إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ذكر اسم الرسول الكريم بدون الصلاة أو السلام عليه

ما هو حكم ذكر اسم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بدون الصلاة أو السلام عليه؟ وما هو حكم من اتخذ ذلك عادة وخاصة إذا كان داعية للإسلام؟ (سواء كان ذلك في محاضراته أو في كتبه أوفي منشوراته عن الإسلام باللغة الألمانية)؟
هذا من الجفاء والتقصير في حق النبي المصطفى والرسول المجتبى عليه الصلاة والسلام. بل كره العلماء إفراد السلام عليه دون الصلاة، بأن يقول: "عليه السلام". كما كرهوا كتابة الصلاة عليه مختصرة كـ: (ص) أو (صلعم) ونحوها. قال السيوطي: وينبغي أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

ما حكم هدم القبر لإعادة حفره وبنائه؟

قبر تهدم وأريد إعادة حفره وبنائه وفيه عظام، فماذا أفعل بها؟ وهل يجوز بناء القبر بالحصى والإسمنت أو الطوب والإسمنت؟
إذا تهدم القبر يعاد إليه التراب، ويسوى ظاهره كسائر القبور حتى لا يمتهن، أما بناؤه وتجصيصه فلا يجوز، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه" رواه مسلم في صحيحه. ولأن تجصيصه ... أكمل القراءة

فصل في أوقات الصلوات المفروضة

فصل في أوقات الصلوات المفروضة
قال فضيلة الشيخ -جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير جزاء-: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فأن الوقت من أهم شروط الصلاة، لقول الله سبحانه: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً}، وإذا كانت الصلوات ... أكمل القراءة

حكم حِرْمان ذريَّة البنت من الانتِفاع بالوقف

هل يجوز حِرْمان ذريَّة البنت من الانتِفاع بالوقف؟ وينقل الوقف إلى أناس غُرباء، ليس لهم صِلة بالواقف بعد وفاة البِنت، بِالرَّغم من وجود ذريَّة لها؟ وهل يعتبر ذلك وقف جنَف وتَحايل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلم يبيِّن السَّائل الكريم ما إذا كان الواقف قد جعل ذرِّيَّة البنت من المنتَفعين بالوقْف أم لا؟ فإن كانوا ممَّن يشملُهم الوقْف، فلا يجوز حِرمانُهم من وقْفِهم؛ قال في "كشَّاف القناع": ... أكمل القراءة

فصل قوله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى}

فصل قوله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى}
فصـــل قال الله تعالى:‏ ‏{‏‏وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ‏}‏‏ ‏[‏الأعراف:‏ 180‏]‏، وقال تعالى:‏ ‏{‏‏قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى‏}‏‏ ‏[‏الإسراء:‏ 110‏]‏، وقال ... أكمل القراءة

نزع الشراب وهو على وضوء ثم أعاداها قبل أن ينتقض وضوؤه

إذا نزع الإنسان الشراب وهو على وضوء ثم أعاداها قبل أن ينتقض وضوءه فهل يجوز له المسح عليها؟
إذا نزع الشراب ثم أعادها وهو على وضوئه فلا يخلو من حالين: الأولى: أن يكون هذا الوضوء هو الأول، أي إنه لم ينتقض وضوءه بعد لبسه فلا حرج عليه أن يعيدها ويمسح عليها إذا توضأ. الثانية: إذا كان هذا الوضوء وضوءاً مسح فيه على شرابه، فإنه لا يجوز له إذا خلعها أن يلبسها ويمسح عليها، لأنه لا بد أن يكون ... أكمل القراءة

هل يدخل في معنى الخف اللفائف؟

هل يدخل في معنى الخف اللفائف؟
نعم يدخل في معنى الخف اللفائف، لأن اللفائف يُعذر فيها صاحبُها أكثر من الخف، لأن الذي يخلع الخف ثم يغسل الرِّجل ثم يلبس الخف، أسهل من الذي يحل هذه اللفائف ثم يعيدها مرة أُخرى، فإذا كان الخف قد أباح الشرعُ المسح عليه، فاللفافة من باب أولى، ثم إن السَّرية التي بعثها النبي صلى الله عليه وسلم، وأمرهم أن ... أكمل القراءة

ما حكم المسح على الجورب المخرق والخفيف؟

ما حكم المسح على الجورب المخرق والخفيف؟
القول الراجح أنه يجوز المسح على الجورب المخرق والجورب الخفيف الذي تُرى من ورائه البشرة، لأنه ليس المقصود من جواز المسح على الجورب ونحوه أن يكون ساتراً، فإن الرِّجل ليست عورة يجب سترها، وإنما المقصود الرخصة على المُكلَّف والتسهيل عليه، بحيث لا نُلزمه بخلع هذا الجورب أو الخف عند الوضوء، بل نقول: ... أكمل القراءة

هل يشترط لجواز المسح على الخف أن يثبت بنفسه أو لا؟

هل يشترط لجواز المسح على الخف أن يثبت بنفسه أو لا؟
الصحيح أنه لا يُشترط ذلك، وذلك أن النصوص الواردة في المسح على الخفين مطلقة، فما دام يمكن أن ينتفع بهذا، ويمشي به، فما المانع؟ فقد يكون الإنسان ليس عنده إلا هذا الخف، أو كان مريضاً مقعداً يلبس مثل هذا الخف للتدفئة، فلا دليل على اشتراط هذا الشرط. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع ... أكمل القراءة

مذهب الإمام محمد بن عبدالوهاب في الإنكار على الحاكم

عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يُستعمل عليكم أمراء، فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع"، قالوا: يا رسول الله ألا نقاتلهم؟ قال: "لا، ما صلوا" (رواه مسلم).

وعن عوف بن مالك الأشجعي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم"، قالوا: يا رسول الله أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: "لا ما أقاموا فيكم الصلاة، ألا من ولي عليه وال، فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية، ولا ينزعن يداً من طاعة" (رواه مسلم).

وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كره من أميره شيئاً فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتةً جاهلية" (رواه البخاري).

وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه، فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتةً جاهلية" (رواه البخاري).

السؤال / ما منهج الإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- في الدعوة والإنكار على ولي الأمر؟ وكيف يمكن أن نوفق بين أسلوبه في الإنكار بالكلمة والسيف على الحاكم آنذاك وبين الأحاديث السابقة، رغم أن الحاكم كان مسلماً؟ وإذا كان المبرر أن الحاكم انتشرت في عصره أمور شركية كثيرة، فهل يكون هذا مبرراً للمسلمين في الدول التي ينتشر فيها أمور شركية مشابهة مثلاً الأضرحة والذبح عند القبور ونحو ذلك ليثوروا ويتمردوا على الحاكم، للإنكار على طريقة الشيخ في الإنكار بالسيف وتغيير الحاكم بحاكم يحكم بالشريعة الإسلامية؟ رغم أن مثل هذا حدث في بعض الدول الإسلامية وأثار فتناً وانشقاقات، أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء وأثابكم ألف ألف حسنة بكل كلمة. وفقكم الله وسددكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الإنكار على ولي الأمر المسلم لا يكون بالسلاح وإنما بالحكمة والموعظة الحسنة، وكذلك يكون وفق حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في درجات إنكار المنكر: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان" ... أكمل القراءة

حكم متابعة المأموم للإمام في سجود السهو بعد قيامه

قمت لقضاء ما فاتني بعد سلام الإمام وبعد لحظات سجد الإمام للسهو (أي بعد السلام) فسجدت معه ثم قمت وصليت ما فاتني، فهل ما فعلته صحيح وإذا لم يكن فماذا علي أن أفعل؟
قد أحسنت فيما فعلت ولا شيء عليك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه". ولو أكملت صلاتك وسجدت للسهو بعد إكمالها فلا بأس عليك لكونك قد نويت الانفراد لقضاء ما عليك. وفق الله الجميع. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ ... أكمل القراءة

ما الفرق بين الفجر الأول والفجر الثاني؟

ما الفرق بين الفجر الأول والفجر الثاني؟
ذكر العلماء أن بينهما ثلاثة فروق: الأول: أن الفجر الأول ممتد لا معترض، أي ممتد طولاً من الشرق إلى الغرب، والثاني معترض من الشمال إلى الجنوب. الثاني: أن الفجر الأول يظلم أي يكون هذا النور لمدة قصيرة ثم يظلم، والفجر الثاني لا يظلم بل يزداد نوراً وإضاءة. الثالث: أن الفجر الثاني متصل بالأفق ليس بينه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً