هذا الحديث حديث عظيم ذكر بعض أهل العلم أنه بلغ حد التواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شك أنه حديث مستفيض مشهور، وقد شرحه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بكتاب مستقل، لما فيه من الفوائد العظيمة، ففيه ثبوت النزول لله سبحانه وتعالى لقوله: "يتنزل ربنا" والنزول من صفات الله الفعلية، لأنه فعل، وهذا ... أكمل القراءة

إذا بلغ الولد قادراً على الكسب فقد سقطت نفقته عن والده ويجب عليه هو أن ينفق على نفسه من كسبه، وهذه الشريعة المحمدية الطاهرة لا تشجع أبداً على الاتكالية ولا على المسكنة والضعف، بل تأمر الناس بالإنتاج والكسب ولا يرضى للمؤمن أن يكون ضعيفاً مستضعفاً، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن ... أكمل القراءة

وهذه الشبهة التي أوقعتهم مع علم كثير منهم وعبادته وحسن إسلامه وإيمانه؛ ولهذا دخل في إرجاء الفقهاء جماعة هم عند الأمة أهل علم ودين؛ ولهذا لم يكفر أحد من السلف أحداً من مرجئة الفقهاء بل جعلوا هذا من بدع الأقوال والأفعال، لا من بدع العقائد، فإن كثيراً من النزاع فيها لفظي، لكن اللفظ المطابق للكتاب ... أكمل القراءة

التحرز من السواك في نهار رمضان أو في غيره من الأيام التي يكون الإنسان فيها صائماً لا وجه له، لأن السواك سنة، فهو كما جاء في الحديث الصحيح: "مطهرة للفم، مرضاة للرب"، ومشروع متأكد عند الوضوء، وعند الصلاة، وعند القيام من النوم، وعند دخول المنزل أول ما يدخل في الصيام وفي غيره. وليس مفسداً للصوم إلا ... أكمل القراءة

إذا قال ذلك رجل حر وأراد أنه حر من رق الخلق، فنعم هو حر من رق الخلق، وأما إن أراد أنه حر من رق العبودية لله عز وجل فقد أساء في فهم العبودية، ولم يعرف معنى الحرية، لأن العبودية لغير الله هي الرق أما عبودية المرء لربه عز وجل فهي الحرية، فإنه إن لم يذل لله ذل لغير الله، فيكون هنا خادعاً نفسه إذا قال: ... أكمل القراءة

شراء سهم عندما ينخفض سعره على أمل أن يزيد سعره فيما بعد ثم بيعه وهكذا لا حرج فيه، فهذا شأن جميع التجار يأملون الربح ويتخوفون الخسارة، وواقع الأمر أن السهم أو التجارة التي ينشد ربحها مُعرضة للخسارة لسبب أو آخر، ولمزيد من التفاصيل راجع فتوى البورصة في كتابي: (أخطاء شائعة في ... أكمل القراءة

الآيتان ليستا منسوختين بل محكمتان، وقوله عز وجل: {إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ} [سورة هود: الآية 107] اختلف أهل العلم في معنى ذلك مع إجماعهم على أن نعيم الجنة دائم أبدا لا ينقضي ولا يزول ولا يخرجون منها ولهذا قال تعالى: {عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} [سورة هود: الآية 108] لإزالة بعض ما قد يتوهم بعض الناس ... أكمل القراءة

إجابة المؤذن ليست بلازمة لا في أول مؤذن ولا في آخر مؤذن. لكن هل يشرع ويستحب، فأنا أقول: الفقهاء رحمهم الله يقولون: إنه يجيب المؤذن كلما سمعوا، واستدلوا بعموم قول الرسول عليه الصلاة والسلام: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن"، وهذا عام إلا أنهم استثنوا إذا صلى فإنه لا يجيب المؤذن، يعني لو ... أكمل القراءة

إن الاكتحال إذا قُصد به الزينة فلا ينبغي أن تخرج به المرأة إلا إذا كانت مستترة ولا تبدي عينيها تماماً، وإن كان يقصد به العلاج فقط وليس على صورة الزينة فلا حرج في الخروج به. وأما الوضوء مع الكحل فإن داخل العينين الذي فيه الكحل ليس من ظاهر الوجه الذي يجب غسله في الوضوء، ولكن إذا وصل الماء إلى الكحل ... أكمل القراءة

إن أهل العلم ذكروا أن خوارق العادات سبعة أقسام، أربعٌ منها للخير وثلاثٌ للشر: فالأربع التي للخير هي أولاً: الإرهاصات التي تظهر عند ميلاد الأنبياء وفي صباهم، كتصدع إيوان كسرى، وخمود نار الفرس، وما شاهدته حليمة من الخوارق في صبا النبي صلى الله عليه وسلم، وشق صدره، ونحوه فهذه أمور ليست من المعجزات، ... أكمل القراءة

بالنسبة للمال الذي بعضه من ربح هذه السجائر إذا ظهر ذلك فإن على الإنسان إذا تاب أن يُخرج مما يقابل الربح الذي جناه من تلك البضائع المحرمة التي كان يبيعها، لكن كما ذكرنا يمكن أن ينصح بأن يخرجه بالتقسيط والتدريج وأن لا يخرجه دفعة واحدة إذا كان كثيراً لئلا يحول الشيطان بينه وبين ... أكمل القراءة

إن تطهير بدنها إذا كان ما يتعلق بالعورة منه ملوثاً بالنجس، في الأصل لا يحل ذلك للرجال، لكنه إذا لم توجد امرأة تقوم به فتكون هذه المرأة كالمتوفاة، ومن المعلوم أن المتوفى يباح غسل عورته، لكن يجعل الإنسان على يده خرقة حتى لا يباشر العورة بيده، ولا ينظر بل يغسل من تحت الثوب، فيجعل ابنها هذا إذا لم يجد ... أكمل القراءة