إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل صحيح أن السماء والأرض ما خلقت إلا لأجل محمد؟

هل صحيح أن السماء والأرض ما خلقت إلا لأجل محمد صلى الله عليه وسلم?
ليس ذلك بصحيح، بل خلق الله سبحانه الثقلين الجن والإنس لعبادته وحده لا شريك له، قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}، وسخَّر تعالى ما في السماوات وما في الأرض لعباده، قال تعالى: {وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه} الآية، وخَلَقَ السماوات والأرض ليعلم عباده كمال علمه وكمال ... أكمل القراءة

سُئلَ :عن رجلين اختلفا في الاعتقاد

سُئلَ : شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن تيمية رحمه اللّه عن رجلين اختلفا في الاعتقاد‏.‏ فقال أحدهما‏:‏ من لا يعتقد أن اللّه سبحانه وتعالى في السماء فهو ضال‏.‏
وقال الآخر‏:‏ إن اللّه سبحانه لا ينحصر في مكان، وهما شافعيان، فبينوا لنا ما نتبع من عقيدة الشافعي رضي اللّه عنه وما الصواب في ذلك‏؟‏
الحمد للّه، اعتقاد الشافعي رضي اللّّه عنه واعتقاد سلف الإسلام؛ كمالك، والثوري، والأوزاعى، وابن المبارك، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وهو اعتقاد المشايخ المقتدى بهم كالفُضَيل بن عياض، وأبي سليمان الداراني، وسهل بن عبد اللّه التُّسْتُري، وغيرهم‏.‏ فإنه ليس بين هؤلاء الأئمة وأمثالهم نزاع في أصول ... أكمل القراءة

ما يدركه المسبوق مع الإمام

الذي يدرك صلاة الجماعة وقد فاتته إحدى الركعات الجهرية هل يقرأ ما سبقه جهراً خلف الإمام أثناء قراءته في الركعتين السريتين أو إحداهما أو يسر خلف الإمام ويقرأ الجهر أثناء صلاته منفرداً بعد تسليم الإمام؟
الصحيح أنّ ما يدركه المسبوق مع الإمام هو أول صلاته فعلى هذا لا يجهر فيما يقضيه بعد الإمام في الصلاة الجهرية لأنه آخر صلاته. أكمل القراءة

الرد على قول الملاحدة أن الأديان من منبع واحد وأنهم لا يقبلون إلا ما يقتضيه العقل

المسائل يطرحها المسلمون من أمكنة كثيرة لمجالس التوعية وهم يريدون الإجابة العقلية الفسطائية المسايرة لعقلهم الذين لا يؤمنون بالقرآن ولا بالسنة, بل يسندون على العقل أي أنهم ممن يستحسنون العقل فقط, ولهذا يريدون الإجابة العقلية المقنعة لهم, وهم سائرون للترويج لغرض التشويش وتشكيك الجهلاء من المسلمين, منهم من يحسنون المجاملة مع المسلمين كالصينيين الماليزيين, ومنهم من لهم السلطة والسياسة كالبوذيين بفطاني وما الإجابة عما يأتي؟

أولاً أنه لا يختلف في شيء حيث إننا نعبد ونسجد لأحجار التماثيل في ماليزيا بينما أنتم تذهبون بنفقات باهظة تبيعون لهم العقارات وما إلى ذلك من النفيسات لديكم ذاهبون إلى مكة, أنتم هناك تركعون وتسجدون وتطوفون أحجار الكعبة بالمسجد الحرام وقد شاهدناها من خلال التلفاز في مواسم الحج وقالوا: الكل على كل حال أحجار بغض عن نظرنا على معتقداتكم غير هذا الظاهر؟ والمقدم أو مروج لهذه مجوسيون صينيون ماليزيون..

ثانياً إن مثل الأديان كمثل الأنهار العديدة المختلفة المنابع أقصاها من منبع واحد في أراضي عالية العالية والكل جرين إلى بحر واحد يريدون منها: أن الأديان تعلم معتنقيها للأخلاق الحسنة وللأعمال النافعة،والهادفة لصلاحية بني البشر وفلاحهم دنيويا وأخرويا... وأخيرا يحشرهم أمام الله ذلك المقصود منهم من المنبع الواحد إلى البحر الواحد

ثالثاً بمعنى فمن تمسك بأي دين من الأديان فهو ناج؛ لأنه حق الله،وإلى الله سواء بدين إسلامي أو بوذي أو مسيحي. ذلك للتشويش أو للتشكيك في صفوف المسلمين وخصوصا في أبنائهم نرجو الإخطار سريعا بوصول المراقب لديكم, إننا ننتظر ساعة بساعة نشكركم على ذلك مقدما هذا, ومع العلم هذا قول أو فلسفة رهبان البوذيين تايلنديين. قام رجال سياسيون تايلنديون بزرع الأفكار في صفوف أبناء المسلمين الذين يتعلمون في مدارسهم الحكومية فيؤمنون بها أغلبيتهم ذلك لغرض سياسة انضمامية الإسلام إلى بوذيهم وملايويتهم في سياميتهم... وهكذا... وكذلك يفعلون.
وتقول الطائفة الشيعية في تأويلهم قول الله سبحانه وتعالى: { وأقم الصلاة لذكري } فمن ذكر الله في قلبه فلا صلاة له بكيفياتها المعروفة, ومن المعروف أن معتنقيها قاموا بالصلاة الباطنية, وهو أن يغمضوا البصر برهة يبصر من خلالها عملية صلاته في ذهنهم... وقالوا وبهذا قد قامت الصلاة. قالوا إن الصلاة الباطنية أقوى وأبقى من أعمال الظاهرية,
أي بكيفياتها المعروفة مستدلون بقوله: { ما عندكم ينفد وما عند الله باق } أي ما عندكم هو عملية الصلاة بالظاهرية بالأعضاء, وهي ذاهبة بعد العمل مباشرة, وما عند الله باق, أي وهو القلب الذي كنتم تصلون به باق فيكم صوته،وصورته تجيء إليكم على الدوام تعملون للصلوات مرة يوميا, أما من أول النهار وهو في الصبح, وأما آخره وهو في وقت المغرب. والأفضل أن تفعلوا الكل في أوقاتها حيث أينما وحيثما كنتم وحتى في المراحيض وأثناء الأكل وإيتاء النساء. هذا ما أفيد مضمون كلام الشيخ الذي حضر التوعية, وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

الفرق بيننا وبين ما ذكرت عن الملاحدة عظيم, فالمسلمون يعبدون الله وحده على ما جاء به كتابه العظيم القرآن ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله إلى الجن والإنس والعرب والعجم والرجال والنساء وجعله خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام, وأوجب على الثقلين اتباعه والتمسك بما جاء به صلى الله عليه ... أكمل القراءة

في صلاة الفجر قبل الصلاة يُقرأ القرآن الكريم

عندنا في صلاة الفجر قبل الصلاة يُقرأ القرآن الكريم، ثم تُذكر بعض الأدعية، ثم يؤذن للصلاة، هل هذا من السنة أم لا، وما الحكم في ذلك؟
الاستمرار على ما ذكر من قراءة القرآن الكريم ثم بعض الأدعية قبل أذان صلاة الفجر ليس من السنة، بل هو بدعة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد السادس والعشرون (العقيدة). أكمل القراءة

توفي شخص وعليه دين فهل يجوز قضاء دينه من الزكاة‏؟‏

توفي شخص وعليه دين، ولم يخلف ما يسدد هذا الدين؛ فهل يجوز قضاء دينه من الزكاة‏؟‏
لا شك أن قضاء الدين عن الميت أمر مشروع، وفيه إحسان إلى الميت، وفك لرهانه، وإبراء لذمته‏.‏ وكان النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام إذا أتي بالميت ليصلي عليه؛ سأل‏:‏ هل عليه دين‏؟‏ فإن أخبر أن عليه دينًا؛ تأخر عن الصلاة، وقال‏:‏ ‏"صلوا على صاحبكم"‏ ‏[‏رواه البخاري في ‏صحيحه‏‏‏]‏، وفي بعض المرات ... أكمل القراءة

سقوط مشروعية الراتبة في السفر

هل تسقط مشروعية الراتبة -السنن الرواتب- في السفر، وما الدليل على ذلك؟
المشروع ترك الرواتب في السفر ما عدا الوتر وسنة الفجر، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر وغيره أنه كان يدع الرواتب في السفر ما عدا الوتر وسنة الفجر، أما النوافل المطلقة فمشروعة في السفر والحضر وهكذا ذوات الأسباب كسنة الوضوء وسنة الطواف وصلاة الضحى. والتهجد في الليل لأحاديث وردت في ... أكمل القراءة

هل الأصم مأمور بجميع التكاليف؟

هل الأصم مأمور بجميع التكاليف؟
نعم بلا شك، لأنه مكلف بعقله وفهمه وحواسه، والغالب أن فاقد السمع فقط يمكنه السؤال، ويفهم بالإشارة، ويشاهد الناس يعملون الأعمال كالعبادات والمعاملات، وترك المحرمات، فهو مطالب بمثل ما يعملون، حيث يعلم أن تلك الأعمال لا يستثنى منها أحد من القادرين، أما إن كان قد فقد السمع في الصغر قبل أن ينطلق لسانه ... أكمل القراءة

إخراج الزكاة أو قيمتها مع عدم معرفة مستحقها

ما الحكم في إخراج الزكاة أو قيمتها مع أنني لا أجد ولا أعرف مستحقًّا لها‏؟‏
إذا كان عندك مال تجب فيه الزكاة ولا تعرف مستحقًّا لكونك في بلد غربة ولا تعرف المستحقين فعليك أن توكل من إخوانك من أهل البلد من تثق به من يخرجها على المستحقين، وإذا كنت لا تعرف أحدًا ولا تستطيع أن توكل فتنقلها من البلد الذي لا تعرف فيه مستحقًّا إلى بلد آخر تعرف فيه من يستحق الزكاة وتدفعها إليه؛ لأن ... أكمل القراءة

خرجت من بيتي دون إذني

لي زوجة خرجت من بيتي منذ أربع سنين وتركت بناتها وأولادها وعددهم ثمانية، أربع بنات وأربعة أبناء بدون رخصة مني ولا سبب شرعي يذكر، وحاولت معها بجميع الطرق الشرعية، وسبق لي أن استفتيتك بشأنها وقلت لي: إذا كان هذا حالها واستمرت على ما هي عليه فلا خير فيها وطلقها بعد المحاولة معها طلاق السنة. وفي الحقيقة لا تزال عاصية ولا تقوم بشيء من واجباتها تجاهي، وتؤذيني بلسانها على الدوام أمام أولادي وعند الناس، ولقد كررت النصح لها بعد أن أمرتني بذلك، ولكن دون فائدة، وسوف أطلب منها قريباً بإذن الله أن تخاف الله في نفسها وفي أولادها وبناتها، فإن أطاعت فذلك خير وإن أبت فسوف أخلي سبيلها، وسؤالي يا فضيلة الشيخ هو: هل لها عليَّ حق شرعاً في النفقة والسكن في المدة السابقة وحالياً، وبعد إخلاء سبيلها إذا استمرت على عنادها؟
فحيث إنها خرجت من بيتك بدون إذنك وبدون رضاك ولم يكن منك أذى لها ولا ضرر ظاهر ولا مضايقة ولا تقصير في النفقة حيث حاولت رجوعها فأبت وأصرت على العصيان فإنها تعتبر ناشزاً طوال هذه المدة ولا تستحق نفقة ولا كسوة ولا أجرة سكن، فإن النفقة لها تلزم مقابل تمكينها من الاستمتاع بها، فإذا امتنعت من ذلك سقط حقها ... أكمل القراءة

التهاون في صلاة الفجر، والتهاون في الإنكار على تاركها

تهاون عدد من المسلمين عن أداء صلاة الفجر، وتهاون الناس في إنكار ذلك، فما نصيحتكم جزاكم الله خيراً.
الواجب على الإنسان المسلم أن ينصح أخاه إذا رأى منه تخلفاً عن صلاة الفجر وغيرها، فالجار ينصحه وكذلك الإمام والمؤذن فلا يترك، كأن يذهب بعض الإخوة إليه ويناصحونه، كقولهم: يا فلان: لم نرك اليوم أو منذ يومين أو ثلاثة ونخشى أن تكون مريضاً، فينصح لعله يستجيب فإن لم يستجب يرفع الأمر للهيئة ... أكمل القراءة

صليت بالناس الجمعة وأنا لم أتوضأ

صليت بالناس صلاة الجمعة وأنا لم أتوضأ ناسيًا ذلك، ولم أدرك ذلك إلا بعد ذهاب المأمومين؛ ما الحكم الشرعي في هذا‏؟‏
ما دمت أنك لم تكن تعلم أنك لست على وضوء إلا بعد نهاية الصلاة؛ فإن صلاة المأمومين صحيحة، وعليك أنت أن تعيد صلاة الجمعة ظهرًا؛ بأن تصليها أربع ركعات بنية الظهر قضاء لتلك الصلاة التي لم تصح بسبب ترك الوضوء. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً