إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يجوز إعطاء الأخ او الأخت من زكاة المال

هل يجوز إعطاء الأخ او الأخت من زكاة المال اذا كانت رواتبهم قليلة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الزكاة إنما تخرج في مصارفها المعروفة بشرط ألا تجب النفقة على تلك المصارف؛ لأنه في تلك الحال كأنه دفع الزكاة لنفسه؛ ولذلك اتفق أهل العلم عدم جواز دفع الزكاة للأب، والأم، وللأبناء، والزوجة، وكذلك لا يجوز ... أكمل القراءة

مسألة في البراءة من المشركين واعتقاد كفرهم

سمعت مؤخراً أن من لم يُكفر الكافر أو يشك في كفره فهو كافر، كما أن من يشك في كفر تارك الصلاة أو المستهزئ بحد من حدود الله فهو كافر، فهل هذا صحيح؟

قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على وجوب البراءة من المشركين واعتقاد كفرهم متى علم المؤمن ذلك، واتضح له كفرهم وضلالهم. كما قال الله عز وجل في كتابه العظيم: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ . إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ . ... أكمل القراءة

حكم اتباع المرأة دين زوجها

هل يجب أن تتبع الزوجة دين زوجها في الإسلام؟

هذا فيه تفصيل: إن كان الزوج مسلماً وهي كتابية محصنة (يهودية أو نصرانية) فلا بأس باختلاف الدين، لا بأس أن يتزوج الرجل المسلم الكتابية وهي المحصنة من اليهود والنصارى؛ لأن الله أذن في هذا سبحانه وتعالى في قوله جل وعلا: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ ... أكمل القراءة

الدفاع عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقاطعة الذين اعتدوا على مقامه الشريف

على إثر الهجمة القذرة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمتمثلة بنشر الرسوم الكاريكاتورية التي تسيء لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تداعى المسلمون إلى مقاطعة البضائع الدنماركية وقد سمعنا من يشكك في شرعية المقاطعة الاقتصادية فما قولكم في ذلك؟

 

إن من أعظم واجبات الأمة المسلمة تجاه رسولها صلى الله عليه وسلم هي تعظيمه صلى الله عليه وسلم وتعزيره وتوقيره صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً، لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً} [سورة الفتح الآيتان رقم 8- 9]، قال الشيخ ابن كثير: [ {لتؤمنوا ... أكمل القراءة

إقامة الموالد لأصحاب الأضرحة

يوجد بقريتنا ضريح لأحد الأولياء والناس يأتون إليه ويقدمون إليه النذور والذبائح ويطوفون بالقبر ويتمسحون به ابتغاء البركة، ويقيمون عنده حلقات الذكر، وكل ذلك مع اختلاط النساء بالرجال، ومع ندائهم لصاحب القبر والاستغاثة به وطلب العون منه، فما الحكم في هؤلاء الناس وفي أفعالهم هذه؟ وما الحكم في المولد لهذا الشيخ ولغيره؟

الذي يأتي إلى ضرائح الموتى ويدعوهم ويسألهم شفاء المرضى أو يطلب منهم المدد والعون أو دخول الجنة أو النجاة من النار أو ينذر لهم أو يذبح لهم أو يطوف بقبورهم يطلب البركة منهم والأجر منهم أو النجاة من النار أو الشفاء من المرض أو سعة الرزق أو ما أشبه ذلك، كله كفر أكبر وشرك أكبر والعياذ بالله، هذا دين ... أكمل القراءة

حكم الكوبة

أحرامٌ الضربُ على الكوبة أم حلال؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الكوبة هي الطبل، وهي من آلات اللهو التي نَهى عنْها النَّبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حديث أبي مالكٍ الأشْعري - رضِي الله عنْه -: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «ليكوننَّ من أمَّتي ... أكمل القراءة

يريد أسماء كتب أدعية صحيحة

سؤالي يتعلق بكيفية التفرقة بين الذكر الصحيح والذكر البدعي. يستغرق ذهابي إلى العمل يوميا بالسيارة ساعتين تقريباً، وللاستفادة من هذا الوقت أستمع إلى القرآن (باللغة العربية مع ترجمة باللغة الإنكليزية) خلال ذهابي إلى العمل وعودتي إلى البيت. كما أحاول تلاوة بعض الأدعية التي تعلمتها من بعض الكتب التي تلقيتها. وهذه الكتب التي نشرت في الهند وباكستان تذكر بأنه ينبغي أن أردد دعاءً معيناً مائة مرة ودعاءً آخر خمسمائة مرة …إلى آخره. وجميع الأدعية الواردة في هذه الكتب تنص على عدد المرات التي ينبغي أن أرددها. وقد بحثت عدداً من الأحاديث الصحيحة ولم أجد هذا النص على عدد معين. وعلى ذلك فهل أكون مقترفاً لبدعة إذا تلوت هذه الأدعية بالعدد المذكور في هذه الكتب؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل توجد كتب معتمدة توصي بها يمكنني أن أتعلم منها الأدعية اليومية للذكر؟

الحمد للهلقد صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم أذكار تكرر في اليوم والليلة مائة مرة مثلما جاء في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ... أكمل القراءة

الزواج بدون علم والدها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا اعيش في بلد اجنبي وتعرفت على فتاة كانت مسيحية بعد بضعة لقاءات ومكالمات اسلمت الفتاة والحمد لله المشكلة في والدها وهو من اصل نصف عربي وهو مسلم ولكنه غير ملتزم نهائيا بتعاليمنا عندما علم قبل مدة من الزمن بان لديها صديقا عربيا من هذا البلد رفض رفضا قاطعا ان تتصل معي

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الزَّواج بغير وليٍّ وشاهدَي عدْل باطل، وأنَّ المرأة لا تملك أن تُزَوِّجَ نفسها. قال ابن قدامة – الحنبلي - في "المغني" - بعد أن ذكر أنَّ النِّكاح لا يصح إلاَّ بولي -: "فإن حَكَمَ بصحَّة هذا ... أكمل القراءة

المعاريض مندوحة عن الكذب

هل يجوز لي إذا سألني أحد، وقال: كم معك من المبلغ؟ قلت له: معي 10 ريالات - وهو هذا المبلغ الذي في جيبي الآن - وفي الأساس معي في البنك مبلغ آخر؟ فهل هذه تعتبر كذبة أم لا؟ وفي الأساس أنا لا أريد أن أخبره بذلك.

أفيدونا؛ جزاكم الله خيرًا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن إيهامك للمتكلم بأن معك مبلغًا من المال، ويوجد غيره في مكان آخر، هو نوع من التعريض، وليس كذبًا، ويمكن للمسلم إذا دعته الحاجة أن يلجأ إلى ذلك؛ ففي المعاريض مندوحة عن الكذب، وهو أن يقول القائل كلامًا يحتمل ... أكمل القراءة

الفرق بين السَّماع والاستماع للمعازف

لقد إشتد علي كثرة التفكير في موضوع ما وهو السماع الموسيقي فالموسيقي حرام لكن يقول الشيوخ السماع لها بغير قصد لا إثم علي من يفعله ولكن هناك حديث لابن عمر يقول أنه غطي أذنيه عند سماع المزمار مثل رسول الله فكيف السماع لا إثم عليه ورسول الله فعل هذا أم هذا من سنة النبي وأنا لست ملزم أم ماذا أفيدوني جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالحديث الذي أشار إليه السائل رواه أحمد وأبو داود عن نافع، مولى ابن عمر، أن ابن عمر: " سمع صوت، زمارة راع فوضع أصبعيه في أذنيه، وعدل راحلته عن الطريق، وهو يقول: يا نافع أتسمع؟ فأقول: نعم، فيمضي حتى، قلت: لا، فوضع ... أكمل القراءة

حكم الابتعاد عن صديق سيئ الخلق للحفاظ على الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لي صديق سيئ الخلق والأدب وهو ملتزم،المشكلة أنه يلازمني باستمرار ويزورني كثيراً وأنا أتأذى منه ولا أبين له ذالك والأيام التي أراه فيه كثيرا أشعر بنقص في ديني ومشقة على نفسي وضيقا في صدري وقد نصحته كثيراً وهو يقبل النصيحة وقد حاول أن يحسن حاله ولكن دون فائدة وإذا ابتعدت عنه لفترة أشعر خلالها بتحسن في ديني وأشعر بحلاوة الإيمان مع أني في حالة مخالطتي معه تغيب تلك الحلاوة وينطفئ إيماني لذالك في هذه الأيام قررت أن أقطع علاقتي معه-بالتي هي أحسن-وأن لا يكون بيني وبينه إلا افشاء السلام والمصافحة لأنه يضرني في ديني وأصبحت أدعو الله بهذا الدعاء"اللهم من يضرني في ديني ولا ينفعني باعد بيني وبينه كما باعدت بين المشرق والمغرب(أشير إلى ذالك الشخص)" لأن هذا الشخص منذ مدة طويلة وهو يرى بأن علاقتنا هي أخوة في الله وأنا والله علاقتي به لم تزدني إلا ضررا في ديني.فهل أنا في حالتي على صواب؟وهل ينفع الدعاء المذكور؟ أخاف أن أكون آثماً وجزاكم الله خيراً.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا ... أكمل القراءة

حكم المصاريف الإدارية الخاصة بجمعية أفراد

سؤالى بخصوص تطبيق جديد اسمه Moneyfellows و فكرته انه يتم الاشتراك بجمعيه تنظمها الشركه القائمه على التطبيق (مفهوم الجمعيه فى مصر هو اشتراك عدد من الاشخاص يدفع كل منهم مبلغ ثابت شهريا و يعطى اجمالى هذا المبلغ لاحدهم كل شهر) و تشتمل الجمعيه على 10 افراد و يتم اختيار الشهر الذى نريد استلام المبلغ به كاى جمعيه اخرى لكن ما يختلف هنا هو ان الشركه تاخد عموله مقابل التنظيم و تختلف باختلاف الدور ففى الدور الاول و الثانى العموله 5% و تتناقص تدريجيا لتصبح 0% فى الدور التاسع و العاشر

مثال: جمعيه ب 10 الاف جنيه مكونه من 10 اشخاص تبدا من شهر فبراير و حتى ديسمبر يدفع كل منهم 1000 جنية اساس الجمعيه شهريا .. الاشخاص الذين سيحصلون على المبلغ فى فبراير و مارس سيدفعوا مبلغ 1000+50 جنيه شهريا و بالنسبه لمن سيحصل على المبلغ فى يوليو مثلا يدفع 1000+30 جم اما الاشخاص فى اخر الدور (شهر نوفمبر و ديسمبر) سيدفعون 1000 جم فقط دون اى زيادات,, مع العلم ان هذه الزياده تسميها الشركه مصاريف اداريه

الان ما حكم هذه الجمعيه عموما و ما حكم الاشتراك فى ادوار بدون زيادات ( الدور 9 و 10)؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن الاشتراك في هذه الجمعيَّة على النحو المذكور لا يجوز؛ لأن توصيف الجمعية المتعارف عليها أنها قْرِضَ بين المشتركين بعضُهم بعضًا إلى آجال معلومة، وكلٌّ يسدِّدُ في أجلٍ معلومٍ كالأقساط، فإذا دفع المشترك ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً