في يوم الجمعة يوم الراحة الأسبوعية من العمل، وفي العادة أسهر يوم الخميس لوقت متأخر ولكن أحافظ ولله الحمد على الصلاة في جماعة يوم الجمعة وباقي الأيام، ولكن أتى علي يوم أو يومان كنت نائما وقت الصلاة بالرغم من ضبطي للمنبه لكي يوقظني من نومي ولكني لم أسمعه، وفجأة استيقظت من النوم بشكل مفاجئ وأدركت أن الصلاة قد بدأت والمسجد ليس بقريب مني، ولو حاولت الوصول له سوف أجد الصلاة انتهت والمصليين انصرفوا. فما الحكم في ذلك وللعلم صليتها بعد ذلك كصلاة ظهر 4 ركعات؟
 

نحن ثلاثة سافرنا إلى بلد أوربي للعمل، ونسكن حالياً في قرية لا يوجد بها مساجد ولا مسلمون، ونعمل في مدينة تبعد عنها ثلاثة وأربعين كيلاً و بها مسجد, ويعد أهل المنطقة الانتقال بين هاتين النقطتين سفراً ويستغرق منا الانتقال من السكن إلى العمل خمسة وأربعين دقيقة أو ساعة وفيها بعض المشقة, و يدخل علينا وقت الظهر ونحن في مقر العمل ونصل إلى منازلنا مع نهاية وقت العصر, ومن المخطط أن نقيم هنا أربعة أشهر ثم ننتقل إلى بلد آخر. فهل يجوز لنا قصر الصلاة؟ وهل يجوز لنا جمع الظهر والعصر في أيام الدوام؟ وماذا عن جمع المغرب والعشاء والتي تكون حينما نكون في منازلنا غالباً ومثلها الظهر والعصر حين الإجازات؟ وماذا عن صلاة الجمعة هل تجب علينا حيث إنه تقام جمعة في مدينة عملنا ويمكننا حضورها؟ وماذا لو لم نكن في هذه المنطقة هل نسافر لها وماذا لو شق علينا حضورها ؟ وماذا عن الجماعة علماً بأن صاحبيّ يصران على جمع الصلوات وقصرها استناداً لما يقولون أنها فتوى للشيخ ابن عثيمين والتي يقولون أنها تجيز الجمع والقصر مهما طالت مدة السفر ولم أطلع على الفتوى وهي غير موجودة لديهم. أرجو التفصيل؟
 

يؤذن للجمعة أذانان الأول والأمام يصلي الركعتين بعد الأذان الأول، ثم يصعد للمنبر فيؤذن المؤذن الأذان الثاني، فهل إذا دخل الرجل بعد الأذان الأول أثناء صلاة الإمام الركعتين تحسب له الجمعة؟ يعنى هل تغلق الملائكة الصحائف لتسجيل من حضر الجمعة بصعود الإمام المنبر أو تغلقها ولا تسجل عند الأذان الأول حتى ولم لم يصعد الإمام المنبر؟ وهل إذا أذن الأذان الأول والإمام بالمسجد ولم يصعد المنبر يتحدث مع الناس من دخل قبل صعوده المنبر وبعد الأذان الأول تحسب له الجمعة ويسجل مع الحاضرين أم لا؟ علما بأن وقت الأذان الأول هو وقت الظهر في الأيام.
 

هل تجوز صلاة الجمعة أذا صلاها اثنان أحدهما إمام والأخر مأموم؟
 

كثيرا ما ينتقض وضوئي خلال خطبة الجمعة. وسؤالي: هل أذهب فورا للوضوء؟ أم أنتظر انتهاء الخطبة فأذهب للوضوء؟ ووقتها ستضيع مني تكبيرة الإحرام. أم أذهب للوضوء أثناء الخطبتين؟

دخلت المسجد لصلاة الجمعة فلم يحضر الإمام وقام المؤذن فصلى صلاة الظهر مع أنه موجود أخ (سوداني) طلب من المؤذن أن يخطب بهم لكن المؤذن رفض فما حكم صلاتنا؟

إن لم أدرك صلاة الجمعة من أولها ـ سواء فاتتني الخطبة، أو الركعة الأولى، أو الركعتان معا ـ وأدركت التشهد، أريد الإجابة بالتفصيل عن كيفية قضاء ما فاتني.
وجزاكم الله عنا كل خير.
 

ما الفرق بين بدء السفر قبل صلاة الصبح وبعدها بالنسبة للمسافر يوم الجمعة؟ هل صلاة الجمعة واجبة عليه؟
 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أريد أن أستفسر عن صلاة الجمعة ماهي الركعات التي يجب أن أصليها في هذه الصلاة التي قبل وبعد الخطبة والتي مع الإمام والتي لوحدي (كم عدد الركعات هل هي فرض أم هي سنة) وهل توجد بصلاة الجمعة ركعات سنة أم لا وبماذا أنا مجبر في هذه الصلاة؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل يجوز للخطيب أن يؤذن ثم يصعد المنبر ويخطب؟

إذا دعا الخطيب في الجمعة، فالمسنون أن لا يرفع يديه أثناء الدعاء، لكن بقية المسلمين، هل يسن لهم رفع أيديهم أثناء دعاء الخطيب؟ وهل إذا رفعوها يأثمون؟ وما آراء جميع الفقهاء في هذه المسألة؟
وجزاكم الله خيراً.
 

في الحديث الوارد في فضل المشي للجمعة عن أوس بن أوس الثقفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا». رواه الترمذي (496) . وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" (410).

ألا يُعتبر هذا قدرا كبيرًا من الأجر يمكن كسبه كل أسبوع، بينما تكون ليلة القدر مرة كل عام وتوصف بأنها "خير من ألف شهر" في القرآن بدلا من ألف سنة؟ كذلك يمكن للمرء بسهولة أن يخطو ألف خطوة في الطريق إلى المسجد كل أسبوع والتي سوف يحصل على أجر صيام وقيام ألف سنة؟