم وأخذت قيلولة وتعمقت في النوم، وحينما استيقظت انتهت الصلاة، هل بعد ذلك أكون تاركا للصلاة وأكون قد كفرت؟. ويا شيخ ما حكم تأخير صلاة العشاء للرجل سواء كان نائما أم مستيقظا؟ أم حكمها كبقية الفروض تؤدى في وقتها الحاضر؟ وهل أكون إذا أخرت الفرض متعمدا أكون كافرا؟.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلم أولا أن العلماء اختلفوا في حكم من ترك الصلاة متعمدا هل يكفر أو لا؟ والذي نفتي به أنه لا يكفر كفرا ناقلا عن الملة، وأما استيقاظك قبل دخول وقت الصلاة ثم معاودتك النوم فلا إثم عليك فيه، فإنه لا إثم على من نام قبل دخول وقت ... أكمل القراءة

حكم التأخر في النوم الذي يتسبب في تضييع الصلاة

ما حكم التأخر في النوم الذي ينتج عنه عدم الاستيقاظ للصلاة؟ وإذا كان الشخص لا يستيقظ سواء نام مبكرا أو متأخرا فهل يجوز له النوم متأخرا؟ وهل يجب النوم مبكرا في هذه حتى وإن لم يكن هناك نعاس؟ وإذا كان لدي عمل ما أريد إنجازه فهل يجب علي تركه إلى اليوم التالي؟ و هل هذا التأخر يكون بالعرف أم ماذا؟ فمن العرف أن النوم في الساعة الثانية عشرة مثلا يعد مبكرا؟ و جزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد: فاعلم أخي السائل أولا: أنك من المكثرين جدا من الأسئلة، وكثير منها فيها تعمق، وتكلف، وتدخل في السؤال المذموم؛ كقولك هنا: "وإذا كان.... فهل يجوز... هل يجب ... وإن لم يكن...". وكلها تدل على تعمق، وتكلف، وما نرى ... أكمل القراءة

المحافظة على الصلاة سبب خير الدنيا والآخرة

يا شيخ، أنا عمري الآن 17 سنة، ومتعب نفسيا جدا وبدنيا وكل شيء؛ فأنا عندما كنت صغيرا كنت أحب الصلاة جدا في المسجد، وأجد فيها متعة، فكان كل شيء أفعله في الوضوء بالطبع لم يكن صحيحا عندما كنت صغيرا، ولهذا كنت أتوضأ بسرعة جدا، فكانت الصلاة بالنسبة لي متعة تنتهي بسرعة وكانت لا تأخذ وقتا، فكنت أذاكر حتى كنت من المتفوقين في صغري. عندما بلغت فهمت كيف أتوضأ وأصلي وهكذا. وأنا عندي مذي كثير؛ فعندما أبلّ مكانه على الملابس رائحة الملابس تصبح كريهة، والجو بارد والملابس تبقى باردة، فكنت أخصص ملابس للصلاة وملابس لباقي اليوم. أعاني من الوسواس الشديد، وأعرف أن الحل هو أن لا أنصت إليه ولا أهتم به، ولكن لم أستطع أبدا. وأنا أستغرق في الاغتسال ساعة، وأصبح مرهقا؛ حيث إن السخان يبدو أن به عطلا؛ فالمياه الساخنة لا تبقى سوى وقت قليل. وفي كل يوم خميس أغتسل من الجنابة احتياطا، وفي آخر مرة اغتسلت كان يوم الخميس ونمت، ثم استيقظت لصلاة الجمعة، فوجدت منيا، وأني قد احتلمت، فلم أستطع الاغتسال ثانية، فتيممت وصليت الجمعة، ومن هذا اليوم لم أغتسل، أتيمم فقط، وقررت ألا أصلي. وأنا الآن في الصف الثاني الثانوي، والامتحانات يوم 4/1، وأحاول ألا أضيع وقتا، وأذاكر كي لا أرسب. فطيلة الدراسة أقضي اليوم في الدروس، والأكل، والصلاة، والنوم فقط. والصلاة تأخذ مني وقتا طويلا وتؤخرني، وأنا أريد في الصف الثالث أن أدخل كلية الطب؛ لهذا يجب ألا أضيع وقتا وأجتهد جيدا، فهل من الممكن ألا أصلي إلى أن أنتهي من دراستي، وأبدأ في علاج الوسواس؛ حيث إني حاولت كثيرا ولم أستطع لأن الله تعالى قال: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة. وأيضا لأني مريض. إذا كانت الإجابة نعم ستريحني، وإن كانت لا فهذا سيؤثر سلبيا جدا في مستقبلي وسأصبح فاشلا، مع أني أعرف أن الصلاة فرض وتاركها يعد كافرا، ولكن لا أعرف ماذا أفعل؟! لقد تعبت تعبت تعبت جدا! والله أعلم بحالي، لقد كرهت العيش، وحاولت أن أشتري دواء فافرين ولم أجده تماما، ولا ترسل إلي يا شيخ فتوى أخرى غير هذه كإجابة سريعة، أجب علي مباشرة بالله عليك، فلولا أن الانتحار حرام لانتحرت. وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز لمسلم ترك الصلاة بحال ما دام عقله ثابتًا، والتهلكة الحقيقية هي التفريط في هذه الشعيرة العظيمة، والتعرض لعقوبة الله وسخطه. والأمر أيسر بكثير مما تتصوره؛ فما عليك إلا الاستعانة بالله تعالى، ومجاهدة هذه الوساوس ومدافعتها، بحيث ... أكمل القراءة

تفصيل القول في الطلقة البائنة الرجعية

رجل طلق زوجته عند المأذون وذكر في قسيمة الطلاق أنه لا يجوز إرجاعها إلا بإذنها ورضاها بعقد ومهر جديدين وأنها طلقة بينونة صغرى حضورية ، وقبل طهارة المرأة من الحيضة الأخيرة بيومين إتصل بها وقال لها راجعتك وهي غير راضية ، فهل هذه الرجعة صحيحة وهي الآن على ذمته ؟ أم الرجعة باطلة ؟ ولو كانت باطلة هل يجوز لها الزواج من رجل آخر ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن الطلاق في الشريعة الإسلامية هو الطلاق الرجعي، فليس في كتاب الله طلاق بائن، وإنما كل طلاق ذكره الله تعالى في القرآن فهو الطلاق الرجعي، ولكن إن طلق الزوج زوجته طلقة بائنة بلا عوض، فالراجح من أقوال أهل العلم أنها ... أكمل القراءة

كيف يفعل من يقصر إذا قام للركعة الثالثة سهوا

صلى مسافر صلاة العشاء، وقام سهواً للركعة الثالثة وأتمها، هل عليه سجود بعدي؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا نوى المسافر قصر الصلاة الرباعية فقام إلى الثالثة سهواً لزمه أن يعود إلى القعود، فإن كان قد تشهد في الثانية لم يأت بالتشهد مرة أخرى، ولكنه يسجد للسهو، وإن لم يتشهد في الثانية أتى بالتشهد وسجد للسهو.فإن أتم الثالثة سهواً.. ... أكمل القراءة

حكم من سها عن الركوع ولم ينبه إلا بعد الصلاة

الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حدث أن سها الإمام عن ركن من الصلاة وهو ركوع الركعة الأولى ولم ينبه لذلك إلا بعد أن أنهى الصلاة فأعاد صلاته ولم يأمر المأمومين أن يعيدوها فما حكم صلاتهم هل صحت أم لا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الصلاة إذا ترك منها ركن ولم يمكن تداركه فقد بطلت الركعة التي منها ذلك الركن، وعلى المصلي حينئذ أن يأتي بركعة بدلاً لها ثم بالسجود البعدي، والأصل في ذلك ما أخرجه الجماعة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، ... أكمل القراءة

حالات من نسي التشهد الأوسط فقام

في صلاة الظهر قام الإمام بدون التشهد الأوسط وقبل أن يقوم المصلون خلفه جلس وقرأ التشهد الأوسط وبعد الانتهاء من الصلاة سجد سجدتي السهو منفردا بدون المصلين خلفه، ما حكم الصلاة؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن نسي التشهد الأوسط فقام إلى الركعة الثالثة فله أحوال:الأول: أن لا يستتم قائماً، فيجب عليه الرجوع حينئذ.الثاني: أن يستتم قائماً، فيكره له الرجوع.الثالث: أن يشرع في القراءة فيحرم رجوعه، وإن رجع إلى التشهد عالماً بطلت صلاته.وكون ... أكمل القراءة

لايتابع المأموم الإمام فيما زاد إذا تيقن الزيادة

كنت متوجها لصلاة الظهر وسمعت الإقامة قبل وصولى المسجد وعند دخولي المسجد وجدت الإمام قد سجد أي إنه أنهى الركعة الأولى ودخلت فى الصلاة ونظرا لأن الإمام سها فقد صلى الظهر ( 5 ) ركعات الا أننى صليت ( 4 ) ركعات وسلم الإمام وسلمت معه ثم سجد بعد التسليم سجدتى سهو وفعلت معه. فهل صلاتى صحيحة؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فمتى قام الإمام إلى ركعة زائدة وجب على المأمومين أن ينبهوه وعليه أن يرجع عن الزيادة، وإن كان متيقنا صواب نفسه فليس عليه الرجوع أو سجود السهو لاعتقاده خطأ من نبهه. وعلى المأمومين المتيقنين خطأ إمامهم أن لا يتابعوه بل يجلسون حتى ... أكمل القراءة

حكم صلاة من نسي ركنا من أركان الصلاة

كيف يمكن استدراك الصلاة إذا نسيت ركعة مثلا؟ وهل يعتبر السلام على الجنس الآخر من مبطلات الوضوء؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن نسي ركنا من أركان الصلاة وهو فيها وأمكنه تداركه فإنه يفعله هو وما بعده ولا إشكال، أما إن تعذر التدارك فإنه يلغي تلك الركعة ويأتي بركعة بدلها ويسجد لسهوه.وكذا الحال إن كان خرج من الصلاة ولم يحصل طول، وفوات التدارك عند الحنابلة ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء فيمن شك في عدد الركعات وهو في الصلاة

ما هو الحكم الشرعي في صحة صلاة إمام أراد التشهد الأخير في صلاة العصر فإذا بأحد المصلين خلف الإمام يقول سبحان الله مما شكك الإمام فقام ليأتي بركعة أخرى فإذا بأحد المصلين يقول سبحان الله فنزل الإمام فاذا بالمصلي الذي شكك أولاً يقول سبحان الله مرة أخرى. فقام الإمام ليأتي بالركعة , ثم سجد سجود السهو. فظهر للإمام والمصلين خطأ وسهو المصلي الذي شكك في المرة الأولى والأخيرة؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا اختلف المأمومون في تنبيه إمامهم ولم يجزم إمامهم بأن قول أحد الفريقين أصوب من قول الفريق الآخر. فالواجب عليه البناء على الأقل، فإن شك في الصلاة رباعية: هل صلى ثلاثاً أم أربعاً؟ فليجعلها ثلاثاً وليأت بركعة رابعة. وإذا شك هل ... أكمل القراءة

ما يترتب على من نوى القصر وقام للثالثة

صلى مسافر صلاة العشاء وقام للركعة الثالثة وأتمها هل عليه سجود البعدي؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالمسافر إذا صلى العشاء ناوياً القصر ثم سها وقام للثالثة وأتمها سهواً فعليه أن يسجد للسهو قبل السلام، لأنه فعل زيادة في الصلاة. وإما إن قام إلى الثالثة عمداً أو سهواً ثم استمر بها عمداً، دون حدوث ما يقتضي إتمامه الصلاة كنية ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً