هل الصم والبكم مكلفون وعليهم أداء الواجبات الشرعية من الصلاة والصيام ونحو ذلك؟

هل يجوز للرجال أن يلبسوا ملابس حمراء اللون؟

هناك أحد طلاب العلم في حوار له في إحدى الجرائد يقول: (إنه لا يوجد أي محظور شرعي ما دامت المرأة تشارك في مثل هذه الإعلانات بحجابها الشرعي، والكلمات الهادفة والبناءة، مشيراً إلى أن المرأة تعتبر أكثر تأثيرًا في النساء من الرجال) فما رأيكم بهذا الكلام؟

لقد سألت من قبل سؤالاً، أنا أعمل بمكتب حكومي وقد كنت أشرب من الكافتيريا المخصصة لضيوف المسؤول، وعلى حسب الإجابة منكم فقد تركت الشرب منها، ولكني أسأل عن الفترة التي شربت فيها الشاي والعصير، أريد أن أبريء ذمتي من المال العام فهل أتصدق بمبلغ مقدر من المال أم أشتري أشياء إسعافية للعاملين، مثل: البندول والفلاجيل وكلونيا وشاش وأشياء مثل الصابون لكافتيريا الضيوف؟

ما حكم قراءة الحائض للقرآن من المصحف؟

ما قولكم -حفظكم الله- في الدعاء الذي انتشر في الهاتف الجوال وهذا نصه: "اللهم إني أتوسل بك إليك وأقسم بك عليك، فكما كنت دليلي إليك فكن اللهم شفيعي لديك فإن حسناتي منك وسيئاتي مني، فجدِ اللهم بما هو منك على ما هو مني"؟

أنا متزوج ومتدين، أصلي وأصوم وأتصدق ولم أشرب في حياتي منكراً، ولم أرتكب بنفسي أي فاحشة، وأدعو أصدقائي إلى عمل الخير دائماً، وأنا معروف في وسطي أنني شخص نزيه ومتدين وأطبق العدالة في عملي؛ لأنني مسئول في دائرتي، ولكنني غير راضٍ عن نفسي، وأحسب نفسي جملة من المتناقضات؛ ففوق كل هذا أحياناً أتابع مواقع الانترنت الخليعة، وأعرف أن ذلك خطأ كبير (كل 3 أشهر مرة واحدة تقريباً) أتوب فيها، وبعد ذلك أرجع وأشاهد هذه المنكرات؛ لذا أريد السبب والحل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ما حكم سجدة التلاوة؟ وهل هنالك ذكر بدلاً عنها؟ وهل ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تركها أحياناً؟

في صلاة الصبح، سبق جاري في الصف الإمام في الركوع الأخير بأن سجد (بدلاَ من أن يركع)، وقام من سجوده فركع مع الإمام ثم واصل صلاته خلف الإمام. وعليه فهو في اعتقادي قد زاد سجدة في الصلاة ولذلك طلبت منه أن يأتي بسجدة السهو بعد السلام وقد فعل.

فعاتبني أحد الإخوة لأنني طلبت منه سجود السهو لأن في ذلك مخالفة لأمر الرسول صلى الله عليه في الائتمام بالإمام، فهل يجوز سجود السهو في صلاة الجماعة إذا كانت صلاة الإمام سليمة وصلاة المأموم بها زيادة؟

سمعنا أن ابن القيم يقول: (إن لم يخطر على بال المسلم شيء مهم، أن يصلي لله ركعتين فإن الشيطان يذكره به لانشغاله عن الصلاة) فما رأيكم؟

رجل كان يعامل ابنته كما يعامل زوجته، ولم يكن يتناول الخمر، وكان محافظاً على الصلاة إلا أنه كان يتناول بعض الأدوية للأمراض النفسية وبعدها تاب، فهل تنتفي عنه صفة الأبوة؟

قال عمر بن الخطاب -عن صلاة القيام في جماعة-: "نعمتِ البدعةُ هذه"، فكيف يستقيم هذا القولُ مع تعميم النبيِّ صلى الله عليه وسلم وقوله: "كلُّ بدعة ضلالةٌ، وكل ضلالةٍ فى النار"؟