إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم طواف الوداع في العمرة

بعض الفرق الإسلامية يوجبون طواف الوداع في العمرة فما دليل هؤلاء؟

 

هذه المسألة فيها خلاف، من أهل العلم من قال إنه يجب الطواف مطلقًا، بل مشهور مذهب أحمد والشافعي أنهم يوجبون طواف الوداع لكل خارج من الحرم المكي، سواء كان معتمر أو ليس معتمر، في الحقيقة هم لم يوجبوا طواف الوداع للعمرة لا، هم اتفقوا على صورة وهي ما إذا طاف وسعى للعمرة خرج مباشرة، فلا يجب طواف الوداع ... أكمل القراءة

هل الأَشَاعِرَة من جملة أهل السنّة

هل الأَشَاعِرَة من الفِرَقِ الضَّالَّةِ - أعنى الفرق النارية - أم هم من جُملة أهل السنّة والجماعة والفرقة الناجية، ولكنهم ليسوا منهم في بعض الأشياء ؟

أريد جواباً، بارك الله فيكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالأَشَاعِرَة فِرْقَةٌ كلامية منحرفة وليست على منهج أهل السنة والجماعة، وتنسب إلى أبي الحسن الأشعري في مرحلته الثانية، التي خرج فيها على المعتزلة، ودعا فيها إلى التَّمَسُّك بالكتابِ والسُّنَّةِ، على طريقة ابن كلاب؛ فهي ... أكمل القراءة

استغاثة من امرأة مظلومة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا امرأة متزوِّجة، أنا وزوجي يحب بعضُنا بعضًا كثيرًا - والحمد لله - بيْننا مودَّة ورحْمة، ونتَّفق على تربية أولادِنا تربية دينيَّة، ويعلِّمُني أمور ديني بالحسنى، ونذكِّر بعضنا دائمًا بالله، والحمد له على ذلك.

ولكن هناك مَن جاء ليعكِّر هذا الصَّفو، فجاءتْ أختُه لترميني بِكلام يمسُّ شرفي وكرامتي، على العلم أنِّي كنتُ أعرِفُها وكنَّا أصدقاء قبل الزَّواج من أخيها بستِّ سنوات، ولَم يكْتفوا بِهذا وأخذوا يشكِّكون زوْجي أنَّه عندما يَخرُج من البيْت أنِّي أخونُه مع الجيران.

ولكن، الحمد لله الذي لا يحمَد على مكروه سواه، أظهر الله الحقَّ لزوْجي وأنِّي لست كما تقول، وطبعًا نقلت هذا الكلامَ لوالديْها اللَّذيْن يلحَّان عليه - وبشدَّة - أن يطلِّقني، ولَم يكتفوا بهذا؛ بل يقولون له كلامًا كثيرًا عنِّي، واللَّه أعلم أنَّه ليْس صحيحًا، ولَم تكن الأخت فقط من يقول وإنَّما والدته أيضًا، وتقول له: إذا لَم تطلِّقْها فسأكون غاضبةً عليْك ووالدك إلى يوم الدِّين؛ ولكن لأنَّ زوجي يعلم الحقيقة لم يفعل، ولكن في النِّهاية قالت له: إنَّ عبدالله بن سيدنا عمر بن الخطَّاب كان يحبُّ زوجتَه جدًّا؛ ولكن سيِّدنا عمر قال له: طلِّقها فأنا لا أحبُّها، فلمَّا ذهب إلى رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يشتكي له، فقال له رسول الله: «أطِعْ أباك وطلِّقها».

وأنا أقول - والله أعلم -: إنَّ الله قال: إنَّ أبغض الحلال عند الله الطَّلاق، وقال أيضًا فيما معناه: أنَّ زوجي إذا أمسك عليَّ فاحشة مبيَّنة فيمْسكني في البيت حتَّى يتوفَّاني الموت أو يتوب عليَّ الله، وقال أيضًا: إذا شئتم فإصلاح.

فكيف بعد كلِّ هذا يضع الله - سبحانه وتعالى - هذا الأمر بين يدي الأمَّهات؟!

فإذا فعلت أمٌّ بزوجة ابنِها هذا، فسيحدث أمران، أوَّلاً: تلك الأيَّام نداوِلُها بين النَّاس؛ أي: إنَّ الله - سبحانه وتعالى - سيردُّ ما فعلتْه لابنتها، وبذلك لن يدوم زواج، والأمر الآخَر أنَّ الزَّوجة المظلومة التي طُلِّقت ستُحاول فعل هذا مع زوجةِ ابنِها كما حدث معها انتقامًا، وسيصبح هناك ظلم كبير.

أرجوكم أفتوني، مع علمي أنَّ رحْمة ربِّي وسِعَت كلَّ شيء، وأنَّه ليس بعد احتِمالي لكلِّ هذه الإهانات، واحتمال أهلي أيضًا؛ لأنَّهم بدؤوا في قذْف أمِّي أيضًا بهذا الكلام، ومع ذلك أحث زوْجي على عدم الرَّدِّ عليْهم، وأن يكون رحيمًا معهم، وأدعو لهم بالهداية ولا أدعو عليهم، مقابل أنَّ زوجي مازال معي ولَم يهدم بيتي، ولن يجلس ابني بعد ذلك بدون أبٍ؛ ولكنَّا نخاف الله، ونريد أن نعرف أنَّ تركهم لما يقولون، ونظل على زواجنا، حتَّى ولو أنَّ والديْه يريدون ذلك هل هو حرامٌ أم لا؟ وحسبي الله ونعم الوكيل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ رمي المسلمة في عِرضها بما هي بريئة منْه من أكبر الكبائر، ويُوجب حدَّ القذف؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} ... أكمل القراءة

ما حكم حفظ القراءن بنية ادخال السرور على قلب امي

السلام عليكم هل حفظ القراءن الكريم بنية ادخال السرور لقلب امي واسعادها يعد حرام او ينقص من اجري ويحرمني ثواب حفظ القراءن لان نيتي هي اسعاد والدتي ويجب ان تكون نيتي لله ارجوا الافادة وشكرا جزيلا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعْدُ:فقد أجمع أهل العلم على أن الإخلاص شرط في صحة العمل الصالح،  وهو قَصَد وجْه الله - عزَّ وجل - بالعبادة؛ لقوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ... أكمل القراءة

ترك الصلاة لأجل اقتراف الذنوب من مكائد الشيطان

ذنب لا أستطيع تركه رغم أنني أصلي فهل صلاتي جائزة مع أنني أقطعها كلما وقعت فيما يغضب الله أحيانا أفكر في ترك الصلاة و البحث عن طريق يخرجني من صراع نفسي مع النفس لترك الذنب لكن ما هي إلا أيام معدودات حتى أكرر نفس الذنب هل من أحد يخرجني من مصيبتي؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يتوب عليك، وإذا كان كل من أذنب ذنبا سيترك الصلاة لترك كثير من الناس الصلاة، واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» (رواه أحمد ... أكمل القراءة

الحد الذي به يحكم بالكفر على تارك الصلاة كسلا

ما هو الضابط في ترك الإنسان للصلاة، أي متى يمكن أن أقول عن الشخص أنه تارك للصلاة، هل كما قال ابن قدامه المقدسي في مختصر منهاج القاصدين أن ترك صلاة واحدة يخرج إلى الكفر، أم كما قرأت عن شيخ الإسلام أنه من ترك صلاتين يمكن الجمع بينهما كالظهر والعصر حتى يخرج وقت العصر متعمدا كفر. أو معنى قوله. أو كما قال أحد العلماء المعاصرين أنه لو ترك الفروض الخمسة إلا أنه يصلي الجمعة فقط أو أنه يصلي ويترك- ولا أعرف ما المقصود بيصلي ويترك. هل يصلي اليوم مثلا ويترك سنة ثم يصلي ولا أقول عنه تارك للصلاة ومن ثم لا يحكم بكفره- فإنه لا يكفر حتى يترك بالكلية, ما هي المدة التي يصلي بها ويترك حتى لا نقول أنه تارك للصلاة؟ مثلا إذا ترك بعض الأيام  ولم يعد للصلاة نقول إنه كافر، وإذا ترك أقل من هذا يوم  نقول إنه ليس بتارك لأن كثيرا من الناس يصلون فقط في رمضان مثلا. فهل هؤلاء ليسوا تاركين للصلاة ونتزوجهم مثلا ونصلي عليهم إذا ماتوا؟ 
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة كسلا لا جحودا مختلف فيه بين أهل العلم هل يكفر بتركه للصلاة أم لا. والقائلون بكفره قد اختلفوا فيمن يصلي أياما ويترك أياما، فنقل عن بعضهم أنه لا يكفر إلا بالترك المطلق، والمشهور عن أكثرهم أنه يكفر بترك صلاة واحدة.وجاء في ... أكمل القراءة

إذا صلى يحتلم كثيرا فيترك الصلاة فما حكمه

أنا شاب أخاف الله كثيرا، وأتقي الله في كل أمور الدنيا، والحمد لله ذو أخلاق وتربية، لكن مشكلتي أني أضطر رغما عني لترك الصلاة، لما أنوي الصلاة أعاني كثيرا من الاحتلام، لكن لما أترك الصلاة لا أحتلم أبدا مهما طالت المدة. لا أتوقف عن المحاولة والتكرار والرجوع للصلاة لكن نفس المشكلة.
أحاول جاهدا التقرب من الله وطاعته وعدم الاستسلام، لكن لما أستحضر الحديث الشريف حول التقرب من الله: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تقرب إلى الله عز وجل شبراً تقرب إليه ذراعاً، ومن تقرب إليه ذراعاً تقرب الله إليه باعاً، ومن جاءه يمشي أتاه مهرولا والله أعز وأجل. والله أعز وأجل».
أجد أنه لا ينطبق علي، فأموت من الحزن والحسرة على نفسي وعلى حظي.
بدأت أكره نفسي، وقنطت من الدنيا، وأظن أني غير محظوظ حتى مع الله.
أعرف أن الله خلق الإنس والجن للعبادة، لكن هل يمكن أن لا يريد الله أن يعبده أحد فيعسر عليه.
أرجوكم ساعدوني وادعو لي بأن يثبتني الله، ويعينني على حسن عبادته.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فترك الصلاة من أكبر الكبائر، وأعظم الموبقات بل هو كفر عند طائفة من أهل العلم. وما ذكرته من أنك كلما صليت احتلمت، وإذا لم تصل لم تحتلم لا يصلح عذرا تسوغ به لنفسك ترك الصلاة، وما هي المشكلة في أن تحتلم! وقد بين الله عز وجل ... أكمل القراءة

خطورة التهاون في الصلاة المفروضة

ترددت كثيرا قبل أن أطرح سؤالي عليكم، ولكن الحالة النفسية التي وصلت إليها جعلتني أتشجع لإيصاله إليكم، أنا فتاة عزباء عمري 28 سنة، مشكلتي هي أني غير مداومة على الصلاة، فتجدني أصلي أشهر، ثم أنقطع أشهرا أخرى، والسبب في هذا الانقطاع هو أني أشعر بالتعب والإرهاق كثيرا وخصوصا مع عملي، فبنيتي الجسمية ضعيفة جدا، ورغم كل العلاجات لم يتغير شيء، أتعذب كثيرا لهذه الحالة، وأكره نفسي كثيرا، أنا أتمتع بأخلاق عالية، وأراعي الله في كل تصرفاتي وفي تعاملي مع الناس، أتجنب الكذب والغش وكل الصفات الذميمة، أتصدق كثيرا، أحاول فهم وحفظ القرآن، أحب الله ورسوله كثيرا، وأشعر أن الله يحبني، فنعمه علي كثيرة، منحني حسن الخلق(بالضمة)، منحني العلم والحكمة مقارنة مع أترابي، منحني العمل فور تخرجي من الجامعة،عندما أفكر بأني قد أموت في أي لحظة ينتابني خوف شديد، وأقرر أني غدا سوف أرجع إلى الصلاة ولكن في اليوم الموالي أتهاون عن الصلاة، أحيانا اشعر أن السبب يمكن أن يكون عينا أو سحرا لا أدري إن كان هذا يؤثر على الصلاة، مع العلم أنه قبل بلوغي كنت أصلي وأصوم وأبكي كثيرا عند التفكير بالله عز وجل، واليوم أنا أتعذب كثيرا، وأحس أن عدم زواجي لحد الآن سببه انقطاعي عن الصلاة رغم أني أدعو الله كثيرا، وأحيانا أحس أن الله بقربي يستجيب لأدعيتي ويحميني من كل الشرور، أنا أدعو الله دائما أن يهديني إلى طريق الصلاة وأن يثبتني عليها، ادعوا لي أن يثبتني الله على الصلاة، وأن يرزقني زوجا صالحا كفؤا لي، متدينا بعينني على الثبات في الصلاة، جعلني الله وإياكم من أهل الجنة إن شاء الله. أعلم أني أطلت عليكم ولكن كنت أحتاج أن يسمعني أحد بعد الله، ويرشدني ماذا أفعل، وجزاكم الله خيرا عني وعن جميع المسلمين.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاعلمي أيتها السائلة أن الصلاة شأنها عظيم، لا يحتمل التكاسل ولا التهاون، ولا يقبل لتركها عذر، وما ذكرته من العمل وضعف البنية الجسمية، كل هذا ليس عذرا في ترك الصلاة، ولا في التهاون عنها، فالعمل ليس أهم من الصلاة، ومن ألهاه عمله عن ... أكمل القراءة

أجر من صلي الفجر جماعة وجلس يذكر الله حتى الشروق ثم صلى ركعتين

من صلي الفجر جماعة وجلس يذكر الله تعالى حتى الشروق ثم صلى ركعتين ما هو ثواب ذلك وما هو الحديث في هذا الموضوع؟

 

جاء من حديث أنس عند الترمذي، وكذلك من حديث ابن عمر(1) وأحاديث أخرى في هذا الباب عند الطبراني وغيره، وهذه الأحاديث بمجموعها عند جمع من أهل العلم من باب الحسن لغيره، وأن «من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كتب له أجر حجة وعمرة تامة ... أكمل القراءة

حكم الجمع والقصر للمسافر المقيم

سافر إلى بلد بعيد ومكث شهراً فهل له رخصة من حيث الجمع والقصر.

 

من سافر فإنه يترخص برخص المسافر حتى يرجع إلى بلده، والمسافر يشرع له أن يقصر الصلاة، لقوله تعالى: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ} [النساء:101]. والنبي عليه الصلاة والسلام قصر في سفره، وهذا هو المشروع للمسلم، وهو قصر الرباعية إلى ... أكمل القراءة

العلاقة بين الرّجال والنّساء من أجل الزواج

أنا فتاة عمري عشرون عامًا، أنا فى آخِرِ سَنَةٍ في الدِّراسة الجامِعِيَّةِ وأهْلِي يَرْفُضون أيّ ارتباطٍ قبل انتهاء الدراسة، ولأنَّ لي أختًا أَكْبَرَ مِنِّي، ولَكِنْ هُنَاكَ شَخْصٌ يُرِيدُ الزواجَ بي، وهو حقًّا محترم ويتقي الله، وقُلْتُ له أن يَنْتَظِر حتَّى أنتهي من دراستي، وهى السنة القادمة فقط،ولكنّي لا أعرفُ هل أبْقَى على صلةٍ به أم لا، وللعلم أنا - والحمد لله - أتقي الله. جزاكم اللهخيرًا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الإسلامَ قد حَرَّمَ العلاقَةَ بَيْنَ الرّجال والنّساء إلا في ظِلِّ زَوَاجٍ شَرْعِيٍّ، فالإسلام لا يَعْرِفُ ما يُسَمَّى بالصداقة بين الجنسين، وقد سَبَقَ أن بينا ذلك في فتوى: "الحب قبل الزواج".هذا؛ ... أكمل القراءة

أقوال أهل العلم في الحكم على دين من لا يصلي

مجتمع غالبيته لا يصلون، و من هؤلاء الذين لا يصلون من يؤمن بنبوة محمد عليه الصلاة و السلام و بالقرآن. كيف أحكم على دين هؤلاء ؟ أو ما الشروط التي يجب أن توجد مع ترك الصلاة بالكلية حتى يكون الشخص كافراً؟ قرأت عدة أقوال حول انتقال الولاية في أمر الزواج. ما الذي ترجحونه أي إلى من تنتقل ولاية المرأة إذا لم يكن أبوها مسلما ثم إلى من...الخ ؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالحكم على دين من لا يصلي ممن أشرت إليهم وذكرت أنهم يقرون بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وبالقرآن, ينبني على معرفة القول الراجح في حكم تارك الصلاة غير الجاحد لها. ولعله لا يخفى على السائلة أن الفقهاء مختلفون ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً