إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

من استنكحه الشك في السهو ومن لم يستنكحه

أعاني منذ فترة من الوسوسة والشك في الصلاة وقد سمعت أن المستنكح هو الذي يداومه الشك ولو مرة في اليوم يبني على الكمال أما من يأتيه الشك كل يومين مثلا لا يعتبر مستنكحا ويبني على النقصان، وأنا يأتيني الشك في الصلاة من وقت لآخر لكنني لا أبني على النقصان لأنني أشعر دائما أن هذا الشك لا وجود له، إذ لو وجد لاكتشفته في موضعه لا أن يأتيني الشك في الركعة الموالية مثلا وأشعر في كثير من المرات أنني قمت بما شككت فيه، مع ذلك أشعر بعدم ارتياح بعد الفراغ من الصلاة فأقوم بإعادتها حتى وإن حاولت تجاهل الأمر وغالبا ما يكون هذا الشك مفتاحا لشكوك في صلوات بعدها أتجاهل فيها كذلك الشك ولا أقوم بسجود بعدي ويبقى ذلك الشعور بعدم الارتياح قائما وسبب عدم قيامي بالسجود البعدي أنني قرأت فتوى لأحد الشيوخ الأجلاء(من غير المذهب المالكي المتبع لدينا): يقول فيها إن الموسوس وأيضا الذي يشعر بأن شكه وهم يكمل صلاته ولا شيء عليه، لقد بقيت متذبذبا بين الرأيين فتارة أتّبع قول الشيخ لأنني أظنه صائبا لكن أبقى غير مرتاح وأقول في نفسي هل أكون لفقت في صلاتي بأن اتبعت أكثر من مذهب في نفس العبادة وحتى إن أبعدت هذه الفكرة من بالي يبقى شعور الضيق وعدم الارتياح إلا في بعض الحالات، وتارة أتبع ما سمعته من شيوخ في مدينتي وأقر أنني أشعر عادة ببعض الارتياح رغم أنني أخشى أن يكون ما فعلته زيادة في الصلاة من أجل شك المرجح بطلانه، هل أستطيع اتباع ما سمعته من شيوخ مدينتي في البناء على النقصان عندما يأتي الشك بعد أيام والسجود البعدي والبناء على الكمال عند تواتره رغم ترجيح بطلان الشك عندي أم على اتباع الفتوى الأخرى؟ جزاكم الله خيراً، وشكراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاستنكاح الشك هو أن يأتي الشخص كل يوم ولو مرة، وحكمه هو ما قاله المواق في التاج والإكليل نقلاً عن الرسالة: من استنكحه الشك في السهو فليله عنه، ولا إصلاح عليه، ولكن عليه أن يسجد بعد السلام. انتهى.وأما من يأتيه الشك ... أكمل القراءة

حكم صلاة الكسوف في البيت وقراءة قصار السور فيها

جزاكم الله خيراً على هذا الجهد المبارك، سؤالي هو: ما صفة صلاة الخسوف والكسوف، وهل تجوز في البيت والقراءة فيها من قصار السور؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فصلاة الكسوف تقدمت صفتها في فتوى سابقة، كما سبق صفة صلاة الكسوف، ويجوز فعلهما في البيوت.كما تجوز القراءة فيهما ببعض قصار السور.والله أعلم. أكمل القراءة

من شك في ترك تكبيرات الانتقال هل يسجد للسهو

لا أستطيع أن أتذكر هل أديت تكبيرات الانتقال في الصلاة أم لا فأسجد للسهو في كل صلاة، هل فعلي صحيح؟ أم يجب علي إغفال سجود السهو؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن تكبير الانتقال سنة لا تبطل الصلاة بتركه عمدا ولا سهوا، على قول الجمهور من الشافعية والمالكية والحنفية، ويرى الحنابلة أنه واجب تبطل الصلاة بتركه عمدا ويسجد لتركه سهوا، لكنهم اختلفوا ـ أي الحنابلة ـ في من شك في ترك واجب ... أكمل القراءة

أحكام الصلاة متوفرة في الكتب وعلى الشبكة

يسألني بعض من أعرفهم عن الصلاة (الفرائض، السنن، عدد الركعات، الأركان...)، بحثت في معظم المواقع الإسلامية ومن ضمنها موقع إسلام ويب، فلم أجد شيئاً مباشراً وواضحا مكتوبا، أرجو إرشادي إلى مكانه إن وجد، وإضافته في حال عدم وجوده، وإن شاء الله سينتفع به كثير ممن يودون البدء بالصلاة؟
جزاكم الله خير الجزاء.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتمكنك معرفة أحكام الصلاة من الفرائض والسنن والأركان وعدد الركعات وغير ذلك من الأحكام بالرجوع إلى كتب الفقه أبواب الصلاة، وهذه الكتب تجدها في المكتبات، وتجدها على شبكة الإنترنت على المواقع التي توفر خدمة المكتبات، وقد سبقت لنا ... أكمل القراءة

من شك في صلاته فلم يدر كم ركعة صلى

أولًا: أشكر جميع الشيوخ القائمين على الموقع – جعله الله في ميزان حسناتكم - وأريد الإجابة عن سؤالي، فأثناء صلاتي الظهر أو العصر لا أعرف أصليت ثلاث ركعات أم أربع، فأزيد واحدة من عندي، وأثناء هذه الركعة الزائدة أتذكر أني صليت أربع ركعات، وأن هذه الركعة هي الخامسة، ورغم ذلك أكملها وأسجد سجدتي السهو؛ لأني لا أعرف الحكم أأقطع الصلاة أم أكمل، وأريد أن أعرف الحكم، فهل صلاتي صحيحة؟ وهل أزيد ركعة دائمًا لو لم أعرف الركعة التي أنا فيها؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن شك في صلاته فلم يدرِ كم صلى أركعتين أم ثلاثًا فإنه يبني على الأقل، ويأتي بالركعة المشكوك فيها، إلا أن يكون موسوسًا فيعرض عن الوسواس.وعلى هذا، فإذا شككت في صلاتك فلم تدرِي كم صليت فابني على الأقل إلا إن كنت مصابة بالوسوسة، فأعرضي ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء في الصيام قبل الاستسقاء

هل ورد حديث في صيام ثلاثة أيام قبل صلاة الاستسقاء؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم يرد حديث في الأمر بالصيام قبل صلاة الاستسقاء, لكن استحب ذلك كثير من الفقهاء, واستدلوا على ذلك بعمومات الأحاديث الدالة على إجابة دعوة الصائم, وبأن الصوم أخشع للقلب وأدعى لحضوره عند الدعاء. قال الرملي في نهاية ... أكمل القراءة

مذاهب الفقهاء فيمن شك في ترك ركن

شخص شك في أداء السجود الثاني فأداه دون أن يحاول التذكر هل أداه أم لا؟ فهل يجوز ذلك؟ وما الذي كان عليه فعله؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فيظهر لنا أنك بقولك: من غير أن يحاول التذكر ـ تعني من غير أن يتحرى أي الأمرين وقع، وقد اختلف الفقهاء فيمن شك في ترك ركن هل يلزمه التحري؟ أم يأتي بالركن المشكوك فيه بناء على اليقين من غير تحر؟ قولان لأهل العلم في ذلك  ... أكمل القراءة

حضور إعدام متهم بين الجواز والمنع

أريد أن أشاهد متهماً أثناء إعدامه بعد صدور حكم المحكمة بإعدامه، وذلك من حقي بحكم وظيفتي إن شئت، فما رأي الدين؟ وماهي النية التي أستحضرها أثناء ذهابي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيقول الله تعالى في سياق ذكر عقوبة الزناة: وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [النور:2].والمراد من حضور هذه الطائفة هو الاتعاظ والازدجار، وهذا المراد متحقق في حضور عقوبة القتل (الإعدام)، فلا مانع من الحضور ... أكمل القراءة

المسبوق وحالات سجود السهو مع الإمام

ما هي الأحكام المتعلقة بالمسبوق في صلاة مع إمام عليه سجود سهو (إذا أمكن كل الحالات )؟
وجزاكم الله خير الجزاء.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمسبوق في صلاة سها فيها الإمام له حالتان:الأولى: أن يسجد الإمام للسهو، وهذا له حالان:الأول: أن يسجد الإمام قبل السلام، فيجب على المأموم متابعته عند أكثر أهل العلم منهم الأئمة الأربعة، وهل يعيد السجود إذا انتهى من صلاته؟ قولان ... أكمل القراءة

معنى قوله تعالى {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه..}

هل أحل للنبي قتال المشركين في الأشهر الحرم؟ وما معنى قوله تعالى: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير}. وما مناسبة نزول هذه الآية؟ وقد قرأت في كتاب البداية والنهاية أن النبي قاتل في أشهر حرم؟
أرجو التوضيح.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن القتال في الأشهر الحرام كان محرماً في شريعة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، واستمر الأمر على ذلك بداية الإسلام إلى أن نسخ على الراجح من أقوال أهل العلم.وأما معنى الآية الكريمة، فإن المشركين استنكروا قتال سرية عبد ... أكمل القراءة

الإمام يحمل سهو المأموم في الحالتين المذكورتين

المأموم إذا نسي التشهد الأول وكبر الإمام للرفع من التشهد ثم تذكر المأموم أنه لـم يقرأ التشهد قبل الاعتدال بالوقوف للركعة الثالثة، فهل يرجع مثل ما إذا كان منفردا؟ أم يتابع إمامه؟ وكذلك من قال سبحان ربي العظيم في السجود ناسيا وهو مأموم وأثناء الرفع للجلوس بين السجدتين تذكر قبل جلوسه بين السجدتين أنه أخطأ في التسبيح، فهل يرجع أم يتابع إمامه؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: لا يرجع المأموم في الحالتين المذكورتين، بل يتابع إمامه ولا سجود عليه، لأن الإمام يحمل سهوه عما سوى الفرائض.والله أعلم. أكمل القراءة

علاقة السيد بأمته والسيدة بعبدها

ما نظرة الإسلام للعبيد باختصار، نحن مسلمون في أوروبا تثار من حولنا الفتن ليس لغرض المناقشة والاستفادة وإنما لغرض الاستفزاز! هم يتهمون الإسلام بانتهاك الأعراض وسرقة الحريات ونحن نقول لهم إن الإسلام لم يحرم تجارة العبيد ولكن حدد الواجب في التعامل معهم والتعايش معهم، ووضح لنا حقوقهم وواجباتهم وما لهم وما عليهم، وأنه ليس هو نفس المصطلح للاستعباد الذي نعرفه في معاملة البيض مثلا للسود في أمريكا، وإنما الإسلام جعل للعبيد والإماء حقوقا لم يكن العبيد يقفون أمامها حيارى ولم يحسوا أنهم كانوا مضطهدين، بل إن هذه الحقوق أدت إلى دخول كثير من العبيد في الإسلام، وهم هؤلاء الذين يدخلون الجنة وهم مكبلون فيعرفهم الناس أنهم هم الذين أسروا وهم كفار ثم أسلموا، نرجو من حضرتكم بارك الله فيكم التفصيل في هذا الموضوع حيث إنهم لا يقبلون مثل هذه الحجج، فهلا أفدتمونا إن شاء الله برأيكم في الموضوع وقربتموه لنا بما يتناسب مع الفكر الإنساني البسيط، كما نرجو منكم عافانا الله وإياكم أن تعطونا رأيكم في حكم ما يجب على العبد أو الأمه في موضوع العورات والوطء، هل تظهر الأمة على عورة سيدها أو العبد على عورة سيدته، بل ما هو الضابط في حكم وطء السيد للأمة والعبد لسيدته، حيث إنهم يفسرون الآيات في أنه لا حرج على المسلم أو المسلمة أن يبدي زينته لما ملكت يمينه بما تهوى أنفسهم، هذا وما كان من صواب فهو من الله وما وقع من سهو أو خطا أو نسيان فمني أو من الشيطان؟ أخوكم في الله.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنا ننبه في البداية إلى أمرين: الأول: أن على المسلم أن يستيقن بأن دين الله الإسلام هو الدين الحق الذي لا يقبل الله غيره، وأن جميع ما ثبت في الوحي هو الحق الذي لا محيد عنه، وأن العصمة من المشاكل وتحقيق الطموحات سببها الأقوى هو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً