إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم إخراج الزكاة عروضاً عن العروض وعن النقود

هل يجوز إخراج الزكاة من الأقمشة؟

يجوز ذلك في أصح قولي العلماء؛ الطيب عن الطيب، والرديء عن مثله حسب القيمة، مع الحرص على ما يبرئ الذمة؛ لأن الزكاة مواساة من الغني للفقراء، فجاز له أن يواسيهم من القماش بقماش، كما يواسيهم من الحبوب والتمور والبهائم الزكوية من نفسها. ويجوز أيضاً أن يخرج عن النقود عروضاً من الأقمشة والأطعمة وغيرها، إذا ... أكمل القراءة

الدعاء بقول: "بحق محمد" لا يجوز

هل يجوز للذي يدعو رب العالمين أن يقول: "بحق محمد عليك"؟
لا يجوز في السؤال أن يقال: "بحق محمد"، ولا "بجاه محمد"، ولا "بحق الأنبياء" ولا غيرهم؛ لأن ذلك بدعة لم يرد في الأدلة الشرعية ما يرشد إليه والعبادات توقيفية لا يجوز منها إلا ما دل عليه الشرع المطهر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" (متفق على صحته)، وفي ... أكمل القراءة

دخول الشرك الأصغر في عموم الشرك

يقول الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [سورة النساء: الآية 48]. هل يدخل فيه الشرك الأصغر؟ وما هو تعريف الشرك الأصغر؟
بعض العلماء قال: إنه يدخل الشرك الأصغر في الشرك الأكبر لعموم الآية، يدخل الشرك الأصغر مع الأكبر تأدبا مع القرآن، ومعنى الآية: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [سورة النساء: الآية 48]. أما ... أكمل القراءة

من أحصر ولم يكن قد اشترط

امرأة حجت العام الماضي حيث وقفت بعرفة ثم أُدخلت المستشفى، ولم تكمل باقي المناسك، مع العلم أنها لم تشترط، فماذا يترتب عليها؟
تكمل بقية المناسك، لكن لما وقفت بعرفة الحمد لله هذا الركن الأعظم، يبقى عليها البيتوتة بمنى ومزدلفة تكون معذورة، لأن المريض معذور، فيسقط عنها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن للعباس المبيت بمنى من أجل السقاية، وأذن للسقاة والرعاة، وأما رمي الجمار فتوكل من يرمي عنها، ويبقى طواف الإفاضة تجعله مع طواف ... أكمل القراءة

لا تجوز النياحة على الميت

إني قلت لأخي: "إذا توفيت لا تبكوا عليّ، ولا تذيعوا بالميكرفون" وأنا أخاف أن يفعلوا ذلك، فما توجيهكم لهم جزاكم الله خيراً؟
الواجب على المسلمين في هذه الأمور الصبر والاحتساب، وعدم النياحة، وعدم شق الثوب، ولطم الخد، ونحو ذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية"، ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: "أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن ... أكمل القراءة

يأجوج ومأجوج من بني آدم

سمعنا عن قوم يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم، فما موقعهم الحالي في عالمنا المعاصر، وما دورهم فيه؟
هم من بني آدم، ويخرجون في آخر الزمان وهم في جهة الشرق، وكان الترك منهم فتركوا دون السد وبقي يأجوج ومأجوج وراء السد، والأتراك كانوا خارج السد. ويأجوج ومأجوج من الشعوب الشرقية: (الشرق الأقصى)، وهم يخرجون في آخر الزمان من الصين الشعبية وما حولها بعد خروج الدجال ونزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام، ... أكمل القراءة

كيف رأى النبي أحوال أهل الجنة؟

كيف رأى النبي صلى الله عليه وسلم أحوال أهل الجنة وأحوال أهل النار ليلة الإسراء والمعراج مع أن الساعة لم تقم بعد؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بذلك وأنه رأى الجنة والنار، ورأى أقواماً يعذبون وأقواماً ينعمون، والله أعلم بكيفية ذلك لأن أمور الغيب لا يدركها الحس فمثل هذه الأمور إذا جاءت يجب علينا أن نؤمن بها كما جاءت وأن لا نتعرض لطلب الكيفية. ولم؟ لأن عقولنا أقصر وأدنى من أن تدرك هذا الأمر فقد أخبر النبي ... أكمل القراءة

الاستيطان شرطٌ لصحة صلاة الجمعة

هل الاستيطان شرطٌ لصحة صلاة الجمعة؟ وهل تجب على البدو الرحّل أم لا؟
قد نصّ أهل العلم على أنه لا يجب عليكم ولا على أمثالكم إقامة صلاة الجمعة، بل في صحتها منكم نظر، وإنما الواجب عليكم صلاة الظهر؛ لأنكم أشبه بالمسافرين وسكان البادية والجمعة إنما تجب على المستوطنين، والدليل على ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بها المسافرين ولا أهل البادية، ولم يفعلها في أسفاره ... أكمل القراءة

كفارة ضرب السيد عبده ظلما

إذا ضرب السيد عبده ظلما فهل يجب عليه عتقه؟ ذكر نصوص الفقهاء إن أمكن حول هذه المسألة.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد جعل الإسلام كفارة ضرب السيد لعبده ظلما أن يعتقه، ففي صحيح مسلم وغيره عنابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من ضرب غلاماً له حداً لم يأته، أو لطمه؛ فإن كفارته أن يعتقه».وفي ... أكمل القراءة

حكم جماع المسافر زوجته في نهار رمضان

ما حكم من جامع في نهار رمضان وهو صائم، وهل يجوز للمسافر إذا أفطر أن يجامع أهله؟   

على من جامع في نهار رمضان وهو صائم صوماً واجباً الكفارة، أعني كفارة الظهار مع وجوب قضاء اليوم، والتوبة إلى الله سبحانه مما وقع منه.أما إن كان مسافراً أو مريضاً مرضاً يبيح له الفطر فلا كفارة عليه ولا حرج عليه، وعليه قضاء اليوم الذي جامع فيه؛ لأن المريض والمسافر يباح لهما الفطر بالجماع وغيره، كما قال ... أكمل القراءة

أضواء على حجاب الإماء وحد قذفهن

قرأت كثيرا عن الرق في الإسلام، لكن عند قراءتي لتفسير بعض الآيات الكريمة لم أفهم شيئا :عند تفسير آية الحجاب " 59 من سورة الأحزاب" قرأت ما يلي : قال السدي في هذه الآية : كان ناس من فساق أهل المدينة يخرجون بالليل حين يختلط الظلام إلى طريق المدينة فيعرضون للنساء، وكانت مساكن أهل المدينة ضيقة، فإذا كان الليل خرج النساء إلى الطريق يقضين حاجاتهن، فكان أولئك الفساق يبتغون ذلك منهن، فإذا رأوا المرأة عليها جلباب قالوا: هذه حرة، فكفوا عنها، وإذا رأوا المرأة ليس عليها جلباب قالوا: هذه أمة، فوثبوا عليها. انتهى.
وفي تقسير الآية التي بها حد القذف في سورة النور قرأت: العفيفات يعني الحرائر ثيبات أو أبكارا.انتهى. فهل معنى هذا أن غير الحرة يفعل بها أولئك الفساق ما يشاؤون دون رادع وهي الضعيفة؟
وهل إذا اتهم شخص أمة – غير حرة – بالزنا لا يؤمر بالإتيان بأربعة شهداء أو يجلد..؟ إذن كيف يتحقق من أنها زنت، وإن لم تكن قد زنت كيف يجبر خاطرها إذا اتهمت في عرضها، أو ليست نفسا؟
ما أظن الله عز وجل ولا رسوله صلى الله عليه وسلم يتركون ضعافا دون حماية، فأرجو الإفادة جزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الإسلام قد حمى عرض المملوك وحرم عليه الزنى وحرم قذفه واغتصابه والاعتداء على عرضه، ولم يبح معاشرة الإماء إلا بملك اليمين أو بعقد صحيح بإذن الولي، ومن ارتكبت منهن الفاحشة يقام عليها الحد لقوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ ... أكمل القراءة

مجرد الملك سبب كاف لإباحة الوطء

كيف الذي يملك جارية يباح له جماعها، وليس بينهم عقد زواج أو ما كان سائدا في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم من إثباتات الزواج يعني هل يعقل ذلك؟ أو ليست تعاليم الإسلام صالحة في كل زمان ومكان؟ ومما فهمت من إجابتكم أن ما ملكت اليمين هي ليست من قرابة سيدها، بل هي مجرد خادمة في بيت سيدها، والخادمة موجودة في أيامنا هذه، وعلى سيدها أيضا كسوتها وإعطاؤها مبلغا من المال كراتب شهري ومعاملتها بالمعروف أيضا، فهل يجوز لسيدها جماعها على سبيل المثال مع تغير مسماها بالمقارنة مع زمن الرسول صلى الله عليه وسلم من جارية أو أمة أو ما ما ملكت اليمين إلى خادمة في زمننا هذا؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم نفهم قصدك من قولك لم أقتنع بالإجابة على الفتوى، فإن كان القصد أنك لا تقبل هذا الحكم الشرعي أو أنك لا تراه صوابا ونحو ذلك، فاعلم أن الانقياد إلى أمر الله شرط في صحة الإيمان قال تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً