إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

كشف الوجه عند السفر للخارج

أنا يمنية (23 سنة) وزوجي يعمل في دولة أجنبية؛ تحديدًا في دولة الصين. وقد سافر قبل فترة ليست ببعيدة وطلب مني أن أسافر برفقته إلى هذه الدولة بغرض الإقامة معه. ولكن أثناء الرحلة طلب مني أن لا أرتدي الحجاب على الوجه، وقال علي أن أظهر وجهي فقط وأحجب ما دون ذلك، وذلك نظرًا لما يتطلب الأمر في المطارات من كشف للوجه ومطابقة الصور مع الجوازات. وبعد أن مررنا من الجوازات ودخلنا إلى الأراضي الصينية طلب مني أن أبقى كما أنا لأن طبيعة البلاد هكذا، وخوفًا من الاشتباه والإحراج؛ خاصة عند المشي في الطريق. فصراحة لا أعلم هل أنا على صواب حين أطعت زوجي أم لا؟
تغطية الوجه والكفين مشروع باتفاق العلماء، والأصح من أقوال أهل العلم وجوب ذلك للأدلة الكثيرة؛ فالمرأة عورة؛ ولم يستثنِ النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا من ذلك. والمُحرمة لا تنتقب ولا تلبس القفازين -بل تغطي وجهها- فبمفهوم المخالفة غير المُحرمة تنتقب وتلبس القفازين, والمرأة مأمورة بتغطية القدم فتغطية ... أكمل القراءة

يفعل المعاصي ويقول: {إن الله غفور رحيم}

بعض الناس يفعل المعاصي، وإذا نُهي عنها يحتج بقوله تعالى: {إن الله غفور رحيم}، فما رأي فضيلتكم في هذا؟
إذا احتج بهذا، احتججنا عليه بقوله تعالى: {نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم * وأن عذابي هو العذاب الأليم}، وبقوله تعالى: {اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم}، فإذا أتى بآيات الرجاء يقابل بآيات الوعيد. وليس هذا الجواب منه إلا جوابُ المتهاون، فنحن نقول له: اتق الله عز وجل، وقم بما أوجب الله ... أكمل القراءة

من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنة

الكلمة الطيبة كما قال رسول الثقلين صلى الله عليه وسلم في الحديث: "من قال: لا إله إلاَّ الله محمد رسول الله دخل الجنة"، هذه الكلمة التامة مع الجزأين أي "لا إله" نفي و"إلاَّ الله" إثبات، وذلك دال على وحدانية الله تعالى، والجزء الثاني الدال على رسالة محمد صلى الله عليه وسلم في أي كتاب أجدها؟ وإن كانت مع الجزأين في كتاب الله تعالى وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، لكن ما سواهما في أي كتاب ما جمعا مع الجزأين؟

ورد الركن الأول من أركان الإِسلام بجزأيه في القرآن الكريم كثيرًا، فالجزء الأول، كقوله تعالى: {اللهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255]، وقوله: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللهُ} [محمد: 19]، وقوله: {ذَٰلِكُمُ اللهُ رَ‌بُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ... أكمل القراءة

فصل: الذين يسلكون إلى الله محض الإرادة والمحبة والدنو

فصل: الذين يسلكون إلى الله محض الإرادة والمحبة والدنو
فصــل: وكلا الطائفتين ، الذين يسلكون إلى الله محض الإرادة والمحبة والدنو والقرب منه من غير اعتبار بالأمر والنهي المنزلين من عند الله، الذين ينتهون إلى الفناء في توحيد الربوبية، يقولون بالجمع والاصطلام في توحيد الربوبية، ولا يصلون إلى الفرق الثاني، ويقولون‏:‏ إن صاحب الفناء لا يستحسن حسنة، ولا ... أكمل القراءة

صيام من اغتسلت من الطهر بعد العصر

ما حكم الشرع في هذا: اغتسلت من الدورة الشهرية قبل صلاة العصر ووافق أول أيام شهر رمضان المبارك، فهل يعتبر هذا اليوم ديناً أم لا، علماً بأني نويت الصيام من أول النهار؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإذا كنت لاحظت الطهر من الحيض قبل طلوع الفجر الصادق فقد وجب عليك صوم ذلك اليوم، ولو كان الاغتسال لم يحصل إلا بعد طلوع الفجر، وعليه فإذا كنت قد طهرت من الحيض قبل طلوع الفجر ونويت نية الصوم قبل طلوعه أيضاً فصومك صحيح، ولو كنت لم تغتسلي ... أكمل القراءة

كتم الريح في الصلاة

هل يَجوزُ أن أكتُم الرِّيحَ في الصلاة؟ مع العلم أنِّي لستُ مريضة. وإن تكرَّر هذا، وخرجْتُ من صلاتي مرَّةً أو مرَّتَيْنِ، فهل أكتُمها بعد ذلك؟

مع العِلْم أيضًا أنَّ هذا لا يَحدُث لي دائمًا، ولكنِّي كنتُ أكتُمُها، فهل أُعيدُ الصَّلاة أو ماذا؟ وهل تُقْبَل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه يُكرهُ للمسلم أداءُ الصلاة مع وجودِ ما يَشْغل القَلْبَ، أو يَقْتَضي صرفَه عن صلاتِه، أو يقطع خشوعَه: كالصَّلاة بِحَضرة الطَّعام، أو مع مُدافعة الأَخْبثَيْنِ وحبس الرِّيح، وكذلِك كلّ ما يشغل الإنسانَ لا ... أكمل القراءة

حكم رد الهدايا المقدمة للزوجة غير المدخول بها

انا كنت متجوز من 11 سنة ولم يرزقني الله بالأولاد وبعدما كتب الكتاب على الزوج الثانية وقبل الدخول طلبت الزوجة الأولى الطلاق وتم الطلاق، ولكن الزوجة الثانية قبل أن ادخل بها وبعد طلاق الأولى طلب بأن تأخذ موانع حمل لمدة سنة حتى تتأكد بعدم رد الزوجة الأولى وهذا ما رفضته وطلبت الطلاق وتم الطلاق دون الدخول بها. الشاهد انني كنت تقدمت بمهر وشبكة وتقدمت امي بهدية، وقد تنازلت عن كامل المهر والشبكة وطالبت امي بالهدية لإنها مسببة والسبب الزواج ولم يتم، فما حكم الشرع في ذلك بشأن هدية الأم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإذا كانت الهبة قد تمت بشروطها بحيث كان الواهب مؤهلاً للتصرف وقت الهبة، وتمت حيازتها من طرف الموهوب له حيازة تامة، بحيث يصبح متصرفًا فيها تصرف المالك في ملكه، ويرفع الواهب عنها يده تماماً، فلا يحق للواهب الرجوع فيها؛ ... أكمل القراءة

حكم الاقتداء بالمسبوق

فاتتني الركعة الاول من صلاة العشاء وبعدين اول ما الامام انته من الصلاه قمت علشان اصلي الركعة اللي عليا فدخل واحد ورايا اصلي به نلك الركعة هل اصليها سرية ولا جهرية واقري فيها سورة الفاتحة فقط ولا الفاتحة واي سورة تانية

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم أن المسبوق في الصلاة يقضي ما فاته إذا سلم إمامه من غير زيادة، فمن أدرك الإمامَ صلى معه، ثم إذا سلم يتم ما فاته؛ ففي الصحيحين عن أبي هُرَيرة عن النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((إذا سمعْتم ... أكمل القراءة

ينزل بعض الدم من أنفه إلى جوفه وهو صائم

رجل أصيب بمرض الجيوب الأنفية، وأصبح بعض الدم ينزل إلى الجوف، والآخر يخرجه من فمه، ولا يجد مشقة من صومه، فهل صومه صحيح إذا صام؟
إذا كان في الإنسان نزيف من أنفه وبعض الدم ينزل إلى جوفه، وبعض الدم يخرج فإنه لا يفطر بذلك، لأن الذي ينزل إلى جوفه ينزل بغير اختياره، والذي يخرج لا يضره. وأنبِّه على مسألة النخامة والبلغم، فإن بعض الصائمين يتكلف ويشق على نفسه فتجده إذا أحس بذلك في أقصى حلقه ذهب يحاول إخراجه، وهذا خطأ، وذلك لأن ... أكمل القراءة

الصيام والاختلاط ومن خاف على نفسه الفتنة من دعوة النساء

ماذا نفعل ونحن مجموعة من الشباب الملتزم عملنا يقع وسط أكاديمية، هذه الأكاديمية فيها من الموبقات ومن التحرر والعري والعولمة ما لا يعلمه إلا الله عز وجل، المهم أننا مقبلون على رمضان، وهذه أول سنة يتصادف وجودنا معهم في هذا المكان، اقترح أحد الإخوة أن نقوم بعمل شيء مثل حقيبة رمضانية ونوزعها على فتية وفتيات هذه الأكاديمية، ووافقته.

ولكن عندما نظرت لحالي وإيمانياتي الضعيفة، قلت: كيف سأذهب لإنسانة شبه عارية في نهار رمضان لأعطيها هذه الحقيبة، وحتى لو قبل رمضان، أنا لا أعلم ماذا أريد، وغير قادر على تخليص نيتي، فلا أعلم هل أدعوها لله، أم أدعوها للغرام؟ المهم ألحت علي نفسي بالرفض، وأنني سأفتن فما وجدت غير قول الله تعالى: {أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا} [التوبة: 49].

 دلوني ما العمل أولا ؟ وهل ما سيفعله صديقي أسلوب دعوي صحيح؟ وإن كان صحيحاً فما هو موقفي؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالاختلاط بين الرجال والنساء الأجنبيات ما لم ينضبط بضوابط الشرع، فإنه ينشأ عنه مفاسد وإثارة للغرائز، والله سبحانه أمر كلا الجنسين أن يغض بصره عن الآخر، قال تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ... أكمل القراءة

ما حكم استعمال: "لو"؟

ما حكم استعمال: "لو"؟
استعمال "لو" فيه تفصيل على الوجوه التالية: الوجه الأول: أن يكون المراد بها مجرد الخبر فهذه لا بأس بها، مثل أن يقول الإنسان لشخص: "لو زرتني لأكرمتك"، أو "لو علمت بك لجئت إليك". الوجه الثاني: أن يقصد بها التمني، فهذه على حسب ما تمناه إن تمنى بها خيراً فهو مأجور بنيته، وإن تمنى بها سوى ذلك فهو ... أكمل القراءة

حكم سفر المرأة مع ابن خالتها وأمه

عَزمتُ ذاتَ يوم -أنا ووالدتي- على السَّفَر من مدينة الرِّياض إلى إحدى القُرى المجاورة لَها؛ وذلك لِلسَّلام على إحدى كَبيرات السِّنِّ من قريباتي، ومَنْ لَهُنَّ حقٌّ عليْـنا، فبلغ ابنةَ خالةٍ لي أنَّنا ذاهبون إلى مَن ترغَبُ هي كذلِك في رُؤْيتِها والسلام عليها، فاتَّصلتْ على والدتي تَستأذِنُها بأن تأْتِي معنا، فقابلتْ والدتِي طلبَها بالإيجاب، ولكِنْ بعد أن تَستأذِنَ من والدَيْهـا، فأذِنا لها بأن تأتِي معنا.

فهل يَجوز لابنةِ خالتِي هذا النَّوعُ من السَّفر، وهو عدم وجود مَحرم لها؟ أو أنَّ وجود والدتِي يكفي لذلك؟ مع العلم أنَّ عُمْرَها 25 عـامًا، وهي مُحتشِمة في لُبسها - ولله الحمد - وأغلبُ وقتِنا ونَحن في طريقنا إلى تلك القرية - والتِي تبعد قرابة الـ 300 كيلو - نتبادَلُ فيه الأحاديثَ بِشكلٍ عادي، غيْرَ أنَّنا لا نَتَضاحَكُ أنا وهي، ولا أُنادِيها باسْمِها أو تُناديني هي كذلِك، بل يكون الكلام عامًّا كتعليقاتٍ، دون أن يكون توجيهًا لها أو لي.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يَجوزُ للمرأة المُسلمة أن تُسافِر بدون مَحرم؛ زوج أو أب أو أخ ونحوهم، كما سبق بيانه في الفتوى: "تحريم سفر المرأة من غير محرم".  واعلمْ أنَّ المرأةَ لا تكونُ مَحرمًا للمرأة؛ ولذا فإنَّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً