إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم اعتماد مؤشر الليبور في المصارف الإسلامية

هل يجوز شرعاً حساب الأرباح في البيوع الآجلة بربطها بمؤشر (الليبور)، فتكون الأرباح غير ثابتة، بل متغيرة مع تغير عدد الأشهر والأيام، وتتم تسويتها مع النسبة العالمية للأرباح مثلاً: (Libour + 2%) فما الحكم في ذلك؟

مؤشر الليبور كما عرفه الدكتور سامر قنطقجي: "نظام الليبور هو المؤشر الرئيسي الذي تستخدمه البنوك الربوية ومؤسسات الائتمان والمستثمرون لتثبيت تكلفة الاقتراض في أسواق المال في جميع أنحاء العالم، وكلمة Libor هي اختصار لمعدل الفائدة المعروض من قبل مصرف لندن، ويستخدم الليبور لحساب معدلات الفائدة ... أكمل القراءة

حكم الضرب بالدف في الزوارة

ما حُكْمُ الضَّرب بالدُّفِّ في الزوارة حيثُ إنَّ الزواج كان عائليًّا ولم يكنْ إلا أهلُه وأهلها فقطْ في ليلةِ الزَّواج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اتَّفق الفُقهاءُ على مشروعية الضَّرب بالدُّفِّ الخالي من الجلاجل، والاستماعِ إليه في الجملة في العيدين والعرس، واخْتَلَفُوا في إلْحاقِ غَيْرِهما. قال ابن رُشدٍ: "اتَّفق أهل العلم على إجازة ... أكمل القراءة

أحكام وضوابط فترة الخطوبة

أنا مقبلٌ على فترة خطوبة قد تستغرق أكْثَرَ من 5 أشهُر، أريد أن أَعْرِف ما لي وما عليَّ أن ألتَزِمَ بِه في هذه الفترة، وكيفية رؤية العروس والتَّحدُّث معها، أنا أعرِفُ أنِّي أجنبيّ عنها ولكنْ أُريدُ فَقَطْ أن أَعْرِفَ ما أَقصى المسموحِ به إن كان هناك مثل ذلك... ونصائح عامَّة عن النِّكاح: مُعاملة الزَّوجة لِزوجها والعكس...

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان الخطيبانِ في فترة الخطوبة، ولم يُعْقَد بيْنَهُما النِّكاح، فهُما أجنبيَّان عن بعضِهِما، فلا يَراهَا ولا تراهُ إلاَّ لحاجة وبِحضرة أحَدِ مَحارِمِها؛ لأنَّه لا يَجوزُ لَهُما الخلوة، ولا الخروجُ، ولا ... أكمل القراءة

حكم تأجير من يقتني الطبق الفضائي

ماحكم تأجير العقار أو المنزل لشخص يقتني الطبق الفضائي (الدش)؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: اقتناء هذه الأطباق ذات القنوات المحرمة فتنة عظيمة وشر خطير، وقد تساهل فيه الناس مع عظم جرمه، وبين شناعة هذا الشر: لو أن جارًا لك قد جعل بيته مرقصًا وبيتًا للفجور وصار أبناؤك يشاهدونه من علو البيت لغضبت وأخذتك الغيرة، وهذه حقيقة القنوات المحرمة، ... أكمل القراءة

راتب قد لا تستحقه

أخذت إجازه من دون راتب من شركتي (أحد أكبر الشركات العالمية في مجال النفط و الغاز) و لكن لاحظت أنهم صرفوا لي الراتب هذا الشهر مع أني بإجازة بدون راتب، قد يكون من باقي مستحقاتي أو زياداتي أو غير ذلك، هل من الواجب علي أني أسألهم لماذا أعطوني الراتب؟

علمًا بأن أنظمة الشركة في مجال تقنية المعلومات متطورة جدًا جدًا واستبعد أن يكون ما حدث عبارة عن خطأ، المراجعة تتم لجميع المهندسين بشكل يومي (تحضير يومي).

فهل أسكت وأنتظر أنهم يكلموني في حالة أنه خطـأ منهم أو أذهب وأسال عن السبب؟

أرى بارك الله فيك أن تستفسر من الشركة، وليس وجود النظام الدقيق كافيًا، فالخطأ ممكن، وأنت بذلك تطئمن نفسك بعد ذلك، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 1-3-2006. أكمل القراءة

اشتراط الضمان على مستأجر السيارة

ما مدى صحة اشتراط شركات تأجير السيارات ضمان السيارة المستأجرة على المستأجر؟

الأصل المقرر عند الفقهاء أن يد المستأجر يد أمانة وليست يد ضمان، والمقصود بيد الأمانة هي: اليد التي خلفت يد المالك في حيازة ملكه، وتصرفت فيه عن ولايةٍ شرعية في تلك الحيازة، ولم يدل دليل على ضمان صاحبها. والمقصود بيد الضمان: هي كل يدٍ لا تستند إلى إذن شرعي من الشارع أو من المالك. بحث "يد ... أكمل القراءة

حكم البضاعة برسم البيع وزكاتها

أخذت كمية من الشنط المدرسية من تاجرٍ برسم البيع، فما أبيعه أدفع له ثمنه، وما لم أبعه أردُّه له، فما الحكم في ذلك، وعلى من تكون زكاة هذه البضاعة؟

هذه المعاملة مشهورة بين التجار في بلادنا بأنها بضاعة برسم البيع، وقد أشار لها فقهاء الحنابلة قديماً، فقد قال الشيخ ابن قدامة المقدسي عند كلامه على الشروط في البيع: "مثل أن يشترط أن لا يبيع ولا يهب ولا يعتق ولا يطأ أو يشترط عليه أن يبيعه أو يَقِفَهُ أو متى نفق المبيعُ وإلا ردَّه" ... أكمل القراءة

عمل في شركة لبناء كنيسة

السلام عليكم ورحمة الله اعمل في شركة مجال البناء وتريد الشركة بناء كنيسة هل في ذلك شيئ

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يجوز للمسلم العمل في بناء الكنائس؛ لأن من شروط جواز العمل: أن تكون منفعة العمل مباحةً شرعًا، فالاستئجار على معصيةٍ أو ما يُستَعَان به على فعل المعصية، لا يجوز؛ والكنائس أماكن يكفر فيها بالله العظيم، ... أكمل القراءة

أخذ مكافأة الطالب بعد الانسحاب من الدراسة

كنت أدرس في الجامعة في قسم هندسة الحاسب، ثم قررت عدم إكمال تعليمي في الجامعة لأني لم أستفد خلال 4 سنوات قضيتها في الجامعة، وقررت أن أكمل تعليمي بنفسي، فمصادر التعلم في مجال الحاسب كثيرة مع توفر الإنترنت ولله الحمد. فأصبحت لا أحضر محاضراتي الجامعية، ولم أقم بسحب ملفي من الجامعة بقصد مني، وذلك لكي أستمر في أخذ المكافآت، والتي كانت تعينني في التعلم، ولم أصرفها في غير ما كان يعينني على التعلم. فأخذت مكافآت 3 شهور ثم سحبت ملفي. لأنه بحمد لله تيسرت لي وظيفة طيبة. الكثير من أصدقائي انتقدوني على ما فعلت بخصوص المكافآت وأنها لا تجوز لي، ولكني كنت أقول لهم أني لم آخذها لكي ألعب بها ويعلم الله كم أني كنت محتاجها في تلك الفترة. ومادام الهدف من المكافآت مساعدة الطالب على التعلم، فأنا لم آخذها إلا لذلك. فهل أنا لا أستحقها؟ ثم إذا لم آخذها فإلى من ستذهب؟

هذا لا يجوز لك، ولا يشفع لك حرصك على صرفها في التعلم، فهي مخصصة لمن كان على كشوفات الجامعة فقط. فأعدها إلى الجامعة وفقك الله ونفعك بعلمك. تاريخ الفتوى: 7-12-2006.   أكمل القراءة

حدود المحادثة بين الجنسين على الإنترنت

أريد أن أسأل عن حدود العلاقة بين الجنسين في المنتديات، أتمنى الرد سريعًا، فأنا محتارة جدًّا، وعلى إجابتكم سوف أحدد مصير ما أنا عليه.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإنَّ من مقاصد الشريعة سدَّ الذرائع التِي قد يتوصَّل بِها إلى الحرام، ولا شكَّ أنَّ حديثَ المرأة إلى الرجل عن طريقِ الإنترنت حديثٌ مَحفوفٌ بالمخاطر، لما يترتَّب على ذلك من الوقوع في الفِتَن، وقد ... أكمل القراءة

حكم المضاربة في سوق العملات العالمية

ما حكم المضاربة في سوق العملات العالمية؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فلا أرى جواز المتاجرة في العملات للأمور الآتية: - نهى السلف رحمهم الله عن جعل النقود مجالا للمضاربة (منهم ابن تيمية، وابن القيم، والغزالي والمقريزي وغيرهم). طبيعة البيع في العملات بين عمليتين تعني أن الرابح واحد فقط، فهي من هذا المنظار قمار ... أكمل القراءة

المضاربة بالعملات

اطلعت على فتواكم بخصوص حكم المضاربة بالعملات وأسال فضيلتكم عن نسبة الحرام فيها لأتمكن من استخراج هذه النسبة؟

إن تبت منها، فلا بأس فيما مضى، وفقك الله. تاريخ الفتوى: 11-9-2005. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً