إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التسويق بفنادق فيها خمور

انا اعمل في شركه سياحه تبع دبي وتملك فنادق في دبي بها خمور ودعارة وطبيعه شغلي ان اعمل علي جذب العملاء الي دبي عن طريق رحلات سياحية ومن ضمن هذه الرحلات السياحية نزول العملاء الي الفنادق التي بها خمور والتسويق لها ويعمل فريق اخر علي جذب هولاء العملاء الي الإستثمار في هذه الفنادق بان يستاجرو جزء منها فهل هذا حرام وفي ذلك تعاون علي الاثم والعدوان ام لا مع العلم بان هولاء الناس يأتون الي دبي في الغالب لشرب الخمر وهكذا وهدف الشركه هي استثمار هولاء العملاء في الفنادق التي تبيع الخمور

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ فإن كان الحال كما ذكرت أن شركة السياحة التي تعمل بها تمتلك فنادق تقدم الخمور، وأن أكثر النزلاء يشربون الخمر:- فلا يجوز لك العمل فيها؛ لأن مِن شرطِ حِلِّ العملِ، أن تكونَ منفعتُهُ مباحةً شرعاً، فيحرُمُ الاستئجارُ على ... أكمل القراءة

حكم من طلق زوجته ثلاث مرات بالثلاثة!

الزوج اول يمين في التيليفون قال انتي طالق بالتلاته تاني يمين قال لولدتها بنتك طالق بالتلاته تالت يمين في منزله وكانت الزوجه غير موجود قال انتي طالق بالتلاته

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:فإن كان الحال كما ورد في السؤال فإن تلك الزوجة قد وقع عليها الطلاق ثلاثَ مرات متفرقات؛ لأن الطَّلاق عَبْر الهاتف نافِذ كَسائِر الطُّرق التي يَنفَذ بها الطَّلاق، وما دام الزوج قد طلَّق امرأتَه عَبْر الهاتف؛ فهذا ... أكمل القراءة

العهد مع الله مقرونا بعقوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عاهدت الله ان اقيم الليل ولو حتي بركعتين وحددت عقوبة لي إن خالفت ذلك في ليلة ما وهي ان اقرا ستة اجزاء من القرءان ١- احيانا خالفت هذا العهد في بعض الليالي فهل علي كفارة ام تعتبر الستة اجزاء لي كفارة ٢- ان كانت الستة اجزاء كفارة فعند القراءة احيانا انوي ان يكفر الله بقراءتي عن ذنوب اخري. هل يجوز ام يجب النية ان تكون لكفارة هذا الذنب فقط وجزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن العهد مع الله بالصورة المذكورة يعتبر يمينًا ونذرًا؛ لأنه التزم به قربة وطاعة؛ وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما في " مجموع الفتاوى": "والعهودُ والعُقود ... أكمل القراءة

استغاثة من امرأة مظلومة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا امرأة متزوِّجة، أنا وزوجي يحب بعضُنا بعضًا كثيرًا - والحمد لله - بيْننا مودَّة ورحْمة، ونتَّفق على تربية أولادِنا تربية دينيَّة، ويعلِّمُني أمور ديني بالحسنى، ونذكِّر بعضنا دائمًا بالله، والحمد له على ذلك.

ولكن هناك مَن جاء ليعكِّر هذا الصَّفو، فجاءتْ أختُه لترميني بِكلام يمسُّ شرفي وكرامتي، على العلم أنِّي كنتُ أعرِفُها وكنَّا أصدقاء قبل الزَّواج من أخيها بستِّ سنوات، ولَم يكْتفوا بِهذا وأخذوا يشكِّكون زوْجي أنَّه عندما يَخرُج من البيْت أنِّي أخونُه مع الجيران.

ولكن، الحمد لله الذي لا يحمَد على مكروه سواه، أظهر الله الحقَّ لزوْجي وأنِّي لست كما تقول، وطبعًا نقلت هذا الكلامَ لوالديْها اللَّذيْن يلحَّان عليه - وبشدَّة - أن يطلِّقني، ولَم يكتفوا بهذا؛ بل يقولون له كلامًا كثيرًا عنِّي، واللَّه أعلم أنَّه ليْس صحيحًا، ولَم تكن الأخت فقط من يقول وإنَّما والدته أيضًا، وتقول له: إذا لَم تطلِّقْها فسأكون غاضبةً عليْك ووالدك إلى يوم الدِّين؛ ولكن لأنَّ زوجي يعلم الحقيقة لم يفعل، ولكن في النِّهاية قالت له: إنَّ عبدالله بن سيدنا عمر بن الخطَّاب كان يحبُّ زوجتَه جدًّا؛ ولكن سيِّدنا عمر قال له: طلِّقها فأنا لا أحبُّها، فلمَّا ذهب إلى رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يشتكي له، فقال له رسول الله: «أطِعْ أباك وطلِّقها».

وأنا أقول - والله أعلم -: إنَّ الله قال: إنَّ أبغض الحلال عند الله الطَّلاق، وقال أيضًا فيما معناه: أنَّ زوجي إذا أمسك عليَّ فاحشة مبيَّنة فيمْسكني في البيت حتَّى يتوفَّاني الموت أو يتوب عليَّ الله، وقال أيضًا: إذا شئتم فإصلاح.

فكيف بعد كلِّ هذا يضع الله - سبحانه وتعالى - هذا الأمر بين يدي الأمَّهات؟!

فإذا فعلت أمٌّ بزوجة ابنِها هذا، فسيحدث أمران، أوَّلاً: تلك الأيَّام نداوِلُها بين النَّاس؛ أي: إنَّ الله - سبحانه وتعالى - سيردُّ ما فعلتْه لابنتها، وبذلك لن يدوم زواج، والأمر الآخَر أنَّ الزَّوجة المظلومة التي طُلِّقت ستُحاول فعل هذا مع زوجةِ ابنِها كما حدث معها انتقامًا، وسيصبح هناك ظلم كبير.

أرجوكم أفتوني، مع علمي أنَّ رحْمة ربِّي وسِعَت كلَّ شيء، وأنَّه ليس بعد احتِمالي لكلِّ هذه الإهانات، واحتمال أهلي أيضًا؛ لأنَّهم بدؤوا في قذْف أمِّي أيضًا بهذا الكلام، ومع ذلك أحث زوْجي على عدم الرَّدِّ عليْهم، وأن يكون رحيمًا معهم، وأدعو لهم بالهداية ولا أدعو عليهم، مقابل أنَّ زوجي مازال معي ولَم يهدم بيتي، ولن يجلس ابني بعد ذلك بدون أبٍ؛ ولكنَّا نخاف الله، ونريد أن نعرف أنَّ تركهم لما يقولون، ونظل على زواجنا، حتَّى ولو أنَّ والديْه يريدون ذلك هل هو حرامٌ أم لا؟ وحسبي الله ونعم الوكيل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ رمي المسلمة في عِرضها بما هي بريئة منْه من أكبر الكبائر، ويُوجب حدَّ القذف؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} ... أكمل القراءة

المريض النفسي هل يسقط عنه الصلاة والصوم

توفيت أمي رحمها الله فجأة فى سن 67 وكانت تعالج من مرض نفسي منذ شبابها وهي فى العشرينيات; كانت تمر بحالات من الهياج والهذيان والتهيؤات لم يحد منها بعد الكثير من محاولات العلاج ومنها علاج المس إلا أدوية تجعلها تنام كثيراً وتكون شبة مغيبة وطوال فترة مرضها لم تكن تصلي إلا نادراً وإذا صلت (يكون ذلك تحت تأثير العلاج)، تكون صلاتها غير صحيحة فلا تلتزم بالملبس أو القبلة وأحيانا حتى الوضوء وكثيراً تصلي جالسة مع قدرتها على القيام وكنا ننبهها ونذكرها بالصلاة ولكنها لم تكن تستجيب كثيراً وكنا نرجع ذلك لحالتها النفسية وكذلك الحال للصيام وكانت تقرأ القرآن كثيراً ولم يكن عليها زكاة وحجت مرتين مع والدي فى أثناء مرضها، السؤال الآن: وبعد وفاتها هل كانت مكلفة، وإن كانت فماذا علينا أن نفعل من أجلها وهل علينا وزر لعدم إجبارها على العبادات، وأدعو الله العلي القدير ألا تكون كذلك وأن يرحمها ويغفر لها، وأخيراً هل المرض النفسي من الأمراض التي يؤجر عليها المرء أم أنه كما سمعت مرة ضعف فى الإيمان، ادعو الله معي ألا تكون من المحاسبين على أعمالهم؟ وجزاكم الله كل خير.

خلاصة الفتوى: العاقل تلزمه الصلاة مع شروطها حسب طاقته كما يلزم الصوم إذا استطاع، ويجب حض الوالد على أداء ما أوجب الله عليه مع التزام الأدب معه، كما أن المبتلي يثيبه الله على جميع الأمراض، وليس عليكم شيء بعد وفاتها في مسألة تضييع الصلاة، وأما الصوم فيشرع على الراجح الصوم عمن فرط فيه مع وجوبه عليه، ... أكمل القراءة

لا يلزم من ترك الصلاة مدة أن يغتسل وإنما يكفيه أن يتوضأ ما لم يكن جنبًا

هل تركي للصلاة لفترة طويلة من الزمن يوجب الغسل، فقد مرت عليّ فترة تركت فيها الصلاة، وعند العودة توضأت وبدأت أصلي، وسؤالي: هل كان عليّ بدل الوضوء أن أغتسل غسلًا كاملًا؟ أم يكفي الوضوء والمحافظة على الصلاة؟ حفظكم الله.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالعلماء مختلفون في تارك الصلاة هل يكفر كفرًا ناقلًا عن الملة أم لا؟ والذي نميل إليه هو قول الجمهور, وأنه لا يكفر كفرًا ناقلًا عن الملة.وعليه: فلا يلزم من ترك الصلاة مدة أن يغتسل، وإنما يكفيه أن يتوضأ ما لم يكن جنبًا، ويجب عليك أن ... أكمل القراءة

ماحكم الحلف بقول ”وحياة ربنا”؟

ما حكم الحلف، مثلًا بقوله “وحياة ربنا”، “وحياة النبي”؟

الحلف بحياته سبحانه وتعالى، هذه صفة من صفاته، لأنه يجوز الحلف به سبحانه وتعالى، وبأسمائه، وعزة الله، وقدرة الله، وحياة الله، وما أشبة ذلك، لأنه حلفٌ بصفة من صفاته، فكما لو حلف به سبحانه وتعالى، كالحلف بسائر أسمائه وصفاته سبحانه وتعالى، أما الحف بالنبي هذا لا يجوز، الحلف بالمخلوق لا يجوز، النبي ... أكمل القراءة

هل يجوز تربية الحيات والثعابين؟

هل يجوز تربية الحيات والثعابين؟

 

ثبت بالحديث الصحيح من حديث ابن عمر بروايته عن حفصة، ومن حديث عائشة أيضًا  أنه عليه الصلاة والسلام أنه أمره بقتل خمس، قال: «خمسٌ فواسق يقتلن» (1). عند مسلم «في الحل والحرم». ذكر منها الحية، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور، هذه الخمس، المقصود ذكر ... أكمل القراءة

حكم من قام ناسيا التشهد الأول ثم عاد قبل أن يستتم قائما

أثناء قيامي من الركعة الثانية في الصلاة إلى الثالة تذكرت أني لم أقعد للتشهد (أي أنني لم أنتصب بالكامل للركعة الثالثة) فجلست للتشهد ثم قمت للركعة الثالثة. فهل صلاتي قبلت!!؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما دمت قد رجعت قبل أن تستتم قائما فإن رجوعك هنا للإتيان بالتشهد كان صوابا والحمد لله، وصلاتك صحيحة إن شاء الله تعالى.قال في كشاف القناع في الفقه الحنبلي: ( وإن نسي التشهد الأول وحده ) بأن جلس له ولم يتشهد ( أو ) نسيه ... أكمل القراءة

من يشعر بنزول مذي أو ودي بعد انتهاء الصلاة

أتوضأ جيدا وأذهب للصلاة، وبعد الانتهاء أشعر بنزول مذي أو ودي، ولا أعرف الفرق بينها، ولكنني بعد الوضوء أتأكد جيدا من عدم نزول شيء، فما حكم الصلاة؟ وهل تُعاد أم لا؟ وما العمل؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما عن قولك إنك لا تعرف الفرق بين المذي والودي: فننبهك فيه أولا إلى أنه ليس من فرق كبير بينهما، فكلاهما نجس وناقض للوضوء.وأما عن قولك أتوضأ جيدا وأذهب للصلاة وبعد الانتهاء أشعر بنزول مذي أو ودي... فظاهره أن شعورك هذا يحصل بعد انتهائك ... أكمل القراءة

الزوجة التي تكره الجِماع

ما حكم الرَّجُل الَّذي يريد الجِماع مع زوجتِه كثيرًا، وهي كرهَتْ ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ كثرة مداعبة الزَّوجة وجِماعها من الأشْياء التي تدلّ على شدَّة حب الزوج وتعلقه بزوْجتِه.والواجِب على المرْأة أن تمكِّن زوْجَها من الاستِمْتاع بِها كلَّما أراد، على الوجْه الَّذي أباحه الله، فإن لَم تفعلْ من غير ... أكمل القراءة

حكم الاستعانة والحلف بغير الله

أما سؤاله الثالث يقول: هل تجوز الاستعانة بغير الله؟ وهل يجوز الحلف بغير الله؟

الاستعانة بغير الله جائزة إذا كان المستعان ممن يمكنه أن يعين فيما سؤل فيه؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر الصدقات: «وتعين الرجل في دابته إذ تحمله عليها أو ترفع له عليها متاعاً». وأما استعانته بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فهذا لا يجوز، وهو من الشرك. وأما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً