إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الفرق بين البيع بالتقسيط والربا

زوجي تاجر ، يستورد سلعته من شركة ، يدفع لها الثمن بعد ثلاثة اشهر من استلام السلعة ،مع زيادة في الثمن . يتعامل معها لمدة ١٠ سنوات . الآن طلبوا منه تسديد الزيادة لتلك المدة . و اصبحت لديه ديون كثيرة و هو على وشك الافلاس. سؤالي هو : -هل ما صرفه على عائلته طيلة العشر سنوات ،حرام ؟ علما انهم لا يعلمون بذلك . -و هل ما بقي من مال او مشتريات ، وجب علينا التخلص منه؟ -و هل وجب عليه التوقف عن العمل معهم حتى بطريقة اخرى بدون ربا ؟ - و كيف له ان يكفر عن ذنبه ؟ - تشرط الشركة عليه مواصلة العمل معهم حتى ان يكمل ديونه .ما حكم ذلك ؟ - بعض المشتريات ،اشتريتها من مالي و ماله (مال مختلط ) ،ما حكمها ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا ... أكمل القراءة

حكم شكر المرأة للرجل الأجنبي، وركوبها معه في المصعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا طالبة في آخر سنة - بإذن الله - في كلية الطب، وعملي - كما تعلمون - اختلاط في اختلاط، والله المستعان.

أُحاول قدر ما أستطيع وأُجاهد أن أسعى في هذا المجال لرضا الله أولاً، ولذلك إذا كانت لديكم أي نصائح فلا تحرموني منها؛ لأني أحتاج إلى تنويركم.

أمَّا سؤالي فهو:

هل يجوز لي أن أشكُر رجلاً، أو أقول له: جزاك الله خيرًا؛ لكون هذا الرجل دكتورًا ساعدني بشرح أو إجابة على تساؤلاتي... وهكذا، أو مريضًا سمح لي بأخْذ التاريخ المرضي له، وسمح لي أن أفحصه.

أحيانًا أشْعُر أنَّ هذا الشَّخْص ساعدني وأفادني كثيرًا، وأقلّ شيء أقدِّمه له هو شكره، فهل يجوز لي؟

الشيء الآخر: السؤال عن الحال؟

فكثيرًا ممن حولي يقولون لي: هذا شيء عادي بما أنه لا يتعدى الحدود، لكن أرى أن هذا كمثل الإشارة الخضراء للرجل أن يتمادى، وأن تقل وتنعدم الحدود والرسميات بيننا، أليس كذلك؟

خاصة أنِّي قرأتُ عن فتاوى تخُص إلقاء التحيَّة وردها، وكوني أخاف الفتنة، فلا يجوز لي أن ألقيها، وأردها في نفسي.

 

السؤال الثاني:

هل المصعد يُعتبر مكانًا للخلوة إذا صعدتُ إليه وحدي مع رجل؟ أنا أحيانًا أفعلها إذا كنتُ مستعجلة، فهل عليَّ إثمٌ؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ شكر المرأة للرجل جائزٌ عند أمْن الفتنة، ما لَم تخضعْ بالقول؛ أي: مِنْ غير ترقيق الصوت أو تحسينه؛ لأنَّ ذلك من دواعي طمع ضعاف القلوب فيهن؛ كما قال سبحانه: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ ... أكمل القراءة

الزواج من مطلَّقة مرتين ولها ولدان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا شاب أبلغ من العمر 26سنة، وأعمل بوظيفة محترمة ولله الحمد والمنة،
بدأت القصة منذ عام، حينما تعرَّفت إلى سيدة في نفس عمري، مطلَّقة مرتين ولها ولدان؛ واحد من كل زوج.

كانت هذه السيدة في بداية عملها معنا غير ملتزمة من ناحية الملبس وطريقة التعامل، ثم بدأ بعض أخواتنا الكرام عظم الله أجورهن بتوعيتها دينياً، ووضعها على الطريق الصحيح، وكنت في هذه الفترة لا أحاول حتى مجرد رد السلام عليها، إلا في أضيق الحدود، وبمرور الوقت بدأت الأخت في سماع كلام أخواتها، وبدأت في الالتزام بطريقة ملحوظة، والحمد لله.

ومن بعد هذا الالتزام أيقنت أن حكمي عليها كان خاطئاً؛ فبَدَأت بالتقرب؛ من أجل زيادة التوعية الدينية، وكنت أراعي إقلال الاحتكاك وعدم كثرة الكلام، إلى آخر هذه الطرق التي يقف إبليس على ناصيتها.

ولكن؛ حدث ما لم يكن في الحسبان؛ وجدت بعد فترة أني متعلق بها إلى حد كبير، ليس هذا هو المهم، ولكني وجدتها بالفعل بدأت بالالتزام بشدة، بل وأظهرت فرحهاً لعودتها إلى الله قبل فوات الأوان، والحمد لله.

ما حدث هو أن والدي وأهلي رفضوا زواجي منها نهائياً، وطلبوا مني قطع كل صلة بها.

لا أدري ماذا أفعل، أنا لا أستطيع أن أعاند أهلي، وفي نفس الوقت أخشى أن أتركها؛ فتعود إلى أسوأ مما كانت عليه.

ربما أفكر بعواطفي؛ لذلك أوجه إليكم السؤال؛ وأنتظر النصيحة والتوجيه

أستحلفكم بالله لا تتأخروا في الرد فأنا في حيرة من أمري.

وجزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإذا كان الظاهر من حال هذه الفتاة الإيمان والتقوى والصلاح كما تقول، فحاول أن تبذل جهدك في إقناع والديك بزواجك منها، وذلك عن طريق التَّودُّد إليهما، وحسن التعامل معهما، واللين في القول لهما، والتذكير الدائم لهما بنصوص الشرع الحاثَّة على ... أكمل القراءة

حكم تحية المسجد قبل أذان صلاة المغرب

 هل تصلى تحية المسجد قبل أذان صلاة المغرب اي في وقت المغرب.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أجمع أهل العلم على أن وقت غروب الشمس من أوقات النهى عن الصلاة؛ واستدلوا بأدلة كثيرة منها ما رواه أحمد، ومسلم عن عمرو بن عبسة قال: قلتُ: يا نَبِيَّ الَّله أخبرني عن الصلاة، فقال: ((صلّ صلاةَ الصبح، ثُمَّ أقْصِر ... أكمل القراءة

حكم التأمين كمعاش تقاعدي

أدفع شهريًّا 60 جنيهًا كتأْمين وبعد عشرين سنة سآخُذ المبلغ بِفوائد، ولا أستطيع إلغاء العقد إلا بعد ثلاثِ سنين مرَّ منهم عامان، فماذا أفعل في المال الزائد؟

هل يَجوز أخذ جزءٍ مِنْهُ للضرورة والتَّصدّق بالباقي؟ وهل يَجوز أن أدْفَع منه مال الزَّكاة؟
أيضًا زوجي يدفع مبلغًا دوريَّا للشركة, فهو يعمل عملاً حرًّا، وهذا سيكون له كمعاشٍ مُسقْبلاً فما حُكْم هذا؟ وإن كان لا يَحِلّ فهل هُناك بديلٌ إسلاميّ في مصر؟ لو وُجد فنرجو ذكر معلومات عن الجهة البديلة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فعُقُودُ التَّأمين التّجاري بِجميع صُورِها وأشكالِها مُحرَّمة، والواجب على المسلم عدَم المشاركة فيها، ومنها عقْد التَّأمين المَذْكور في السؤال، وقد سَبَقَ بيانُ ذلك في الفتوى: "حكم التأمين على ... أكمل القراءة

يخرجون يوم الجمعة للنزهة، هل تجب عليهم الجمعة؟

يَكثر خروج الناس يومي الخميس والجمعة، وخروجهم في هذين اليومين يكون للنزهة فقط. فهل الذي يخرج في ذلك اليوم، ويبعد عن بلاده مسافةَ قَصْر، لكنه حَوْل بلاد تقام فيها صلاة الجمعة. فهل تجب عليه صلاة الجمعة؟ وهل يأثم إذا تركها أم لا؟ أرجو الإفادة، أثابكم الله.
ينبغي لنا قبل الجواب على السؤال أن نذكر شيئا مما ذكره العلماء رحمهم الله عن يوم الجمعة؛ وذلك أن الله سبحانه وتعالى قد شرع لكل أمة في الأسبوع يوما يتفرغون فيه للعبادة، ويجتمعون فيه؛ لتذكر المبدأ والمعاد والثواب والعقاب، ويتذكرون به اجتماعهم يوم الجَمْع الأكبر قياما بين يدي رب العالمين. وكان أحق ... أكمل القراءة

قراءة القرآن بالطريقة الأندلسية

السلام عليكم و رحمة الله

هناك ما يدعى بالقراءة الاندلسية و أريد معرفة هل هذه القراءة صحيحة هذه مثلا ؛ https://www.youtube.com/watch?v=t2NWU8kCR4k

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد تكلم في هذه المسألة أكثر علماء الأمة من السابقين واللاحقين، ويكاد أن يتفقون على أمور:منها: إن القراءة بالمقامات محرمة إن كانت بتمطيط أو تحريف للقرآن، أو خروج عن قواعد القراءة المعروفة، بحيث يزيد أو ... أكمل القراءة

هل الزواج العرفي صحيح، وهل يقع الطلاق في هذه الحالة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تزوجت عرفي وطلقني الزوج مره في وجودي وردني وطلقني مره عن طريق الهاتف وبعد ذلك عقد علي عند المأذون بعقد رسمي وتم طلاقي

هل الطلاق في الزواج العرفي كان يحتسب ويعتبر الطلاق بعد العقد عند المأذون الطلاق الثالث اريد صحة هذا الامر

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الزواجُ العُرْفِيُّ مستوفيًا لشُّروط وأركان الزواج، والتي أهمُّها الوَلِيُّ، والصَّدَاقُ، والشاهدانِ، ولكنهُ لم يُسَجَّلْ عند المأذون- فهو زواجٌ صحيحٌ، وفي تلك الحال تقع الطلقتان الواردتان ... أكمل القراءة

قطيعة الرحم

مَن هو قاطعُ الرَّحِم بالتَّحديد؟ وما هي واجبات المُسلم لوَصْلِ الرَّحِم؟
لي خالة، وبيني وبينَها مشاكل، في كلِّ مرَّة تَشتُمني وتسبُّني وتتلفَّظ بألفاظ غيرِ أخلاقية، وأنا مسلم -والحمد لله- أتخلَّق بأخلاق المسلمين، وفي كل مرة أسكتُ عمَّا أسمع، وتكرَّر هذا للمرة الثَّالثة على الأقل، وأنا لا أستطيع أن أتَحمَّل مثل هذه الشتائم؛ لأني بطبعي إنسان، ولي كرامتي وأحاوِل الصبر، وأتَمنَّى من الله الصَّبر الدَّائم على هذه الشتائم، لكن سؤالي هو: أني لا أستطيعُ زيارَتَها ولا الاتِّصال بِها؛ لأنَّ قلبي لا يقدِر على تحمُّل رؤيتها ولا سماع صوتِها، فأريد أن أعرف: هل بِسبب شتائِمها ومسبَّتها وبغضها لي، هل أكون أنا من قطَّاع الرَّحِم؟ مع العلم أني أتَّصل بِجميع الخالات وأودُّهم؛ إلا هي بعد حدوث ما ذكرت.
ملاحظة: أنا أعرف أنَّ زيارتي لها هي زيادة في عمَل الخير -والله أعلم- لكن السؤال: كواجبٍ شرعي، هل سقط مني أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقاطع الرَّحم: هو الذي لا يصِلُ رحِمه، سواء بالإساءة إلى الرَّحِم أو ترْك الإحْسان، أو بالهجْر والقطيعة، فالقاطع ضدّ المحسن. قال القاضي عياض: "صِلَةُ الرَّحِمِ درجاتٌ، بعضُها أرفع من بعض، وأدْناها ترْك ... أكمل القراءة

ما هو حكم التدخين؟

السلام عليكم، ما حكم المُدخن، فأنا شاب ملتزم بديني وصلاتي وصومي وبكل ما يتطلبه ديننا ولكني أدخن السجائر؛ فما حكم ذلك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن التدخين مُحرم شرعاً؛ لكونه خبيثاً، ومشتملاً على أضرار كثيرة، ومفاسد عظيمة، والله عزوجل إنما أباح لعباده الطيبات من المطاعم والمشارب وغير ذلك، وحرَّم عليهم كل خبيث، قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ... أكمل القراءة

حكم الزواج بزانٍ تائب

لقد تقدَّم لخِطْبتي شابٌّ، ولقد أعجبَني وأعجبْتُه، وأصبح لنا الآن شهرٌ نتكلَّم. ولقد أفصح لي بأنَّه: خلال دراستِه في الخارِج كان يزْني ويَشْرَب الخمْر والمخدرات، وقد أدَّى تأثير المخدّرات لاضطِرابٍ في عقْلِه، ممَّا جعلَه يترُك الخارِج والرُّجوع لأهله، وتعالَج هُنا، وإلى الآن ما زال يستخْدِم أدوية لحالتِه النفسيَّة، وهو طبيعي الآن وسوْف يترُك العِلاج، هو يعْلم ما أتاه من مصيبة وهو يستغْفِر الله، ويرجو الزواج ببنْتٍ عفيفة طاهرة.

هل يَجوز لي بِما أنَّه كان زانيًا؟ {الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً} [النور: 3]. هو عاقِل وتائب لله، ولكنِّي لا أدْري ماذا أفعل؟ هل أكْمِل حديثي معه؟ وهل أقبل خِطْبَتَه، فإنَّه كان عاصيًا؟ أنا حائرة ولا أستطيع أن أقول لأهلي، أريد أن أستُر عليْه، ساعدوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان هذا الشَّابُّ قد تاب توْبة نصوحًا، وحسُن حاله، وأصبح ظاهِرُه الصَّلاحَ والاستِقامة - فيجوزُ لك الزَّواج منْه؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ ... أكمل القراءة

حكم تخصيص شهر رمضان ببعض الأطعمة

عندنا في مصر في شهر رمضان المبارك بعض الأطعمة التي تخصص في هذا الشهر كالكنافة، والقطايف، وقمر الدين، والمكسرات والياميش، وغير ذلك، وهناك طالب علم في المنطقة التي نسكنها قال: إنه لا يجوز تخصيص شهر العبادة بهذه الأطعمة ؛ لأن نسبة بعض العادات إلى شهر العبادة يجعلها من البدع، وخصوصا أن هذه الأطعمة ليس فيها ما يستعين به الصائم على صيامه، فلا تدخل في باب الأسباب الحسية ولا الشرعية، وبناء عليه: قال : إن أكل الأطعمة المذكورة محرم في رمضان دون باقي العام، وذكر أنه قرأ هذا الكلام لأحد المشايخ في مصر، فما حكم هذا الأمر ؟

الحمد لله.اعتياد بعض الناس تخصيص شهر رمضان بمطعومات معينة، من الحلوى وغيرها، لا شيء فيه، ولا يدخل في البدع؛ لأنهم لا يتقربون إلى الله بهذا التخصيص، وإنما هو من قبيل العادة.والبدعة هي الإحداث في الدين؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:   «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
22 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً