يقول: في المسجد الذي بجوار منزلنا تقام جلسات ذكر والحمد لله، ولكن يا فضيلة الشيخ بعض الأخوة الصالحين لا يهتم بوقوف سيارته بشكل منظم! فهناك كثير من الإخوة في صلاة الجمعة وصلاة الجماعة وفي دروس العلماء وفي دروس الوعظ وغيرها من الأمور، قد يأتي الأخ متأخراً عن الصلاة ثم يوقف سيارته بشكل عشوائى تماماً، يسبب الضيق والإحراج لكثير من إخوانه بعد خروجه من الصلاة، وقد يؤدي إلى تعطل الكثير من مصالح العباد، ثم لا يخرج بعد ذلك من الصلاة مسرعاً ولكن يطيب له أن يتأخر في دخول المسجد وأن يتأخر في الخروج منه أيضاً، وربما يأتي ويحمل في يده شيئاً من المشتريات! وقد ضايق الكثيرين ثم بكل بساطة يعتذر بكلمة بسيطة لعله يلقيها ويقول: "معلش أنا آسف"، والويل كل الويل لمَن لم يتقبل هذة الكلمة! فيجيبه مباشرة بقوله: "يا أخي خلاص، قلت أنا آسف"، يعني: ماذا تريد أكثر من هذا؟!! فما أدري هذه الصورة في الحقيقة تتكرر في اليوم مرات، فضلاً عمّا يحدث في صلاة الجمعة، فحبذا لو كان في توجيه في هذه القضية؟

سائل يسأل عما يُفعل في بعض البلدان من إحداد المرأة على قراباتها كأبيها وأمها وأخيها ونحوهم، إذا مات قريبها تحد عليه مدة سنة، تترك فيها الزينة والطيب والحناء والملابس الجميلة، ولا تتزوج في تلك المدة؛ لأنها محزنة، فهل يحل لها هذا الفعل؟ وهل ورد فيه نص عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟

امرأة كانت تصلي صلاة الجمعة في أحد المساجد، وعندما انتهت الصلاة قالت لها إحدى الأخوات: "إننا نحن النساء يحب أن نصلي أربع ركعات فرض الظهر بعد صلاة الجمعة"، فهل هذا صحيح؟

بعض الإخوة إذا كان الدولار مثلاً بثلاثمائة يبيعه بثلاثمائة وأربعين على أجل شهر أو شهرين، فهل هذا جائز أم لا؟

أنا فتاة تزوجت من شاب ملتزم تقدّم إليّ وقبلته زوجاً، مع العلم بأني لست ملتزمة ولكنني أحببته، وتقول أنها تعاني من مشكلة بيتها وأهلها ووجود التلفاز عندهم، فهو يعمل ولا يستطيع أن يجلس معها، فتذهب للجلوس في بيت أهلها ولكن في وجود هذه المنكرات، فماذا تفعل؟

أنا موظف عادي، وانتدبت هذا العام إلى مكة، فحججت واعتمرت، وأخذت بدل انتداب. وبعدما رجعت من الحج قال لي جارنا: إن حجتك غير صحيحة -أو قال: غير كاملة- فناقشته عن دليله على ذلك. فقال: أنت لولا انتدابك ما حججت؛ فأنت حاج لأجل الانتداب. وقد أهمني هذا؛ لأني سوف أُنتدب السنة المقبلة مثل العام الماضي، وأحببت أن أسأل فضيلتكم فأجيبونا مشكورين.

ما هي الكتب التي تدل عليها الإخوان أن يشتروها ويحفوظها في بيوتهم خاصةً المبتدئين أو الناس العاديين؟

أنا متزوج وكثيراً ما أصلي بالجنابة خاصة في فصل الشتاء، وذلك لأني مصاب بحساسية من البرد، ولذلك لا أستطيع أن أغتسل، فما الحكم؟

كثير من التائبين عندما يعود إلى الله تبارك وتعالى، ما يلبث حتى يعود إلى عصيانه، فبماذا تنصحون هؤلاء بارك الله فيكم، وما هي الأسباب المؤدية إلى الهداية؟

إن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر، هذا باعتبار رمضان ثلاثين يوماً، فهل إذا كان رمضان تسعة وعشرين يوماً تستحيل المعادلة؟

لي أخوة بالغون، وهم على سلوك غير سليم، فقد بذلت لهم النصح أحياناً باللين وأحياناً بتغليظ القول إلى آخره، ولكن والدتي ربما تتدخل عندما أقسو عليهم، فأتركهم لذلك خوفاً من غضبها عليّ، فماذا أفعل؟ أرشدني مأجوراً بارك الله فيك.