إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

استفسار عن قوله تعالى: {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى}

السلام عليكم و رحمة الله - تعالى – وبركاته،،،

تكررت في آيات القرآن الكريم الآية: {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى}، فهل هذا الرجل واحد أم ماذا؟

نرجو من سيادتكم التوضيح؛ وشكرًا. 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد وردت الآية المذكورة في موضعين من كتاب الله، الأولى في سورة القصص: {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ ... أكمل القراءة

إحياء ليلة القدر بسورة القدر

هل بسورة القدر وَجَبَ إحياء ليلة القدر؟ أو هي سنَّة؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فإنَّه لم يردْ في الشَّرع أنَّ إحياء ليلة القدر يكون بقراءة سورة القدر خاصة، أو غيرها من سور القرآن الكريم؛ وإنما الثابتُ المشهور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه كان يجتهدُ في العَشْر الأَوَاخِر من رمضان، مَا لاَ ... أكمل القراءة

تعليق نية الصوم برؤية الهلال

ما حكم تعليق نية الصوم برؤية الهلال؟
سبق الكلام عما لو قال: إن كان غداً من رمضان فهو فرضي، عرفنا أن المذهب لا يصح صومه؛ لأنه متردد في النية، وعرفنا أن شيخ الإسلام رحمه الله يرى أن صومه صحيح؛ لأن هذا التردد لا في الصيام وإنما هو في ثبوت الشهر، والجهة عنده منفكة. أكمل القراءة

حكم من وقف بعرفة بغير ملابس إحرام

ماهو حكم من حج هذا العام بدون ملابس الاحرام يوم عرفه. اعنى وقف بعرفه بملابسه العاديه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دل الكتاب والسنة وأجماع أهل العلم على أن للإحرام محظورات، فلا يحل للرجل المحرم أن يستر جسمه أو عضوا منه بشيء من اللباس المخيط على هيئة العضو، أو هيئة الجسم قطعة واحدة، فلا يلبس السراويل (البنطلون)، ولا القميص أو ... أكمل القراءة

حكم من أكل وشرب ظانًّا أن الفجر لم يطلع فتبيَّن خطؤه

كنتُ مسافرًا ليلاً من الدَّمَّام إلى الرِّياض، ودخلتُ الرياضَ مع الفَجْرِ، ولَم أعرفْ وقتَ الأذان، ولَم أسْمعِ الأذان، فقُمْتُ بشُرْب الماء السَّاعةَ ( 4.19 )، علماً بأنَّه اتَّضح لي في اليوم التَّالي: أنَّ وقت الأذان في تمام السَّاعة ( 4.14 )، فهل صيامي صحيح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ شروطَ المفطِّرات ثلاثة: العلْم، والذِّكْر، والعمْد، وضدُّه غير العامد، وهو نوعانِ، أحدُهُما: أن يَحصُل المفطِّر بغيْرِ اختِياره بلا إكْراه، مثل أن يتمضْمض، فيدخل الماءُ بطْنَه بغير قصْدٍ، فلا يفطِر؛ قال تعالى: ... أكمل القراءة

طريقة التعامل مع الشيعة

مجال عملي يوجد شيعة، فكيف أتعامل معهم في جميع الأحوال؟ هل إذا سَلَّموا عليَّ أَرُدُّ عليهم؟ هل أُصَاحِبُهم؟ هل أدعوهم للعشاء أو شرب الشاي أو غير ذلك؟ وطريقة تعاملي معهم بصفة عامة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن التعامل مع الشيعة يختلف باختلاف حال بِدْعَتِهِم العَقَدِيَّة، فإن كانت بدعةً مُكَفِّرَة، كالغُلُوِّ في عليٍّ وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ودعائهم، والاستغاثةِ بهم، وطلبِهم المددَ، أو أن القرآن قد ... أكمل القراءة

حكم من أحرم بالعمرة ولم يأت بها وحصل منه جماع

ذهبتْ صديقَتِي من جدَّة إلى مكَّة، ولم تكُنْ طهرت منَ النّفاس بنِيَّة أنَّها إذا طهُرتْ قبل الرجوع إلى جدَّة ستُحْرِم وتعتمر، وبالفعل طهُرتْ فخرجت إلى الحل وأَحرمتْ بِالعُمرة دونَ اشتراطٍ، ثُمَّ حَصَلَ بينها وبين زوجها خلافٌ فلم تأت بالعمرة وعادت إلى جدَّة، وكانتْ تنوي أن تعودَ مع أحد محارمها إلى مكَّة لتُتِمَّ عمرتَها وتحلّ ... لكن زوجها قال لها: لن أذهب بك ولا أسمَحُ لك أن تذهبي. وزيادةً في إغاظتها أَرْغَمَهَا على الجِماع وهي ما زالتْ على إحرامها. والآنَ تسألُ - ماذا عليها؟ وماذا عليه؟ وما حكم تلك العمرة؟ علمًا بأنَّها أَحْرَمَتْ بِعُمرةٍ أُخرى وأتَمَّتها، ولله الحمد.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن كان الأمر كما تقولين؛ فإنَّ إحرامَ تلك المرأة بالعُمْرة من التنعيم صحيحٌ ومنعقدٌ، وكان الواجبُ عليْها المُضِيّ في عُمرتها؛ فإنَّ مَن أحرم منَ الميقات قاصدًا أداءَ العُمرة فإنَّه يَجِبُ عليه القيامُ بِإِتْمامِها، ... أكمل القراءة

اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا.

روى مسلم عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَادَ رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: سُبْحَانَ اللَّهِ لَا تُطِيقُهُ أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ، أَفَلَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ؟ قَالَ: فَدَعَا اللَّهَ لَهُ فَشَفَاهُ.
الذي أفهمه من قوله [مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ ] هو: إن كان لا بد من عقاب في الآخرة، وإن سبق في علم الله أن عليه عذابا في الآخرة، ففي الدنيا.
وعليه، أشكل علي هذا الحديث، لأنه يتبادر للذهن أن طلب الرجل منطقي: إن كان لا بد من العذاب، ففي الدنيا، فمعلوم أن عذاب الدنيا أهون بكثير من عذاب الآخرة، فلم يتبين لي وجه إنكار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على هذا الرجل، إن كان لا يطيق ذلك - كما قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في الدنيا فكيف يصنع في الآخرة؟ أيريد منه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أن يطلب العافية في الدنيا ويواجه في الآخرة ما لا قبل لمخلوق به؟ أفتونا مأجورين.
الواجب على المؤمن أن يتهم رأيه أمام النصوص من الكتاب والسنة فالقرآن قال الله فيه: {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} (فصلت: 42) وأما السنة فقال عن صاحبها: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } (النجم: 3-4)، أما ... أكمل القراءة

ما تعريف الإسلام وما الفرق بينه وبين الإيمان؟

ما تعريف الإسلام وما الفرق بينه وبين الإيمان؟
الإسلام بالمعنى العام هو:"التعبد لله تعالى بما شرعه من العبادات التي جاءت بها رسله، منذ أن أرسل الله الرسل إلى أن تقوم الساعة" فيشمل ما جاء به نوح صلى الله عليه وسلم من الهدى والحق، وما جاء به موسى، وما جاء به عيسى، ويشمل ما جاء به إبراهيم صلى الله عليه وسلم، إمام الحنفاء، كما ذكر الله تبارك وتعالى ... أكمل القراءة

مشاهدة القنوات الفضائية في رمضان

أوقات شهر رمضان مباركة، وكثير من الناس مع الأسف يقضون معظم أوقاتهم أمام القنوات الفضائية المثقلة بالبرامج لإلهاء الناس مع ما فيها من فجور وعري، فهل الذنوب تتضاعف في هذا الشهر؟ وهل هذا يؤثر في الصوم؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: أولاً: أنصح إخواني المسلمين بتعظيم شعائر الله عز وجل، ومن شعائر الله عز وجل شهر رمضان، والله عز وجل يقول: {ذلك وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32]، ويقول سبحانه: {ذلك ... أكمل القراءة

هل يصح في العقيقة سُبع بدنة أو بقرة؟

في حالة الفدو أو العقيقة أو النذر - هل يجوز أن يتمَّ تخصيصُ نصيبٍ من الضحيَّة (عجل 7 أنصبة) لذلك أم لا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فالسنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في العقيقةِ هي ذَبْحُ شَّاتَيْنِ عنِ الغلام، وشاة واحدة عن الجارية، وقد حثَّ عليها ورغَّب فيها؛ فعن أم كُرْز الكعبيَّة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... أكمل القراءة

حكم الصلاة بعد العصر

ما الحكم شرعًا في مَن أراد أن يتصدَّق على جماعةٍ (بالصلاة) أرادتْ أن تصلي بعد الجماعة الكبرى وكان هذا بعد صلاة العصر؟ هل له أن يُصَلّي معهم صدقة، أم يلتزم الحديث أنه لا صلاة بعد العصر إلا المكتوبة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سَبَقَ أنْ بَيَّنَّا أنَّ الرَّاجِحَ من قَوْلَيْ أهل العلم هو مشروعيةُ صلاةِ ذوات الأسباب في أوقات النَّهْيِ في فتوى "حكم صلاة تحية المسجد في أوقات الكراهة". ومن الصلوات ذوات الأسباب التي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً