إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

قراءة الفاتِحة مع الإمام في الصلاة الجهرية

والله إني مُحتار في هذا الموضوع! أسأل شيوخًا يقولون إنها واجبة، والبعض يقول إنها غير واجبة، وأنا لا اقرأ الفاتحة في الصلاة الجهريَّة وتحديدًا في الركعتين الأولى والثانية!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ قراءة الفاتِحة ركنٌ من أركان الصَّلاة، لا تَصِحّ الصَّلاةُ إلا بِقراءتِها، نفلاً كانتِ الصَّلاة أو فرضًا، وهي فرض على الإمام والمنفَرِد، وعلى المأموم أيضًا، لكن يقرؤها في سَكَتَات الإمام في أصحّ قولَيِ ... أكمل القراءة

الطواف لدخول الحرم

تحية الحرم الطواف، فهل يجب الطواف عند كل دخول للحرم أو فقط في أول مرة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فالداخل للحرم لا يخلو من حالين: الحالة الأولى: أن يدخل لكي يطوف، فهذا تحية البيت بالنسبة له الطواف، ثم بعد ذلك يصلي ركعتي الطواف، ويغنيه ذلك عن تحية المسجد. الحالة الثانية: أن يدخل المسجد لا لأجل الطواف، وإنما لكي يصلي أو يقرأ أو يحضر دروس ... أكمل القراءة

شرح حديث: "كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا..."

أحب بفضل الله الهمة العالية، ومعالي الأمور، وحينما أعظ النساء، أحب أن أحيي فيهنّ الهمة العالية، غير أني وجدت حديثين أشكلا عليّ: الحديث الأول: "كَمُلَ من الرجالِ كثيرٌ، ولم يَكْمُلْ من النساءِ إلا ثلاثٌ: مريمُ بنتُ عمرانَ، وآسيةُ امرأةُ فرعونَ، وخديجةُ بنتُ خويلدَ، وفضلُ عائشةَ على النساءِ كفضلِ الثريدِ على سائرِ الطعامِ"، فهل معنى هذا أن بقية نساء الأمه لن يكملن؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ: إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ ... أكمل القراءة

متى يبدأ الوقوف بعرفة ومتى ينتهي، وهل هناك وقت فاضل؟

متى يبدأ الوقوف بعرفة ومتى ينتهي؟ وهل هناك وقت فاضل ووقت مفضول أم كله متساوي؟
يبدأ الوقوف بعرفة من طلوع الشمس من يوم عرفة، وينتهي بطلوع الفجر ليلة النحر، وأفضل أوقاته من الزوال (1) إلى غروب الشمس (2)، لفعله صلى الله عليه وسلم. _____________________ (1) أخرجه مسلم (1218) من حديث جابر رضي الله عنه وفيه: "أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة، فنزل بها حتى إذا زاغت ... أكمل القراءة

جلسة الشروق للنساء

هل تَحصل المرأةُ على نَفْسِ الأجر الذي يَحصُل عليه الرَّجل عندما تَجلِسُ بعد صلاةِ الفَجْرِ تَذكُر الله حتَّى شُروقِ الشَّمس وبعدها تُصَلّي ركْعَتَيْن؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَقَدْ روى التّرمِذِيّ عن أنسٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلَّم قال: "مَنْ صلَّى الفَجْرَ في جَماعة، ثُمَّ قعد يَذْكُر الله تعالى حتَّى تطلُعَ الشَّمس، ثُمَّ صلَّى ركعتَيْنِ، كانتْ له ... أكمل القراءة

ما حكم العمليات الاستشهادية؟ وهل فاعلها يعتبر شهيد؟

ما حكم العمليات الاستشهادية؟ وهل فاعلها يعتبر شهيد؟ وما رأيك في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة" (1)؟

العمليات الاستشهادية مما اختلف فيه أهل العلم فمنهم من حرم ذلك؛ لأنه لا يوجد نص صحيح صريح يبيح للإنسان أن يتولى قتل نفسه ويباشر ذلك، بل وجد التشديد وتعظيم أمره، ومن أدلة ذلك الحديث المذكور في السؤال. ومنهم من يبيحها إذا كان فيها نكاية للعدو ولا يوجد وسيلة لاستخراج لحقوق المسلمين أو إيقاف العدو ... أكمل القراءة

حكم النظر في كتب أهل الضلال

هل يَجوز قراءةُ التَّوراة والإنجيل للتَّسلية والاتِّعاظ أو لِمُجادلة أصحابهم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لا يَجوز لِلمُسْلِم أن يَقْرَأَ في التَّوراة والإنْجِيل لِلتَّسليةِ والاتِّعاظ؛ لِما فيه من الخطر على عقيدة المسلم، فهذه الكُتُب قد حُرِّفَتْ وغُيِّرتْ، ودخَلَها من التَّبديلُ والتَّحريف ما لا يعلمه إلا ... أكمل القراءة

أضواء على أحاديث ترهيب المرأة التي تؤذي زوجها

في الآونة الأخيرة قرأت أحاديث عن الترهيب للمرأة؛ لدرجة وصلت بتفكيري أن الجنة لا يدخلها سوى الرجال، ونساء أهل الجنة هنَّ الحور العين فقط -وأنا أعلم بأني مخطئة-
فما صحة هذا الحديث أولًا: لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه، قاتلك الله، فإنما هو دخيل عندك، يوشك أن يفارقك إلينا. ومن المعروف بأن المشاكل الزوجية واقعة بين الزوجين لا محالة، فإن كانت الملائكة تلعن الزوجة إن أبت زوجها والحور العين كذلك بسبب شجار بين الزوجين الذي هو واقع لا محالة، فهل سندخل الجنة؟ ألا يوجد من يلعن الزوج إن آذى زوجته؟


أنا فتاة كنت أرغب بالزواج؛ لأني أردت رجلا يحبني وأحبه، ولأني أرغب بالذرية، أحب الأطفال، ولكن اكتشفت بأن دخولي الجنة أو النار يعتمد على إرضاء الزوج بعد طاعة الله، فلماذا أتعب نفسي وأتزوج، وبمجرد أيِّ خلاف بيننا سأكون من أهل النار؟ أصبحت أنفر من فكرة الزواج رغم أني أريده، وحالتي النفسية ساءت، والدموع لا تفارق وجهي.


أليس من المفترض أن يكون الزوجان شريكين متساويين عند الله؟
لماذا إن زلَّ لساني في لحظة أصبحت حطب جهنم؟ فعَنْ عَبْد ِاللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أُرِيتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ، وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ» قَالُوا: بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «بِكُفْرِهِنَّ» قِيلَ : يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ، قَالَ: «يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ».


ومهما يفعل الرجل لا نرى أيَّ حديث ترهيب له؟
هم ليسوا ملائكة منزهين، لماذا لا يُلعن إلا جنس النساء؟


أصبحت حتى أكره الحور العين، ولا أرغب بزوج يشاركني فيه أحد في الجنة، لا تقل لي: في الجنة لا توجد غيرة ولا بغضاء، أنا أعلم ذلك، ولكن أليس فيها ما تشتهي الأنفس؟ إن أردت زوجًا لي وحدي كما أنا له وحده ألن يحققه لي الله في الجنة؟ إن كان جوابك بـ لا، إذن ما فائدتها كجنة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فاعلمي أولا أن ما جاء به الخبر من وحي السماء، وصح به الأثر، وجب على المؤمن والمؤمنة قبوله، والتسليم له؛ لأن هذا مقتضى الإيمان، قال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ ... أكمل القراءة

العرضة للرجال

انتشر الأن بين أوساط طلاب العلم خاصة والشباب عامة من يذهبون إلى أماكن الأفراح التي تقام فيها العرضة، وكذلك في الأعياد والمناسبات، وإذا نصحناهم قالوا: المسألة فيها اختلاف، ولا مانع من الذهاب، فإذا كانت جائزة، ما الدليل؟ وإذا كانت حرام فما دليل التحريم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: كثير من المسائل الشرعية فيها خلاف، لكن الإنسان المسلم متعبد بما قال الله عز وجل، وبما قال رسوله صلى الله عليه وسلم، وليس للمسلم أن يتبع هواه، بل عليه أن يتحرى الدليل الصحيح وأن يأخذ به؛ لأن الله عز وجل قال: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا ... أكمل القراءة

طريقة التسويق هذه محرمة

نحن شركة تجارية نقوم ببيع سلع مباحة شرعا وللشركة عند حساب أرباحها طريقتان:
الطريقة الأولى: طريقة الدورة المالية الشهرية.
والطريقة الثانية: الدورة المالية السنوية.

فعند حساب الدورة المالية الشهرية فإن الشركة توزع جزء من أرباحها هدايا ومكافآت على المتسوقين بمقدار (600) ريال لكل متسوق، وعند اكتمال الدورة المالية السنوية فإن الشركة تمنح كل متسوق عن طريقها مكافأة وهدية نهائية تزيد على (5000) آلاف ريال سعودي من أرباح الشركة الخاصة، رغبة من الشركة في زيادة مبيعاتها وترويج سلعتها. علماً بأن هذه الهدايا التي توزعها الشركة ليست مساهمة ولا استحقاقات استثمارية للمتسوقين بل هي محض هدايا ومكافآت من أرباح الشركة الخاصة، تقدمها الشركة تقديراً للمتسوقين وترويجاً لسلعتها ورغبة في زيادة البيع.

بناءاً على ما ذكر فإن الشركة لا تعمل على نظام السحب على المكافآت والهدايا المؤدي إلى الغرر بل إن كل متسوق يستحق هذه الهدايا من الشركة عند تمام الدورتين الماليتين الشهرية ثم السنوية، كما نحيطكم علماً أن الشركة تعمل على نظام السعي والسمسرة والساعي لا يشترط له التسوق فلو أن شخصاً غير متسوق سعى في إحضار متسوقين فإنه يستحق مبلغ (75) ريال عن كل متسوق يحضره حقاً له في السعي، ما حكم هذا العمل؟

فالطريقة التسويقية المسئول عنها لا تجوز وذلك أن حقيقة هذه المكافأة النقدية في هذه المعاملة أنها أجزاء من المبيع المعقود عليه فالمشتري بذل الثمن ليحصل السلعة حال الشراء ويحصل المكافآت المالية النقدية بعد اكتمال الدورة الشهرية والسنوية. وبهذا تكون الوسيلة الترغيبية في الشراء قد جمعت نوعي الربا: ربا ... أكمل القراءة

حكم قراءة القُرآن للميِّت

هل يصل ثوابُ قراءة القُرآن للميِّت؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقِراءة القرآن وإهداؤُها للميِّت مَحلُّ خِلاف بين أهل العلم؛ فذهبَ الجُمهورُ إلى جوازِها، وبه قال الحنفيَّة والحنابلةُ وبعضُ الشافعيَّة ومتأخرو المالكية. قال ابن عابدين نقلاً عن "البدائع": ... أكمل القراءة

اختيارُ الزوج أوِ الزوجة مُقدَّر من الله تعالى

هَلِ اختيارُ الزوج أوِ الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم إنَّه منِ اخْتِيارِ الشَّخص؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الله قدَّر مقادير الأشياء قبل أن يخلق السماوات والأرض بِخمسين ألفَ سنة؛ كما رواه مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلم. وفي سنن أبي داود والترمذيِّ أنَّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً