إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

إذا أخر قضاء الصوم ثم أتى رمضان الثاني دون عذر فهل يلزمه شيء مع الأداء؟

إذا أخر قضاء الصوم ثم أتى رمضان الثاني دون عذر فهل يلزمه شيء مع الأداء؟
القول الراجح أنه لا يلزمه إلا القضاء فقط، وأنه لا يلزمه الإطعام لعموم قوله: {وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ ... أكمل القراءة

لي بنت تعبت وفاتها صوم بعض رمضان الماضي تقول: هل عليها صدقة أو لا؟

لي بنت تعبت وفاتها صوم بعض رمضان الماضي تقول: هل عليها صدقة أو لا؟
ليس عليها صدقة، لقول الله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}، ولم يذكر ... أكمل القراءة

أفطر يوماً من رمضان بسبب السفر ثم نسي القضاء

رجل صام من رمضان وأفطر يوماً للسفر، وأتى رمضان آخر ونسي قضاء ذلك اليوم، ويريد أن يقضي الصيام، فهل عليه إثم؟ وهل يجب عليه إطعام مسكين عن تأخير الصيام جزاكم الله خيراً؟
إذا ترك الإنسان قضاء رمضان إلى رمضان الثاني بلا عذر فهو آثم وعليه أن يقضي ما فاته ولا إطعام عليه على القول الصحيح؛ لأن الله تعالى قال: {وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ ... أكمل القراءة

أخرج زكاته ثم سرقت

أسأل عن رجل أخرج زكاة ماله ثم سرقت منه؟ فهل يخرجها مرة أخرى؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. ففي هذه المسألة خلاف بين الفقهاء، وقد عرضها الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله في كتاب (فقه الزكاة) فقال: يحدث أحياناً أن يخرج رب المال زكاته، فتضيع بسبب ما، كأن تسرق أو تحترق أو نحو ذلك، وقد اختلفت أنظار ... أكمل القراءة

المتعامل بالربا من المرابين سواء كان الآخذ أو المعطي

قامت مؤسسة أوربية بتمويل مشاريع كمُساعدةٍ من الغرب، واشترطت إرجاع المبلغ المقتَرَض مُضافًا إليه فائدة تُدْفع على أقساط؛ بدعوى أخذ هذه الفائدة أجرًا ومصاريف للعمال (مستهلكات) فيها، فاقترض أبي قرضًا من هذه المؤسَّسة مقداره 50 ألف دولار بِحُجَّة عدم وجود أحدٍ يُقرِضُه المبلغ، وفشل هذا المشروع ودفع أبي نِصف الفائدة المقرَّرة عليه.

المشكلة أن أبي مُصِرٌّ على أنَّ هذا القرض غير ربوي لأنَّ المؤسَّسة هي التي أخذتِ الفائدة وليس هو، وأنها تدفع بها أجرَ عُمَّالها، حاولنا إقناعَ أبي كثيرًا فقال: إنَّ مثل هذه المؤسسة لم تكن أيام الرَّسول فكيف حرَّمها العلماء! وماذا يفعل أبي لكي يتوب من هذا القرض؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ أيَّ زيادةٍ في الدَّيْن مُقابلَ الزِّيادة في الأجَل من ربا الدُّيون الذي هو أشهر أنواع رِبا الجاهليَّة وأشدِّها قُبحًا ونزل القُرآن بتحريمه، وهو الرِّبا الذي تتعامل به جَميعُ البنوك التِّجاريَّة ... أكمل القراءة

طلاق الكنايات!!

قبل ١٥ سنة كنت عندما أختلف مع زوجتي أقول لها بعض الألفاظ مثل أخرجي من البيت، أو إذا ما يعجبك روحي عند أمك تدللك، أو عندما تكون عند أمها أقول أجلسي عند أمك تدللك، وغير ذلك من الألفاظ. المهم قرأت أن هذه من ألفاظ كنايات الطلاق، وإذا قلتها وأنت غاضب تطلق الزوجة بدون النظر في النية، لم أكن أعلم بهذا؛ ولو كنت أعلم لاحتطت في هذا الموضوع، ولما تجرأت على التلفظ بها، بعدما سمعت أحكام ألفاظ الكناية قلت مباشرة أنا لم أقصد الطلاق؛ لكن بعدها بشهور جاءني شك ووسواس؛ هل أنا أقصد الطلاق أم لا! وكيف أثبت لنفسي أني لا أقصد الطلاق! هذا الوسواس والشك يطاردني منذ عشر سنوات، وزاد الأمر صعوبة كثرة حديث النفس عن الطلاق وإمكانية وقوعه، مع أنني لم أتكلم به، وأيضاً قلت مرة خلاص المرأة طلقت على اعتبار أن الألفاظ تلك قد أوقعت طلاقا، وأيضاً أقول أن كان طلاقي قد وقع فإني أراجعها:

س١: كيف أتعامل مع موضوعي هذا؟ علماً بأني سألت كثيراً فيه.

س٢: هل عندما قلت خلاص الزوجة طلقت - باعتقاد أن ألفاظ الكنايات تلك أوقعت طلاقا - فيه شيء؟

س٣: ما حكم قولي إن كان طلاقا فإني أراجعك؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. فالذي يظهر لي من سؤالك أنك -والله أعلم- مبتلى بوسواس قهري، وأنصحك باتباع السبل الكفيلة بإذهابه عنك، وذلك بالإكثار من الدعاء وقراءة آية الكرسي، وحضور مجالس العلم وإهماله وعدم الالتفات إليه، وما سألت عنه من ... أكمل القراءة

حكم شراء العقار المغصوب

أنا شابٌّ أبلغ من العمر (38 عامًا) وغير متزوِّج نظرًا لتواضع وضعي المادي، وتيسَّرت الأمور حاليًّا والحمد لله، وقد اشتريت شقَّة لأتزوَّج فيها، والذي يجدُر الإشارةُ إليه أنَّ هذه الشقَّة بإحدى العِمارات التِي اغْتُصِبَتْ من أصحابِها، والذين قد تَمَّ تعويضُهم مؤخَّرًا، مع ملاحظة أنِّي اشتريتُ الشَّقَّة من المقيم فيها حاليًّا، وأنا مُضطرٌّ لسلوك هذا التصرُّف، نرجو إفادَتَنا هل هذا التصرُّف جائزٌ شرعًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالغَصْبُ مُحرَّم بالكتاب والسنة والإجْماع، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} [النساء: ... أكمل القراءة

حكم القاضي يرفع الخلاف في قضايا الطلاق

طلق رجل امرأته وقال لها: "أنت طالق بالثلاثة" في لفظ واحد وفي حالة غضب، هل تعتبر طلقة أم ثلاث، ولقد قمت بسؤال أحد المشايخ وأجابني بأنها طلقة؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن طلق امرأة ثلاثاً بلفظ واحد كأن قال لها: "أنت طالق ثلاثاً" أو "أنت طالق طالق طالق"، ولم يرد التأكيد فقد عصى الله ورسوله وأثم بهذا، قال تعالى: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ..} [البقرة: 229]. قال صاحب فتح القدير: ... أكمل القراءة

سنة الفجر وما يستحب بعد أداء صلاة الفجر

كيف تصلي صلاة الفجر "فرضها، سنتها، نافلتها"، هل تصلي ركعتين بين الأذان والإقامة ثم يصلي الفرض"ركعتين" ثم قراءة القرآن والتسبيح حتى شروق الشمس وبعد ذلك تختم بركعتين؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏ فسنة الفجر ركعتان قبلها -بعد أذان الفجر- وهي من آكد السنن، لم يتركها رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم حضراً ولا سفراً، والسنة تخفيفهما، والأفضل أن تقرئي بعد الفاتحة في ‏الأولى بـ {قُل يَا أَيُّهَا الْكَافِرُون} وفي ... أكمل القراءة

تحديد يوم لزيارة المقبرة

هل تحديد يوم لزيارة المقبرة جائز؟ خاصة وأن ابن حجر رحمه الله قد استدل على ذلك بأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يزور قباء كل سبت.

زيارة القبور مشروعة؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة" (أخرجه أحمد: 1236، وأصله في مسلم: 977)، كان النبي عليه الصلاة والسلام يعلم أصحابه رضي الله عنهم إذا زاروا القبور أن يقولوا: "السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم ... أكمل القراءة

وراثة المرتد

قلتم فيما سبق: أن تارك الصلاة إذا مات على ذلك لا يوْرَث، ولكن عندما اطلعتم على قول شيخ الإسلام ابن تيمية وهو يقول: إنه يوْرَث توقفتم في المسألة، فما القول فيها؟

ما قلناه: أنه إذا مات لا يوْرَث، وإذا مات قريبُه لا يرِثُه؛ لكن شيخ الإسلام رحمه الله عنده قاعدة أن المرتد يوْرَث ولا يَرِث.أما أنا فأرى أن المرتد لا يَرِث ولا يوْرَث، لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أسامة بن زيد رضي الله عنهما: «لا يَرِث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم» ... أكمل القراءة

حكم حرمان بعض الورثة من ميراثهم لسبب شرعي

تقدَّم عريسٌ لابْنَتِي، وأعطاني عنوانًا لشركةٍ يَملِكُها وتليفون الشركة واسمَ عائلته، سألتُ عن العائلة التي نسب نفسه إليها فإذا به ليس من هذه العائلة، ولا يُوجَد له شركة ولا عملٌ مستَقِرٌّ والتليفون خطأ، ولا يتحدَّث عن نفسِه بصدق.
وبعدَ سؤالي وتأكُّدي من عدم صِدْقِه تَحدَّثتُ مع ابنتي عن حقيقةِ هذا الشَّخصِ؛ بأنَّه نسب أشياءَ لِنَفْسه وهي غيْرُ موجودةٍ به وأنَّه إنسان بدأ بكذب ونِفاق، وأنَّه سيكون غيْرَ أمينٍ عليْها إذا تزوَّجها لأنَّه بدأ بكذِبٍ ونِفاق.
ولكنَّ ابنَتِي قالتْ: أنا سأتزوَّجُه مهما كان به من عُيوب، وتركتِ المنزل من غير إذني، وكتبتْ كِتابَها عليه بِدون عِلْمي ولا علمِ أحدٍ من أهلِها، وقالت: أنا اخترته زوجًا لي ولا أريد نصيحة أحد، فقلتُ لها: اخترتِ هذا الكذَّاب وفضَّلتِه على أهلكِ! فقالتْ: هو الآن زوجي وأهلي، وأنا لا أريد أحدًا غيرَه ولا يهم أهلي، "يغوروا" في ستين داهية، أنا لا يهمُّني غير أني أتزوَّج وأعيش مع هذا الشخص.
وتَمَّ تخييرُها بين أهلِها وهذا الشَّخْصِ فاختارت هذا الشخص، وقلت لها: اعرِفي أنك بهذا بِعْتِ أهلَكِ، واعتبري أنه ليس لك أهل ولا ميراث، قالت: لا يهم، لا أريدُ أهلي ولا أريد ميراثًا، وهي قاسية جدًّا في مُعاملتِها معي ومع والدتِها، وهي غيرُ رحيمةٍ بوالدتِها المريضة، وكانتْ تتعامَلُ معها بِقَسْوَةٍ وأُسلوبٍ شديد، وهي سبَّبتْ لِجميع أفرادِ أُسْرَتِها كثيرًا من المشاكل والمتاعب وعقَّت والديها.
مع العلم بأنَّه قد تمَّ فِعلاً حِرمانُها من الميراث بِكتابةِ كُلِّ ما يَملِكُ أهلُها لإخْوَتِها. وسؤالي في هذه الحالة: هل ارتكبتُ ذنبًا أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمما لاشك فيه أنَّ الله تعالى قد تولَّى قسمة التركات، ولم يتركْها لأحدٍ من نَبِيٍّ مُرسل ولا مَلَك مقرَّب، فمَن دونَهُما، ثم قال سُبحانَه عُقيب آية المواريث: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً