إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الصلاة في المقهى

هل الصلاة في المقهى تجوز أم لا، لأن هناك بعض من أعرفهم يقولون لي لا والآخر يقول لي تجوز، ولا أدري لأني في شك في هذا الأمر، فهل تجوز الصلاة فيه؟

 

خلاصة الفتوى: تجزئ الصلاة -إذا حصلت في مكان طاهر- بدون كراهة في المقهى الذي لا تمارس بداخله المعاصي والمنكرات، وإن كان المقهى تحصل فيه بعض المنكرات كمشاهدة الأفلام الخليعة ونحو ذلك فتكره الصلاة فيه، وتعتبر صحيحة إذا كانت على موضع طاهر.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما ... أكمل القراءة

التحلل الأول والثاني في الحج

متى يتحلل الحاج من الإحرام؟

"أولاً: أعمال يوم النحر ثلاثة للمفرد هي: رمي جمرة العقبة، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة والسعي إن لم يكن سعى بعد طواف القدوم. وأما المتمتع والقارن فيزيد بذبح الهدي، ويزيد المتمتع سعياً بعد طواف الإفاضة.ثانياً: تكون هذه الأعمال مرتبة: الرمي، فالذبح، فالحلق أو التقصير، ثم الطواف والسعي، هذا ... أكمل القراءة

هل هذا الفعل يعتبر ضررا للام

السلام عليكم. اريد ان استفتي الشيخ خالد تبد المنعم. إذا اعترضت الأم على لباس ولدها (مع انه لباس شرعي، هو يلبس القميص) و قالت له- و هم ذاهبون الى وليمة او زيارة قريب مثلا- انا لا اخرج من البيت حتى لبس هذا اللباس المعين، و الإبن لا يحب هذا اللباس. هل اذا امتنع الابن عن لبس ما تريد امه مع الاحترام لها يكون عاقا؟ و ماذا لو فعلا امتنعت عن الذهاب الى الوليمة مثلا بسبب ان الابن لم يريد ان يغير لباسه؟ هل يكون قد اضر بأمه و يكون هو عاقا؟ او كونها امتنعت من الذهاب لا علاقة له بالابن و ليس هو بعاق؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن الأخ السائل يتحرج من لبس غير القميص، فإن كان كذلك فإن الأصل في اللباس هو الإباحة، ومن زعم المنع من لباس معين وجب عليه إقامة الدليل على ذلك، فالقميص الطويل من أحسن الثياب؛ لكونه كان من أحب الثياب إلى ... أكمل القراءة

التسبيح بين كل ركعتين من صلاة التراويح

ما حكم التسبيح و الأذكار التي بعد كل ركعتين في صلاة التراويح؟ هل يجب قولها أو لا؟ إذا كان الشيخ لا يريد قولها فماذا علينا أن نفعل؟ هل نتبعه أو نخالفه؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد حث الشرع على الذكر عمومًا في جميع الأوقات؛ قال الله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة: 152]. وقال تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ ... أكمل القراءة

التخليل وغسل الشعر

زوجتي تقول إنها سمعت فتوى تقول إنه يكفي تخليل الشعر في الغسل بالنسبة للمرأة، أي أنه لا يشترط أن تقوم بتبليل كامل الشعر وإيصال الماء إلى منبت الشعر، فهل هذه الفتوى صحيحة؟ وهل يكفيها هذا في الغسل؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن فرائض الغسل خمسة وهي: النية، وتعميم الماء على الجسد، ودلكه، وتخليل الشعر كثيفاً كان أو خفيفاً، والموالاة، والأصل في ذلك حديث عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ بغسل يديه ... أكمل القراءة

حكم طلاق من لا تلد

تزوجت منذ عام، وجلست مع زوجتي تقريبًا شهرا، ولم يحدث حمل، وبعد الشهر سافرت إلى العمل، وقبل أن أقوم بإجازتي السنوية طلبت من زوجتي أن تذهب، وتجري بعض الفحوصات الخاصة بالحمل؛ وذلك لتجنب أيِّ مشكلة، أو معوقات، وإن وجدت مشكلة تأخذ العلاج أثناء سفري، وعندما آتي يكون كل شيء على ما يُرام.
وعندما أجرت التحاليل أفاد الأطباء باستحالة حدوث حمل لها، وأنا لا أقدر على تحمل مصاريف إنشاء بيت آخر.
فهل في طلاقها أيُّ جرم أو ذنب في حقها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالطلاق مباح، وخاصة إن دعت إليه حاجة، ويكره لغير حاجة، فإن طلقت زوجتك، فلا حرج عليك في ذلك، ولا تكون ظالما لها.وإن كانت هذه المرأة ذات دين، وأصبح حالك ميسورا، فننصحك بأن تمسكها عليك، ولا تطلقها، فإنك إن أحسنت إليها أجرت، وما تنفقه من ... أكمل القراءة

أنواع الكتابة القدرية: الأزلية والعمرية والحولية

عند تكوّن الإنسان في الرحم ليصبح في مرحلة الجنين، ينزل الملك ويسأل الله تعالى عما إذا كان هذا الجنين سيصبح مسلمًا أم كافرًا ، فإذا ما نطق هذا الملك أنه سيكون كافرًا، فمهما يفعل هذا الشخص في حياته فلن يكون سوى كافر، ولن يهديه الله، فهل يعني ذلك أن الجحيم قدرت له حتى قبل أن يولد؟ وهل نُخبر بذلك في عالم الأرواح ومع ذلك نختار هذه الحياة بسبب أطماعنا ؟

أرجو التوضيح بشأن إعلان الشخص كافر وهو في الرحم، وبشأن العالم الذي سبق هذا العالم.

الحمد لله.أولا:قد قدر الله عز وجل جميع الأشياء في الأزل، وكتب ذلك في اللوح المحفوظ قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، كما قال سبحانه: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [ القمر/49]، (وروى مسلم (2653) عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... أكمل القراءة

الصلاة في المسجد الموقوف أولى من المصلى

أنا أعيش فى ماليزيا لغرض الدراسة، وبجوار السكن عمارة بها مصلى يقام فيه الأذان والصلوات الخمس ويشرف عليه إخوان عرب، ويؤمنا فى بعض الأحيان القليلة جداً رجل منتسب إلى بدعة عقدية ولا يقومون بالدعاء الجماعي ولا المنفرد ولا يسبحون بصوت عالي، ويوجد أيضا مصلى آخر يبعد حوالي 300 متر وهو مصلى ليس بداخل عمارة ولكنه مصلى مستقل ببناية وله محراب وسور ويقام فيه الأذان والصلوات الخمس ويشرف عليه إخوان ماليزيون ولكنهم يسبحون بعد كل صلاة بصوت عال ويدعون جماعة، ويزيد تسبيحهم فى رمضان خصوصا فى صلاة التراويح ولكن ما يميز هذا المصلى أن الارض التى تبنى عليها المصليات الموجودة خارج العمارات تكون وقفا كما أخبرني أحدهم ولكنه يبنى بالمجهود الذاتي، ومع مرور الوقت يصبح المصلى كاملا تابعا (لوزارة الأوقاف ويعطى منحة للمؤذن والإمام إذا رخص لهم بصلاة الجمعة فيه)، مع العلم أن هذا المصلى حاليا لا يدعم من الأوقاف ولم يعين له أي مؤذن ولا إمام، ولكن يخصص له فى بعض المناسبات مبلغ مالي من وزارة الأوقاف. فهل يعتبر هذا المصلى مسجداً وتجب الصلاة فيه، أم أن كلاهما يعتبر مسجدا وتجب الصلاة فيهما، وأيهما أولى بالصلاة فيه؟ وهل نصلي فى الأول الموجود بالعمارة تفاديا للبدع السالفة الذكر فى المصلى الثانى أم نصلي معهم وليس لنا علاقة بما يفعلون، أرجو التفصيل قليلا فى الإجابة؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فكلا المسجدين تصح الصلاة فيه، وكلاهما يصدق عليه اسم المسجد شرعاً، وكون أحدهما مبنياً تحت بيت لا يمنع من تسميته مسجداً.ففي الموسوعة الفقهية: أجاز الشافعية والمالكية والحنابلة جعل علو الدار مسجداً، دون سفلها، والعكس، لأنهما عينان ... أكمل القراءة

فضل بناء المساجد وتعميرها وصيانتها

ما هو فضل من يصرف من ماله الخاص على إدامة مسجد من مساجد الله؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد أثنى الله سبحانه على من يعمر مساجده فقال: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ ... أكمل القراءة

إمامة المرأة للصبي المميِّز

السلام عليْكم،

طفلي في العاشرة من عمره، لَم يبلُغ بعد، يُحبُّ أن يصلِّي معي الفرْض، لكنِّي أحتار: هل أكون أنا الإمام أم يؤمُّني هو؟

وإن كان يَجوز أن يكون إمامي، فهل يجوز كذلِك أن أكون أنا إمامه أم يحرم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ إمامة الصَّبيِّ العاقِل صحيحةٌ؛ على الرَّاجح من أقْوال أهل العلم، كما بيَّنَّا في الفتوى: "حكم إمامة الصبي الصغير"، فلتراجع.أمَّا إمامة المرأة للصَّبيِّ في الصَّلاة، فيجوز إن كان صغيرًا غيرَ مميِّز، ... أكمل القراءة

حكم من وجد بَللاً في سراويله

سائل يسأل عن رجل لما قام من النوم لصلاة الفجر، وجد بللاً في سراويله، لا يجزم أنه مني ولا غيره، ولا يتذكر أنه احتلم تلك الليلة. فهل يجب عليه الاغتسال لما ذكر، وهل يلزمه تطهير البلل الذي أصاب سراويله أم لا؟

هذا لا يخلو من ثلاث حالات: ▪ الحالة الأولى: أن يتيقن أن هذا الخارج مني؛ فيلزمه الاغتسال، ولو لم يذكر احتلامًا، قال الموفق(1): لا نعلم فيه خلافًا.أ.هـ. ولا يلزمه تطهير ما أصاب من ثيابه؛ لأن المني طاهر. ▪ الحالة الثانية: أن يتحقق أنه ليس بمني، فإن كان قد سبق نومه ملاعبة أو تفكير، أو نظر، أو ... أكمل القراءة

حكم نجاسة المذي وكيفية تطهيره

المذي هل هو طاهر أو نجس، وإذا أصاب الثوب أو البدن هل يلزم غسله أم لا؟

المذي مختلف فيه لتردده بين البول؛ لكونه لا يخلق منه الحيوان، وبين المني؛ لكونه ناشئَّا عن الشهوة. والمذهب نجاسته، ويعفَى عن يسيره، في رواية جزم بها في (الوجيز)، وهو قول جماعة من التابعين، وغيرهم؛ لأنه يكثر في الشباب، فيشق التحرز منه. قال في (الإنصاف) (1): وهو الصواب، وعنه: يكفي فيه النضح.أ.هـ. ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً