إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

طهارة المسح تزول بخلع الشراب

رجل مسح على شرابه عند الوضوء ثم خلعها بعد أن وجد لها رائحة، وصلى ولم يغسل مكانها، فما حكم صلاته على هذه الحالة؟
إذا كان خلعه لها وهو على طهارته الأولى التي لبس عليها الشراب فطهارته باقية، ولا يضره خلعها، أما إن كان خلعه للشراب بعد ما أحدث فإنه يبطل الوضوء، وعليه أن يعيد الوضوء؛ لأن حكم طهارة المسح قد زال بخلع الشراب في أصح أقوال العلماء. والله ولي التوفيق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع ... أكمل القراءة

النقوش والزخارف في المساجد والمحاريب.

كثرت الأسئلة حول ما نراه من النقوش والزخارف في المساجد والمحاريب، وكتابة الآيات عليها وكذلك ظهور صور المسجد الحرام على السجاد وغيره كما هو معلوم، مما يزيد من شرود الذهن أثناء الصلاة، فهل لذهاب الخشوع ولو قليلًا يوجب بطلانها ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

الاغتسال بأنواع الشامبو المشتملة على البيض والليمون

هناك بعض الدهون أو الشامبو التي توضع في رؤوس النساء وتغسل به الرؤوس، يحتوي على نِعمٍ من نِعمِ الله كالبيض والليمون مثلاً، فما حكم استعماله؟ وخاصة أن النساء يستعملنه ثم يزلنه بالماء في داخل دورات المياه فيختلط بالنجاسة، أفيدونا أفادكم الله.
لا حرج في استعماله لمصلحة الرأس كالتداوي، ولا مانع من التداوي بالبيض والحنطة وغيرهما من الأطعمة؛ لأن الشيء المباح الذي فيه منفعة لا مانع من التداوي به؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "عباد الله تداووا، ولا تداووا بحرام"، وإذا جعل البيض ونحوه في الرأس للتداوي به فقد تعفن، وصار غير صالح للأكل، فلا يضر ... أكمل القراءة

يكتب حُجُبًا فيها المحبَّة وسيطرة الزوجة على الزَّوج

إمام يكتب حُجُبًا فيها المحبَّة وسيطرة الزوجة على الزَّوج والتفريق بينهما؛ فهل هذا هو السِّحر‏؟‏
الذي يكتب هذا النَّوع من الكتاب يكتب كتابة ليحبِّب بها الزَّوجين بعضهما ببعض أو يفرِّق بين الزَّوجين المتحابَّين، هذا ساحرٌّ؛ كما قال الله تعالى في السّحرة الذين يعلمون السحر وفي الذين يتعلمون منهم؛ قال تعالى{فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم ... أكمل القراءة

هل ترفض الفتاة الشاب المتدين لسوء خلق أهله؟

إذا كانت الفتاة لا تريد الزواج من رجلٍ سمعت من أهلها أنه ذو دين وأخلاق حسنة، ولكنها لا تريده ليس بغضاً فيه بل في أهله الذين رأتهم هي، وتعرف أنهم يغتابون الناس وفيهم النميمة فهل لها الحق أن ترفضه؟
إذا كان أهلها يعرفون هذا الشخص بدينه وأمانته واختاروه زوجاً لها، فإنه ينبغي لها أن تجيب إلى ذلك، أما حالة أهله وكونهم يغتابون الناس فهذا شيء يتعلق بهم ويحرم عليهم، ولكن هي لا تفوت الزواج بالرجل الكفء الصالح لها من أجل حالة أهله، فإن استصلاح الخلل في أهله ممكن بمناصحتهم وتخويفهم بالله عز وجل، أو أن ... أكمل القراءة

إسقاط الجنين الذي يهدد حياة الأم.

زوجتي حامل في شهرها السابع، وعندما ذهبت إلى طبيب لإجراء فحوصات، فوجد أن الجنين مصاب بمرض خطير (ماء في المخ) فنصحنا الطبيب المسلم بالتخلص منه؛ لأن الجنين يشكل خطرًا على الأم, فالرأس ينمو بشكل كبير مما سيشكل خطرًا على حياة الأم. هل شرعًا يجوز في هذه الحالة التخلص من الجنين ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: لا يجوز إسقاط هذا الطفل إلا بالشروط الآتية: 1- أن يكون الخطر المتوقع حصوله على الأم وليس على الجنين. 2- أن يغلب على الظن حصول الخطر على الأم مما يهدد حياتها أو فقد عضو من أعضائها أو منفعة من منافعها، لا أقل من ذلك. 3- أن يشهد بذلك طبيبان مسلمان ... أكمل القراءة

حكم تقسيم الأب ما يملكه في حياته

والدي متزوج من اثنتين، الأولى لها ولدان وأربع بنات، والثانية لها ولدان وابنتان، فحين أراد الذهاب لقضاء فريضة الحج أوصى للأولى بقطعة أرض مما يملك زاعماً أنه أكل من مالها وأراد أن تسامحه، ومنذ عدة سنوات توفيت قبل أن نقتسم الميراث، ومنذ عام بالتحديد أراد والدي أن يقسم بيننا الأرض، فأبقى ما أوصى به للزوجة خارج الميراث وأضافه لأبنائها مما أثارنا نحن أولاد الزوجة الثانية، واحتججنا على ذلك، فهل يحق لوالدي أن يعطي زوجته الأولى على الرغم أنها توفيت قبل أن يقسم الميراث؟ وهل يحق لولديها فقط أن يأخذوا نصيبها دون أخواتهما؟
إذا كان على الصفة التي ذكرتها من أن أباكم أعطى قطعة هذه الأرض لزوجته في مقابل أنه أكل شيئاً من مالها فهذا يكون من باب المعاوضة وتكون الأرض ملكاً لها، لأنه دفعها إليها في مقابل ما تمول من مالها، فهذه الأرض التي أُعطيت لها عوضاً عن مالها تكون ملكاً لها، وإذا ماتت تكون لورثتها من بعدها وليس لكم فيها ... أكمل القراءة

ما حكم من صلى وفي ثوبه دم؟

ما حكم من صلى وفي ثوبه دم، سواء كان دم إنسان أو دم حيوان؟ وهل يعيد صلاته أم لا؟
إذا كان الدم يسيراً كنقطة أو نقطتين أو ثلاث متفرقات فلا إعادة عليه، فإن كثرت النقط أو مواضع الدم فإنه يعيد إن كان عالماً بالدم قبل الصلاة ولم يغسله، فإن كان جاهلاً به ولم يعلم حتى فرغ من الصلاة فلا إعادة عليه لعذره بالجهل. أكمل القراءة

الاقتصاد في الأعمال

سُــئل: عن حل هذه الشبهة التي دخل على العباد بسببها ضرر بين، وهي أن بعضهم سمع قوله صلى الله عليه وسلم "أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، وكان يصوم يومًا، ويفطر يومًا‏"‏‏ فعقد مع الله أن يصوم يومًا، ويفطر يومًا، فعل ذلك سنة أو أكثر، وهو متأهل له عيال، وهو ذو سبب يحتاج إلى نفسه في حفظ صحته، فحدثت عنده بعد ذلك همة في حفظ القرآن، فصار مع هذه المجاهدة يتلقن كل يوم ويكرر، ثم حدثت عنده مع ذلك همة إلى طلب المقصود، وقيام أكثر الليل، وكثرة الاجتهاد، والدأب في العبادة، فاجتمع عليه ثقل يبس الصيام، مع ضعف القوة في السبب، مع يبس التكرار وكثرته، مع اليبس الحادث من الهمة الحادة، وهو شاب عنده حرارة الشبوبية، فأثر مجموع ذلك خللاً في ذهنه، من ذهول، وصداع يلحقه في رأسه، وبلادة في فهمه، بحيث إنه لا يحيط بمعنى الكلام إذا سمعه، وظهر أثر اليبس في عينيه حتى كادتا أن تغورا‏.‏ وقد وجد في هذا الاجتهاد شيئا من الأنوار، وهو لا يترك هذا الصيام لعقده الذي عقده مع الله تعالى، لخوفه أن يذهب النور الذي عنده، فإذا نهاه أحد من أهل المعرفة يتعلل، ويقول‏:‏ أنا أريد أن أقتل نفسي في الله، فهل صومه هذا يوافق رضا الله تعالى وهو بهذه الصفة‏؟‏ أم هو مكروه لا يرضى الله به‏؟‏ وهل يباح له هذا العقد وعليه فيه كفارة يمين أم لا‏؟‏ وهل اشتغاله بما فيه صلاح جسمه، وصيانة دماغه، وعقله، وذهنه، ليتوفر على حفظ فرائضه، ومصلحة عياله الذي يرضى الله منه، ويريده منه أم لا‏؟‏ وهل إصراره على ذلك موجب لمقت الله تعالى حيث يلقى نفسه إلى التهلكة بشيء لم يجب عليه‏؟‏ وإن كان مشروعا في السنة، فهل هو مشروع مطلقا لكل أحد‏؟‏ أم هو مخصوص بمن لا يتضرر به‏؟‏ يسأل كشف هذه المسألة وحلها فقد أعيا هذا الشخص الأطباء، وأحزن العقلاء لدخوله في السلوك بالجهل، غافلاً عن مراد ربه، ونسأل تقييد الجواب، وإعضاده بالكتاب والسنة، ليصل إلى قلبه ذلك، آجركم الله تعالى ومتع المسلمين بطول بقاكم، وصلى الله على سيدنا محمد وسلم، ورضي الله عن أصحابه أجمعين‏.‏

الحمد لله، جواب هذه المسألة مبني على أصلين‏:‏ أحدهما‏:‏ موجب الشرع‏. ‏‏ والثاني‏:‏ مقتضى العهد، والنذر‏. ‏ أما الأول‏:‏ فإن المشروع المأمور به الذي يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هو الاقتصاد في العبادة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "عليكم هديًا قاصدًا، عليكم هديًا قاصدًا‏"‏‏ وقال "إن ... أكمل القراءة

هل يجوز أن يدعو الدّاعي فيقول‏:‏ سبحان من لا يصفه .....

هل يجوز أن يدعو الدّاعي فيقول‏:‏ سبحان من لا يصفه الواصفون، ولا تدركه العقول‏.‏‏.‏‏.‏ وما أشبه ذلك‏؟‏ لأننا نسمع بعض الأئمة يدعون بهذا الدُّعاء؛ فهل يصح ذلك‏؟‏
يُشرع الدعاء بما ورد من أسماء الله وصفاته؛ قال الله تعالى‏:‏ ‏{وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 180‏.‏‏]‏‏.‏ أما ما ذُكر في السؤال؛ فلم يرد في كلام الله وكلام رسوله فيما أعلم؛ فلا ينبغي الدُّعاء به‏.‏ وأيضًا؛ في كلمة‏:‏ لا يصفه الواصفون‏!‏ نظرٌ ظاهرٌ؛ لأن الله ... أكمل القراءة

جمع الصلاة في السفر

إنني أسافر في كل أسبوع تقريباً مسافة ثلاثمائة وخمسين كيلو متراً ويكون وقت السفر عند الظهيرة ولا تقف السيارة على الطريق لأداء الصلاة فهل يجوز أن أجمع صلاة الظهر وصلاة العصر جمع تقديم في البيت قبل مغادرتي؟
إذا دخل وقت الظهر وأنت لم تبدأ السفر فإنه يجب عليك أن تصلي الظهر في وقتها تماماً من غير قصر، وأما صلاة العصر فإن كان سفرك ينتهي قبل خروج وقت العصر فإنك تصلي العصر في وقتها إذا وصلت ولو في آخر وقت العصر، أما إذا كان السفر مستمراً من الظهر إلى بعد غروب الشمس بحيث يخرج وقت العصر وأنت في السير ولا ... أكمل القراءة

إذا خَرَجَ وقتُ الفرض،تُصبح السُّنّة الراتبة من النوافل

هل يدل قوله -قول فضيلة الشيخ- حتى ولو خرج وقتها على أن السنن الراتبة متعلقة بوقت الفرض؛ أي أنه إذا خرج وقت الفرض خرج وقت الراتبة، وأصبحت نافلة من النوافل وليست راتبة ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً