إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

وعاشروهن بالمعروف

إن زوجي يضربني ويبصق في وجهي عند أمور لا تستحق هذا فما رأي فضيلتكم؟

الواجب على الزوج تقوى الله، وأن لا يضرب أو يبصق إلا عن بصيرة؛ لأن الله تعالى يقول: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [1]، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «استوصوا بالنساء خيرا فإنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله» [2]. فاستوصوا بالنساء خيراً. فالواجب على الزوج أن يتقي ... أكمل القراءة

صيام المريض

رجل كبير السن، أصيب بمرض الشلل في نصف جسمه، ولا يقدر على الصيام، وإذا صام اشتد عليه المرض فما حكمه؟
إذا قرر الأطباء المختصون أن مرضك هذا من الأمراض التي لا يرجى برؤها فالواجب عليك إطعام مسكين عن كل يوم من أيام رمضان ولا صوم عليك، ومقدار ذلك نصف صاع من قوت البلد، من تمر أو أرز أو غيرهما، وإذا غديته أو عشيته كفى ذلك. أما إن قرروا أنه يرجى برؤه فلا يجب عليك إطعام، وإنما يجب عليك قضاء الصيام إذا شفاك ... أكمل القراءة

حجز الأماكن في المساجد وفي الحرم وفي منى

ما يفعله كثير من الناس من حجز المكان في المسجد الحرام أو في غيره، فيضع كرسي المصحف مثلاً على مكانه، ويأتي بعد ست أو سبع ساعات، فيحجز عن غيره من المسلمين الذين يأتون قبله، هل يجوز هذا أم لا؟

الذي نرى في حجز الأماكن في المسجد الحرام أو في غيره من المساجد أنه إن حجز وهو في نفس المسجد، أو خرج من المسجد لعارض وسيرجع عن قريب، فإنه لا بأس بذلك؛ لكن بشرط: إذا اتصلت الصفوف يقوم إلى مكانه، لئلا يتخطى الرقاب.وأما ما يفعله بعض الناس أن يحجز أحدهم ويذهب إلى بيته فينام ويأكل ويشرب، أو إلى تجارته ... أكمل القراءة

حكم ترك الجماعة بحجة اتساخ الملابس

لي زميل في العمل ورشة سيارات أدعوه لأداء الصلاة ولكنه يرفض لحجة أن ملابسه غير نظيفة ويصعب عليه استبدالها وأنه سوف يصلي عند رجوعه إلى مقر سكنه، فما حكم عمله هذا؟ [1]

يجب على زميلك المذكور أن يصلي مع الجماعة ولا يجوز له تأخير الصلاة إلى أن يرجع إلى بيته، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر» [2] والعذر هو المرض ونحوه، أما وسخ الملابس فليس بعذر، أما إن كان بها نجاسة، فالواجب عليه غسلها أو إبدالها بملابس طاهرة. ... أكمل القراءة

حكم نشر صور الممثلين على المنتجات التجارية

انتشرت ظاهرة نشر وترويج صور ممثلي بعض المسلسلات التركية التي تبثها القنوات الفضائية على بعض المنتجات الخاصة بالأطفال (كالشيبس) والدفاتر المدرسية وبعض الملابس وغيرها، فما الحكم الشرعي في ذلك؟

لا شك أن كثيراً من القنوات الفضائية أصبحت معولاً من معاول محاربة الدين والأخلاق والفضيلة، بل هي منابر لنشر الفساد والرذيلة، ومع الأسف الشديد فإن القنوات الفضائية قد دخلت بيوتنا، وأصبحت مربيةً لأبنائنا وبناتنا، ومرشدةً لزوجاتنا، وموجهةً لشبابنا ورجالنا، إلا من رحم ربي وحماه من هذه الطوفان الهادر، ... أكمل القراءة

شخص سيعوض من الدولة هل يجوز شراء التعويض بأقل منه؟

عرض علينا أحد الأشخاص تعويض له عند الدولة ولكن لا يدرى متى سيأخذ التعويض ويريد أن يبيعه مثلًا بربع المبلغ بشرط أن يستلم نقدًا والمشتري يعمل كافة المستحيلات حتى يحصل على التعويض كدفع جزء منه لأحد المسؤلين.

فما الحكم فيما أخذت كوسيط بين تللك الأطراف سواء نسبه أو مقطوع وما الحكم بالنسبة لصاحب الشأن والمشترى الجديد؟

يرى بعض العلماء جواز شراء الديون بسلعة، ولعله الراجح في المسألة، ولكن الطريقة المتبعة المذكورة في السؤال لا تجوز في نظري لما فيها من الرشوة للموظفين الحكوميين، ورشوة الموظف الحكومي غلول محرم، يأثم فيه الموظف والمعطي والوسيط كذلك. وهذه الطريقة وأمثالها هي في نظري من أهم الأسباب في تأخير ... أكمل القراءة

ما حكم استخدام بعض برامج الكمبيوتر دون علم أصحابها؟

نسمع كثيرا عن برامج التحليل ونجدها في المنتديات مع الكراك أو السريال مما يسمح بعملها بحيث لا يستطيع منتجها إيقاف عملها وتظل تعمل معك على طول كما هو مشهور عن برنامج الميتاستوك فما حكم تحميلها واستخدامها على هذه الصورة؟

لا يصح لمسلم أن يستخدم مال امرئ آخر إلا بإذنه، فإن كان صاحب البرنامج قد أذن له به فلا بأس، ولا يعني وجوده وعمل الناس عليه بدون إذن أن ذلك جائز. والمسلمون أولى الناس بحفظ حقوق الآخرين حتى الأعداء. ويستثنى من ذلك المحاربون لنا. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 28-10-2005. أكمل القراءة

كيفية التعامل مع الوالد الذي يصدر منه كلام فاحش

أبي يُصلِّي، المهمُّ أنَّه في بعْضِ الأحيان يتفوَّه بكلامٍ فاحش حين يتعصَّب أو غير ذلك، وأنا لا أحتمِلُه، ولا أحتمِل سَماعَ ذلك الكلام، وأتضايق كثيرًا، ماذا أعمل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ سوء خلُق الوالِد، أو تفوُّهه بِما يفحُشُ في السَّمع، وسوء عِشْرتِه عند الغَضَب - لا يؤثِّر على وجوبِ برِّه، والإحسانِ إليْه من أولاده، والقيامِ بِما أوجبَه اللهُ عليْهم من البرِّ والصِّلة، ويُرجى لهم ... أكمل القراءة

المدة التي مكثها المسلمون وهم يتوجهون لبيت المقدس

ما المدة التي ظَلَّ المسلِمون يتوجَّهون بقِبْلتِهم إلى المسجد الأقصى؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد كانتِ القِبلة إلى المسجِد الأقصى لمدَّة ستَّةَ عشَر شهرًا، أو سبعةَ عشَر شهرًا، قبل تَحويلِها إلى الكعبة ببلَدِ الله الحرام؛ لِما رُوِي في الصَّحيحيْن، عن أبي إسْحاقَ، قال: سَمِعتُ البرَاءَ يقولُ: ... أكمل القراءة

ضمان المضارب بالتقصير والتعدي

دفعت مبلغاً من المال لشخص يشتغل في تجارة المواد الغذائية كشريك مضارب، وقام هذا الشخص وبدون علمي بتشغيل مالي مع شخص آخر يشتغل في مجالات أخرى فخسر المال، فمن يتحمل الخسارة في هذه الحال؟

عقد المضاربة عند الفقهاء هو أن يدفع شخص مبلغاً من المال لآخر ليتجر فيه، والربح مشترك بينهما على حسب ما يتفقان. والمضاربة جائزة عند عامة الفقهاء اتباعاً لما ورد عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم الذين أجازوها وعملوا بها ولم يثبت فيها بعينها دليل لا من الكتاب ولا من السنة كما قال جماعة من أهل العلم. ... أكمل القراءة

حكم لبس ما سوى خاتم الفضَّة، والتختم في السبَّابة

ما حكْمُ لبْس خاتم الفضَّة في سبَّابة اليدِ اليُسرى للرَّجُل؟ ما حكمُ لبْس ما سوى الخاتم من الفضَّة للرَّجُل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلبْس الخاتم من الفضَّة جائزٌ للرجال؛ لما ورد عن أنس رضي الله عنه قال: "لمَّا أراد النَّبيُّ صلى الله عليه وسلَّم أن يكتُب إلى الروم قيل له: إنَّهم لا يقرؤون كتابًا إلا أن يكون مختومًا، فاتَّخذ خاتمًا من ... أكمل القراءة

التصرف في مال الغير بغير إذن

ورثت قطعة أرض من والدي، وحاول زوجي أن يستولي عليها ليبني عليها محلات تجارية ورفضت ذلك، إلا أنني فوجئت بأن زوجي قد باع الأرض بدون موافقتي وتصرف في ثمنها، فما حكم هذا البيع؟

من المقرر شرعاً أن للمرأة ذمة مالية مستقلة عن زوجها فلها أن تتملك وأن تتصرف في ملكها، ولا يتوقف ذلك على إذن زوجها؛ قال الشيخ ابن قدامة المقدسي: "للمرأة الرشيدة التصرف في مالها كله بالتبرع والمعاوضة. وهذا إحدى الروايتين عن أحمد، وهو مذهب أبي حنيفة والشافعي وابن المنذر..."، ثم قال ابن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً