إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تأخر الموظف عن الدوام والتسجيل خلاف ذلك

نحن مدرسات منضبطات في عملنا -ولله الحمد- لكننا أحيانا نتأخر عن موعد الدوام الرسمي بدقائق وتسمح لنا مديرة المدرسة بالتوقيع فوق الخط الأحمر، فهل يجوز لنا ذلك؟ وهل يجوز للمديرة فعلها؟ علما أنه يخصم من الراتب بسبب التأخير، وماذا علينا فيما مضى؟
الذي يظهر أن كل تأخر لا عن تفريط وتهاون فلا إثم فيه، ولا يقدح في حل الراتب، لكن الذي يشكل أن توقيع من تتأخر فوق الخط الأحمر يتضمن الكذب، ويتضمن التسويه بين المتقدمة والمتأخرة، فينبغي أن يكون توقيت التوقيع مطابقا للواقع، احترازا من الكذب، وعليكن الاستغفار لما مضى، والله أعلم. وصلى الله على محمد وعلى ... أكمل القراءة

ربما رضعا معاً!

عزمت على الزواج من قريبتي، ولكن اختلفت روايات أفراد أسرتنا فيما إذا كنا قد رضعنا معاً، فمنهم من قال بأن أمي أرضعتها، ومنهم من نفى ذلك، فماذا أفعل؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالذي أراه لك أيها السائل أن تحتاط لدينك، وأن تبحث عن زوجة لك غيرها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك"، وقوله: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"، ولأن الأصل في الفروج التحريم، ... أكمل القراءة

لا يجوز حمل ألفاظ القرآن على اصطلاح حادث

من قواعد التفسير: (لا يجوز حمل ألفاظ القرآن على اصطلاح حادث) ويترتب على عدم تطبيقها وقوع الخطأ في كتاب الله جل وعلا، المطلوب من فضيلتكم التعليق عليها من حيث: خطورة إهمالها، ضرورة التزام منهج مفسري السلف، ونماذج من هذه الاصطلاحات.
الحمد لله؛ قال الله تعالى: {إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} وقال سبحانه: {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين} فهاتان الآيتان ونحوهما تدلان على أن من أصول تفسير القرآن تفسيرُه بالمعروف من اللسان العربي اللغة العربية، فإنها لغة القرآن، فلا يُعدل عنها، مع اعتبار دلالة ... أكمل القراءة

حكم رفع اليدين عند قيام المؤتم لقضاء ما فاته من الصلاة

من فاتته ركعة من الصلاة وقام لإتمامها، هل يرفع يديه بعد القيام من التشهد؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

زوجي غير ملتزم بالصلاة والصيام

أنا متزوجة، ولي أولاد صغار في السن، زوجي غير ملتزم بالصلاة، يقطع الصلاة، وأحياناً يؤخرها عن وقتها بسبب النوم، وكذلك الصيام، لكنه حسن الأخلاق، ويستمع للمدائح كثيراً، ولا يحب الغناء والحفلات، به صفات طيبة، فماذا أفعل؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فعليك بالإكثار من الدعاء واللجوء إلى الله تعالى بأن يهدي زوجتك، ويأخذ بناصيته إلى الخير، ويجعله من خير عباده المؤمنين، الذين هم على صلاتهم يحافظون، والذين هم عن اللغو معرضون، ثم لا تيأسي من دعوته إلى الخير وتشجيعه ... أكمل القراءة

الاشتراك في صندوق التأمين الاجتماعي للمغتربين

أرغب في الاشتراك في صندوق التأمين الاجتماعي الخاص بالمغتربين السودانيين، ولكن أود أن أسأل أولاً: هل هو حلال أم حرام؟ إذ إن التعويضات تكون دائماً أكبر من قيمة المساهمة للفرد.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإذا كانت معاملة هذا الصندوق قائمة على التكافل والتعاون فلا حرج على من اشترك فيه أو انتفع بالمال المقبوض منه حال حصول السبب المبيح له؛ ولو كان أكثر من قيمة مساهمته فيه، وقد أفتى المعاصرون من أهل العلم بذلك، ... أكمل القراءة

تضعيف الأحاديث ليست مسألة يبدع فيها المخالف

نريد السؤال عن قضيتين علميتين أثارتا فتنة عظيمة وفرقة بين الشباب السلفي، وطلبة العلم عندنا حتى بدع بعضهم البعض وهجر بعضهم البعض:

المسألة الأولى: أن الإمام مسلم رتب أحاديث كتابه الصحيح ترتيبا علميا يراعي فيه الأصح فالأصح، ويقدم الأحاديث القوية في الأصول والتي فيها نوع من الضعف في الشواهد والمتابعات في أغلب الأبواب، كما أنه يبين العلل الحديثية في بعض المناسبات في صحيحه.

المسألة الثانية: يلاحظ اختلافا بين المحدثين المتأخرين والنقاد المتقدمين، بحيث نجد بعض المتأخرين أو المعاصرين يصحح حديثا اتفق النقاد المتقدمون على تعليله، أو يضعفون ويعلون أحاديث اتفق المتقدمون على صحتها اعتمادا على ظواهر الأسانيد في كل دلك فيقول البعض: لابد من الرجوع إلى المتقدمين فيما اتفقوا عليه تصحيحا وتعليلا والإطلاع على كلامهم والنظر في حجتهم قبل الهجوم على توهيمهم والرد عيهم. لأنهم أعلم بهذا الشأن فهل هذه المسائل من الأصول الكبار التي يبدع فيها المخالف، ويضلل ويهجر، أم أنها مسائل علمية اجتهادية مما يسوغ فيه الخلاف كما نريد أن نعرف رأيكم في هاتين المسألتين؟
لا يبدع المخالف في مثل ذلك هداك الله بل هي من مسائل الاجتهاد التي لا يترتب عليها من أحكام التبديع شيء فمن الواجب عليك التريث والتأني في التبديع فإنه موضوع كبير يحتاج إلى علم ونظر... المسألة الأولى: ما ذكر فيه صحيح وارجع في ذلك إلى الكتب التي تذكر الموازنة بين صحيح البخاري ومسلم. المسألة ... أكمل القراءة

علو الله على عرشه

هل تصح هذه العبارة في معرض الرد على من أنكر الاستواء حيث يقال: "يلزم من تفسير الاستواء بأنه العلو أن يكون الله جسماً"، فيرد عليه: "ليس بلازم القول: بأن استواء الله على العرش علوه عليه"؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

هل تجوز الصلاة على غير الأنبياء؟

هل تجوز الصلاة على غير الأنبياء؟
تجوز الصلاة على غير الأنبياء كما جاء في غير حديث، لكن إفراد واحد من الصحابة رضي الله عنهم كعليّ رضي الله عنه دون غيره فيه مضاهاة للنبي صلى الله عليه وسلم، لاسيما إن كان ذلك شعاراً كما هو حال الروافض، فإن ذلك بدعة، وتركه متعيِّن. والله أعلم. 23-4-1430هـ. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

متى يشرع في التلبية؟

متى يلبّي الحاج؟ هل يلبّي قبل الميقات أم بعده؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالمشروع للحاج أن يشرع في التلبية بعد إنشائه نية النسك من الميقات؛ كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لبّى من ذي الحليفة بعدما استوى على راحلته، وفي الحديث المتفق عليه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول ... أكمل القراءة

الأضحية عن الميت

إنسان توفي وقد ضحى عن نفسه أثناء حياته وقام أبناءه بعد الوفاة بتأدية فريضة الحج نيابة عنه، ومن تاريخ وفاته وأبناءه يضحون عنه ويتصدقون عنه، فما الحكم الشرعي بالنسبة للأضحية هل هي جائزة أم تعتبر صدقة؟

فالأولى لكل من أراد بر أمواته وإيصال الخير إليهم أن يجتهد في الدعاء لهم فإنه خير ما يصلهم بعد موتهم فإن فيه نفعاً لهم ونفعاً للحي لأنه يؤجر على دعائه ويقال: "ولك بمثل"، أما الأعمال غير الدعاء فالمنتفع بأجرها هم من أهدى إليه العمل فقط، أما الأضحية فإنها إنما تشرع للأحياء أما الأموات ... أكمل القراءة

حكم الهدايا والولائم من آباء الطلاب للمدرسين

إذا أعطانا أحد آباء طلابنا هدية أو دعانا لأكل في بيته، فهل يجوز لأحدنا أن يحضر أو أن يأخذ هذه الهدية؟
Audio player placeholder Audio player placeholder
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً