إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

صلاة من ينوي إعادتها إذا شك بإتيانه بركن أو واجب

عندما أبدأ بالصلاة، أنوي صلاة الفجر. وإذا شككت أني أسقطت واجبا، أو ركنا أثناء الصلاة، أقول في قلبي وأنا أثناء الصلاة، سأعيدها إذا انتهيت، وأكمل الصلاة التي بدأت بها، ثم أعيد الصلاة من جديد. وأحيانا أنوي أن أصلي الفجر، وأقول قبل البدء إذا غلطت في الصلاة، أو شككت سأعيدها، وأبدأ أصلي. فإذا صليت ولم أشك، لا أعيدها، وإذا شككت أعدتها. سؤالي: هل هذا يعد قطع نية يعني حين أقول (بقلبي قبل الصلاة –نويت أن أصلي الفجر، وإذا شككت، أو غلطت سأعيدها مرة أخرى- يعني أشترط إذا شككت سأعيدها، وإذا لم أشك لا أعيدها). وأحياناً لا أعيدها. هل تعتبر صلاتي ونيتي صحيحة؟ وكـيف إذا قطعت الصلاة ماذا أنوي من جديد؟ أرجو التوضيح بالتفصيل.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فواضح جدا أنك مصابة بالوسوسة، فإن يكن كذلك، فدعي عنك الوساوس ولا تعيريها اهتماما، ولا تلقي لها بالا، واعلمي أن دخولك في الصلاة بنية إعادتها، أو تعليق إعادتها على حصول مبطل، لا يؤثر في صحة صلاتك.فإذا شككت في ترك ركن، أو واجب في ... أكمل القراءة

الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها

قضيت صلاتي التي أخللت فيها بأحد شروط الطهارة جهلا، العادة السرية كنت أجهل حكمها، وما يترتب عليها، ولكنني أريد إعادة القضاء؛ لأن قضائي كان بالصورة التالية: كنت أصلي بالترتيب الفجر ثم الظهر .... لكن نويت القضاء بنية عامة، البدء من السنة التي عرفت فيها الحكم بوجوب القضاء، ثم أكمل التي قبلها وهكذا. فبدأت من السنة الأخيرة من أول شهر إلى آخر شهر، ثم أبدأ بالسنة التي قبلها، ثم التي قبلها تنازليا إلى أن أصل للسنة الأولى التي فرضت علي، بمعنى قضيت صلاة سنة 1430من محرم إلى ذي الحجة ثم 1429 ثم 1428. في البداية كنت أحدد الصلاة التي أقضيها من أي سنة وشهر، ثم أصبحت أنوي أنها صلاة قضاء حسب الترتيب الذي توقفت عنده. هل أعتبر أخللت بالترتيب في قضاء الصلاة؟ معظمها قضيتها وأنا أغلق الباب وأصلي، لم أكن أريد أن يعرف أحد أنني أقضي؛ لأنه يترتب علي حرج، فإذا قدم أحدهم أقطع الصلاة، وأعيد الصلاة التي قطعتها. هل كانت الصلوات بتلك الطريقة باطلة؛ لأن نيتها معلقة بأمر ما ومشروطة؟ عرفت الآن أن قطع الصلاة لا يجوز، وتبت. قضيت معظمها غير خاشعة، لم أستوعب ما أقرأ، وبعضها كأني أترقب، وأحس بما حولي، وأريد إنهاءها قبل أن يلاحظني أحد، وقضيت بعضها سريعة، لكن لا أتذكر هل كان بالحد الأدنى من الطمأنينة أم لا، كنت لا أعرف معنى الطمأنينة، لكنني أذكر أن أول ثلاثة شهور بدأت القضاء فيها كانت بالتأكيد أسرع من الحد الأدنى من الطمأنينة، كنت أركز على الانتهاء منها عددا؛ لأني خائفة من عظم الدين الذي علي، وأخشى أن يحدث لي شيء قبل أن أكملها، أحيانا أحس أن قضائي غير واجب لكنه تبرئة للذمة، وخروج من الخلاف، وأحيانا أشعر أنه واجب، وأقضي صلوات متتالية، وأفتقد الخشوع بسبب الكثرة. هل قضائي للصلاة بتلك الصورة مقبول؟؟ انتهيت من قضاء ثمان سنوات، وبقي لي قضاء ثلاث سنوات، ولكني غير مرتاحة تماما، أشعر أن ضميري سيؤنبني يوما ما، وأعيدها، أشعر بالرغبة في إعادتها من الآن. هل أنتهي منها ثم أعيدها؟ أشعر أن الأمور التي قد تجعلها غير مقبولة كثيرة، وعلي الإعادة، ونادرا ما أشعر أنها صحيحة، وأنه ليس باستطاعتي إعادة القضاء مرة أخرى وأندم أنني لم أكملها، لا أعلم ماذا أفعل يجب علي سؤالكم أولا. أفيدوني جزاكم الله خيرا.  

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فواضح من سؤالك أنك مصابة بالوسوسة، والذي ننصحك به هو أن تعرضي عن الوساوس وألا تلتفتي إليها، واعلمي أن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، فأي صلاة تشكين في أنك تركت شرطا من شروطها، أو ركنا من أركانها ولا تتيقنين تمام ... أكمل القراءة

من شك في ترك واجب، وترك ركن

السؤال: صليت الفجر بعد استيقاظي من النوم مباشرة، وأحسست أني لم أكن حاضرا في الصلاة لاستيقاظي من النوم مباشرة، ولم أعلم هل كبرت للركوع أم لا؟ ولم أعلم هل قلت أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله في التشهد أم لا؟ وسجدت للسهو قبل السلام. هل هذا السجود يشمل السهوين؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالتكبير للركوع من واجبات الصلاة, وقد أصبت في السجود للشك في تركه؛ لأن من شك في ترك واجب من واجبات الصلاة سجد للسهو، وقيل لا يسجد، والأول أقرب للصواب، ومحل السجود كما فعلت قبل السلام.قال الشيخ ابن عثيمين في شرح ... أكمل القراءة

التوبة

هل للتوبة طرق معينة لابد أن أقوم بها؟

أقول وبالله التوفيق: التوبة لها شروط ثلاثة لقبولها:أولاها: الإقلاع عن الذنب.وثانيها: الندم على ما فات.وثالثها: عقد العزم على عدم العود إليها.وهناك شرط رابع: إذا كانت المعصية بحق ابن آدم:- كسرقة ماله، أو تكلم في عرضه - فلا بد أن يتحلل منه، وأن يستسمحه، فإن كان مالاً يرده إلى أصحابه، فإن عجز تصدق به، ... أكمل القراءة

من يشعر بنزول مذي أو ودي بعد انتهاء الصلاة

أتوضأ جيدا وأذهب للصلاة، وبعد الانتهاء أشعر بنزول مذي أو ودي، ولا أعرف الفرق بينها، ولكنني بعد الوضوء أتأكد جيدا من عدم نزول شيء، فما حكم الصلاة؟ وهل تُعاد أم لا؟ وما العمل؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما عن قولك إنك لا تعرف الفرق بين المذي والودي: فننبهك فيه أولا إلى أنه ليس من فرق كبير بينهما، فكلاهما نجس وناقض للوضوء.وأما عن قولك أتوضأ جيدا وأذهب للصلاة وبعد الانتهاء أشعر بنزول مذي أو ودي... فظاهره أن شعورك هذا يحصل بعد انتهائك ... أكمل القراءة

الفعل الأولى لمن استنكحه الشك

أعلم أن من استنكحه الشك يبني على الأكثر، ويجوز له البناء على الأقل. فما حكم صلاتي وقد بنيت على الأكثر فيها، لشكي في ترك ركن؟ وفي نفس الصلاة شككت مرة أخرى، لنسياني ركن آخر -أي: شككت هل سجدت سجدة أو سجدتين؟-، فبنيت على الأقل، وسجدت للسهو؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن استنكحه الشك بحيث صار يأتيه كل يوم ولو مرة، فإنه يبني على الأكثر، ولا يأتي بما شك فيه، لكنه لو بنى على الأقل، وأتى بما شك فيه، فصلاته صحيحة، غاية ما في الأمر: أنه ترك التوسيع عليه، والترخيص له، ورجع إلى الأصل، وهو: البناء على ... أكمل القراءة

علاج الشك في الطهارة والصلاة

عندي ثلاثة أسئلة أرجو الإجابة عليها جميعها: السؤال الأول: مرة احتلمت وخرج مني مذي (يغلب على ظني أنه مذي) ومع ذلك اغتسلت احتياطا، وأبدلت ملابسي، ولكن هل يجب علي تطهير الفراش؟ مع أني لم أجد أي أثر للنجاسة عليه، ولقد قرأت في موقعكم: أن اليقين لا يزول بالشك، وأنا أشك إذا كان عليه نجاسة. السؤال الثاني: أنا عندي وسواس في الطهارة؛ فمرة كنت أستنجي من البول، فأقوم بصب الماء على فتحة الذكر، ثم أقوم بصب الماء على يدي، وأفرك به ذكري، ثم أعود وأصب الماء على فتحة الذكر، وعندما صببت الماء على فتحة الذكر في المرة الثانية تساقط الماء على الخصيتين، ولكني قلت: إن هذا الماء طاهر. فلم أغسل الخصيتين، وصليت، فهل صلاتي صحيحة؟ السؤال الأخير: أنا أيضا أوسوس في الصلاة، وعندي كثرة في الشكوك، فمثلا: عندما أسجد أشك هل ركعت أم لا؟ وأشك هل قرأت الفاتحة بالشكل الصحيح أم لا؟ لدرجة أني أجعل أحدا يراقبني. ولكني في مرات أغلب الوسواس ولا أقطع الصلاة، ومرات يغلبني. فأرجو منكم أن تنصحوني.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما السائل الذي خرج منك: فما دمت شككت هل هو مني أو مذي؟ فقد كنت مخيرا بين جعله منيا أو مذيا على ما نفتي به، فإذا جعلته منيا: لم يجب عليك تطهير ما أصاب ثيابك أو غيرها منه، ولزمك الغسل، وإذا جعلته مذيا: فلا يجب عليك إلا ... أكمل القراءة

حكم من شك في صلاة ما هل صلاها أم لا

جئت من عملي، وتأخرت عن الظهر في المسجد، تغديت ثم ذهبت للصيد بعد صلاة العشاء، فبدأت أشك هل أنني صليت الظهر أم لا؟ ماذا أفعل؟
جزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما دمت شاكا في أداء الصلاة فالأصل عدمها، وعدم براءة الذمة منها، فيجب عليك أن تصلي من جديد, تغليبًا للأصل الذي هو بقاء الصلاة في ذمتك حتى يُتحقق من أدائها, جاء في المغني لابن قدامة: لأن الأصل بقاء الصلاة في ذمته، ... أكمل القراءة

مسائل في الشك والوساوس في الصلاة

أعاني من الوسواس ويخف.... ووسواس النية لم أستطع التخلص منه، فمرة يظهر لي عند تكبيرة الإحرام، ومرة عند قلب صلاة الفرض سنة عندما أبدأ في الصلاة، وأحيانا عندما أقول أذكار الصلاة 3 يأتيني وسواس مرة أنني إن نويتها تكون للصلاة وإن كانت ثمة زيادة تكون للسنه وأخيرا عندما قرأت أن الاستعاذة تكفي في أول الصلاة قبل الفاتحة، وبعد الفاتحة قبل السورة فقط نذكر البسملة، وأنا قد تعودت أن أقول الاستعاذة بعد تكبيرة الإحرام، ومن ثم البسملة والفاتحة، وبعد الفاتحة أعيد الاستعاذة والبسملة وأقرأ السورة، وبذلك تأتيني فكرة أنني أزيد الاستعاذة بعد الفاتحة، وهي ليست من الصلاة، فأضطر لسجود السهو بعد كل صلاة خوفا من أنني قلتها سهوا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: ففي البداية: نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه من وساوس، وشكوك, ومن أنفع علاجها هو الإعراض عنها.ثم إن النية أمرها يسير، فما عليك إلا أن تستقبلي القبلة وتحضري في قلبك الصلاة التي تريدين أداءها ثم تسارعين ... أكمل القراءة

واجب من يشك في غسل أعضاء الوضوء والقراءة في الصلاة

أعاني من وسوسة، وأحاول تجاهلها، ولكن الموضوع معي أشبه بنسيان، فكثيرا ما أتمضمض في الوضوء وأستنشق، وعند غسل الوجه لا أذكر أني استنشقت فأعيد، وكذلك في الصلاة أقرأ الفاتحة خلف الإمام لأني أرى بوجوبها ثم أشك في قراءتها فأعيد، رغم علمي من موقعكم بكراهة تكرار الفاتحة، ورغم ذلك وأكون منتهيا من قراءتها فأظن أني لم أقرأها، فماذا أفعل؟ وهل يسعني أن أتجاهل إعادتي للاستنشاق في الوضوء، وتجاهل قراءة الفاتحة باعتبار أن هذا قد يكون وسوسة؟.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: ففي البداية نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه من وساوس وشكوك، ثم إذا كان الحال على ما ذكرت من كونك تشك كثيرا في بعض أمور عبادتك، فإنك غير مطالب بإعادة ما شككت فيه، فلا تعد المضمضة  ولا الاستنشاق، ولا قراءة ... أكمل القراءة

يكتفى بسجود السهو القبلي عن البعدي

أحيانا وأنا أصلي أجد من السهو أحدهما يستوجب سجود السهو قبل السلام والآخر بعد السلام في صلاة واحدة فماذا أفعل؟
- وكذلك في بعض الأحيان يحدث شيئان يستوجبان سجود السهو بعد السلام فهل أسجد أربع سجدات لكل واحدة سجدتين أم سجدتين فقط للاثنين؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن من سها في صلاته فزاد فيها ما يلزم منه سجود البعدي، أو نقص منها ما يلزم منه سجود القبلي فإنه يكتفي بسجود القبلي عن البعدي، وإذا سجد أحدهما مكان الآخر أجزأ عنه.قال العلامة خليل المالكي في المختصر: وصح إن قدم أو ... أكمل القراءة

حكم فعل سنة من سنن الصلاة في غير محلها

ما حكم فعل سنة من سنن الصلاة في غير محلها كأن يرفع يديه في التشهد، أو أثناء التشهد. ومعروف أن رفع اليدين يكون قبل التكبير. لكن ما حكم رفع اليدين أثناء التشهد سهوا أو عمدا ؟ هل عليه سجود سهو في حال فعلها سهوا؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فرفع اليدين أثناء السجود غير مشروع، لكنه لا يبطل الصلاة, ولا يترتب عليه سجود سهو سواء فعله المصلي عمدا أو سهوا. جاء في الشرح الممتع: الظاهر: أن المراد بالفعل ما ذَكَرَهُ المؤلِّف وبيَّنه بقوله: «قياماً» أو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً