إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

خلوة المرأة بالتاجر في المتجر

في بعض الأحيان تضطر المرأة أن تختلي مع التاجر في محله، ليس لشيء وإنما لشراء ما تحتاجه فقط. فما حكم الشرع في ذلك؟

لا يجوز للمرأة أن تخلو مع الرجل الذي ليس من محارمها، لا في المتاجر ولا غيرها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:  «لا يخلون رجل بامرأة، فإن ثالثهما الشيطان».وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

حكم الصلاة وقراءة القرآن في مكان يبيع الخمر

امرأة أعرفها تبيع في متجر للأغذية والبيرة والخمر، ولا يوجد لحم خنزير، وتقرأ القرآن وتصلي داخل المحل، فهل يجوز ذلك؟ 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا يخفى تحريم العمل في مثل هذا المحل.أما إن كان عملها مقتصرا على بيع الحلال ولا علاقة لها بالخمر، فلا حرج عليها.وقد بينا كراهة الصلاة في محل المعصية، كالخمارات، ونحوها، مع صحتها.والله أعلم. أكمل القراءة

احذرن زميل العمل

أنا سيدة متزوجة منذ ثماني سنوات، ولديَّ طفلان، اكتَشفتُ أن زوجي لديه صورٌ فاضحة لسيدة بعينها كان يعرفها منذ مدة، وألاحظُ في تصرفاته أنه يعامِلُ السيداتِ من حوله بطريقةٍ تُشجِّعهم على إرسال رسائلَ نصيةٍ على الجوال ضد الطبيعي المتعارف عليه.

لقد صارحتُه، وحَلَفَ بأنه ليس في حياته أحدٌ آخر، إلا أنني لا أصدِّقه، ولكنه أبٌ حنون جدًّا، ويراعي اللهَ في أولاده، وأحيانًا أشعر أنه أحنُّ مني عليهم.

بدأت أشعر بفقدان الثقة فيه، وأني لا أستهويه كأنثى، وبدأتُ أشعر بمشاعرَ وأحاسيسَ تقرِّبني من أحد زملائي في العمل، وهو متزوجٌ هو الآخر؛ ولكنه غير متوافقٍ مع زوجته، حتى إننا الآن نعرف عن بعضنا كلَّ شيء، حتى أدق التفاصيل، وبيننا الكثيرُ من الطباع المشتركة.

أنا أعرف أن هذا جاء نتيجةَ الاختلاط في العمل؛ ولكني سأفقد رشدي قريبًا؛ فأنا لم أعُدْ أشعر بزوجي، ولا أرغب في معاشرته، ولا أريد أن أقعَ في بئر الخيانة، وعلى الرغم من عدم تحريض زميلي لي على أي شيء؛ بل على العكس هو ينصحني بالتروِّي، ويردِّد دائمًا: "لا تتركي زوجك لتتزوجي بآخر، وإنما اترُكيه لو شعرتِ باستحالة العشرة بينكما، حتى في عدم وجود أحد في حياتك"، ولكني لا أستطيع أن أحيده، وأشعر أن هناك شيئًا يُبعِدني أكثر وأكثر عن بيتي وأولادي، ونفس الشيء يدفعني تُجاه هذا الرجلِ، إلى حدٍّ جعلني أفكر في طلب الطلاق؛ كي أرتبطَ بهذا الشخص، فهل هذا يجوز شرعًا؟ ولو كان خطأً أن أترك زوجي من أجل رجلٍ آخر، كيف أتغلب على تلك المشاعر التي تملؤني؟

أرجوكم ساعدوني، أمي نصحتْني باللجوء إليكم؛ فأنا أعلم أن الحب حلال لو كان في إطاره شرعي، فهل طلاقي، وزواجي من الرجل الآخر شرعيٌّ؟ علمًا بأنها تُصرُّ على أن ما أشعر به من الشيطان، وأني لو انجرفتُ وراء مشاعري سأخسر أولادي، وأكون قد أجرمتُ في حقهم عليَّ كأمٍّ، وقد أخسر زوجي الجديدَ؛ لأنه لن يثقَ فيَّ أبدًا، وأن زوجته سوف تحوِّل حياتي جحيمًا، وأني سأكون بزواجي هذا قد ظلمتُها، وأحرقتُ قلبَها.

أستحلفكم بالله أن تعطوا هذه الرسالةَ أولوية؛ لأن نفسيتي سيئة للغاية، وبدأت أشعر بوعكات صحية من كثرة التفكير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن ما وَقَعَ فيه زوجُك - على فرض صحَّته - ليس مبررًا لخيانتك له بالارتباط برجلٍ آخر، حتى وإن لم تكن الخيانةُ في الفراش حتى الآن، فإن ما تفعلينه خيانةٌ لحقِّ الله - تعالى - ونقضٌ لميثاقه - سبحانه - وتعدٍّ لحدوده، وخيانةٌ ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء في البيع والشراء والإعلانات في المسجد

هل يجوز استهداف المساجد لبيع أجهزة معينة كأجهزة الصوتيات مثلا؟ وهل يجوز التسويق لهم مثلا بتوزيع أرقام الاتصال عليهم وعرض خدماتنا لهم؟ أم أنه داخل في أمور الدنيا في بيوت الله وأن ذلك لا يجوز؟ وهل تجوز لي الاستفادة من علاقتي بالإمام أو المؤذن وعرض خدمات مؤسستي الخاصة أو الشركة عليه؟ وهل يمكن أن تكون هذه الأخوة في الله؟ أم هذا يقدح في ذلك وفي الإخلاص؟ 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن المساجد ليست محلا لتسويق البضائع ولا للبيع، بل ينبغي تنزيه المسجد عن الكلام في غير ما بني له من الصلاة وذكر الله ونحو ذلك،  فيكره البيع فيه عند الجمهور، وقال بعضهم بتحريمه، فقد جاء في ... أكمل القراءة

المسموح إظهاره للعروس أمام النساء في حفلة الزفاف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا أخت مقبلة على الزواج و اريد منكم توضيح حول ما يجوز للعروس إظهاره أمام النساء في حفلة الزفاف وهل يجوز استعمال الدف و الأناشيد الإسلامية

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالراجح من قولي أهل العلم أن عورة المرأة المسلمة بالنسبة للمرأة المسلمة، كعورة الرجل إلى الرجل، وهي بين السرة والركبة، وهو مذهبُ جمهورِ الفُقهاء من الحنفية، والمالكية والشافعيةِ والحنابلةِ؛ واحتجوا بما ... أكمل القراءة

لا مانع من نسبة المسجد إلى من بناه

هل يجوز أن أبني مسجداً في بلدي ويكون اسم المسجد باسمي، مثلا باسم (مسجد الحاج بختيار)؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا مانع من نسبة المسجد إلى من بناه، أو إلى رجل صالح من الصحابة أو غيرهم.وعلى الإنسان أن يخلص عمله لله تعالى حتى يضاعف الله له الأجر، ويكفي من بنى مسجداً لوجه الله ما ورد في الحديث من الأجر، قال النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

الخلوة بالمرأة الأجنبية ومصافحتها

ما حكم الخلوة بالمرأة الأجنبية ومصافحتها؟

لا يجوز الخلوة بالمرأة الأجنبية؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يخلون رجل بامرأة، فإن الشيطان ثالثهما» (رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه). ولا تجوز مصافحة المرأة الأجنبية، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة ... أكمل القراءة

ما هو الأفضل الجهر بالدعاء أم الإسرار به

ما هو الأفضل في الدعاء؟ الإسرار به أم الجهر؟ وهل هو المراد بقوله تعالى: {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ

إذا كان الإنسان يدعو لنفسه ولغيره فإنه يجهر بالدعاء، كدعاء الإمام في القنوت، فإنه يجهر به لأنه يدعو لنفسه ولغيره، وكذلك يأتي به بصيغة الجمع فيقول مثلا: اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت. ولا يقول اللهم اهدني فيمن هديت؛ لأنه إذا خص نفسه بالدعاء وهم يستمعون ويؤمِّنون فإن هذا من الخيانة؛ ذلك ... أكمل القراءة

دفن الميت قبل المغرب

ما حكم دفن الميت قبل أذان المغرب بساعة أو نصف ساعة في رمضان أو في غيره؟

 

جاء في الحديث الصحيح عن عقبة بن عامر قال:  «ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن، أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب» والنص في الدفن وإن حمله الجمهور على صلاة ... أكمل القراءة

الجمع والقصر لمن قدم من سفر

سافرت بعد صلاة الفجر وقد عدت لبيتي قبل الظهر فهل يجوز لي جمع واقصر صلاة الظهر والعصر؟

 

إذا عدت لبيتك فقد انقطع السفر الذي هو علة القصر والجمع، فالوصف المؤثر هو السفر وإذا عدت لبيتك فقد انتهى هذا الوصف المؤثر، فتعود إلى الوضع العادي في الحضر، فلا يجوز لك حينئذٍ أن تجمع ولا تقصر الصلاة. أكمل القراءة

البنوك الإسلامية بالمغرب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته... أنا أختكم من المغرب، أريد أن أستفسر منكم حول موضوع البنوك الإسلامية بالمغرب، طريقة البيع عندنا هي كالآتي: يختار المشتري المنزل حسب ما يتمنى، يذهب إلى البنك الذي يقوم بتملك المنزل بالتمام، بكل وثائقه بما ينص عليه قانون البيع و الشراء في البلد، ثم يبيعك إياه. فالشرط الأول و هو أن يتملك البنك المنزل ثم أن يبيعك إياه موجود، لكن ما أدخل الشك إلى قلبي هو أن مصاريف البيع و الشراء بين العميل وبين البنك تتحمل تكاليفها أنت و المتجلية تقريبا في 35000 درهم و هذا طبيعي، لكن مصاريف البيع الذي يتم بين البنك و مالك البيت، الزبون أيضا من يتحمل تكاليفها و يقول لك البنك: "إذا أردت أن نتحمل نحن مصاريف البيع و الشراء بيننا و بين صاحب المنزل سنضيفها إلى ثمن المنزل،  بمعنى: إذا كان المنزل يساوي 60000 درهم، يشتريه البنك و أتحمل أنا مصاريف البيع بين مالك الشقة و البنك، وبين البنك و بيني، أو يتحمل البنك المصاريف و يضيفها إلى ثمن المنزل الأساسي... فهل هذا حلال؟

سؤال آخر... عندما يحسب ثمن الشقة إما بمصاريف البيع أو بدونها، يتم بعدها تحديد الربح، مثلا 4,5% عن كل شهر، بمعنى يأخذ هذه النسبة (4,5%)من الثمن الأصلي(60000 درهم)=x و يضرب الx في عدد الأشهر... هكذا يتحدد الربح!... فهل هذا حلال أيضاً؟ أرجو منكم سيدي أن تجيبني قبل أن أقوم بأي تصرف... و شكرا على اهتمامكم!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:إذا كان الحال كما ذكرت أن المصرِف الإسلامي المشار إليه يقوم بشراء المنزل أو الوحدة السكنية، ثم يبيعها بعد ذلك للعملاء بالتَّقسيط بعد تملُّكها وحيازتها - فهو بيع صحيح لا شبهة فيه من ربا أو بيع ما لا يملك، ثم تقوم أنت ... أكمل القراءة

حكم وضع المصاحف خلف المساند التي يتكئ عليها الجالس

المساند الموجودة في المساجد التي توضع في الصف الأول، توجد مساند عريضة وفي خلفها توضع مصاحف، ما حكم الجلوس على هذه المساند لمن لا يستطيع الوقوف، وحكم المرور من فوقها علما بأن المصاحف في خندق أسفل المسند؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن الأولى هو البعد عن الجلوس على المساند التي يوجد مصحف بأسفلها، وعدم المرور فوقها لما في ذلك من تعظيم شعائر الله، وقد قال تعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ} [الحـج:30].وقال ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً