إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التورق من البنك البريطاني ماحكمه؟ وماذا أفعل بالراتب إذا كان ينزل في نفس البنك؟

عندي تورق من البنك السعودي البريطاني في معدن الألمنيوم، وكانت الهيئة الشرعية للبنك في ذلك الوقت وإلى الآن على حد علمي، كلا من فضيلة الشخ المنيع والقري والمطلق، والآن أنا محتاج تورق إضافي، فقال البنك، لا نعطيك إلا تورق في المعادن كالزنك والنحاس... فهل يجوز لي التورق منهم؟ وإذا كان ذلك حرام، فهل علي شيء في قرضي السابق؟ وراتبي الآن محول للبنك السعودي البريطاني بسبب تورقي منهم، ومرتبط بهم لمدة 3 سنوات قادمة. فماذا أفعل في راتبي؟ هل أسحبه كل ما نزل الراتب أم ماذا أفعل؟ 

لا أرى أن تتورق مرة ثانية في المعادن، وفتوى الشيخ ابن منيع موجودة في الموقع. وحاول الحصول على تمويل بطريقة إسلامية، وسدد ما عليك للبنك البريطاني إن استطعت.. ولا أتردد في تحريم تحويل الراتب على بنك ربوي بدون حاجة معتبرة. فحاول ما استطعت عدم ترك شيء في الحساب الجاري لهم ليرابوا به. وفقك الله.تاريخ ... أكمل القراءة

فصـل في تفسير‏:‏{‏وما يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيب}‏

فصـل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ‏}‏
وأما قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ‏} ‏[‏غافر‏:‏ 13‏]‏، فهو حق كما قال‏. ‏‏ فإن المتذكر إما أن يتذكر ما يدعو إلى الرحمة والنعمة والثواب كما يتذكر الإنسان ما يدعوه إلى السؤال فينيب، وإما أن يتذكر ما يقتضى الخوف والخشية فلابد له من الإنابة حينئذ لينجو مما يخاف‏. ‏‏ ولهذا ... أكمل القراءة

فصــل في :‏ ‏{‏وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى‏}‏

فصــل في قوله ‏تعالى:‏ ‏{‏وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى‏}‏
وقوله‏:‏ ‏{‏‏وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى}‏‏ ‏[‏الأعلى‏:‏ 11 - 13‏]‏، وقد ذكر في سورة الليل قوله‏:‏ ‏{‏‏فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى}‏‏ ‏[‏الليل‏:‏ 14 - ... أكمل القراءة

العقيدة التي أدين الله بها

ما هي عقيدتكم التي تدينون الله بها في أسماء الله وصفاته، وبخاصة في إثبات صفة العلو لربنا تبارك وتعالى؟

عقيدتي التي أدين الله بها وأسأله سبحانه أن يتوفاني عليها هي: الإيمان بأنه سبحانه هو الإله الحق المستحق للعبادة، وأنه سبحانه فوق العرش قد استوى عليه استواء يليق بجلاله وعظمته بلا كيف، وأنه سبحانه يوصف بالعلو فوق جميع الخلق، كما قال سبحانه: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5]، وقال عز وجل: ... أكمل القراءة

حبُّه في قلبي يمزقني

أنا فتاةٌ قربتُ على إتمام العشرين مِن عمري، من أسرةٍ محافظة، ظاهري أخاف الله، ومصدر ثقة من أهلي، لكني مِن داخلي أستحقر نفسي، ولا أستحق ثقتهم! أنا متفوِّقة دراسيًّا، وعلى مستوًى عالٍ من العلم والثقافة والوعي.

دخلتُ عالم الإنترنت والمنتديات، وأصبحتْ لي علاقةٌ بالعديد مِن الشباب، وجميع مَن تعرفتُ عليهم يكبرني سنًّا، علاقتي بهم جيدة جدًّا، وكل مناقشاتي معهم في مواضيع عامَّة، واستشارات، وضحك ومرح، وكان الكل يُعجَب بي!

حاولتُ أكثر مِن مرة أن أبعدَ عن الإنترنت ولكن ما استطعتُ، تدرجتُ في الحديث حتى ذهَبَ الحياءُ مِن قلبي، فأصبحتْ لي علاقات كثيرة بالشباب، وكثيرًا ما كان الحوارُ يخرج إلى أحاديث غير محترمة! لكني سرعان ما أرجع، وأراجع نفسي، وأتضايق مما أفعل! وما يزيدني ضيقًا أن أهلي يرون فيَّ أهلًا للتقوى، وأهلًا للإيمان، ولكني أراني مُنافقة، وما أفعله مِن صيام وصلاة و... و... رياء!

منذ مدة ليستْ بالبعيدة تعرفتُ على شابٍّ يكبرني، أحببتُه جدًّا، وكانتْ علاقتي به ممتازة، وتطوَّر الحديث بيننا، مِن مكالماتٍ على الهاتف، وعلى الإنترنت، حتى إني أرسلتُ له صوري، فبيننا حبٌّ كبيرٌ، ولكن زواج لا!

قطعتُ علاقاتي بكلِّ مَن كنتُ أكلِّم مِن الشباب مِن أجْلِ ذلك الحبِّ؛ خوفًا مِن أن أكونَ خائنةً له، كثيرًا ما حاولنا أن نَتَخلَّص مِن هذا الحبِّ، ولكننا لم نستطعْ! حدَث أن تدرَّجْنا في الحديث، حتى وصل الحديث بيننا إلى كلامٍ غير سويٍّ، ومن بعدها لم يكلمني، فلا أعلم هل تركني لأجْل ذلك؟ أو لأمر آخر؟

أشعر بذنبٍ كبير، وأخاف الله، فقد لوثتُ نفسي بأفعالي، ولا أستطيع أن أنساه! أخبروني ماذا أفعل؟ فلا أستطيع العيش بدونه، فحبُّه في قلبي يُمَزقني، وألوم نفسي كثيرًا على التفريط فيه، أدعو الله أن يجمعني به في الدُّنيا، وإن لم يكنْ ففي الجنة!

لا أظن أنَّ الجواب سيختلف باختلاف الأشخاص إن كنتُ قد تشرفتُ بالإجابة عن الرسالة المعنيَّة، وقد يتضمن جوابي عليكِ بعضَ الأحاديث البعيدة عن التعقُّل، النائية عن الحكمة؛ لسابق علمي بقلوب المحبين، وأنها لا تستجيب لنداء العقل، وإن علا صوته، ولا تُنصت لقول الحكمة، وإن قويتْ حجتها، ولكنها تحب الاستماع ... أكمل القراءة

حكم التورق كما تجريه بعض المصارف في الوقت الحاضر

ما حكم التورق كما تجريه بعض المصارف في الوقت الحاضر؟

فإن مجلـس المجمـع الفقهـي الإسلامـي برابطة العالم الإسلامي في دورته السابعة عشرة المنعقـدة بمكـة المكرمـة، في الفترة من 19-23-10-1424هـ الذي يوافقه: 13-17-12-2003م، قد نظر في موضوع: (التورق كما تجريه بعض المصارف في الوقت الحاضر).وبعد الاستماع إلى الأبحاث المقدمة حول الموضوع، والمناقشات التي دارت ... أكمل القراءة

طلبت سلفة من الراجحي فأعطوني أسهما

حسابي لدى شركة الراجحي، وأريد طلب سلفه من الشركة، وأعطوني أسهم بكامل المبلغ الذي طلبته، وأصبحت الأسهم ملكي وأنا المتصرف الوحيد في البيع. هل أتم السلفه أم لا؟ وهل تجوز أم لا؟

هذه ليست سلفة. هذا شراء للأسهم من قبلك بالأجل، ثم تصبح أنت المالك لها. فيجوز لك بعد ذلك أن تبيعها، أو أن تتركها حتى ترتفع أسعارها. ولا بأس بذلك أبدا، بشرط أن تكون من الأسهم النقية. وفقك الله.تاريخ الفتوى: 9-13-2005. أكمل القراءة

حكم سؤال السحرة والمشعوذين

يوجد في بعض جهات اليمن أناس يسمون (السادة) وهؤلاء يأتون بأشياء منافية للدين مثل الشعوذة وغيرها، ويدعون أنهم يقدرون على شفاء الناس من الأمراض المستعصية ويبرهنون على ذلك بطعن أنفسهم بالخناجر أو قطع ألسنتهم ثم إعادتها دون ضرر يلحق بهم، وهؤلاء منهم من يصلي ومنهم من لا يصلي، وكذلك يحلون لأنفسهم الزواج من غير فصيلتهم ولا يحلون لأحد الزواج من فصيلتهم، وعند دعائهم للمرضى يقولون (يا الله يا فلان) أحد أجدادهم، وفي القديم كان الناس يكبرونهم ويعتبرونهم أناسا غير عاديين وأنهم مقربون إلى الله، بل يسمونهم رجال الله، والآن انقسم الناس فيهم: فمنهم من يعارضهم وهم فئة الشباب وبعض المتعلمين، ومنهم من لا يزال متمسكا بهم وهم كبار السن وغير المتعلمين. نرجو من فضيلتكم بيان الحقيقة في هذا الموضوع؟ 

هؤلاء وأشباههم من جملة المتصوفة الذين لهم أعمال منكرة وتصرفات باطلة، وهم أيضا من جملة العرافين الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: «من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً» وذلك بدعواهم علم الغيب وخدمتهم للجن وعبادتهم إياهم، وتلبيسهم على الناس بما يفعلون من ... أكمل القراءة

حكم دعاء الملائكة

اشتهر عند بعض العوام أن يقول أحدهم قبل النوم: يا ملائكة الحفظ أيقظوني في الساعة كذا أو عند وقت كذا؟

هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأنه دعاء لغير الله وطلب من الغائب، فهو كالطلب من الجن والأصنام والأموات لعموم قوله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقوله سبحانه: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ... أكمل القراءة

فَصْــل في تفسير {هيت لك قال معاذ الله}

فَصْــل في تفسير قوله تعالى {هيت لك قال معاذ الله}
قول يوسف صلى الله عليه وسلم لما قالت له امرأة العزيز‏:‏ ‏{‏‏هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ}‏‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 23‏]‏، المراد بربه فى أصح القولين هنا‏:‏ سيده، وهو زوجها الذي اشتراه من مصر، الذي قال لامرأته‏:‏ ‏{‏‏أَكْرِمِي ... أكمل القراءة

هل يُعذّب بذنوبه التّي تاب منها؟

هل يقبل الله توبة الكل، حتى فيما يتعلق بالدّياثة؟ وهل الله بعد قبول التّوبة سيغفر لنا فى الآخرة إذا قُبلت التّوبة، أم سيعذبنا ثُمّ يغفر لنا؟

الحمد لله والصّلاة والسّلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:إذا تاب العبد من ذنوبه وصدق في توبته؛ فإنّ الله يقبل هذه التّوبة مهما كانت هذه الذّنوب حتى ولو كانت شركاً، قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ ... أكمل القراءة

حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم

اعتاد بعض الناس الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصبح الأمر عادياً عندهم ولا يعتقدون ذلك اعتقاداً فما حكم ذلك؟

الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من المخلوقات منكر عظيم، ومن المحرمات الشركية، ولا يجوز لأحد الحلف إلا بالله وحده، وقد حكى الإمام ابن عبد البر رحمه الله الإجماع على أنه لا يجوز الحلف بغير الله، وقد صحت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن ذلك، وأنه من الشرك؛ كما في الصحيحين عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً