إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم طاعة الأم في حضور حفل به غناء وموسيقى

جاءتني دعوة من ابنة خالتي؛ لحضور حفل خطبتها، وستكون فيه موسيقى وغناء. وعندما أخبرت أمي أنني لا أريد الذهاب، رفضت، وقالت لي أنت مجبرة على الذهاب، وأنها لن تدعني أفعل ما أريد، وليس الخيار بيدي! ففكرت في أن أذهب إلى الحفل، وأضع مشغل الصوت والسماعات، وأقوم بتشغيل القرآن الكريم، وسأقوم برفع صوت القرآن في أذني حتى لا يصل إليّ صوت الموسيقى، وذلك حتى أنال رضا أمي، التي سوف تغضب علي غضباً شديداً إذا لم أذهب. فهل هذا جائز؟ وإن كان غير جائز. فما الحل؟ ولا تخبروني أن أرفض الدعوة، وأرفض طلب أمي؛ لأن الله يعلم حجم المشاكل التي سوف أتعرض لها إن رفضت، ولن تتهاون أمي في هذا الأمر، مع العلم أنني حاولت نصح أمي، وخالتي، وابنة خالتي، ولكنهن رفضن النصيحة بشدة، واتهمنني بالتشدد. وإذا ذهبت فلن أستمع للموسيقى، وسأكون ناكرة لهذا الحفل في قلبي، وسأدعو الله لهن بالهداية، وسأستغفر لهن، وليس بإمكاني فعل أكثر من ذلك.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يفرج كربك، ويهدي قرابتك، ويصلح أحوالهم.لا يجوز حضور العرس المشتمل على الغناء المحرم، إلا إن كنت تجلسين بمكان لا تسمعين فيه هذا المنكر، مع  الإنكار على من حضر.ويمكنك أن تذهبي فتباركي لهم من خارج مكان الحفل، ... أكمل القراءة

زوجتان إحداهما ذات عيال والأخرى عاقر

لي زوجتان؛ الأولى لدي منها بفضل الله تعالى 4 عيال، أكبرهما بنت أولى ابتدائي، الثانية تزوجتها قبل 3 سنوات لم تنجب حتى الآن وجاري علاجها للإنجاب، تسكن كل واحدة لحالها، إحداهن في الخرطوم والأخرى في أم درمان، قسمة المبيت ليلة هنا وليلة هناك، تحصل ظروف للعيال مرض وغيره، وأجبر على المبيت معهم في الليلة الثانية، ولا أتمكن من أن أعوضها هذه الليلة؛ وتتظلم من هذا الأمر، وقد حصل مراراً مني، أستشيركم في أني وصلت إلى أن أخير الزوجة الثانية في قسمة المبيت معها ليلتين فقط الأسبوع حتى لا أظلمها ولا أظلم عيالي، فأرجو الإشارة، فتح الله عليك فتحاً مبيناً وإحساناً.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:فالواجب عليك -أخي- أن تعدل بين زوجتيك في المبيت، وقد قرر علماؤنا رحمهم الله أن التسوية في المبيت واجبة ولو كانت إحدى الزوجتين عجوزاً والأخرى شابة، أو كانت إحداهما مريضة والأخرى صحيحة، أو كانت إحداهما جميلة ... أكمل القراءة

هل تجوز المدائح الشركية؟

كانت لكم فتوى عن الاستماع للمدائح النبوية، فبعض الإخوة فهم من إجازتكم لها بشرط أن تكون خالية من المعازف أنك تبيح المدائح الشركية الموجودة الآن في الساحة، فما هو قولكم أثابكم الله.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالفتوى المشار إليها ذكرت فيها الشروط المطلوبة من أجل أن تكون المدائح سائغة شرعاً، ومن بين تلك الشروط ألا تتضمن غلواً في النبي صلى الله عليه وسلم؛ حذراً من النهي الوارد في قوله عليه الصلاة والسلام: "لا ... أكمل القراءة

المدائح النبوية المنتشرة في السودان!

ما حكم الشرع في المدائح النبوية المنتشرة في السودان؟ أعني التي هي بدون موسيقي.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالواجب على كل مسلم تعظيم مقام النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة قدره صلوات الله وسلامه عليه كما أدَّبنا ربنا في القرآن بقوله تعالى: {لا تقدِّموا بين يدي الله ورسوله}، وبقوله: {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ... أكمل القراءة

هل تلفظ الزوجة بالكفر يفسخ عقد الزواج ؟

صديقي تشاجر مع زوجته وخلال المشاجرة سألها سؤال فردت عليه بالتالي : (أنا لا أسمح لله أن يسألني هذا السؤال) أو قالت (لو سألني الله هذا السؤال لا أجيبه عليه) ثم طلبت منه الطلاق في نفس المجلس فطلقها طلقة : السؤال الأول: هل انفسخ عقد الزوجية بينه وبينها لأنها تلفظت بالكفر ؟ مع العلم أنها كانت عالمة ما تقول وبعد ذلك توضأت وصلت ودعت الله . السؤال الثاني: هل تحتسب الطلقة التي طلقها إياها ؟ السؤال الثالث: ماذا يجب على الزوج في حال انفساخ العقد لو أحب أن يرجعها ، هل يجب تجديد عقد النكاح ؟ أرجوكم الرد

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت فإن الطلاق يقع، وهو مذهب الشافعية ورواية للحنابلة، حيث نصوا على أن الفرقة تتوقف على انقضاء العدة، فإن تابت أثناء العدة رجعت لزوجها بدون عقد، ولحقها طلاقه أثناء فترة التوقف.قال ابن قدامة في ... أكمل القراءة

تعزية الكفار، وتهنئتهم بأعيادهم

هل يجوز للمسلم أن يعزي الكافر إذا مات أبوه أو أمه، أو أقاربه، وهل يجوز تهنئتهم بالعيد والمناسبات السعيدة عندهم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن تعزية الكفار من اليهود والنصارى ونحوهما في موت قريب له، من الأمور التي اختلف فيها أهل العلم؛ فأباحه بعض أهل العلم، وقيَّده بعضهم بالمصلحة الشرعية: كدعوته، أو كف أذاه، ونحو ذلك. ومن ذهب إلى الجواز، نص على أن يتخير المعزي ... أكمل القراءة

شروط صلاة الجمعة

أعمل في معمل يبعد عن المدينة التي أقطن بها حوالي 20 كم، يجتمع الناس يوم الجمعة في مكان داخل المعمل للصلاة لعدم وجود مسجد في النواحي، ويتطوع شخص كل مرة لإلقاء خطبة الجمعة، ومكان الصلاة ليس بمسجد، والإمام ليس قارئاً. فما حكم الشرع في صحة هذه الصلاة؟ وما شروط صلاة الجمعة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد: فلا مانع من أداء صلاة الجمعة خارج المسجد -ولو لغير سبب- وهو مذهب الجمهور من الحنابلة والشافعية والحنفية؛ إذ لا يشترطون لإقامتها أن تكون في المسجد، أما المالكية فيشترطون لصحة الخطبة والصلاة كونهما داخل المسجد المبني بناء ... أكمل القراءة

هل لي أن أسأل خطيبتي أمختونة هي أم لا؟

هل يجوز لي أن أسأل خطيبتي (أو أهلها) إذا كانت مختونة أم لا؟ خاصة وأن أضرار الختان الفرعوني لا تخفى على أحد؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالختان الفرعوني من العادات الشنيعة التي تحكم الشريعة بتحريمها وتجريم فاعليها؛ لما فيها من تغيير خلق الله عز وجل، وقد قال سبحانه على لسان عدوه إبليس: {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله}، وكذلك الأضرار العظيمة التي ... أكمل القراءة

بيع الذهب المجسم

ما حكم بيع الذهب المجسم على هيئة حيوانات هل يجوز بيعه، وإذا كان حراماً ما نصنع بما هو موجود هل تعاد صياغته من جديد مع أن الصياغة مكلفة جداً على أصحاب المحلات؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده: لقد استفاضت السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم في التحذير من التصوير والوعيد الشديد على المصورين مما يدل على أن التصوير من كبائر الذنوب. والتصوير المحرم هو تصوير ذوات الأرواح كالإنسان والحيوان. ومن الأحاديث التي تدل على تحريم التصوير ما ... أكمل القراءة

كفارة الجماع في رمضان ومقدارها وحكم العقيقة

أغواني الشَّيطان فجامعْتُ زوجتِي في نَهار رمضانَ، وتكرَّر ذلك الشيء حوالي خَمسة أيَّام عِلْمًا بأنَّنِي كنتُ حديثَ الزَّواج، وأريدُ أن أكفّر عما فعلتُ من إثم، علمًا بأنِّي لا أستطيعُ الصيامَ لِمدَّة شهرَيْنِ مُتتالِيَيْن، وهل يَجوزُ دفعُ مبلغٍ ماليٍّ بدلاً من إطعام الستين مسكينًا؟ وبِكَمْ يُقَدَّر هذا المبلغ؟ وهل السِّتون مسكينًا عن كل يوم أم عن الأيام كلها؟ وهل الستون مسكينًا عنّي وعن زوجتي؟
ومَن هُو المسكين؟ وهلْ إِطعامُه يكونُ إفطارًا وغداءً وعشاءً؟
وما العقيقة للمولود؟ وهل يَجوز ذَبحُ أضحيَّة واحدة للولد وبعد فتْرة أذْبَحُ الثَّانية أم ماذا لأنَّني بالخارج وزوجتي وابني بِمصر؟
وماذا يَجب عليَّ فعله عند ولادة الطفل؟ ما تعاليم الإسلام في ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَقَدْ سبقَ الجوابُ على هذه الأسئِلة في فتوى بعنوان: "كفارة الجماع في نهار رمضان".  أمَّا المِسكينُ: فمن ليس عنده ما يَكفيه ولا يكفي عياله؛ قال الشيخُ محمد بن صالح العُثيمين في "الشرح ... أكمل القراءة

عادات سودانية في الزواج

درجنا نحن في السودان على تسيير الأمور على حسب العرف المتبع والعادات والتقاليد السائدة، حتى وإن كانت لا تتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف، ففي مسالة الزواج مثلاً هناك بعض العادات المتبعة مثل: قولة الخير، فتحة خشم، شيلة، سداد المال.
فهل تدخل هذه الأشياء في المهر أو الصداق؟ ما حكم المهر؟ هل وقته بعد أم قبل الخطوبة؟ قبل أم بعد أم أثناء العقد؟ طريقة سداده: هل يشترط أن يكون يداً بيد من العريس لعروسه؟ أم يجزئ تسليمه لولي أمرها؟ طريقة إنفاقه: هل يجوز لها أن تنفقه على بيت زوجها؟ أو تساعد به أهلها في إتمام مراسم الزواج؟
المقرر عند أهل العلم أن الأصل في العادات الإباحة، وأن العادة محكمة، وأن العرف إذا لم يعارض الشرع فهو معتبر، وعليه فإن هذه المسائل المذكورة في أول السؤال - قولة خير وفتحة الخشم والشيلة - لا اعتراض عليها شرعاً إلا إذا تجاوز بها حدها؛ فصارت عبئاً على كاهل طالب الزواج وعائقاً له عن إتمام عرسه؛ لما صح ... أكمل القراءة

قيمة الفدية

والدي لا يستطيع الصوم بسبب مرضه؛ فما مقدار ما يخرج من الفدية؟ وما قيمتها بالنقد؟ وهل يجوز لي أنا ابنه أن أخرجها نيابة عنه؟ وهل يجوز إخراجها مجتمعة لمحتاج واحد فقط؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: أولاً: ليس على والدك حرج في ترك الصيام لكونه مريضاً، وقد قال الله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} ﴿البقرة: ٢٨٦﴾، وقال: {يُرِ‌يدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ‌ وَلَا يُرِ‌يدُ بِكُمُ الْعُسْرَ‌} ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً