إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

إسقاط الجنين قبل إكمال الأربعين

ما حكم إسقاط الجنين قبل إكمال الأربعين يومًا؟

وهل على من فعل ذلك إثم؟ وما كفارته؟

جمع من أهل العلم يرون أنه لا بأس بإسقاطه قبل الأربعين بدواء مباح، والذي أميل إليه -وهو ما يراه آخرون من أهل العلم- أنه مادام استقرت هذه النطفة في رحم المرأة فإنها لا تُسْقَط إلا لحاجة، فإذا كان قد جاء النهي عن العزل مع أنه جاء «كنا نعزل والقرآن ينزل» [البخاري: 5207]، فالنهي عن الإسقاط ... أكمل القراءة

قول الزوج لزوجته: أنت مثل أمي

ما الحكم لمن قال لزوجته: أنت عندي مثل أمي؟

الأصل أنه إذا قال: أنت مثل أمي، ويقصد بذلك الظهار -وهو الظاهر من لفظه- أنها تحرم عليه حتى يكفر كفارة الظهار، وهذا هو ظاهر اللفظ أنه يقصد مثلها في تحريمها عليه، لكن لو قال: أنت حرام علي كظهر أمي، فهذا بالإجماع، وإذا قال: أنت عندي مثل أمي، إن كان يقصد بذلك الظهار لزمته كفارة الظهار، وإن كان يقصد بذلك ... أكمل القراءة

هل هؤلاء من أهل القبلة؟

مَن أهل القبلة؟ وهل الأصناف التالية منهم:
1- غلاة الشيعة.
2- عامتهم.
3- الأشاعرة.
4- العلوية.

الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد: عن أنس، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَلِكَ الْمُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ، فَلَا تُخْفِرُوا اللَّهَ فِي ... أكمل القراءة

حكم اشتراط رد القرض ذهبا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقترضت مبلغ من المال من زوجتي عام ٢٠١٠ ، على أن أرده لها ذهباً واتفقنا على ذلك بوجود شهود ،وهي تطالبني بالذهب وأنا ليس عندي قدرة على الوفاء بالذهب ولكن أستطيع رد المبلغ المالي الذي اقترضته منها،علماً أن المبلغ الذي اقترضته منها كان يساوي ٣٠ غرام ذهب والآن لا يساوي سعر غرام واحد.فماذا علي أن أفعل ، وجزاكم الله عنا كل خير.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ فالواجب في الشريعة المطهرة قضاء الديون بمثلها من جنسها، فمن أقترض عملة ورقية يرد نفس العملة أو ما يساويها عملة ورقية أخرى، وهذا مقتضى العدل، ولا يجوز الاشتراط أن يرد القرض ذهبًا أو فضة؛ لأنه في حكم بيع الذهب ... أكمل القراءة

حرية الردة

أَكَّدَ مُفْتِي مِصْرَ أنَّ من حَقِّ كُلِّ إنسانٍ اختيارَ دِينه، وأنَّ العقوبةَ الدُّنيويَّةَ لِلرِّدَّة لم تُطَبَّقْ على مَدارِ التَّاريخ الإسلاميِّ إلا على هؤلاء المرتَدِّينَ الذِينَ لم يَكْتَفُوا بِرِدَّتِهِمْ، وَإِنَّما سَعَوْا إلى تخريب أسس المجتمع وتدميرها.

وقال جمعة في بيانٍ: "إنَّ اللهَ قد كَفَلَ للبشريَّةِ جمعاءَ حَقَّ اختِيَارِ دِينِهِمْ دُونَ إِكْرَاهٍ أَوْ ضَغْطٍ خارِجِيٍّ، وَالاخْتِيَارُ يَعْنِي الحُرِّيَّةَ، والحُرِّيَّةُ تَشْمَلُ الحَقَّ في ارتكاب الأخطاء والذنوب طالما أنَّ ضَرَرَهَا لا يَمْتَدُّ إلى الآخرينَ.

ونُسِبَ إلى الدكتور علي جمعة في مقالٍ نشره منتدى يَهْتَمُّ بشؤون الأديان، ترعاه صحيفة (واشنطن بوست) ومجلة (نيوزويك) وجامعة (جورج تاون) الأمريكية، قولُه: إِنَّ الإسلامَ يَكْفُلُ لأَتْباعِهِ حَقَّ اختيارِ دِينٍ غيرِه من دون عِقاب دُنْيَوِيٍّ، مستشهدًا بآياتٍ قُرآنِيَّةٍ، تُنَاقِشُ حقًّا منحه الله لِكُلِّ البَشَر، وهو حريَّةُ الاعْتِقادِ، لكنه أضاف - بحسب ما جاء في المقال - أنَّ "وِجهةَ النظر الدينية ترى أَنَّ تَرْكَ المرْءِ لِدِينِهِ خَطِيئةٌ تَسْتَوْجِبُ عِقابًا إلهيًّا يوْمَ القيامَةِ، وإِذَا كان السُّؤالُ عَنْ رَفْضِ الإِنْسانِ دِينَهُ، فلا عقاب دنيويًّا، أمَّا إذا ارْتَبَطَتْ بِمُحاوَلَةٍ لِتَقْوِيضِ أُسُسِ المُجْتَمَعِ، فَيَجِبُ أَنْ تُحالَ القَضِيَّةُ على جهاز قَضَائِيٍّ يَقُومُ بِدَوْرِه في حِمايةِ المُجْتَمع، وَبِخِلاف ذلك؛ يُتْرَكُ الأمر حتَّى يَوْم القِيامة، ولا يتم التَّعامُلُ مَعَهُ في الحياة الدنيا، إنها مسألَةُ ضمير، وَهِيَ بَيْنَ المَرْءِ وَرَبِّه.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فقد أباحَ الإسلامُ حُريَّة العقيدةِ، بمعنى أنَّه لا يُكْرَهُ أحدٌ على اعْتِناقِهِ ابتداء، ويُسْمَحُ لأهل الكتاب بالبقاء على دِينهم، إلاَّ أنَّه يُلْزِمُهم بالدُّخول تحت سُلطانِه، ودفعِ الجِزْيَةِ، والامتناعِ عن ... أكمل القراءة

شيخ يقرأ ونقرأ معه، فهل يجوز؟

في شركتنا تقام حلقة تلاوة، حيث يكون هناك شيخ يقرأ عدة أجزاء ويقرأ البقية معه في نفس الوقت كل بلسانه دون صوت، ما حكم هذه القراءة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالمطلوب من المسلم حال قراءة القرآن أن يستمع وينصت؛ لقول الله تعالى: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}، وما ينبغي له أن يعمد إلى القراءة مع القارئ؛ والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

تبليغ السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

بعض الإخوة يقولون لي عند سفري إلى المدينة بلغ السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأي فضيلتكم بهذا، وهل يجوز لي إبلاغ السلام؟

الحمد لله، وبعد: إرسال السلام على النبي صلى الله عليه وسلم، مع من يسافر إلى المدينة لا أصل له، فلم يكن من عادة السلف الصالح من الصحابة، رضي الله عنهم، والتابعين وأهل العلم إرسال السلام، ولم ينقل عن أحد منهم شيء من ذلك؛ لأنه صلى الله عليه وسلم يُبلَّغُ صلاة أمته وسلامها عليه، كما في الحديث ... أكمل القراءة

كيفية صلاة المسبوق

1 - كيف تصلى صلاة المسبوق؟

2 - وأنا في الصلاة كانت تخرج مني القطرات الأخيرة من البول دون علم بذلك لمدة شهر، فهل أعيد صلاتي؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالمسبوق يبني على ما مضى؛ فلو أدرك مع الإمام ركعتين مثلاً من صلاة العشاء فإنه يعتبرهما الأولى والثانية، فيقوم بعد سلام الإمام فيأتي بالثالثة والرابعة سراً بالفاتحة فقط، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

العمليات المسلحة التي تشن على المسلمين

ما حكم الشرع في هذه الهجمات التي يشنها المسلمون على المسلمين بحجة رد الظلم أو بحجة كفر الحكام؟ وهل الحكام الآن مع ظلمهم يعتبرون كفاراً؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد نهت الشريعة عن إطلاق اللسان بتكفير المسلم -أياً كان- لما ثبت في الصحيحين عن نبينا عليه الصلاة والسلام أنه قال: "إذا قال الرجل لأخيه: يا كافر؛ فقد باء بها أحدهما"، وفي الحديث الآخر في الصحيحين ... أكمل القراءة

قراءة القرآن في السفر

هل يجوز أن أقرأ القرآن وأنا في السفر وغير متوضئ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فتجوز قراءة القرآن للمُحدِث حدثًا أصغر بإجماع العلماء: قال ابن تيمية: "إذا قَرأ في المصحف أو اللوح ولم يمسّه جاز ذلك، وإن كان على غير طهور". اهـ. ولا فرق في الجواز بين أن يكون القارئ مُسافرًا أو ... أكمل القراءة

التكني بكنية أبي القاسم

هل يجوز التكني بكنية أبي القاسم؟

جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: «تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي» [البخاري: 3538]، فالجمع بين الاسم والكنية جاء النهي عنه، وحمله أهل العلم أو جمهورهم على ما كان في حياته -عليه الصلاة والسلام-، أما بعد وفاته فلا مانع؛ لانتفاء المحظور الذي من أجله مُنع من الجمع بينهما، فقد ... أكمل القراءة

حرمان الأحفاد من إرث جدهم لوجود أعمامهم

أولاد عمي قد توفي أبوهم قبل وفاة جدي وذلك بزمن، وبعد وفاة جدي قام عمي الأكبر بحرمانهم من الإرث، فهل يجوز له فعل ذلك؟

إذا توفي الشخص قبل مورثه -وهو هنا قبل والده- فإن أولاده لا يرثون منه إذا وُجد من هو أقرب منهم، فأعمامه موجودون الذين هم أولاد الصلب، وأولاد الولد الذي توفي قبل أبيه محجوبون بأعمامهم، فهم لا يرثون، وما قام به عمه هو المطابق للشرع. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً