الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن الله تعالى خاطب بالحج كل مستطيع فقال سبحانه: {وَلِلهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} ﴿آل عمران: ٩٧﴾، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج ... أكمل القراءة

إجابة المؤذن ليست بلازمة لا في أول مؤذن ولا في آخر مؤذن. لكن هل يشرع ويستحب، فأنا أقول: الفقهاء رحمهم الله يقولون: إنه يجيب المؤذن كلما سمعوا، واستدلوا بعموم قول الرسول عليه الصلاة والسلام: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن"، وهذا عام إلا أنهم استثنوا إذا صلى فإنه لا يجيب المؤذن، يعني لو ... أكمل القراءة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فللزكاة مصارف مخصوصة مذكورة في آية سورة التوبة؛ وعليه فلو كانت المنظمة المذكورة موثوقة في إيصال هذه الأموال في شكل أطعمة لهؤلاء التلاميذ فلا حرج في دفع الزكاة إليه؛ وهم مأجورون على قيامهم بهذا العمل العظيم، وكذلك ... أكمل القراءة

لا نرى بأساً بوضع مكبر الصوت الذي يسمى: (الميكرفون) في المنارة للتأذين به، وذلك لما يشتمل عليه من المصالح الكثيرة، وسلامته من المحذور، ويدل على ذلك أمور: الأول: أنه مما خلق الله تعالى لنا في هذه الأرض، وقد قال الله تعالى ممتناً على عباده بإباحته لهم جميع ما في الأرض، وتسخيره لهم ما في السماوات ... أكمل القراءة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: تكبيرات صلاة الاستسقاء سنة، وليست واجبة؛ لأنها زائدة على التكبيرات في الصلاة العادية، وحينئذ إذا فاتت المسبوق فإن العلماء رحمهم الله يقولون: السنة إذا فات محلها لا تقضى، فمثلاً إذا جاء المسبوق وقد فاتته التكبيرات في صلاة الاستسقاء ... أكمل القراءة

المحفوظ من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد الرفع من الركوع أربع صفات: إحداها: ربنا لك الحمد. والثانية: ربنا ولك الحمد. والثالثة: اللهم ربنا لك الحمد. والرابعة: اللهم ربنا ولك الحمد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - ... أكمل القراءة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالنظر إلى المخطوبة مستحب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمغيرة بن شعبة رضي الله عنه حين خطب امرأة: "انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" (رواه الترمذي)، وقوله: "أحرى أن يؤدم بينكما" (أي أحرى أن تدوم المودة ... أكمل القراءة

بالنسبة للمال الذي بعضه من ربح هذه السجائر إذا ظهر ذلك فإن على الإنسان إذا تاب أن يُخرج مما يقابل الربح الذي جناه من تلك البضائع المحرمة التي كان يبيعها، لكن كما ذكرنا يمكن أن ينصح بأن يخرجه بالتقسيط والتدريج وأن لا يخرجه دفعة واحدة إذا كان كثيراً لئلا يحول الشيطان بينه وبين ... أكمل القراءة

ما فيه بدعة حسنة أبداً، وكل محدثة بدعة، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة. فالمولد يسميه أصحابه الذين يحتفلون فيه بدعة حسنة، وكل البدع عند المبتدعين يسمونها حسنة لأنها إما صلاة، أو صيام، أو ذكر، وهذا غير صحيح. فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" لكن البدع مراتب فيه ... أكمل القراءة

إن تطهير بدنها إذا كان ما يتعلق بالعورة منه ملوثاً بالنجس، في الأصل لا يحل ذلك للرجال، لكنه إذا لم توجد امرأة تقوم به فتكون هذه المرأة كالمتوفاة، ومن المعلوم أن المتوفى يباح غسل عورته، لكن يجعل الإنسان على يده خرقة حتى لا يباشر العورة بيده، ولا ينظر بل يغسل من تحت الثوب، فيجعل ابنها هذا إذا لم يجد ... أكمل القراءة

لا خلاف بين أهل العلم أن الجماعة الأولى لا يعدلها غيرها من الجماعات التي تقام في المسجد بعد ذلك، فجميع الفضائل الواردة في صلاة الجماعة ثابتة في الأولى، بخلاف الجماعات التي تقام بعدها، وإذا كان التأخر عن الجماعة الأولى موجبا لفوات الفضل، فكيف بالتأخر عنها كلها؟! ففي صحيح مسلم (438) من حديث أبي نضرة ... أكمل القراءة

نعم. ليس عليه شيء، هذا الأصل. الأصل الجواز إلا فيما دل الدليل على تحريمه أو كان من خصائص الرجال أو من خصائص النساء، مثل تسمية البنت ملاك، لأنها لغة في الملك، فلا يجوز، لأن هذا تسمية الملك بالأنثى: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَى}. أكمل القراءة