عليها كفارة يمين؛ لقوله تعالى: {يَأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَالله غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قَدْ فَرَضَ الله لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ} (1) الآية. قال العلماء: كل من حرم حلالا عليه من طعام، أو لباس، أو غيرهما، سوى زوجته، ففي تحريمها ... أكمل القراءة

ذكر الفقهاء أمثلة لأحكام الصحابة في جزاء الصيد حيث إن الله تعالى أجمل ذلك في قوله: {فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ} فذكروا أن في النعامة بدنة لأنها تُشبهها في طول العُنق ونحو ذلك، وفي حمار الوحش وبقره والوعل ... أكمل القراءة

لا، فأخبار الآحاد إذا بلغتنا من وجه يصح فإنه يجب العمل بها، بالاتفاق، فالقهاء مجمعون على العمل بخبر الآحاد، ولذلك قال العراقي: ........................ *** والفقهاء كلهم يستعمله يستعمله أي يستعمل خبر الآحاد، معناه يعمل به في الأحكام وهذا الحسن أيضا، الحسن من الحديث يعمل به الفقهاء كلهم. ... أكمل القراءة

نعم، فقد جاءت الأحاديث بأن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة في مساجد البلاد الأخرى إلا المسجد النبوي ومسجد بيت المقدس فالصلاة في المسجد النبوي بألف صلاة، والصلاة في مسجد بيت المقدس بخمسمائة صلاة فيما سواه غير المسجدين الحرام والنبوي وهذه ... أكمل القراءة

إذا كان العجز جنسياً يتعلق بعجزه عن الوطء فهذا حق لها ترفعه إلى القاضي، والقاضي إن كان هو معترضاً سيؤجله سنة للعلاج ثم يطلق عليه بعد ذلك، وإن كان العجز عجزاً مادياً كالعجز عن النفقة فإن هذا أيضاً من حقها، والقاضي يطلق عليه للإعسار بالنفقة، فإن أتى بالنفقة قبل انتهاء عدتها كان له أن ... أكمل القراءة

روى مسلم في (صحيحه) (1) من حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة"، وعن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" (رواه الترمذي) (2)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح ... أكمل القراءة

أنصحه بأن يوقظ أبنائه قبل الآذان حتى يتمكن من صلاة الجماعة، ولا يحل له أن يدع صلاة الجماعة من اجل إيقاظ أبنائه، وعلاج ذلك أن يتقدم بإيقاظهم في وقت يتمكن من إيقاظهم، وإدراك الجماعة، أما أن يدعهم حتى يؤذن ثم يقوم فيوقظهم، وهم قد يكونون كثيرين، وقد يكونون ثقيلي النوم فهذا تفريط ... أكمل القراءة

لا قضاء عليه فيما مضى لوجهين: - الأول: أن ترك الصلاة ردة عن الإسلام يكون به الإنسان كافراً على القول الراجح الذي تدل عليه نصوص الكتاب والسنة. وعلى هذا فإن رجوعه إلى الإسلام يمحو ما قبله لقوله تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [سورة الأنفال، ... أكمل القراءة

ما ذكروا بابًا خاصًا يُسن الدخول معه، وحيث ذكروا الجهة الغربية خوخة أبي بكر فقد استحب بعضهم الدخول معها، ولكن ليس هناك أثرٌ يُعتمد، فيدخل المُصلي من أي الأبواب تيسَّر له. أكمل القراءة

فأجاب فضيلته بقوله: إذا صلى الإنسان فريضته منفرداً ثم حضر جماعة بعد تمام صلاته فقد أدى الفريضة بصلاته الأولى، ولكنه يستحب أن يعيد الصلاة مع هؤلاء الجماعة الذين حضروا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا صليتما في رحالكما، ثم أتيتما مسجداً جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة". فعلى هذا نقول تعيد الصلاة ... أكمل القراءة