إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الإقامة في بلاد الغرب مشروط بالقدرة على إظهار الدين

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته،،،

مسلمة أفتخر بديني، متمسكة بحجابي، متزوجة منذ فترة قصيرة - ولله الحمد - على كل هذه النعم.

أعيش في فرنسا، وأبحث عن عمل حلال أكتسب منه، يغنيني عن سؤال الغير، وحتى أجهز بيتي، ريثما يلتحق بي زوجي؛ فهو غير موجود معي - الآن - حتى يساعدني.

لكن - كما تعلمون - العمل بالحجاب - هنا – ممنوع، وأنا في أمس الحاجة لراتب، فهل إذا وجدت عملًا أضطر فيه لنزع الحجاب في العمل فقط، وما أصعب ذلك عليَّ، أكون بذلك آثمة؟ وهل يكون عملي وراتبي حلالًا مباركًا أم لا؟ فأنا أبحث عن الرزق المبارك الحلال الطيب.

أبحث عن حلول، واقتراحات، ترشدوني إلى الصواب، أفيدوني بأفكاركم، أسألكم الدعاء؛ فالغربة صعبة، والحمل ثقيل، ومثيلاتي كُثْر من بنات المسلمين هنا، يعانين من نفس الشيء.

أنتظر ردكم؛ وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن حجاب المرأة المسلمة فرض بالكتاب والسنة، وإجماع أهل العلم، وقد أمر الله - جل وعلا - بالتَّسَتُّر والعفاف والتَّصَوُّن، والأخذ بمكارم الأخلاق ومحاسنها؛ قال – تعالى -: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ ... أكمل القراءة

ابني والميراث

بعد الصلاة على الرسول وآله أجمعين،،،

مشكلتي مع ابني الصغير؛ لأنه ضعيف الشخصية، يدور في فلك زوجته الأولى، سببت الجفاء وبعده عني، وعن أمه وإخوته وأخواته، حتى استفردت بذاتها، وصاحبت شابًّا استباح منزله - حيث يغيب - بداعي عمله، وكان الطلاق.تزوج الثانية، وعادت السيرة لذات الأسلوب، ونفس الدوامة، زوجته استأثرت وأهلُها ببيته وأتعابه، وأبعدتنا عنه، لا بل تَخَاصَمَ مع أَخَوَاتِهِ وإخْوتِهِ، وابتعد، وبدورنا ابتعدنا عنه.

زوجتي - والدته - تنتحب حيث سَبَّبَ لها الحزن السكري، والضغط، قامت بزيارتهم؛ لترطيب الأجواء، وعادت بعد أن تَلَقَّتْ من الكَنَّةِ وأمها الاستهزاءَ، وقلةَ الاحترام.

السؤال: ما العمل؟ هل أقاضيه وأنتزع منه ملكية الأرض والبيت الذين كانا لي وقدمتهما له هبة؟ هل أحرمه وأولادَه من باقي الميراث الذي كان سيؤول إليه من بعد موتنا؟

أرجو الحل والإفادة؛ أثابكم الله.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالمواريثُ من حدود الله التي يجب الوقوفُ معها، وعدمُ مجاوزتها، ولا القصورُ عنها، ومن يخالفْ ذلك، توعَّده الله بالعذاب الأليم؛ فالله - تعالى - قد تَوَلَّى قسمة التركات، ولم يتركْها لأحدٍ من نَبِيٍّ مُرسل، ولا ... أكمل القراءة

راتب من مارس الغش في الامتحان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

فقد غششت في الثانوية العامة بعضًا من الدرجات والإجابات التي كانت سببًا في دخولي كلية الهندسة؛ أي:لولا هذا القدر الذي غششته، لَمَا دخلتُ تلك الكلية؛ أي : هذه الكلية ليست من حقي.

المهم دخلت الكلية ، وبعد مرور عام على الدراسة ، أدركت بأن دراستي في الكلية حرام ، وتبتُ إلي الله من الغش، وأكملت دراستي بنفس الكلية، ولكن ما حدث - أيضًا - أنه في كل عام دراسي جديد، أنوي عدم الغش، وأجدد التوبة، ولكن أغش في امتحان بسيط، أو أحاول مساعدة زملائي ببعض الغش في الامتحان.

وهذا هو الحال في جميع طلبة الكلية يحاولون الغش في الشيتات طوال العام – المهم أنني طيلة الدراسة بالكلية، أحاول عدم الغش، ولكن أقع فيه بطريقة أو أخرى، إلي أن تخرجت من الكلية - الآن- وأنا أريد العمل بتلك الشهادة - كمهندس - فهل الراتب حلال أم حرام؟

حيث إني سمعت فتوي للشيخ ابن عثيمين عن هذا الموضوع، يقول: إنه بدون الشهادة المغشوشة ما كان العمل؛ أي: الشهادة التي يحصل عليها الإنسان بالغش، هي السبب في الحصول على العمل.

أرجو من حضراتكم حكم العمل بهذه الشهادة، وهل راتبي سيكون حلالًا أم حرامًا؟

وأرجو التفصيل في القول.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الغش خلق محرم مذموم،لا يتصف به المؤمن الذي يخاف ربه، وهو من البلايا العظيمة، التي ابتُليَ بها المسلمون، وكان له أكبر الأثر في تخلفهم العلمي؛ وقد ثبت أن النبي- صلى الله عليه وسلم – أنه قال : «من ... أكمل القراءة

حكم من أتى للعمل في مكة في موسم الحج ونيته التمتع ولم يحرم من الميقات

أتيت الي العمل إلى مكه في شهر ذي القعدة ونيتي عازما التمتع بالعمره إلى الحج هذا العام إن تيسر لي وعند قدومي لم احرم من الميقات ومكثت في مكه اربعه ايام ثم احرمت من الحل لأجل العمره فهل عليا فديه لعدم الاحرام من الميقات؟ وهل عليا هدى التمتع؟ وهل الفديه والهدى تكفي دم واحد؟ علما بأني لم يكون معي احرام عند الميقات.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فَمَنْ مرَّ على أحد المواقيت الَّتِي بيَّنها النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وهو ينوي الحجَّ أوِ العمرة وَجَبَ عليْهِ الإحرامُ منها؛ لِحديثِ ابْنِ عبَّاس: "وقَّتَ رسولُ الله - صلَّى اللَّه عليْهِ وسلَّم - ... أكمل القراءة

حكم أخذ حبوب منع الحمل في رمضان

أنا سيدة متزوجة ولي أولاد والحمد لله، وإنني أستعمل حبوب منع الحمل فقط للتنظيم ولأن جسمي لا يتحمل استمرار الحمل بشكل متواصل، وذات يوم نسيت أن آخذ الحبة وكنت صائمة في رمضان وأصبحت في حيرة من أمري، هل آخذ الحبة في نهار رمضان للضرورة أم أتركها وهذا يسبب النزف وقد حصل؟ لذا أرجو من فضيلتكم بيان الشرع فيما إذا استعملت حبوب المنع للضرورة في نهار رمضان هل آثم؟ 

ننصحك بعدم استعمال هذه الحبوب، فإنها تؤثر على الصحة، وعليك أن ترضعي ولدك من ثدييك وتقصريه على اللبن الذي خلق من أجله، وذلك يسبب إيقاف الدم النزيف وبه يتوقف الحمل غالبًا، فإن غلبك الأمر ولم تقدري على الرضاع فلك أكل الحبوب لكن في غير نهار الصيام؛ لأنها تفطر فلا يحل للصائم أكل شيء يفسد صومه. والله ... أكمل القراءة

طلاق المريضة

جزاكم الله خيرًا:

امرأة أصابها شلل نصفي؛ وأجرت عملية صمامات للقلب، قام الرجل فطلقها، هل يجوز الطلاق - وهي مريضة في بيت أهلها؟

أفيدونا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإذا كان هذا الزوج قد أوقع الطلاق عن قصد للَّفظ الموجب للطلاق، من غير إجبارٍ، ولا سبق لسانٍ، ولا خطإٍ، ولا غضب يُغلِق عقله، وليس به جنون، ولا سُكْر، وكان بالغًا عاقلًا - فالطلاق واقع، بل قد اتفق الفقهاء على ... أكمل القراءة

هل من الممكن تسمية مكة دار كفر؟

هل من الممكن تسمية مكة دار كفر إذا استولى عليها الكفار أو المرتدون، وحكموها بحكمهم، كالقرامطة؟

مكة شرفها الله منذ فتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي دار إسلام حرسها الله من أيدي الكفرة وما وقع فيها من انتهاك القرامطة للحرم وإفسادهم فيه وقتلهم الحجاج وإلحادهم فيه فإنه عارض دام أياماً ثم فرج الله عن الحرم وأهل الإسلام بخروجهم منه فلم يرتفع عنه هذا الوصف وأنه دار إسلام، والذي يظهر والعلم ... أكمل القراءة

الحكم الشرعي لبطاقات الائتمان

أنا أعمل بالمملكة، وأريد عمل بطاقة ائتمان فى بنك "ساب"، فما هو الموقف الشرعى من البطاقة والبنك - وأيضًا - القروض؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الاقتراض من البنوك الربوية من أعظم المحرمات، ومن الكبائر والموبقات، ومن فعله، فقد فتح على نفسه باب شر مستطير، ويتعرض لإعلان حرب بينه وبين رب العزة - جل جلاله – قال - تعالى -: {يَمْحَقُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

متى يصوم الحاج كفارة لبس المخيط

كفارة لبس المخيط في الحج الصوم ثلاثة أيام متى يكونوا؟ وهل يلزم بعدها عند لبس الاحرام الاغتسال مرة أخرى وتجديد نية الحج؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن كفارة لبس المخيط تسمى فدية الأذى وهي التخيير بين صيام ثلاثة أيام، أو ذبح شاة، أو إطعام ستة مساكين؛ قال الله تعالى: {وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ ... أكمل القراءة

ما حكم حفظ القراءن بنية ادخال السرور على قلب امي

السلام عليكم هل حفظ القراءن الكريم بنية ادخال السرور لقلب امي واسعادها يعد حرام او ينقص من اجري ويحرمني ثواب حفظ القراءن لان نيتي هي اسعاد والدتي ويجب ان تكون نيتي لله ارجوا الافادة وشكرا جزيلا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعْدُ:فقد أجمع أهل العلم على أن الإخلاص شرط في صحة العمل الصالح،  وهو قَصَد وجْه الله - عزَّ وجل - بالعبادة؛ لقوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ... أكمل القراءة

أريد أن أتوب من القروض الربوية

لي أخ له مال وافر، لكن المشكلة أنه يقترض من البنوك الربوية، الآن يريد أن يتوب إلى الله، فكيف تنصحونه؟

علمًا بأنه لم يكن يعلم في السابق أن هذا حرام.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنَّ الرِّبا مِن أكبر الكبائر، وقد قال الله - تعالى - في حق أهله: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ ... أكمل القراءة

هل هناك كفارة من الجماع في صيام القضاء

صامت زوجتي قضاء رمضان وصمت أنا سته من شوال فجامعتها أثناء الصيام برضاها فهل علينا كفارة

الحمد لله، والصلاةوالسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعدفالذي يظهر من أدلة السنة أن صوم التطوع لا يلزم بالشروع فيه، فيجوز للصائم المتطوع أن يفطر، ويستحب له قضاء ذلك اليوم، وهو مذهب الجمهور.فقد روى مسلم عن عائشة أم المؤمنين، قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً