إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أصرف راتباً من جهتين

ما حكم صرف مرتب من جهتين مختلفتين؟ أداوم في إحداهما وفي الأخرى لا يوجد تكليف؛ بل يقولون ابحثوا عن مكان ليتم تحويلكم، وإلا فراتبكم مستمر.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا يجوز لك صرف الراتب من الجهة الأخرى التي لا تمارس فيها عملاً، لقوله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ} ﴿البقرة: ١٨٨﴾، بل عليك الاكتفاء براتب الجهة الأولى، وسل الله أن يغنيك من فضله. أكمل القراءة

فوائد الحج، ومن تأخر عن أداء فريضته وأدركه الموت

ما هي الفوائد التي تعود على المسلم إذا أدى حج فرضه، وإذا تأخر عن أداء فريضته لعذر ما وأدركه الموت، فما الحكم في ذلك، هل يجوز لأحد أقاربه أن يؤدي عنه الفريضة في حالة وفاته؟
الفائدة العظيمة لمن أدى الحج أنه: إذا أداه على الوجه المشروع صار من أسباب دخوله الجنة ونجاته من النار، ومن أسباب تكفير سيئاته كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: "من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه"، يعني رجع مغفوراً له، وقال عليه الصلاة والسلام: ... أكمل القراءة

قتل مظلوماً هل يكفر عنه ذنب الزنا

ما حكم من ارتكب ذنب الزنا ومن ثم قُتٍلَ مظلوما بانفجار عبوة ناسفة رغم كونه يصلي ونيته التوبة بعدما يتزوج وهل هناك كفارة لذلك؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: كون هذا الرجل لم يتب فعليه ذنب الزنا، لكن هذا الانفجار وهذا المصيبة التي أصابته فإنها تكفر عنه إن شاء الله عز وجل من ذنبه وربما كفرت كل الذنب وربما كفرت غالب الذنب مع أنه يصلي فهذا يرجى له بإذن الله خيراً عظيماً، والدليل على هذا ... أكمل القراءة

حكم بيع المرابحة للآمر بالشراء بواسطة بنك الراجحي

هل طريقة بيع المرابحة للآمر بالشراء بواسطة بنك الراجحي طريقة شرعية؟ وذلك بشراء أسهم لشركات نقية.

نعم، بل هو من البنوك القليلة التي تتشرط نقل الأسهم إلى محفظة البنك الخاصة قبل نقلها إلى محفظة العميل، وهذا لا شك هو المطلوب شرعا. وما تفعله بعض البنوك التجارية الأخرى لا يجوز، وهو نقل الأسهم من نظام تداول إلى محفظة العميل مباشرة، والواجب نقلها إلى محفظة البنك حتى يتحقق القبض الشرعي لها. والله ... أكمل القراءة

متابعة الأعمى للإمام

ما كيفية متابعة الأعمى للإمام في صلاة الجماعة؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن الأعمى يتابع الإمام في سائر أركان الصلاة اعتماداً على صوته؛ فإذا كبر للإحرام كبر من بعده، وكذلك إذا ركع وإذا رفع وإذا سجد، ولا يتخلف عن الإمام في شيء من هذه الأركان، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

استعمال الصائم للبخاخ

إنني أستعمل البخاخ في رمضان وأنا صائمة، وذلك بسبب الربو، وأجد له طعم المرارة، فهل يفطر؟
إذا كان للضرورة لا يفطر إن شاء الله، إذا كان للضرورة؛ لأنه ليس شراباً ولا طعاماً إنما هو هواء ينفس .....، الصواب أنه لا يفطر لكن عند الضرورة. أكمل القراءة

أخذ المال لمرافقة حملات الحج

بعض المشايخ وبعض طلبة العلم يخرجون في بعض الحملات للدعوة إلى الله عز وجل، وهذه الحملات تعطيهم مكافأة لمثل هذا العمل، ما حكم أخذ هذا المال؟
أخذ هذا المال كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "من حج ليأخذ مالاً فليس له عند الله من خلاق"، فإذا كان الإنسان حج لكي يأخذ المال فهذا هو الذي ليس له عند الله من خلاق، وعلى هذا لا يجوز هذا العمل، ولكن إن جاءت الدنيا تابعة فإن هذا جائز ولا بأس به، وليعلم أن إرادة المسلم بالعمل الصالح الدنيا ... أكمل القراءة

الصوم يوم تصومون

هذه السنة صمت مع المملكة، بينما بلدي لم تصم معكم إلا بعد اليوم الثاني، علماً بأني تعرفت على يوم الصوم شهر رمضان من إذاعتكم، هل صومي صحيح أم عليَّ كفارة؟ حيث قال لي أحد العارفين: يجب عليك أن تصوم مع بلدك.

ليس عليك كفارة، ولكن تصوم مع بلدك وتفطر مع بلدك؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الصوم يوم تصومون، والإفطار يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون"؛ ولأن الخلاف قد يسبب شراً كثيراً، فالنزاع والانقسام في البلد شره كثير، فينبغي لأهل البلد أن يصوموا جميعاً ويفطروا جميعاً، والواجب على الدولة أن ... أكمل القراءة

هل الاعتزاز بالنفس من الكبر؟

هناك أمر أقلقني كثيراً ويتعلق الأمر بالكِبر فقد قرأت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر" وقد علمت أيضا أنه على المؤمن أن يعتز بنفسه وشخصيته ويكون دائما واثقا في نفسه قوي الشخصية شجاعا، وكنت أحرص على أن أكون دائما كذلك، أضعف كثيرًا ويصيبني هم وغم واضطراب شديد. لأن الأمر يتعلق بذرة والذرة مثقال صغير جدًا، ويتعلق بالجنة فأخاف أن أكون في هذه الذرة من الكبر خاصة عندما أحرص على الثقة بنفسي والاعتزاز بنفسي وشخصيتي والقوة والشجاعة.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذا سؤال مهم جداً؛ لأن الحديث صحيح وهو في مسلم برقم (91) والترمذي (1998). وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة المراد بالكِبر لما أشكل عليهم ذلك فقال: "الكبر بطر الحق وغمط الناس" فهو الكبر المؤدي إلى ... أكمل القراءة

صرف الزكاة للأخ الغني

أخي يعاني مِن مرَض نفسي، وعاطل عن العمل، وعنده ثلاث بنات، وزوجته راتبها 2000 ريال فقط، فهل يستحق الزكاة، علمًا بأنه ورث مبلغًا منَ المال مِنْ والده، فلَم يبقَ منه سوى 200 ألف ريال؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن دفع الزكاة لأخيك الذي يملك (200) ألف ريال لا يجوز؛ لأنه لا يُعَدُّ منَ الفقراء أو المساكين؛ بما لديه من نقود تكفي حاجته وحاجة أهله، بل إنه هو تجب عليه الزكاة في هذا المبلغ الذي يملكه إذا حال عليه الحول، وأما في ... أكمل القراءة

هل تشترط المساواة بين الأبناء في النفقة؟

شخص متزوِّج من امرأتَين، وله من الأولى 6 أبناء (4 ذكور و 2 بنات)، وله من الأخرى (3 ذكور و 2 بنات). الأبناء الثَّلاثة من الأولى أعمارُهم 18 - 20 سنة، والفتيات 15 - 16 سنة، والطفل صغير. أمَّا أبناء الزَّوجة الأخرى، فجميعهم دون سنِّ 9 سنوات الآن. ما هو الحكم الشَّرعي في توزيع المصروف على الأبناء؟ هل يجوز أن يكون مثلاً مصروف الشَّاب (من ناحية طعام ... إلخ) 200 ريال في الشَّهر، وكذلِك الطفل الذي عمره 3 سنوات؟ هل هُناك ظلْم لأَحَد الأطراف؟ أم أن المصروف فقط على عدَد الأرواح، متجاهِلاً السنَّ أو الفارق العُمري؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلم أنَّ العدْل في المصروف بين الأبناء يكونُ على قدْر الحاجة، ومن المعلوم أنَّ متطلَّبات الكبير تَختلِف عن الصَّغير، فمن كان في مرحلةٍ جامعيَّة –مثلاً- يُعطى بمقدار، ومن كان دون ذلك يُعطى بمقدار ... أكمل القراءة

تقسيط مبلغ ثابت في الذمة

اشتريت سلعة بمبلغ معين على أن أدفع المبلغ خلال شهرين. تاجرت بالمبلغ على أمل أن أربح خلال الشهرين ولكن قدر الله علي وخسرت جزء من المبلغ وانقضت الشهرين ولم أستطع دفع المبلغ. والآن ليس بوسعي إلا التسديد عن طريق الأقساط الشهرية، وبذلك سوف يتغير العقد السابق وكذلك المبلغ. فما الحكم في ذلك؟

أما إن كان التقسيط على المبلغ نفسه الذي ثبت في ذمتك، فلا بأس، بحيث تسدد المبلغ نفسه بدون زيادة. وأما إن كنت ستقسط المبلغ بزيادة فهذا ربا لا يجوز. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 23-6-2006. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً