إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من نسي سجود السهو

اذا نسي المصلي وقرأ الفاتحة بدل التشهد الاخير فى الصلاة ثم سلم وتذكر ذلك بعد السلام ماذا يفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن المصلي إذا ترك شيئا من صلاته، أو فعله على وجه غير مجزئ، فيجب عليه تداركه إن كان في الصلاة، أما من سها في صلاته وسلم دون أن يسجد للسهو، فإن تذكر السهو عن قرب، فالراجح من أقوال أهل العلم أنه يتدارك ما فاته، ما لم ... أكمل القراءة

حكم رمي الجمار بغير الأحجار

رميت جمرة العقبة وكذلك رميت الجمار الثلاث يوم الحادي عشر وقال لي بعض الإخوة: أن الجمار يشترط أن تكون من خزف ولكني لم أكن أتحرى هذا فكنت أرمي بأي جمرة فهل يجزئ ذلك أم أعيد الرمي ثانياً؟

لا بد أن يكون الجمر من الحجر أحجاراً إذا كنت رميت بغير الأحجار فلا يجزئ إن رميت بالطين ... أو بالعظام أو بغيره لا يجوز لا بد أن يكون حجراً، فإن كنت رميت بالحجر فالحمد لله، وإن كنت رميت بغير ذلك تعيد.  أكمل القراءة

الضروريات والحاجيات والتحسينيات

نرى الشاطبي رحمه الله في كتابه (الموافقات) يكثر من قول: (الضروريات والحاجيات والتحسينيات) فهلا أوضحتم لنا مقصوده بذلك، وهل هذا التقسيم مذكور عمن سبقه؟

الشاطبي -رحمه الله- في كتابه الجامع النافع الماتع (الموافقات في أصول الشريعة) وهو كتاب على نظام غريب وطراز فريد يختلف كثيرًا عما كتب في كتب الأصول الأخرى سواء كانت على طريقة المتكلمين أو على طريقة الحنفية، هذا الكتاب يكثر مؤلفه من قول: (الضروريات والحاجيات والتحسينات) -كما جاء في السؤال-، ... أكمل القراءة

حكم وضع اليدين علي الصدر

هل هناك حديث ثابت في أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم كان يضَع يديْه على صدْرِه في الصَّلاة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن الأصل أن يضع المصلي يده اليمنى على اليسرى إذا كان في الصلاة، وقد جاءت بذلك عدة أحاديث منها ما أخرجه البخاري في "صحيحه" من طريق أبي حازم عن سهل بن سعد الساعشدي رضي الله عنه قال: "كان الناس ... أكمل القراءة

مرض اضطراب الهويه الجنسيه في الطفوله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نشكركم على مجهودكم المثمر في خدمة الإسلام والمسلمين، وأرجو مساعدتكم لي كطبيبة في الوصول إلى فتوى أكيدة معلَّلة، بخصوص قضية تخصّ فئة ليست قليلة من المسلمين، اختلف فيها الفقهاء، ألا وهي: مرض اضطراب الهُويَّة الجنسيَّة.
أسألكم بالله أن تفيدونا، واعلموا أن هناك مرضى تتوقَّف حياتهم الدُّنيا على هذا الردّ، كل أملهم في الحياة أن يعيشوا كباقي البشر، لذا أسألكم سرعة الرَّد.
وأبدأ بتوضيح آخِر ما توصَّل إليه الطب في فَهْم هذا المرض:
إن مرض اضطراب الهُويَّة الجنسية المذكور في كل مراجع الطب النفسي العربية والعالمية: هو مرضٌ يولد به الإنسان، وكانوا يُرجعون سببه إلى البيئة أو التربية، لكن مع التقدم الطبيِّ؛
اتَّضح أن هناك ما يسمى بـ (الخطوط الجندرية) أو (الجنسية) بالمخ، هي المسؤولة عن تعريف وشعور المخ بالجنس الذي ينتمي إليه، وهو ما يسمى بالهُويَّة الجنسيَّة، وقد توصَّل العلماء إلى أن هذه الخطوط تكون مختلفةً في هؤلاء المرضى؛ بحيث يشعر الإنسان منذ ولادته أنه ينتمي للجنس المعاكس لجنسه التَّشريحي!
وتبيَّن أن هذا الاختلاف يرجع إلى اضطراب في (الهرمونات) التي يتعرَّض لها الجنين قبل الولادة، مما يؤثِّر على (جِيناته)، وعليه يؤثر على الخطوط الجنسية بالمخ، فتبدأ مأساة اضطراب الهُويَّة الجنسيَّة.
تبدأ الأعراض بالظهور منذ الولادة، وحيث إنه يختلف سلوك الرَّضيع الذَّكر عن الأنثى؛ فيتبع الرَّضيع المريض سلوك الجنس المعاكس، ثم تزيد وتتضح الأعراض أثناء الطفولة المبكرة، فيشعر الطفل الذَّكر - مثلاً - الذي لم يتعدَّ 3 سنوات أنه أنثى، ويسلك سلوك الطفلة الأنثى في مختلف نواحي حياته، بدايةً من أسلوب اللعب، وحتى طريقة قضاء حاجته!
وتعدد ظهور هذا المرض في واحدٍ من التوائم المتماثلة دون الآخَر - هو إثباتٌ قطعيٌّ لا يقبل النقاش - أن هذا المرض يولد به الإنسان، وليس له أدنى علاقة بالبيئة أو التربية أو هوى النفس أو وساوس الشيطان - لطفل لم يتعدَّى الثالثة من عمره - كما يدعي الجاهلون - فمن المستحيل أن تختلف تربية أحدهما عن الآخَر، لذا؛ فليس هناك أيُّ سببٍ لاضطراب الهُويَّة الجنسيَّة في أحدهما منذ الطفولة المبكرة، سوى عيبٍ مخِّيٍّ غير ظاهر وُلِدَ به.
ويتبين من هذا العرض المبسَّط للمرض: أنه وإن كانت أعراضه تبدو نفسية، فإن سببه عضوي، وهو عيبٌ خِلْقي في المخ، يجعل صاحبه ذا هُويَّة جنسيَّة تخالف جنسه التَّشريحي و(الكروموسومي)، مما يؤدِّي إلى صراع شديد بين العقل والجسد، يجعل المريض يكره أعضاءه الجنسية ومظاهر بلوغه كرهًا شديدًا، ويرغب في استئصالها بأيِّ كيفية حتى يتحرَّر من سجنه في هذا الجسد، الذي يرى المخ أنه ليس بجسده!
ويختلف هذا تمام الاختلاف عن الشذوذ الجنسي أو (الجنسيَّة المِثْلِيَّة)، التي لا يرغب صاحبها في تغيير جنسه مطلقًا، ويؤمن بإمكانية الممارسة الجنسيَّة بين شخصَيْن من نفس الجنس، في حين أن مريض اضطراب الهُويَّة لا يؤمن بهذا مطلقًا، ويعتبره شذوذًا عن الفِطْرَة، غير أنه قد يقوم بتلك الممارسة - يائسًا وآسفًا - تحت سيطرة شعور أنه من الجنس الآخَر، ورغبته الملحَّة في تغيير جسده!!
ومع كل هذا التقدم الطبي المذهل، فإن العلاج النفسي لم يتمكن من علاج أيٍّ من هؤلاء المرضى، ولم يُفلح في تعديل هُويَّتهم الجنسيَّة (المُخِّيَّة)، حتى تناسب أجسادهم، ولم يبق أمام الطب سوى العلاج الجراحي؛ حتى ينقذوا هؤلاء المرضى من يأسهم الشديد من الحياة، وتفضيلهم الموت على العَيْش في أجساد ترفضها؛ بل وتشمئزُّ منها عقولهم.
إن الفتاوى التي تحرِّم عمليات تحويل الجنس لهؤلاء المرضى لم تقدِّم لهم الحلَّ البديل، ولم تراع عدم قدرتهم على الاستمرار في الحياة في ظلِّ تمزُّقهم بين العقل والجسد؛ بل وتؤدِّي بهم إلى الوقوع في الرَّذيلة التي طالما تمنُّوا أن يتطهَّروا منها بالعمليَّة والزَّواج الشَّرعي.
إن الذي يولد بأي عيبٍ خِلْقِيٍّ ظاهرٍ أو خفيٍّ - كالأعمى مثلاً - إذا وجد فرصةً للعلاج تَرُدُّ له بصرَه، فهل يعتبر هذا تغييرًا لخَلْق الله؟ ألم يكن الله قادرًا على أن يخلقه مبصرًا منذ البداية إن شاء؟ فلماذا لا تحرَّم هذه العمليات ومثيلاتها أيضًا؟
فالذي ولد أعمى كالذي ولد باضطراب الهُويَّة تمامًا.
إن مَنْ يقول: إن المقصود بالآية الكريمة: {وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} هو عمليات تحويل الجنس يتجاهل بذلك مسائل أخرى؛ فلماذا لا يعتبر (الحَقْن المِجْهَري) تغييرًا لخَلْق الله ومشيئته؛ [{وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا}][ الشورى: 50]، وأيضًا وسائل منع الحمل وزراعة الأعضاء، والأدوية التي تحتوي على (هرمونات)، وغيرها الكثير.
فهل يمكن أن يخلق الله بشرًا، ويخلق به غريزة جنسيَّة، ويحرمه من ممارستها في الحلال، ويُحلُّ ذلك لباقي البشر؛ بل وحتى للحيوانات؟ كيف هذا وهو الرحمن الرحيم، الذي قال: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ} [البقرة: 187]. وهنا نرى سَعَة رحمة الله - تعالى - وهو أعلم بخلقه من أنفسهم؛ فهو يعلم أن هذه الغريزة قويَّة جدًّا، وأن الإنسان خُلِقَ ضعيفًا .. فما أرحم الله - عزَّ وجلَّ - وما أقسى البشر!!
فهل نقول لهؤلاء المرضى: عليكم بالصيام حتى يرحمكم الله بالموت؟ عليكم بالإكثار منه قدر استطاعتكم، وتحملوا مشقَّته وحرمانه، إضافةً إلى معاناتكم وعذابكم وحرمانكم؛ فليس لكم أي حظٍّ في الدنيا، ولكم الجنة - إن شاء الله؟
ولا تحاولوا البحث عن دواء؛ لأن حديث الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: "تداووا عباد الله، فما خَلَقَ الله من داءٍ إلاَّ وجعل له دواءٌ" ليس موجَّهًا إليكم؛ لأنَّ الفقهاء قالوا: إن الله أراد إن يعذِّبكم في الدنيا، فلا تعملوا لدنياكم كأنكم تعيشون أبدًا؛ بل فقط اعملوا لآخِرتكم كأنكم تموتون غدًا، وتمنُّوا الموت لأنه ليس لكم من حلٍّ غيره؟!
هل هذا هو معنى الفتوى بتحريم عمليات تحويل الجنس لمرضى اضطراب الهُويَّة الجنسيَّة؟
إنه من المستحيل أن يتخيَّل الأصحَّاء مدى المعاناة والألم والعذاب الذي يعيش فيه ذلك المريض منذ ولادته، مرورًا بطفولته الحزينة، ثم صراعات مراهقته؛ وصولاً إلى يأسه من الحياة بأسرها في شبابه، ورغبته المُلِحَّة في الموت؛ لأنه الحلُّ الوحيد.
ومع هذا فنحن لا نطلب أن يُفتَح باب تلك العمليات لكلِّ مَنْ يرغب في تغيير جِنْسه؛ بل أن يسمح بها فقط للمريض المصاب باضطراب الهُويَّة الجنسيَّة منذ الطفولة المبكرة، كوسيلة للتَّداوي، ولتخفيف آلامه، بتحرُّره من جسده الذي عاش طوال عمره يشعر بالنفور منه، وهو شعورٌ قهريٌّ لا يستطيع أحدٌ منعه، مهما كانت قوَّته أو إيمانه، ومع أنه يعلم أنه سيعيش عقيمًا بتلك العملية؛ إلاَّ أنه يشعر بالرِّضا الشديد والراحة، لمجرَّد تخلُّصه من أعضائه التي طالما اشمأزَّ منها عقله ورفضها بشده، حتى من قبل ظهورها.
نسألكم أن تدرسوا هذه القضية بتمعُّن، وأن تفتونا في أمرنا هذا بناءً على ما تقدَّم، ولتعلموا فضيلتكم أن هناك العديد من المسلمين حياتهم متوقِّفة على رأيكم الحكيم، نسأل الله لنا ولكم التوفيق والهداية.
ولكم جزيل الشكر.
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد: فإن ما يعرف باضطراب الهُوية الجنسية، هو اضطراب نفسي سلوكي، يعبر عن عدم رضا المريض ذكرًا أو أنثى عن هويته الجنسية التي ولد بها، وهو في الذكور أكثر منه في الإناث، حيث يحاول أن يتمثل أساليب وصفات وسلوكيات الجنس ... أكمل القراءة

الأدلة على نعيم القبر وعذابه

ما هي الأدلة على نعيم القبر وعذابه؟

الأدلة على ذلك متواترة منها ما في القرآن{النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: ٤٦]، {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا} هذا في البرزخ في القبر؛ لأنه قال بعد ذلك: {وَيَوْمَ ... أكمل القراءة

زكاة الدين الذي يستوفى على أقساط

لي مال عند أحد أصحابي، وهو يسدد لي هذا المبلغ على أقساط بين الحين والآخر فمثلاً: يعطيني عشرة آلاف، ثم يمكث فترة ثم يعطيني مثلها.

وسؤالي أحسن الله إليكم: كيف تكون زكاة مثل هذه الأموال التي قبضت بعضها والبعض الآخر لا يزال عند صاحبي؟

الدين لا يخلو:إما أن يكون على مليء بحيث متى طُلب أُدي ودُفع، فمتى طلبتَه من المدين أداه إليك ودفعه إليك، فمثل هذا يُزكى في وقته في كل ما حال عليه الحول.وإما أن يكون على معسر بحيث إذا طولب به ما دفعه، أو على مماطل ولا يُستطاع استخراج الحق منه، فإن هذا في تقرير أهل العلم يزكيه صاحبُه إذا قبضه لسنة ... أكمل القراءة

إخراج زكاة الإنسان دون علمه

تبرع أحد الإخوة فأخرج زكاة مالي من حسابه الخاص، ولم أعلم بذلك إلا بعد دفعها وإيصالها لمستحقها، فهل تبرأ ذمتي؟

الأصل أن الزكاة عبادة متعلقة بذمة صاحب المال، ولها تعلق أيضًا بالمال نفسه، فلا يؤديها إلا بنية يتقرب بها إلى الله -جل وعلا-، لكن إذا استأذنه أحد وعَلم بذلك ودُفعت الزكاة عنه حينئذٍ فلا مانع كالأب يؤدي زكاة ابنه، أو الابن يؤدي زكاة أبيه، فالنبي -عليه الصلاة والسلام- قال في حق العباس: «وأما ... أكمل القراءة

لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم

هل يجوز أن يرث المسلم الإنسان الذي يطوف حول القبور ويستغيث بها؟ وهل يجوز أن يرث المسلم تارك الصلاة؟

يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المتفق عليه: «لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم» (رواه البخاري في الفرائض، باب لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم، برقم: 6764، ومسلم في الفرائض، باب أول الكتاب، برقم: 1614)، فالذي يطوف بالقبور ويستغيث بأهلها، ويطلب منهم المدد لا ... أكمل القراءة

سفر المرأة إلى الحج في حملة مع رفقة مأمونة بدون مَحْرم

منذ مدة طويلة وأنا أحاول الحج ولم يتيسر لي بسبب أن محارمي مشغولون بأعمالهم، فهل أحج في حملة مع رفقة مأمونة؟

المَحْرَم بالنسبة للمرأة شرط لوجوب الحج عليها، وهي مما تزيد به على الرجل، فلا يجب عليها الحج ولا العمرة إلا عند وجود المَحْرَم، وحينئذ لا يجوز لها السفر بدون محرم ولو كانت الرفقة مما يَغلب على الظن أنها مأمونة؛ لقوله -عليه الصلاة والسلام-: «لا تسافر المرأة إلا مع ذي مَحْرَم» [البخاري: ... أكمل القراءة

زوجتي تفتح علي في الصلاة

أؤم زوجتي في النوافل، وهي أحفظ للقرآن مني، وأحياناً أخطي في بعض الآيات التي لا أستطيع إكمالها، وهي تصلحني في الصلاة وتفتح علي فهل فعلها هذا مشروع؛ علماً بأنه يساعدني كثيراً على إتمام الآيات وبدونه ربما توقفت؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالذي عليه جمهور العلماء أنه لا تؤم المرأة رجلاً وإن كانت أحفظ منه للقرآن؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "ولا تؤمن امرأة رجلاً" (رواه ابن ماجه)، ولا حرج على زوجك في الفتح عليك وأنتما في الصلاة؛ لعموم الأحاديث الآمرة ... أكمل القراءة

الامتناع عن الكلام!!

تقدم لخطبتي كثيرون ولم أوفق، أنا وحيدة! الكل بعيد عني ومشغول بنفسه! أريد الحفاظ على نفسي بالحلال، دعوت الله كثيراً ولمدة طويلة ولم أوفق، أوصتني امرأة حافظة لكتاب الله أن أمتنع عن الكلام مع الناس لمدة أربعين يوماً، وعند انتهائها سيقضي الله حاجتي، فهل أفعل؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: - أولاً: اعلمي أن كل شيء بقدر، وأن الله تعالى إذا قضى أمراً هيأ له الأسباب، وقد قال سبحانه: {وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم} فلا تجزعي. - ثانياً: على المرء أن يأخذ بالأسباب والله يفعل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً