إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الوصية بالاستمرار في النصيحة

أجد صعوبة في الالتزام والاستقامة على الدين من بعض أقاربي وخاصة أخواتي وأمي فبم تنصحونني؟
نوصيك بالاستمرار في نصيحتهن وترغيبهن في طاعة الله ورسوله وتحذيرهن من المعاصي وقراءة الآيات والأحاديث عليهن المتعلقة بأعمالهن مع سؤال الله سبحانه لهن الهداية في أوقات الإجابة وغيرها. وإذا تيسر أن يساعدك في هذا بعض الأقارب وغيرهم من أهل العلم فهو أنفع وأقرب إلى قبولهن وهدايتهن لقول الله سبحانه: ... أكمل القراءة

فصل قول القائل: لو قيل لهم: أيهما أكمل؟

فصل قول القائل: لو قيل لهم: أيهما أكمل؟
فَصْــل: وأما قول القائل:‏ إنه لو قيل لهم:‏ أيهما أكمل:‏ ذاتٌ توصف بسائر أنواع الإدراكات من الذوق والشم واللمس؟ أم ذات لا توصف بها ؟ لقالوا:‏ الأول أكمل، ولم يصفوه بها. ‏‏ فتقول مثبتة الصفات لهم:‏ في هذه الإدراكات ثلاثة أقوال معروفة: ‏‏ أحدها:‏ إثبات هذه الإدراكات لله تعالى كما يوصف ... أكمل القراءة

زوجته لا تصلي منذ أن تزوجها وله منها أربعة أولاد

إنني متزوج من امرأة ولي منها أربعة أولاد، وهي الآن حامل بالخامس ولكنها لا تصلي منذ أن تزوجتها حتى الآن، فبماذا تنصحونني؟

هذا منكر عظيم؛ لأن الصلاة عمود الإسلام، وهي أعظم الفرائض وأهمها بعد الشهادتين، كما قال الله جل وعلا: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [سورة النور: الآية 56].وقال سبحانه: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ ... أكمل القراءة

كراهية الموت

ما صحة حديث: "وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه
هذا من حديث صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه البخاري في صحيحه وأوله: يقول لله عز وجل: "من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب". والتردد وصف يليق بالله تعالى لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وليس كترددنا، والتردد المنسوب لله لا يشابه تردد المخلوقين بل هو تردد يليق به سبحانه ... أكمل القراءة

نسيت تقصير شعرها بعد العمرة قبل عدة سنوات

أخت زوجي أدَّت العمرة قبل عدة سنوات، إلا أنها نسيت تقصير شعرها، وعادت إلى مدينتها ثم تزوجت وأنجبت وأدت أكثر من عمرة، أو أدت عمره قبل زواجها، أفتونا بحكم عمرتها تلك.
إذا كانت تركت ذلك عن جهل أو نسيان فلا حرج عليها وعمرتها صحيحة، وعليها بتقصير شعرها فور تذكرها أو علمها بالحكم، وإن كان عن تساهل فتجبر ذلك بدم (يعني تذبح شاةً وتوزع على فقراء أهل مكة) مع تقصير الشعر، وتستغفر الله وتتوب إليه من ذنبها، والله الموفق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً ... أكمل القراءة

تارك الصلاة لا يصاحب

هل يجوز للإنسان أن يصاحب رجلا آخر لا يصلي أحيانا، بل أكثر الأوقات؟
لا يجوز للمسلم أن يصاحب مثل هذا الشخص الذي يترك الصلاة في بعض الأوقات، بل يجب عليه أن ينصحه، وينكر عليه عمله السيئ، فإن تاب وإلا هجره، ولم يتخذه صاحبا، وأبغضه في الله، حتى يتوب من عمله المنكر؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" ... أكمل القراءة

هل يدخل في معنى الخف اللفائف؟

هل يدخل في معنى الخف اللفائف؟
نعم يدخل في معنى الخف اللفائف، لأن اللفائف يُعذر فيها صاحبُها أكثر من الخف، لأن الذي يخلع الخف ثم يغسل الرِّجل ثم يلبس الخف، أسهل من الذي يحل هذه اللفائف ثم يعيدها مرة أُخرى، فإذا كان الخف قد أباح الشرعُ المسح عليه، فاللفافة من باب أولى، ثم إن السَّرية التي بعثها النبي صلى الله عليه وسلم، وأمرهم أن ... أكمل القراءة

ما حكم استخدام العدسات الملونة للزينة؟

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة على سيد المرسلين:

ما حكم العدسات الملونة، إذا أرادت الزوجة أن تضعها في عينها داخل منزلها بهدف التزين لزوجها؟ ولكم إخواني جزيل الشكر.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: لا أرى ذلك؛ لأنه من تغيير خلق الله، وليس هناك ضرورة، ولأنه ثبت أنها ضارة، وليس كل ما كان قصده التزين يجوز، وبخاصة إذا خالف نصاً: {ولآمرنّهم فليغيّرنّ خلق اللّه} [النساء: من الآية119]. ووسائل الزينة كثيرة، فإن لم يبق إلا العدسات فأنت وزوجك في ... أكمل القراءة

إذا تأخر الحاج في الخروج من عرفة، كيف يصلي؟

إذا تأخر الحاج في الخروج من عرفة لشدة الزحام، وخاف أن يخرج وقت العشاء قبل أن يصل إلى مزدلفة فماذا يصنع؟
إذا خاف خروج الوقت وجب عليه أن ينزل فيصلي، وبعض الحجاج لا يصلي المغرب والعشاء حتى يصل إلى مزدلفة ولو خرج وقت صلاة العشاء، وهذا لا يجوز وهو حرام من كبائر الذنوب؛ لأن تأخير الصلاة عن وقتها محرم بمقتضى دلالة الكتاب، والسنة، قال الله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً ... أكمل القراءة

ما هو واجبي كمسلم تجاه هذه الأخت؟

أنا شاب مسلم، تعرفت في الإنترنت على امرأة أوربية متزوجة في أمريكا الجنوبية، طَلبت منيِّ هذه المرأة أن أكلمها عن الإسلام وأن أشرح لها وأوضح لها بعض المفاهيم الإسلامية والعربية، حتَّى أعلنت لي إسلامها، بأنها تشهد أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله، والحمد لله.

علَّمتها الصلاة والصيام، وحاولت أن أجتهد ما استطعت لتلقينها تعاليم الإسلام وتحفيظها القرآن، شرحت لها أنها لا تستطيع أن تبقى مع زوجها، علماً بأنه يعلن لها عداءه للإسلام وهو يهددها بإيذائها وبالطلاق لو لم تتخل عن إسلامها، هي تعيش في بلد ليس بلدها، وبين قوم لا تعرف فيهم مسلماً واحداً، ليس لها عمل ولا عائلة، ولها ابن في الحادية عشر من العمر، تسألني أن أساعدها حتى تعيش بين المسلمين، وهي تتساءل عن مصير ابنها، بما أنها لا تستطيع أن تخرجه معها من جنوب أمريكا إلا بإذن زوجها.

هل يمكنكم أن تعطوني رأيكم في حالتها ووضعيتها وماذا تنصحوها أن تفعل؟ وما هو الدور الذي يمكن أن أقوم به في كل ما تعيشه هذه الأخت.
إذا أسلمت المرأة انفسخ عقد زواجها ولابد من مفارقة هذا الزوج، والمسألة لا تحتاج لطلاق ولا تهديد به، والابن يتبع المسلم من الوالدين، وإن استطعت مساعدتها فافعل، ولا تدخر وسعاً في ذلك أنت وغيرك، فالإسلام يعلو ولا يُعلى: {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً}، وإلا كانت إقامتها إقامة اضطرار كإقامة ... أكمل القراءة

التأمين الجائز

هل التأمين الجائز؟ وما هي صورة التأمين الجائز؟
التأمين ما نعرف فيه صورة للتأمين الجائز إلا ما يسمى بالتأمين التعاوني، وهو أن يجتمع جماعة ويتفقون على أن كل واحد يجمعون له مرتبهم، أو كل واحد يجمع له يتبرع بألف من عشرة أو عشرين أو ثلاثين وكل واحد يأخذه شهرا، هذا لا بأس، أما التأمين على الحياة، والتأمين على السيارة، والتأمين على البضاعة، هذا من ... أكمل القراءة

حكم الجمع بين وظيفتين

هل يجوز لموظفٍ في الوظيفة العمومية أن يعمل عملاً آخر مع وظيفته، مثل الذي يعمل في الدمج؟
الوظيفة إذا كانت مباحة في أصلها، وكان الإنسان مأذونٌ له شرعاً في أن يعملها، ووقّع عقداً على أن يستغل الوقت المقرر في تلك الوظيفة، وكانت الوظيفة تأخذ ذلك الوقت كله فلا يجوز له أخذ شيء من ذلك الوقت في أموره الخاصة، وإذا استغله فما يأخذه في مقابله هو من السحت. أما إذا كانت الوظيفة أصلاً لا يجوز العمل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً