إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

طبيب يعمل تحت مظلة التأمين الصحي!!

أنا طبيب أعمل في مستشفى خاص يتعامل مع شركات التأمين الصحي، أعمل معهم بنسبة ثابتة (50%) أتقاضاها أسبوعياً، السؤال:

- هل علاجي لهؤلاء المرضي التابعين تحت مظلة التأمين الصحي فيه شيء؟
- هل الأجر الذي أتقاضاه حلال؟ باعتباره من أموال هذه الشركات التي تدفع للمستشفي مقابل علاج مرضها.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالتأمين الصحي بصورته المطبق بها في السودان قد أفتى جمع من أهل العلم بجوازه، وعليه فلا حرج عليك في علاج هؤلاء المرضى، وما تتقاضاه من الأجر حلال لك إن شاء الله، والعلم عند الله تعالى. أكمل القراءة

صلة الرحم إذا غضبت بقية الأرحام

ليْكم حيرتي في هذا، وأسأل الله أن ينيرَني بكم.

لا يَجهل جاهل فضْل صلة الرَّحم وحكم قطْعها، ولو سألْنا أي شخصٍ عن استِدلال لَسَرَد عليْنا آيات وأحاديث كثيرة، ومع ذلك كلِّه نرى القطيعة متجلِّية ظاهرة بينة، مع بيان حكمِها، أعرف قولَه تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد: 22، 23]، وأعرف قولَه - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «لا يدخُل الجنَّة قاطِع رحِم».

لكن سؤالي وحيرتي في: إذا كان يترتَّب على الوصْل قطع آخر؛ أي: إذا وصلت عمًّا غضب خال، أو إذا وصلت عمًّا غضبتْ أم وأخت، هل تقطع مفسدة بأخرى؟ أم هو واجب نؤدِّيه ولا نطيع في أمر الله أحدًا؟

أنيروني أنارَكم الله، إنّي في حيرة، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المقرَّر شرعًا: أنَّ المسلم إذا قام بما فرضه الله عليْه من صِلة الرَّحم، فهو مُحسن محمود، مستحقّ للثَّواب، فإذا ترتَّب على تلك الصِّلة غضب أمٍّ أو أخت أو غيرِهما، فلا يلتفت لغضبِهما؛ فهو غضب في غيرِ موضعِه، فهو ... أكمل القراءة

توبة من عنده أموال مسروقة

رجل كان يسرق أموال الناس ويغصب حقوق الآخرين، وقد فتح الله عليه وتاب، ولكنه لا يعرف الأشخاص الذين سرق أموالهم، ولا يعلم عدد سرقاته، ولا مقدار الأموال المغصوبة، فكيف يرد الحقوق لأصحابها حتى تقبل توبته؟
ما دام قد فتح الله عليه وتاب فباب التوبة مفتوح، والمخرج من ذلك يسير على من يسره الله عليه، وعليه أن يعمل ما يأتي: ▪ أولاً: عليه أن يسعى جهده؛ لإيصال المال إلى أصحابه، وإن كانوا متفرقين؛ فعليه أن يتتبعهم حيث كانوا، ويحرص على إيصال كل مال إلى صاحبه أو وكيله، فإن كان صاحبه قد مات فيوصله إلى ورثته. ▪ ... أكمل القراءة

مكفرات الذنوب

سائل يسأل عن الأشياء التي تكفِّر عن العبد المذنب سيئاته، وتسقط عنه عذاب جهنم؟
هذا سؤال عظيم، وقد ذكر العلماء رحمهم الله شيئًا من هذا، يعرف بالاستقراء من الكتاب والسنة، وخلاصته أن هناك أحد عشر نوعًا، كل منها سبب لتكفير السيئات وإسقاط عذاب النار عن العبد المذنب. ▪ الأول: التوبة، والتوبة النصوح: هي الخالصة، ولا يختص بها ذنب دون ذنب، قال الله تعالى: {إِلَّا مَن تَابَ} (1) ... أكمل القراءة

الوفاء بالنذر المعلَّق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كنت قد نذرت لله عز وجل نذراً - مشروطاً بانتقالي من مدينة إلى أخرى أن أصوم كل اثنين وخميس، طيلة سنة كاملة، دون تحديد سنة معينة بدايتها، وتحقق شرط النذر، إلا أني لم أفِ بالنذر خلال سبع سنوات، والآن؛ وبعد ندمي على تفريطي وتكاسلي، نويت أن أفي بنذري إلا أني أعاني مرضي السمنة والسكري، ومع ذلك وبفضل من الله الكريم أستطيع الصوم.

سؤالي: هل أستطيع تحويل الصوم إلى الاثنين والأربعاء عوضاً عن الاثنين والخميس؛ لأني أمارس الرياضة بأمر من الطبيب المعالج، وإحدى الحصص تجرى يوم الخميس ما بين السادسة والثامنة مساء؛ بحيث إن وقت الإفطار يصادف بداية الحصص أو نهايتها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الوفاء بالنذر واجب إذا تحقق ما علق عليه النذر؛ وقد أثنى الله على عباده الذين يوفون بالنذر؛ فقال سبحانه: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} [الإنسان:7]، وقال: {وَلْيُوفُوا ... أكمل القراءة

حكم الفوائد المصرفية

لدىَّ حساب في البنك، وآخذ أرباحاً كلَّ سنة؛ هل تعتبر هذه الأرباح رباً، وهل هي مُحرمة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالبنوك نوعان: أوَّلاً: بنوك ربوية، وهي أغلب البنوك الموجودة الآن، وهذه البنوك قائمة على الربا المحرم؛ فلا يجوز التعامل معها؛ حيث إن التوصيف الشرعي والواقعي لتعاملات تلك البنوك -كما نص عليه الدستور-: "هو استقراض الأموال ... أكمل القراءة

حكم الزيادة في ثمن السلعة مقابل التقسيط

أنا عندي محل أبيع فيه ثلاجات وغسالات وتلفزيونات وكل الأجهزة؛ فهل يجوز لي زيادة ثمن السلعة مقابل بيعها بالتقسيط؟ أفيدونا أكرمكم الله.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه يجوز البيع بالتقسيط إلى أجل معلوم، ولو مع زيادة الثمن، إذا وقع البيع مستوفيا الشروط؛ ومنها: أن تكون العين المباعة مباحة، وأن تكون من مالكها أو وكيله، وأن تكون الأقساط معلومة والأجل مسمى؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ... أكمل القراءة

حج متمتعا ولم يسع جهلا

حججت أنا وخالي ووالدتي متمتعين، فأخذنا العمرة وحللنا وأحرمنا وأدينا مناسك الحج كلها، ماعدا سعي الحج ظناً من والدتي أن سعي العمرة يكفي وهي جاهلة عن الحكم، وأنا كنت في الثالثة عشرة من عمري، ولكن كنت بالغة حينها، وبعدها تزوجت ولم أعلم أن علي شيئاً إلا بالصدفة من بعض الداعيات. فما علي أن أفعل الآن علماً بأن خالي توفي؟

وسأذهب بإذن الله إلى مكة لأداء العمرة، فبماذا أبدأ؟ وهل علي أن أذهب إلى الميقات بعد فعل سعي الحج السابق إذا كان علي ذلك، والإحرام بالعمرة الجديدة؟ وماذا عن عقد الزواج إذا لم أكن تحللت من النسك حتى الآن علماً بأن لي 38 سنة متزوجة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن ترك السعي جاهلاً ثم رجع إلى بلده فالواجبُ عليه أن يرجع إلى مكة إذا علم، فيأتي بالسعي لأنه لا يزال مُحرماً، ولا يحلُ التحلل الثاني إلا بالإتيان بالسعي.فالواجبُ عليكِ أن تذهبي إلى مكة، فتسعي بين الصفا والمروة، وإن أردتِ الإتيان بعمرة ... أكمل القراءة

أول من فسر الاستواء بالعلو

من هو أول من فسر الاستواء بالعلو؟ هل الرسول، أم الصحابة، أم الأئمة الأربعة؟ علمًا بأن عقيدتي فيها كما قال الإمام مالك: الاستواء معلوم، والكيفية مجهول، والسؤال عنة بدعة.

الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن استِواء الله على العرْش بذاته بعد خلْق السَّماوات والأرْض، فإنَّما عُلم بالسَّمع - أدلَّة الكتاب والسنَّة - وهو صفة خبريَّة سمعيَّة، من صفات الأفعال التابعة للمشيئة والقدْرة؛ قال تعالى: {الرَّحْمنُ عَلَى العَرْشِ ... أكمل القراءة

حكم صلاة المرأة في المسجد النبوي

هل يُضاعف للمرأة صلاتها في المسجد النبوي؟

ورد أن الصلاة في المسجد النبوي تُضاعف بألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام لكن ورد أن خير صلاة المرأة في بيتها، ولكن إذا قدمت المرأة من مكان بعيد إلى المدينة النبوية فالمُختار لها الصلاة في الحرم النبوي في الأماكن المحجوزة للنساء، وتخرج غير مُتجملة، ولا ... أكمل القراءة

حكم طواف من شك في الطهارة أثناءه

قبل سنتين تقريبًا اعتمرت، وكنت دائمًا أشك في طهارتي، ومن النادر أن لا يحدث معي غير ذلك، حتى في المنزل بعد أن أتوضأ أذهب للصلاة مباشرة، ومع ذلك أشك وأشعر كأنه سينتقض وضوئي، فأمسك نفسي، ولكني أشعر برطوبة خفيفة من الخلف، فإذا شككت في طهارتي لم أعد أشعر بشيء، وهذا ما حدث معي عندما ذهبت للعمرة، فبعد أن توضأت بفترة يسيرة شعرت بأن وضوئي سينتقض، فأمسكت نفسي، ولكن شعرت برطوبة خفيفة من الخلف كما في كل مرة، فاعتمرت، ولم أشعر بعدها بشيء طول وقت العمرة، وكنت أثناء العمرة أفكر بأني أعيدها، ولكني عدت بعدها للمنزل، وكنت متضايقة، ولم أشعر بالعمرة من حزني، فهذا الشعور يصاحبني كلما توضأت، وهممت بالعبادة، ولكن بعد أن أشك يزول، فلا أشعر بشيء، وإن طال الوقت، لكن إن أعدت الوضوء يعود إلا نادرًا، مع العلم أني لم أعد الوضوء للعمرة، واكتفيت بوضوئي السابق، فهل عليّ شيء؟

فأنا منذ سنتين وأنا لست مرتاحة، وأخاف أن يكون عليّ شيء، وقد اعتمرت بعدها بعد مرور سنة والحمد لله، وكم أحب أن أذهب للعمرة، ولكن هذا الأمر يحول بيني وبينها، فأصبحت خائفة، وأخشى أن يحدث معي نفس الأمر في الحج إن تيسر لي وإن عاودني الشك مرة أخرى أثناء الصلاة، أو العمرة، فهل يلزمني إعادة الوضوء؛ لأن ما أشعر به فعلًا ليس وهمًا؟ 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمما لا ريب فيه أن ما تشعرين به ويتكرر معك حصوله هو مجرد وسواس بدليل قولك "فإذا شككت بطهارتي لم أعد أشعر بشيء".وعليه؛ فإن عمرتك صحيحة، والواجب عليك هو قطع دابر تلك الوسوسة التي تلازمك، وذلك بالإعراض التام عنها، ... أكمل القراءة

الفاصل اليسير بين أشواط الطواف لا يضر

قمت بأداء عمرة منذ أكثر من عام، وأثناء الطواف قمت بالمزاحمة على استلام الحجر الأسود فسقط الرداء فتراجعت عدة خطوات وقمت بإزالة الرداء نهائياً ثم أعدت ارتداءه وتركيب عدة دبابيس واستغرقت المحاولة 4 أو 5 دقائق، ثم أكملت الطواف، فهل يعتبر هذا فاصلاً يسيراً عرفاً عند المالكية والحنابلة؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد بينا حكم الموالاة في الطواف ورجحنا القول بأنها سنة، وذلك في الفتوى.وعليه، فطوافك صحيح بكل حال ولا داعي لهذا القلق، وأما على القول بوجوب الموالاة: فالذي يظهر أنها لم تنقطع وأنك لم تزل في طوافك، وأن مجرد تعديل الثياب لإتمام ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً