إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

المفاضلة بين تعلم العِلْم الشرعي، والعلْم الدنْيوي

هل طلَب العِلْم الشرعي أفضل من طلب العلْم الدنْيوي النَّافع المفيد؟

ممكن إجابة علميَّة تفصيليَّة بحتة.

وجُزيتُم خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ طلب العلوم الشرعيَّة من أفضل ما يتقرَّب به العبد إلى الله تعالى؛ إذ شرف العلْم بشرف المعلوم، وله مكانة ومنزلة خاصَّة بين العلوم النَّافعة؛ قال الثَّوري: "إنَّما فضِّل العلم لأنَّه يتَّقى به الله، وإلاَّ ... أكمل القراءة

لا أشعر بميل تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ

أنا شخصٌ خاطِبٌ وكاتب الكتاب، ولكنّي لا أُحِسُّ بأيّ شيءٍ تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ إليها، كلُّ ما في الأمرِ أنِّي تقدّمتُ إلى خِطبَتِها لأخلاقها ولأُسرتِها التي تتمتَّعُ بالخُلق الحَسَن، وهي تُصلّي والحمدُ لله وتُطيعُني في كلّ شيءٍ، ولكنْ أنا لا أُحِسّ بها مُطلقًا كما لا أستطيعُ الانجِذابَ إلى جَسَدِها، وذلك لوجود بعض الأشياء في جَسَدِها لا أحبُّ أنْ أراها في زوجتِي، وأخافُ ألا أستطيعَ الانجذابَ إلى جسدِها وأخافُ أنْ أظلِمَها مَعي بعدَ الزَّواج، وأنا الآنَ في حَيْرَةٍ مِن أمري هل أترُكُها قبلَ الدُّخول بِها؟ فأنا لا أستطيعُ أنْ آخُذَ القرارَ المناسِبَ فأرجو المساعدَةَ وإِعطائي الرأيَ السَّديدَ, وشُكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالظَّاهِرُ منَ السُّؤالِ أنَّ العيوبَ الجسديَّةَ المذكورةَ ليستْ مِن عيوب النِّكاحِ التي نصَّ عليها الفُقهاءُ، ولكنْ عُمومًا إذا كانَ النِّكاحُ قدْ تمَّ بدونِ عِلمِك بهذه العيوبِ التي ذُكِرَت في السُّؤال، أولم تفعل ... أكمل القراءة

صيام النصف الثاني من شعبان

حكم صيام النصف الثاني من شعبان؟
صيام النصف الثاني من شعبان نهى عنه بعض أهل العلم استناداً لما جاء في سنن الترمذي(738)، وأبي داود(2337) ومسند أحمد(9414) من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان) وهو حديث ضعفه الأئمة كأحمد وابن مهدي وأبي زرعة، وقد ... أكمل القراءة

مجاوزة الميقات بدون إحرام

حججت في عام من الأعوام قارنا وتجاوزت الميقات غير محرم، جهلا مني، فسألت أحد المشايخ فقال عليك هديان فدفعت أحدهما ولم أدفع الثاني حتى الآن، ثم قمت في العام الذي يليه بالحج كاملاً ولله الحمد، فماذا علي من الحج الفائت؟

 

عليك كما قال لك هذا الشيخ الذي استفتيته هديان، هدي للقران وهدي عن مجاوزة الميقات، فهما هديان مختلفان هدي القران تأكل منه وحكمه حكم الأضحية، وهو واجب عليك وأما هدي مجاوزة الميقات فهو دم جبران يدفع لمساكين الحرم وإذا دفعت أحدهما بقي الثاني في ذمتك تذبحه في مكة وتتصدق به على مساكين الحرم. أكمل القراءة

حكم أخذ الضمان لآل البيت

من المعروف أن الضمان الاجتماعي جله من الزكاة فما حكمه لآل البيت إن كان محتاجًا جدًا فهل يأخذه؟

 

الزكاة ثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- أنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد وجاء التعليل بأنها: أوساخ الناس فلا تحل لآل البيت وإنما نصيبهم من الخمس إن وجد وإلا فيفرض لهم من بيت المال، وعلى الإمام أن يراعي ذلك، وتكثر الشكوى ممن ينتسب إلى البيت الشريف يقولون لا يوجد خمس ولا يجوز أن نأخذ الزكاة، نقول: لكم من ... أكمل القراءة

دخول الطهارة الصغرى في الكبـرى

هل يلزم مع غسل الجنابة وضوء، وهل مشروط لصحته؟

 

أما بالنسبة للغسل الكامل فالذي جاء عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه يتوضأ وضوءه للصلاة ثم بعد ذلك يغتسل بادئًا برأسه يحثو عليه ثلاث حثيات ثم يعمم جسده بالماء، وأما بالنسبة للغسل المجزي فيعمم بدنه بالماء دون تقدم للوضوء، وحينئذٍ يدخل الوضوء في الغسل وهذا من باب التداخل في العبادات؛ فإذا اجتمع عبادتان ... أكمل القراءة

حكم أكل لحم الحصان

هل يجوز أكل لحم الحصان؟

 

جاء في الحديث عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، قالت: «نحرنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فرسا فأكلناه» (البخاري:5510)، فالخيل يجوز أكل لحمها وإن كان الامتنان بركوبها أكثر من مجرد أكل لحمها، لكن لحمها أكله جائز وثبتت به السنة. أكمل القراءة

آراء الغزالي والآمدي والرازي في الحديث

تنقل أقوال الغزّالي والآمدي والرازي في كتب مصطلح الحديث فما علاقة هؤلاء بعلم الحديث؟

 

هؤلاء أعني الغزالي والرازي والآمدي من أبعد الناس عن الحديث وعلم الحديث، واعترفوا على أنفسهم بأن بضاعتهم في الحديث مزجاة ومصنفاتهم تشهد بذلك، فعلى سبيل المثال الإحياء للغزالي مشحون بالأحاديث الضعيفة والواهية والموضوعة، وصرح فقال: إن بضاعته في الحديث مزجاة، وهو أعرف من غيره بنفسه، وكذلك الرازي حاطب ... أكمل القراءة

الطريق السديد في هداية تارك الصلاة والمرأة المتبرجة

السؤال: ما أحسن الطرق لهداية تارك الصلاة وامرأة متبرجة وفاعل المنكرات؟
شكرا، وجزاكم الله كل خير.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة على خطر عظيم لأن الصلاة عماد الدين، وهي الصلة بين العبد وربه، وكان يوصي بها المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو في آخر لحظات حياته وما ذلك إلا لأهميتها، وكذلك عمر كان يقول بعدما طعن: لاحظ في الإسلام لمن ترك ... أكمل القراءة

هل غسيل الكلى يعتبر من المُفَطِّرَاتِ للصائم؟

هل غسيل الكلى يعتبر من المُفَطِّرَاتِ للصائم؟
غسيل الكلى بنوعيه، الغسيل الدموي، والغسيل البريتوني، لا يعد مُفَطِّراً على الراجح من قولي أهل العلم، لأنه ليس أكلا ولا شربا، ولا هو في معنى الأكل والشرب، والأصل عدم الحكم بالفطر إلا ببينة واضحة، وحجة بَيِّنِةٍ، وأما ما ذكره أهل العلم من إلحاق الغسيل الدموي بالحجامة فلا يستقيم لأمرين: الأول: أنه ... أكمل القراءة

هل الأَشَاعِرَة من جملة أهل السنّة

هل الأَشَاعِرَة من الفِرَقِ الضَّالَّةِ - أعنى الفرق النارية - أم هم من جُملة أهل السنّة والجماعة والفرقة الناجية، ولكنهم ليسوا منهم في بعض الأشياء ؟

أريد جواباً، بارك الله فيكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالأَشَاعِرَة فِرْقَةٌ كلامية منحرفة وليست على منهج أهل السنة والجماعة، وتنسب إلى أبي الحسن الأشعري في مرحلته الثانية، التي خرج فيها على المعتزلة، ودعا فيها إلى التَّمَسُّك بالكتابِ والسُّنَّةِ، على طريقة ابن كلاب؛ فهي ... أكمل القراءة

وقعت في شبهات الشيعة

قالَ عَلِيٌّ: "والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي: أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق." يستدل الشيعة بهذا الحديث خصوصًا في مسألة أن علي "لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق" لإثبات صحة حديث أن علي هو "قسيم النار والجنة" كما يستدلون بحديث عن أحمد بن حنبل يقولون أنه يصححه، فهل اعتقادنا كسنة بأن علي هو قسيم الجنة والنار لأن من أحبه كان في الجنة ومن أبغضه كان في النار؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فالذي يظهر من قول السائل (وقعت في وقعت في شبهات الشيعة) أنه يظن أن ذكر فضائل أمير المؤمنين عليٍّ بن أبي طالب رضي الله عنه من التشيع، وهذا فهم خاطئ؛ لأن دواوين الإسلام من المسانيد والسنن والكتب المشهورة كصحيحي البخاري، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً