إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل في القرآن حروف عاطلة

يدعي المشكِّكُون أنَّهُ جاء في فواتح 29 سورةً بالقرآن الكريم حروف عاطلة، لا يُفهم معناها، مثل: الر، الم، المر، المص، حم، طس... وغيرها.

ونحن نسأل: إن كانت هذه الحروف لا يعلمها إلا الله (كما يقولون)، فما فائدتها لنا؟
إن الله لا يوحي إلا بالكلام الواضح؛ فكلام الله بلاغ وبيان وهدى للناس.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقدِ افْتَتَحَ اللهُ تِسْعاً وعشرينَ سُورةً من كتابه العزيز بحروف التهجِّي، وربما عُبِّر عنها بالحروف المُقطَّعة في فواتِحِ السور، وهذه الحروف من مظاهر ودلائل إعجاز القرآن الكريم. قال السيوطيُّ في كتابه العظيم ... أكمل القراءة

حرية الردة

أَكَّدَ مُفْتِي مِصْرَ أنَّ من حَقِّ كُلِّ إنسانٍ اختيارَ دِينه، وأنَّ العقوبةَ الدُّنيويَّةَ لِلرِّدَّة لم تُطَبَّقْ على مَدارِ التَّاريخ الإسلاميِّ إلا على هؤلاء المرتَدِّينَ الذِينَ لم يَكْتَفُوا بِرِدَّتِهِمْ، وَإِنَّما سَعَوْا إلى تخريب أسس المجتمع وتدميرها.

وقال جمعة في بيانٍ: "إنَّ اللهَ قد كَفَلَ للبشريَّةِ جمعاءَ حَقَّ اختِيَارِ دِينِهِمْ دُونَ إِكْرَاهٍ أَوْ ضَغْطٍ خارِجِيٍّ، وَالاخْتِيَارُ يَعْنِي الحُرِّيَّةَ، والحُرِّيَّةُ تَشْمَلُ الحَقَّ في ارتكاب الأخطاء والذنوب طالما أنَّ ضَرَرَهَا لا يَمْتَدُّ إلى الآخرينَ.

ونُسِبَ إلى الدكتور علي جمعة في مقالٍ نشره منتدى يَهْتَمُّ بشؤون الأديان، ترعاه صحيفة (واشنطن بوست) ومجلة (نيوزويك) وجامعة (جورج تاون) الأمريكية، قولُه: إِنَّ الإسلامَ يَكْفُلُ لأَتْباعِهِ حَقَّ اختيارِ دِينٍ غيرِه من دون عِقاب دُنْيَوِيٍّ، مستشهدًا بآياتٍ قُرآنِيَّةٍ، تُنَاقِشُ حقًّا منحه الله لِكُلِّ البَشَر، وهو حريَّةُ الاعْتِقادِ، لكنه أضاف - بحسب ما جاء في المقال - أنَّ "وِجهةَ النظر الدينية ترى أَنَّ تَرْكَ المرْءِ لِدِينِهِ خَطِيئةٌ تَسْتَوْجِبُ عِقابًا إلهيًّا يوْمَ القيامَةِ، وإِذَا كان السُّؤالُ عَنْ رَفْضِ الإِنْسانِ دِينَهُ، فلا عقاب دنيويًّا، أمَّا إذا ارْتَبَطَتْ بِمُحاوَلَةٍ لِتَقْوِيضِ أُسُسِ المُجْتَمَعِ، فَيَجِبُ أَنْ تُحالَ القَضِيَّةُ على جهاز قَضَائِيٍّ يَقُومُ بِدَوْرِه في حِمايةِ المُجْتَمع، وَبِخِلاف ذلك؛ يُتْرَكُ الأمر حتَّى يَوْم القِيامة، ولا يتم التَّعامُلُ مَعَهُ في الحياة الدنيا، إنها مسألَةُ ضمير، وَهِيَ بَيْنَ المَرْءِ وَرَبِّه.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فقد أباحَ الإسلامُ حُريَّة العقيدةِ، بمعنى أنَّه لا يُكْرَهُ أحدٌ على اعْتِناقِهِ ابتداء، ويُسْمَحُ لأهل الكتاب بالبقاء على دِينهم، إلاَّ أنَّه يُلْزِمُهم بالدُّخول تحت سُلطانِه، ودفعِ الجِزْيَةِ، والامتناعِ عن ... أكمل القراءة

حكم القول نجا من الموت بأعجوبة

ما حكم هذه العبارة، حيث إني أسمعها كثيرًا: (لقد نجا من الموت بأعجوبة)؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: الموت والنجاة من الموت الكل بقدر الله، ويكون بأسباب معتادة وغير معتادة، وهي من قدر الله، ولكن من الأسباب ما يكون غريبًا ونادرًا، فيكون مثارًا للعجب، فمعنى قول القائل: نجا من الموت بأعجوبة. يعني: بسبب عجيب ما كان منتظرًا ولا متوقعًا، وليس مراد من ... أكمل القراءة

الاهتمام بالصحة لاينافي التوكل على الله

هل المبالغة في تتبع الأوامر والنصائح الطبية كما يقولون: (درهم وقاية خير من قنطار علاج) مخالف للأمر بالتوكل على الله تعالى؟ حتى أصبح كثير من الناس شغلهم الشاغل هو المحافظة على صحة البدن، حتى أشغلهم ذلك عن المحافظة على صحة الروح؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: لقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله" (مسلم2664)، وقال الله سبحانه وتعالى: {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} [الأعراف: 31]، وقال صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

الوعد بالخطبة

أنا خاطب منذ عام ونصف، ولكنني أكون أحيانًا مرتاحًا، وكثيرًا ما أكون غير مرتاح، وكنت قد تركتُ خطيبتي مرة قبل ذلك، ثم عُدتُ؛ ولكنني عندما أكون غير مرتاح أخاف أنْ أَترُكَها بسبب طول المدة.

هي جريئة، وحاولتُ أن أمنعها من هذه الجرأة في الكلام واستجابتْ؛ ولكن تحدث أشياء أخرى من أهلها - ممكن تكون هينة؛ لكنني حساس جدًّا- فهذه الأشياء تجعلني أَكرَه هذه الخِطْبَة؛ ولكن أخاف أن يعاقبني الله لو تركتُها؛ بسبب طول المدة، وخاصة أني تركتُها مرة قبل ذلك، فلا أعرف ماذا أفعل؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فاعلم أن الخِطْبَة ما هي إلا وعدٌ بالزواج، فيشرع عدم العُدُولُ عنها بلا مبرِّر شرعيٍّ؛ لِمَا في ذلك مِن خُلْفٍ للوعد، وعدم الوفاء بالعهد، وأيضًا لِمَا يترتب عليه من ضرر بالمخطوبة، والأذى النفسي لها ولأهلها. وأما ... أكمل القراءة

الصلاة بالنجاسة للتعذر

إذا كان على ثوبك نجاسة ولا تستطيع إزالتها فهل تتيمَّمُ أم ماذا تفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فمِنْ شُروط صحَّة الصلاة: طهارة الثوب والبدن والمكان من النجاسة في قول أكثر أهل العلم، منهم: ابن عباس، وسعيد بن المسيب، وقتادة، ومالك، والشَّافِعِيُّ، وأصحاب الرأي، واحمد بن حنبل . كما في المغني لابن ... أكمل القراءة

العطور المحتوية على نسبة من الكحول

ما حكم العطور المحتوية على نسبة من الكحول؟ وهل تصح الصلاة بها، أم أنها نجسة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: العطورات الكحولية المعروفة بالكلونيا التي يدخل في تركيبها نسبة من المادة المسكرة المعروفة بالكحول، هذه العطور إذا كانت نسبة الكحول فيه عالية، بحيث يسكر من شربه، فهذا النوع لا يجوز استعماله ولا التطيب به، بل ولا الاتجار به بيعاً وشراءً. وأما إذا ... أكمل القراءة

كيف وصل إلينا القرآن؟

كيف وصل إلينا القران، وهل هذه العبارة صحيحة: (تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن عن جبريل عليه السلام عن اللوح المحفوظ، عن رب العزة)؟

الحمد لله، وبعد: مذهب أهل السنة والجماعة أن القرآن كلام الله تكلَّم به وألقاه إلى جبريل الروح الأمين، فنزل به فأوحاه إلى محمد صلى الله عليه وسلم فألقاه على سمعه وقلبه، فابتداء نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم من ربه بواسطة الرسول الكريم جبريل، قال الله تعالى: {وإنه لتنزيل رب العالمين ... أكمل القراءة

إنشاء حساب باسماء مسلمات للمحادثات الجنسيه

السلام عليكم يوجد صديق لي يقوم بعمل حساب با سم بنات مسلمات محجبات او منقبات ويقوم بمحادثات جنسيه مع شباب مسيحيين وغيرهم زنا انترنت واحيانا يقوم الذين يحدثهم بسب الاسلام وكلما يتوب تسول له نفسله ويغريه الشيطان ويعود مره اخري السؤال اولا هل بتلك الافعال يكفر بالله ثانيا هل له من توبه

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فالذي يظهر من السؤال أن الشخص المذكور يعاني من الشذوذ الجنسي حيث إنه ينتحل صفة الإنثى، ووصفه لنفسه بأنه امرأة محجبة أو منتقبة، من حب اشاعة الفاحسة في الذين آمنوا؛ وقد قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ ... أكمل القراءة

دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب

كثر الكلام عن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب من المسلمين وغيرهم، بل ومن داخل السعودية وخارجها ما بين مادح وذام، ومما تنتقد به: تكفير المسلمين، وتضخيم قضية الولاء والبراء، فنريد منكم تبيين الحق في هذه المسألة؟

الحمد لله، لقد بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم والبشرية في جاهلية جهلاء، لم يبق من نور النبوة إلا ما كان عند بعض أهل الكتاب، كما يدل لذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب" فمنّ الله سبحانه وتعالى على البشرية ببعثة محمد ... أكمل القراءة

تأويل {والسماء بنيناها بأيد}

يقال: إن بعض السلف أوّل صفة اليد لله في قوله تعالى: {والسماء بنيناها بأيد} بأن ذلك يعني بقوة. فهل هذا صحيح؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فقوله تعالى: {والسماء بنيناها بأيدٍ} [الذاريات: 47]. قال المفسرون: أي بقوة، وهذا لا خلاف فيه. والأيد في الآية مصدر آد أو يئد، يعني القوة، كما قال تعالى: "واذكر عبدنا داود ذا الأيد" [ص:17] أي ذا القوة، وليس هو بمعنى اليد، فاليد جمعها ... أكمل القراءة

صلاة المغرب خلف من يصلي العشاء

عندنا في شمال فرنسا في فصل الصيف نجمع المغرب مع العشاء جمع تقديم و بعض الأحيان أتأخر فأدرك الركعة الثانية من صلاة العشاء فاصلي معهم بنية المغرب، والإشكال واقع في التشهد الأول فهو بالنسبة لي بعد الركعة الأولى هل أتشهد معهم أم أقوم وانفصل عنهم أصلي لوحدي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا أدركت الإِمام في الثانية فما بعدها فلا إشكال فما عليك إلا أن تتابع الإمام وتسلم. تاريخ الفتوى: 11/10/1429 هـ.   أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً